نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأحد، 26 أغسطس 2012

أية وقول وحكمة ليوم الاثنين 8/27




أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


اية اليوم
{ اعطوا تعطوا كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون في احضانكم لانه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم }(لو  6 :  38)
قول لقديس..
(كلما يصغر العالم فى نظرك، كلما تتزايد فيك محبة الله،وكلما تزيد فيك محبة العالم والتمسك به، كلما تنقص منك محبة الله .) القديس مار اسحاق السريانى
حكمة لليوم ..
+ الإحسان يلجم اللسان.
Charity cut the tongue
من الشعر والادب
"نور اشرق للصديقين" للأب أفرايم الأنبا بيشوى
كنت اراه فقير الا من الزاد،
يقتسمه مع الفقراء من العباد،
 ويقول الله بارك، دا شبعنا وزاد.
بايمانه السواقى مليانه وخيرها فاض
ومات شبعان ايام وعلى السماء عاد،
 ربنا بارك ذريته وايمانها ازداد،
وشبعت خير ولا شبل منها احتاج.

قراءة مختارة  ليوم
الاثنين الموافق 27/8
مر 35:12- 44
ثُمَّ فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ وَهُوَ يُعَلِّمُ فِي الْهَيْكَلِ: «كَيْفَ يَقُولُ الْكَتَبَةُ إِنَّ الْمَسِيحَ ابْنُ دَاوُدَ؟ لأَنَّ دَاوُدَ نَفْسَهُ قَالَ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ: قَالَ الرَّبُّ لِرَبِّي: اجْلِسْ عَنْ يَمِينِي، حَتَّى أَضَعَ أَعْدَاءَكَ مَوْطِئاً لِقَدَمَيْكَ. فَدَاوُدُ نَفْسُهُ يَدْعُوهُ رَبّاً. فَمِنْ أَيْنَ هُوَ ابْنُهُ؟» وَكَانَ الْجَمْعُ الْكَثِيرُ يَسْمَعُهُ بِسُرُورٍ. وَقَالَ لَهُمْ فِي تَعْلِيمِهِ: «تَحَرَّزُوا مِنَ الْكَتَبَةِ، الَّذِينَ يَرْغَبُونَ الْمَشْيَ بِالطَّيَالِسَةِ، وَالتَّحِيَّاتِ فِي الأَسْوَاقِ، وَالْمَجَالِسَ الأُولَى فِي الْمَجَامِعِ، وَالْمُتَّكَآتِ الأُولَى فِي الْوَلاَئِمِ. الَّذِينَ يَأْكُلُونَ بُيُوتَ الأَرَامِلِ، وَلِعِلَّةٍ يُطِيلُونَ الصَّلَوَاتِ. هَؤُلاَءِ يَأْخُذُونَ دَيْنُونَةً أَعْظَمَ». وَجَلَسَ يَسُوعُ تُجَاهَ الْخِزَانَةِ، وَنَظَرَ كَيْفَ يُلْقِي الْجَمْعُ نُحَاساً فِي الْخِزَانَةِ. وَكَانَ أَغْنِيَاءُ كَثِيرُونَ يُلْقُونَ كَثِيراً. فَجَاءَتْ أَرْمَلَةٌ فَقِيرَةٌ وَأَلْقَتْ فَلْسَيْنِ، قِيمَتُهُمَا رُبْعٌ. فَدَعَا تَلاَمِيذَهُ وَقَالَ لَهُمُ: «الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ هَذِهِ الأَرْمَلَةَ الْفَقِيرَةَ قَدْ أَلْقَتْ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ الَّذِينَ أَلْقَوْا فِي الْخِزَانَةِ، لأَنَّ الْجَمِيعَ مِنْ فَضْلَتِهِمْ أَلْقَوْا. وَأَمَّا هَذِهِ فَمِنْ إِعْوَازِهَا أَلْقَتْ كُلَّ مَا عِنْدَهَا، كُلَّ مَعِيشَتِهَا». والمجد لله دائما
تأمل..
+ بدأ السيد المسيح هنا المبادرة بسؤال عما يعلم به الكتبة والفرّيسيّون من أن المسيح المنتظر هو ابن داود ومن نسله. وكان لهذا السؤال أكثر من سبب: إيضاح جهل معلّمى اليهود بكل الحق، وقصور فهمهم، ثم إثبات لاهوته بإعلان أنه هو نفسه رب داود. ولم يسأل السيد المسيح ليتلقى إجابة، بل سأل ليجيب ويعلّم ويوضح الحق والحقيقة  فداود فى (مز 110: 1) يتنبأ بالروح القدس ويقول: "قال الرب لربى"،  وقال الآب للابن: "اجلس عن يميني"، أى لك كل سلطانى وقوتى، وأنا أخضع كل مقاوميك ومملكة الشر تحت قدميك، أى تحت سلطانك، فكيف إذن يكون ابنا لداود وربا له فى الوقت نفسه. وبالطبع، فالمقصود أن المسيح فى تجسده أتى من نسل داود وسبط يهوذا، ولكنه هو الإله المسجود له من داود الذى يدعوه ربى.
+كما قدم السيد المسيح للشعب تعليما جديدا يحمل فى داخله توبيخا للكتبة، فيحذرهم من السلوك بالكبرياء والمظهرية كالكتبة الذين يلبسون الطيالسة، وهى رداء فضفاض طويل رغبة فى التميّز، ويفضلون الأماكن المزدحمة بالناس كالأسواق، للظهور فيها وتبادل التحيات. كذلك عند دعوتهم لمجلس أو وليمة، فإنهم يحتلون أفضل الأماكن الظاهرة. فيفضح أيضا السيد رياء الكتبة والفرّيسيّين، ويكشف خطية انتفاعهم المادى من الخدمة، إذ يطمعون فى أموال وميراث الأرامل. وحتى صلواتهم، ليست من أجل الله، بل من أجل مديح الناس لهم. هكذا، يكشف لنا جميعا خطورة خطية الكبرياء وحب الذات والمظهرية، وكيف أن كل هذا يفسد العبادة، ويجعلنا، بدلا من أن نتمتع بالله، إنما ندخر دينونة لأنفسنا بعدم اتضاعنا وانسحاقنا. فيا إلهى اجعلنى لا أهتم بكرامتى عند من حولى، اهتم بك  وحدك، فأنت الفاحص والناظر إلى أعماقى.
+ فى الهيكل نظر الرب الى الناس كيف بقدمون تقدماتهم أى صندوق الهيكل. فالله دائم النظر إلى تقدمات وعطايا أبنائه التى تعبّر عن محبتهم له. وكلمة "كيف" ذكرها القديس مرقس كمقدمة بأن الله ينظر إلى الكيف والقلب أكثر من الكم والمظهر. وجاءت امرأة فقيرة تقدم فلسين قيمتهما رُبْعٌ، وهو أقل قيمة وعملة كانت موجودة. وبالرغم من ضآلة المبلغ، إلا أن المسيح أراد أن يعطى التلاميذ تعليما جديدا وغريبا على الفهم والقياس البشرى. فاعتبر السيد أن ما قدمته الأرملة فى عينى الله، أكثر من كل المبالغ الكبيرة التى دفعها الأغنياء، وأوضح لهم أن المرأة، وهى فقيرة، أعطت الله كل ما تملك ولم تبخل بشىء، أما الآخرون فقد أعطوا بعض مما فضلاتهم. فيجب ان لا نحكم على أحد فيما يقدمه، حتى لو كان قليلا، فالله وحده العالم بظروف الإنسان، فربما صام إنسان ساعة واحدة وصحته ضعيفة، أفضل من آخر صام يوما كاملا وكان فى صومه متهاونا فى مقاومة خطاياه. كما يجب ان نعطى ولا نؤخر على الله حقوقه مثل العشور بحجة احتياجنا المالى. ألم تقدم هذه المرأة من اعوازها فمدحها السيد.

ليست هناك تعليقات: