نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأحد، 16 يونيو 2013

آية وقول وحكمة ليوم 6/17


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى


آية للتأمل
{ نظير القدوس الذي دعاكم كونوا انتم ايضا قديسين في كل سيرة }(1بط  1 :  15)
قول لقديس..
( لا تطلب من الله أن يعمل ما تريده أنت بل أطلب كما تعلمت أن تتمم مشيئته فيك. إن كان سرورنا في تنفيذ إرادة الله أقل من سرورنا في تنفيذ إرادتنا فإنه يلزمنا أن نطلب من الله لا أن تتم إرادتنا لأنها ربما تضرنا بل نطلب بنعمته أن تطابق ارادتنا إرادته بسرور هذه التي من شانها أن تجني لنا خيراً ونفعاً على الدوام. وكما تعمل مشيئة الله الملائكة سكان السماء حتى انهم ملتصقون به تماماً ومتمتعون به كلية ولا يشوب حكمتهم خطأ ولا يمس سعادتهم شقاء هكذا لتسكن إرادة الله في قديسيه قاطني الأرض) القديس أغسطينوس
حكمة للحياة .. 
+ مبرئ المذنب ومذنب البريء كلاهما مكرهة الرب.أم 15:17
He who justifies the wicked and he who condemns the just, both of them alike are an abomination to the LORD. Pro 15:17
صلاة..
"  ايها الرب القدوس وواهب الطهارة ومعلم الفضيلة والبر، نصلى اليك من كل قلوبنا من اجل سلام وقداسة الكنيسة وكل عضو فيها، واذ تدعونا الى حياة القداسة فى كل سيرة وفكر وسلوك وسط التلوث السمعى والبصرى وأغراءات العالم وضعف الجسد وشهواته فنحن نسائلك يارب ان تنعم علينا بقلب تائب وحواس نقية وأفكار نورانية وعواطف مقدسة  لكي نتقوى بالروح ولا نرضي شهوات الجسد. أعطنا يارب الشبع الروحي بالعشرة المقدسة لك والصداقة الروحية بقديسيك والتمتع بكلمتك المقدسة، أعطنا ان نتجدد روحا ونفسا وجسدا بسكنى روحك القدوس فينا  ولا تدع موت الخطية يقوى علينا ولا على كل شعبك، من أجل مراحمك الكثيرة أغفر لنا خطايانا سواء بالفكر او القول أو الفعل أو بجميع الحواس كصالح ومحب البشر، أمين"
من الشعر والادب
"أهرب لحياتك "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أيضم الإنسان النار بحضنه،
ولا تحرقه النيران؟
أم يحتفظ بعقرب فى جيبه،
ويقول أن المؤمن منصان؟.
أهرب لحياتك من العثرة،
هربك من العقرب والنيران!
وأشبع بمحبة ربك وصداقته،
تبقى دائما شبعان فرحان.
دا الخطية تنجس وتجرس
وتفلس وتخلى صاحبها،
دائما تعيس، حزين، قلقان.
قراءة مختارة  ليوم
الأثنين الموافق 6/17
الإصحَاحُ الْخَامِسُ
1كو 1:5- 13
يُسْمَعُ مُطْلَقاً أَنَّ بَيْنَكُمْ زِنًى! وَزِنًى هَكَذَا لاَ يُسَمَّى بَيْنَ الأُمَمِ حَتَّى أَنْ تَكُونَ لِلإِنْسَانِ امْرَأَةُ أَبِيهِ. أَفَأَنْتُمْ مُنْتَفِخُونَ وَبِالْحَرِيِّ لَمْ تَنُوحُوا حَتَّى يُرْفَعَ مِنْ وَسَطِكُمُ الَّذِي فَعَلَ هَذَا الْفِعْلَ؟ فَإِنِّي أَنَا كَأَنِّي غَائِبٌ بِالْجَسَدِ وَلَكِنْ حَاضِرٌ بِالرُّوحِ قَدْ حَكَمْتُ كَأَنِّي حَاضِرٌ فِي الَّذِي فَعَلَ هَذَا هَكَذَا  بِاسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ - إِذْ أَنْتُمْ وَرُوحِي مُجْتَمِعُونَ مَعَ قُوَّةِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ - أَنْ يُسَلَّمَ مِثْلُ هَذَا لِلشَّيْطَانِ لِهَلاَكِ الْجَسَدِ لِكَيْ تَخْلُصَ الرُّوحُ فِي يَوْمِ الرَّبِّ يَسُوعَ. لَيْسَ افْتِخَارُكُمْ حَسَناً. أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ خَمِيرَةً صَغِيرَةً تُخَمِّرُ الْعَجِينَ كُلَّهُ؟ إِذاً نَقُّوا مِنْكُمُ الْخَمِيرَةَ الْعَتِيقَةَ لِكَيْ تَكُونُوا عَجِيناً جَدِيداً كَمَا أَنْتُمْ فَطِيرٌ. لأَنَّ فِصْحَنَا أَيْضاً الْمَسِيحَ قَدْ ذُبِحَ لأَجْلِنَا. إِذاً لِنُعَيِّدْ لَيْسَ بِخَمِيرَةٍ عَتِيقَةٍ وَلاَ بِخَمِيرَةِ الشَّرِّ وَالْخُبْثِ بَلْ بِفَطِيرِ الإِخْلاَصِ وَالْحَقِّ. كَتَبْتُ إِلَيْكُمْ فِي الرِّسَالَةِ أَنْ لاَ تُخَالِطُوا الزُّنَاةَ. وَلَيْسَ مُطْلَقاً زُنَاةَ هَذَا الْعَالَمِ أَوِ الطَّمَّاعِينَ أَوِ الْخَاطِفِينَ أَوْ عَبَدَةَ الأَوْثَانِ وَإِلاَّ فَيَلْزَمُكُمْ أَنْ تَخْرُجُوا مِنَ الْعَالَمِ. وَأَمَّا الآنَ فَكَتَبْتُ إِلَيْكُمْ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ مَدْعُوٌّ أَخاً زَانِياً أَوْ طَمَّاعاً أَوْ عَابِدَ وَثَنٍ أَوْ شَتَّاماً أَوْ سِكِّيراً أَوْ خَاطِفاً أَنْ لاَ تُخَالِطُوا وَلاَ تُؤَاكِلُوا مِثْلَ هَذَا. لأَنَّهُ مَاذَا لِي أَنْ أَدِينَ الَّذِينَ مِنْ خَارِجٍ أَلَسْتُمْ أَنْتُمْ تَدِينُونَ الَّذِينَ مِنْ دَاخِلٍ. أَمَّا الَّذِينَ مِنْ خَارِجٍ فَاللَّهُ يَدِينُهُمْ. فَاعْزِلُوا الْخَبِيثَ مِنْ بَيْنِكُمْ.
تأمل..
+ قداسة المؤمنين وعلاج الانحلال الاخلاقى ... إن قداسة الكنيسة تأتى من ارتباطها بالله القدوس وسعى كل مؤمنيها فى طريق القداسة، وقد راينا كيف ان الزنا قديما تسبب فى احراق سدوم وعمورة كما انه بقداسة المؤمنين تنمو الكنيسة ويرضى الله عنها. لهذا وفي حزمٍ شديدٍ طلب القديس بولس عزل الخميرة الفاسدة من كنيسة كورنثوس، مؤكدًا أنه من واجب الكنيسة أن تحاسب من هم بالداخل. والمسيح هو فصحنا وعيدنا الدائم، ولا يمكن أن يُحتفل بالعيد بخميرة فاسدة وفرحنا لن يتحقق مع وجود الفساد المحطم للسلام مع الله. لذا فالكنيسة تحرص على عزل الخمير الفاسدة لا كعقوبة، وإنما لتأديب الفاسد حتى يتوب ويتمتع ببرّ المسيح. لقد أخطأ أحد المؤمنين فى كورنثوس بالزنا مع امرأة أبيه، وهذه الخطية هى ضد الطبيعة البشرية السوية فكم بالأولى يكون شنيعًا سقوط أحد المؤمنين؟. ونتيجة للانحلال الاخلاقى والبعد عن الله مصدر القداسة ان نسمع عن زنا المحارم!. كان القديس بولس فى أفسس حين كتب هذه الرسالة، ولكن ذلك لم يمنعه من النظر والحكم فى أمر مرتكب هذا الفعل من أعضاء كنيسة كورنثوس، وكأنه حاضر بالروح بينهم يفكر ويهتم بنجاحهم ويتألم لكل مكروه يقع بينهم. وكان له الحق والسلطان الذى أخذه من الرب يسوع، وقد حسب أن أعضاء الكنيسة مجتمعون وأنه بينهم بالروح. وحكم القديس بولس بقطع الخاطئ وحرمانه من التناول من الأسرار المقدسة والكنيسة، لعله يندم عندما يتألم من هذا الحرمان وينتبه لشناعة خطيته فيتوب، وحينئذ تقبله الكنيسة ويستعيد طهارة جسده وروحه فيخلص فى يوم الدينونة.
+ الحرص على نقاوة الكنيسة.. يجب ان نحرص على خلاص نفوسنا ونبتعد عن العثرات ومصادرها ونقدس حواسنا وفكرنا حتى لا تتدنس النفس والجسد والروح ثم نشبع بمحبة الله القدوس وبالاسرار المقدسة والقراءات الروحية وان نكون قدوة صالحة ونبتعد عن العثرة وناخذ بايدى اخوتنا فى طريق الكمال المسيحى ونعين الضعفاء ونخلص من النار الخطاة. ولشرح هذا يستعين بولس الرسول بفكرة أن كمية صغيرة من الخميرة قادرة على تخمير كمية عجين كبيرة، لينبههم أنه كما أن الخطيئة الواحدة إذا لم يتب مرتكبها فتحت أمامه الباب لارتكاب خطايا أخرى، كذلك تمتد الخطية من واحد إلى آخر داخل الجماعة. فإذا تعدى أحد وصايا الله ولم يُوَبَخ ويُؤدَب ويُعزَل، اقتدى غيره به واستخف بالإثم. فلنحرص على نقاوة قلوبنا من الخطيئة وكما كان اليهود يتطهرون فى عيد الفصح طبقًا للشريعة الموسوية، حينما كانوا يذبحون خروف الفصح ويظلوا يأكلون الفطير سبعة أيام فى عيد الفطير والتى تشير النقاوة للعمر كله. نحن وقد مات المسيح لأجلنا فقد صار فصحنا يجب علينا أن ننقى أنفسنا من أى شر. فلتكن حياتنا كلها مقدسة لله كأنها عيد دائم مقدس بطبيعة نقية متجددة، وليس طبيعة بشرية فاسدة عرضة للشر والخبث. الطبيعة المتجددة هى طبيعة مخلصة فى طهارتها وسيرتها الحسنة التى بلا لوم.

+ العقوبات الكنسية بغرض العلاج ...  الكنيسة عندما تعاقب المخطئ فذلك بغرض علاجه لا بتره وهى مشفى لامراض الروح وحين تعاقب الزاني فذلك ليتوب ويرجع. المؤمن يحب الجميع ويصلي لأجل البعيدين والخطاة، ولكن لا يخالط ولا يرتبط بالأشرار أو يتعود مجالستهم والتسلية معهم حتى لاينجرف فى خطاياهم. وحين قال القديس بولس لمؤمني كورنثوس أن يعاقبوا الزاني لم يقصد أن يعتزل المؤمنين عن الخطاة الذين فى العالم أى من غير المؤمنين أو محبى المال أو الوثنيين. فلو قصد أن يمنعهم عن مخالطة مثل هؤلاء، فكأنه يآمرهم أن يرحلوا إلى عالم آخر غير هذا العالم، لأن أمثال هؤلاء موجودون فى كل مكان من العالم فنتعامل معهم المعاملات الضرورية للحياة ونؤثر فيهم دون ان نتأثر بالشر بل ليكشف نور المسيح، الظلمة التى فى العالم. لكن إن كان أحد يدعى أنه مسيحى وكان زانيًا أو طماعًا ويستمر فى الشر بدون توبة، فعدم مخالطته واجب لئلا يفقد الكنيسة روحانيتها وقدسيتها وكل ما تتميز به من الحق والطهارة. الكنيسة تحرص على البناء السليم لاعضائها وتصلى من اجل الخطاة والاشرار. أما الذين هم من خارج الكنيسة، الله وحده هو الذى يدينهم سواء كان ذلك فى العالم الحاضر أو فى اليوم الأخير. 

ليست هناك تعليقات: