نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأحد، 14 أكتوبر 2012

آية وقول وحكمة ليوم 15/10



أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية اليوم
{ يا لعمق غنى الله وحكمته وعلمه ما ابعد احكامه عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء} (رو  11 :  33)
قول لقديس..
(إذ نقتفي آثار اعتراف الآباء بدون انحراف، نقول إن كلمة الله الآب نفسه الذي هو الابن الوحيد المولود منه، تجسد وتأنس، وتألم، ومات، وقام من بين الأموات في اليوم الثالث. وكلمة الله يُعترف به أنه غير قابل للألم من جهة طبيعته الخاصة الإلهية ولا أحد فقد صوابه فيظن أن الطبيعة التي هي فوق كل الأشياء يمكن أن تكون قابلة للألم. ولكنه بسبب أنه صار إنساناً وجعل الجسد الذي من العذراء القديسة خاصاً به، لهذا السبب فنحن نؤكد بثبات تابعين كلمات التدبير أن ذاك الذي هو غير قابل للتألم كإله، تألم في جسده الخاص إنسانياً. فما هي الغرابة إن كان رغم تألمه في الجسد بحسب إنسانيته فهو يُعرف أنه غير متألم بحسب ألوهيته؟ وهذا ما يقوله بولس الحكيم جداً، إن الكلمة نفسه الذي هو {في صورة الله} "في 6: 2". ومساو لله الآب، {أطاع حتى الموت موت الصليب}"في 8: 2").  القديس كيرلس السكندرى

حكمة لليوم ..
+ لا تخف لاني فديتك دعوتك باسمك انت لي. أش 1:43
Fear not, for i have redeemed you; I have called you by your name; you are mine. Isa 43:1
من صلوات الاباء..
"يا يسوع المسيح الهنا، يامن تألم بالجسد من أجل خلاص البشرية عندما بسطت ذراعاك على عود الصليب لتضمنا اليك من كل أمة ولسان فى كل زمان ومكان. انت الاله المتجسد الذى لا ينسى أحد وتهتم بى  وتدعونى باسمى لاكون لك ولكى أحيا لا انا بل انت بالإيمان في، أغفر ذنوبنا برحمتك وأذكر المرضى والحزانى والذين يعانون الظلم والاضطهاد من أجل اسمك القدوس الذى دعى علينا، أمين"

من الشعر والادب
"اذوب حبا  " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
حين ارى صليب من
صُلب وذاق العار!
أذوب حبا فى الاله
الذى مات وهو البار.
قدوس انت ربنا
تموت عن فجار!
وانت حيا للأبد ،
تضحى عني مرار.
تقول انى أبا لكم.
اموت وتحيوا انتم،
وانجى نفوسكم من النار.
فالشكر لمن احبنى،
وقد فدى نفسى،
من الأثم والاخطار.
 
قراءة مختارة  ليوم
الاثنين الموافق 10/15
يو 25:19- 42

لِيبِ يَسُوعَ، أُمُّهُ، وَأُخْتُ أُمِّهِ مَرْيَمُ زَوْجَةُ كِلُوبَا، وَمَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّةُ. فَلَمَّا رَأَى يَسُوعُ أُمَّهُ، وَالتِّلْمِيذَ الَّذِي كَانَ يُحِبُّهُ وَاقِفاً، قَالَ لِأُمِّهِ: «يَا امْرَأَةُ، هُوَذَا ابْنُكِ». ثُمَّ قَالَ لِلتِّلْمِيذِ: «هُوَذَا أُمُّكَ». وَمِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ أَخَذَهَا التِّلْمِيذُ إِلَى خَاصَّتِهِ. بَعْدَ هَذَا رَأَى يَسُوعُ أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ قَدْ كَمَلَ، فَلِكَيْ يَتِمَّ الْكِتَابُ قَالَ: «أَنَا عَطْشَانُ». وَكَانَ إِنَاءٌ مَوْضُوعاً مَمْلُوّاً خَلاًّ، فَمَلَأُوا إِسْفِنْجَةً مِنَ الْخَلِّ، وَوَضَعُوهَا عَلَى زُوفَا وَقَدَّمُوهَا إِلَى فَمِهِ. فَلَمَّا أَخَذَ يَسُوعُ الْخَلَّ قَالَ: «قَدْ أُكْمِلَ». وَنَكَّسَ رَأْسَهُ وَأَسْلَمَ الرُّوحَ. ثُمَّ إِذْ كَانَ اسْتِعْدَادٌ، فَلِكَيْ لاَ تَبْقَى الأَجْسَادُ عَلَى الصَّلِيبِ فِي السَّبْتِ، لأَنَّ يَوْمَ ذَلِكَ السَّبْتِ كَانَ عَظِيماً، سَأَلَ الْيَهُودُ بِيلاَطُسَ أَنْ تُكْسَرَ سِيقَانُهُمْ وَيُرْفَعُوا. فَأَتَى الْعَسْكَرُ وَكَسَرُوا سَاقَيِ الأَوَّلِ وَالآخَرِ الْمَصْلُوبِ مَعَهُ. وَأَمَّا يَسُوعُ فَلَمَّا جَاءُوا إِلَيْهِ لَمْ يَكْسِرُوا سَاقَيْهِ، لأَنَّهُمْ رَأَوْهُ قَدْ مَاتَ. لَكِنَّ وَاحِداً مِنَ الْعَسْكَرِ طَعَنَ جَنْبَهُ بِحَرْبَةٍ، وَلِلْوَقْتِ خَرَجَ دَمٌ وَمَاءٌ. وَالَّذِي عَايَنَ شَهِدَ، وَشَهَادَتُهُ حَقٌّ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ لِتُؤْمِنُوا أَنْتُمْ. لأَنَّ هَذَا كَانَ لِيَتِمَّ الْكِتَابُ الْقَائِلُ: «عَظْمٌ لاَ يُكْسَرُ مِنْهُ». وَأَيْضاً يَقُولُ كِتَابٌ آخَرُ: «سَيَنْظُرُونَ إِلَى الَّذِي طَعَنُوهُ». ثُمَّ إِنَّ يُوسُفَ الَّذِي مِنَ الرَّامَةِ، وَهُوَ تِلْمِيذُ يَسُوعَ، وَلَكِنْ خُفْيَةً لِسَبَبِ الْخَوْفِ مِنَ الْيَهُودِ، سَأَلَ بِيلاَطُسَ أَنْ يَأْخُذَ جَسَدَ يَسُوعَ، فَأَذِنَ بِيلاَطُسُ. فَجَاءَ وَأَخَذَ جَسَدَ يَسُوعَ. وَجَاءَ أَيْضاً نِيقُودِيمُوسُ، الَّذِي أَتَى أَوَّلاً إِلَى يَسُوعَ لَيْلاً، وَهُوَ حَامِلٌ مَزِيجَ مُرٍّ وَعُودٍ نَحْوَ مِئَةِ مَناً. فَأَخَذَا جَسَدَ يَسُوعَ، وَلَفَّاهُ بِأَكْفَانٍ مَعَ الأَطْيَابِ، كَمَا لِلْيَهُودِ عَادَةٌ أَنْ يُكَفِّنُوا. وَكَانَ فِي الْمَوْضِعِ الَّذِي صُلِبَ فِيهِ بُسْتَانٌ، وَفِي الْبُسْتَانِ قَبْرٌ جَدِيدٌ لَمْ يُوضَعْ فِيهِ أَحَدٌ قَطُّ. فَهُنَاكَ وَضَعَا يَسُوعَ لِسَبَبِ اسْتِعْدَادِ الْيَهُودِ، لأَنَّ الْقَبْرَ كَانَ قَرِيباً. والمجد لله دائما
تأمل..
+ من النساء اللواتى ذكرهن الكتاب المقدس عند الصليب؟! العذراء مريم أولا، و"سالومة" ابنة خالتها وقد ذكرها مرقس فى إنجيله (15: 40، 16: 1)، وأشار لها متى (20: 20) أم ابنى زبدى وهى أم القديس يوحنا، ومريم زوجة كلوبا أم يعقوب الصغير ويوسى، ومريم المجدلية التى ذكرها متى فى بشارته (27 : 56). ولم ينس وسط آلامه وصلبه، وفى أصعب لحظاته، أمه بالجسد القديسة العذراء مريم. وقدّم المسيح لها يوحنا ابنا، وَحَمَّلَ المسيح يوحنا مسئولية رعاية أمه؛ ويوضح استجابة الطرفين لوصية المسيح، إذ أخذها التلميذ المحب إلى خاصته. نال القديس يوحنا كرامة استضافة والدة الإله فى منزله، لأنه لم يترك صليب رب المجد، فهناك عطية خاصة لكل من لا يهرب من صليبه، بل يقبله من الله بفرح.
+ كانت كلمات السيد المسيح على الصليب خلاصيه أهتم فيها بخلاص العالم وخاصته ووجه منها البعض للآب السماوى والاخر لافراد ولم ينسى حتى اللص التائب، ترتيب الكلمات التى قالها المسيح على الصليب،(1) "يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا يفعلون" (لو 23: 24). (2) "يا امرأة هوذا ابنك... هوذا أمك" (ع26، 27).(3) "أنا عطشان" (ع28).(4) "اليوم تكون معى فى الفردوس" (لو 23: 43).(5) "إيلى إيلى لما شبقتنى" (مت 27: 46).(6) "قد أُكْمِلَ" (ع30).(7) "يا أبتاه فى يدك أستودع روحى" (لو 23: 46). و"إذ كان استعداد": أى حالة الاهتمام القصوى باحتفالات الفصح. وأول سبوت أسبوع الفصح كان أقدس سبوت العام عند اليهود، وكان هذا لا يتناسب مع وجود الأجساد معلقة على الصلبان. فاستأذن اليهود بيلاطس فى كسر السيقان، وهو تقليد كان معروفا للقضاء على المصلوب بسرعة، وذلك بزيادة نزف الدم بعد تحطيم الأرجل، وأتم الجنود المهمة فى الأول والأخير، أما يسوع فلم يقترب أحد منه، وزيادة فى التأكد، طعن أحد الجنود جنبه فخرج منه دم وماء. وأمام "ظاهرة" خروج الدم والماء من جنب المخلص المطعون  نرى انه اشارة  على "إننا ولدنا من الماء وخلصنا من الدم. ولهذا، فإننا عندما نقترب من كأس الأفخارستيا، نشرب. وبعد الموت  من المفترض ان يتجمد الدم ولا يخرج ماء من جسد، ولكن كان لابد أن يحدث هذا، لنعلم أنه من جسد المسيح المائت خرجت كل الحياة." ويشير القديس يوحنا إلى نفسه كالعادة بإشارة مستترة، ويوضح سبب عدم كسر رجلى الرب يسوع، وطعن جنبه بالحربة وخروج الدم والماء، لنؤمن بالمسيح الذى تحققت فيه النبوات بان عظم لا يكسر منه ونبؤة زكريا النبى فينظرون إلىَّ الذى طعنوه: (زك 12: 10) وهو علامة حب يحمله المسيح فى جسده، بجانب المسامير، فصار الجنب المطعون منبعا للرجاء والحماية بداخله من كل حروب المشاكس الشرير. فإذا شككت يوما بأنه ليس لك مكان فى حضن المسيح، تذكر ماء المعمودية الذى اغتسلت به، والدم المتدفق الخارج الذى ينتظرك على المذبح، فتتجدد آمالك، ويلتهب قلبك برجاء فى حب من وأحبك.
+  جاء نيقوديموس ويوسف الرامى وأخذا جسد يسوع فيوسف ذهب إلى بيلاطس وأحضر نيقوديموس متطلبات التكفين، وأخذا سويا الجسد. ويشير القديس يوحنا إلى نيقوديموس بأنه الذى أتى أولا إلى يسوع وهو نفسه الذى حاول الدفاع عن يسوع أمام مجلس رؤساء اليهود فى أما ما حمله نيقوديموس فكان مرا، وهو عصارة إحدى الأشجار المعروفة، وكان يستخدم للتطهير، وكان من مواد التحنيط التى استخدمها الفراعنة ونقلها عنهم اليهود. أما العود، فهو مسحوق أساسه شجر عطر وله رائحة طيبة ثم لفا الجسد المقدس بأكفان ووضعاه فى قبر جديدا منحوتا فى صخرة داخل بستان مملوك ليوسف الرامى بالقرب من مكان الصلب، مما ساعد على إنهاء إجراءات التكفين والدفن بسرعة قبل السادسة مساء بتوقيتنا، حتى لا يدخلوا فى السبت العظيم. ولعل استسلام جسد المخلص بين يدى مكفناه آخر مشاهد اتضاع الإله الذى سوف نراه بعد ذلك فى أمجاد قيامته.

ليست هناك تعليقات: