نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 19 مارس 2013

قداس عيد الصليب والذكرى السنوية لقداسة البابا شنوده الثالث



بمناسبة عيد ظهور الصليب
والذكرى الاولى لانتقال
طيب الذكر قداسة البابا شنوده الثالث
بدير القديس الانبا بيشوى

للاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

قداسة البابا تواضروس الثاني يقول:

البابا شنودة حمل الصليب وعلم به كقوة الله للخلاص

احتفلت الكنيسة بدير القديس الانبا بيشوى بعيد ظهور الصليب المقدس والذكرى الاولى لانتقال الطيب الذكر قداسة البابا شنودة الثالث فى قداس ترأسه قداسة البابا تواضروس الثاني وحضور نيافة الانبا باخوميوس مطران البحيرة ومرسي مطروح والخمس مدن الغربية ونيافة الانبا صرابامون رئيس دير الانبا بيشوى العامر والعديد من الاساقفة من مصر والمهجر والاباء رهبان دير الانبا بيشوى وبعض من رهبان برية شهيت من الاديرة القريبة وبحضور جمع كبير من المؤمنين الذى حرصوا على الحضور فى هذه الذكرى ولاخذ بركة الدير ومزار قداسة البابا شنودة الذى يرقد فيه جسده الطاهر فى الدير الاثري.
وفى عظته عقب قراءة الانجيل المقدس قال قداسة البابا تواضروس الثاني : الصليب يلخص ايماننا المسيحي القائم على محبة الله والغير وعمل الخير. الله خلق الانسان عاقلا عاملا وكل اشكال التطور الحضاري حولنا هي نتاج العقل البشرى المبدع. وقد اعطانا الله القلب والمشاعر لنحب الله ونتقابل معه بالمحبة فى كل زمان ومكان والله يحب ان يسكن فى قلوبنا وهناك معه نلتقى. اننا يجب ان نملأ القلب بمحبة الله كل حين من خلال الوسائط الروحية ومنها سر التوبة والاعتراف والتناول من الاسرار المقدسة ومن خلال الصوم المقدس والقراءات الروحية  والخلوة مع النفس وحساب الذات للانطلاق من الأنانية الى حب الخير والغير
 الصليب رمز لمحبة الله للعالم كله وليس لافراد او شعوب دون الغير. محبة الله التي تشمل كل إنسان فى كل زمان ومكان {  لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الابدية} (يو  3 :  16) وضرب قداسة البابا مثال على محبة الله لاغسطينوس وهو فى الخطية ولمريم المصرية التي عاشت فى الخطية زمان كبير وتابوا وصاروا قديسين. وعلى الصليب طلب السيد المسيح من الآب السماوي القدوس المغفرة لصاليبه {  يا ابتاه اغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون} (لو  23 :  34).
الصليب يحتوى على عارضتين واحدة راسية لننمو فى المحبة نحو الله والاخرى عرضية لنمتد بالمحبة نحو الغير، والغير هو أي انسان سواء القريب أو البعيد كما ضرب السيد المسيح مثل السامري الصالح لذلك اليهودي الذى سأله عن من هو قريبي مطالبا اياه ان يصنع رحمة مع الجميع حتى من يعتبروا انفسهم أعداء له.
فى عيد الصليب الذى حمله قداسة البابا نحتفل بذكراه الطيبة ونطلب منه ان يصلى من اجلنا ومن اجل بلادنا وسلامها . لقد كتب قداسة البابا كتابا عن الصليب المقدس ووعظ عنه محبا للجميع وعاش حاملا بشكر كل تجارب الحياة وترك لنا ميراثا من الكتب الروحية والعظات العميقة.
وقد طالب قداسة البابا تواضروس من الاستفادة من هذا الارث الروحي العميق لقداسة البابا فى ذكراه الاولى ليبقى حي بيننا نسير على خطي تعاليمه المقدسة كما سار هو على خطي السيد المسيح والاباء القديسين.
وأختتم قداسة البابا تواضروس الثاني العظة قائلا : من هذا المكان المقدس الذى يرقد فيه قداسته البابا شنوده الثالث نصلى طالبين ان يصلى عنا ويبارك الله حياتكم جميعا .
هذا وقد زار قداسة البابا والمطارنة والاساقفة والاباء والحضور مزار قداسة البابا شنودة الثالث عقب القداس طالبين صلواته عنا جميعا، أمين

ليست هناك تعليقات: