نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الاثنين، 5 أغسطس 2013

آية وقول وحكمة ليوم 8/6


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا.} (أف 10:2)
قول لقديس..
اننا نحتاج إلي صلاح يبقى معنا في الطريق ويرافقنا حتى يوم الممات.إن كان علينا أن نسافر في طريق يؤدي إلي مدينة ملوكية، وعبرنا الجانب الأكبر منه ثم جلسنا وتراخينا بالقرب من المدينة جدًا، فلا ننتفع شيئًا. فرجاء دعوتنا "لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ" .. فإن كان لنا خمس حواس يلزمنا أن نستخدم جميعها في الوقت المناسب، وهكذا يلزم أن تكون لنا فضائل كثيرة} القديس يوحنا الذهبي الفم
حكمة للحياة ..
+ اذهب الى النملة ايها الكسلان تامل طرقها وكن حكيما.أم 6:6
Her ways and be wise. Pro 6:6 Go to the ant, you sluggard, consider
صلاة..
" أيها الرب الرحيم، أشكرك لانك من عالم الخطية والشر أنقذتنى ومن آسر إبليس وحيله خلصتنى، وبنعمة غنية من محبتك لحياة جديده كابن لك جعلتني، وبادوية الخلاص وبقوة وحكمة روحك القدوس تقودنى، ولاعمال صالحة لاسلك فيها خلقتنى، وبعد الى المجد والخلود والفرح معك كل حين وعدتنى. فأي شكر وحمد وتسبيح يكفى للتعبير عن محبتى لك . فاشكرك يا الهي على نعمة الإيمان والخلاص وتشكرك خليقتك وملائكتك عنى لاني عاجز عن القيام بحمدك كما يليق، ونصلى لكي تدعو البعيدين ليذوقوا غني نعمتك. ولتعمل فينا نعمتك لنسلك فى الاعمال الصالحة التى خلقتنا للقيام بها لنظهر غني مجدك فى كل حين، أمين"
من الشعر والادب
"نعمة غنية "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
انا كنت ميت بالخطيه، عايش بعيد،
إبليس خلاني ليه خاضع من العبيد.
الله الغني فى الرحمة يحيي ويعيد،
الروح فى الميت ويخلق من جديد.
حنانه أقامنى وقبلنى وخلاني سعيد.
بنعمة خلصنى من الآسر بحب فريد.
وروحه بيقودنى للخير دوما لمزيد.
قراءة مختارة ليوم
اثلاثاء الموافق 8/6
الإصحَاحُ الثَّانِي (1)
أف 1:2- 10
وَأَنْتُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَمْوَاتاً بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا،الَّتِي سَلَكْتُمْ فِيهَا قَبْلاً حَسَبَ دَهْرِ هَذَا الْعَالَمِ، حَسَبَ رَئِيسِ سُلْطَانِ الْهَوَاءِ، الرُّوحِ الَّذِي يَعْمَلُ الآنَ فِي أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ،الَّذِينَ نَحْنُ أَيْضاً جَمِيعاً تَصَرَّفْنَا قَبْلاً بَيْنَهُمْ فِي شَهَوَاتِ جَسَدِنَا، عَامِلِينَ مَشِيئَاتِ الْجَسَدِ وَالأَفْكَارِ، وَكُنَّا بِالطَّبِيعَةِ أَبْنَاءَ الْغَضَبِ كَالْبَاقِينَ أَيْضاً،اَللهُ الَّذِي هُوَ غَنِيٌّ فِي الرَّحْمَةِ، مِنْ أَجْلِ مَحَبَّتِهِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا،وَنَحْنُ أَمْوَاتٌ بِالْخَطَايَا أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ - بِالنِّعْمَةِ أَنْتُمْ مُخَلَّصُونَ - وَأَقَامَنَا مَعَهُ، وَأَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي السَّمَاوِيَّاتِ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ،لِيُظْهِرَ فِي الدُّهُورِ الآتِيَةِ غِنَى نِعْمَتِهِ الْفَائِقَ بِاللُّطْفِ عَلَيْنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. لأَنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَذَلِكَ لَيْسَ مِنْكُمْ. هُوَ عَطِيَّةُ اللهِ. لَيْسَ مِنْ أَعْمَالٍ كَيْلاَ يَفْتَخِرَ أَحَدٌ. لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا.
تأمل..
+ البعد عن الله والتوبة .. ان الإنسان غير المؤمن والبعيد عن الله هو فى حالة موت وانفصال روحي عن الله يحيا فى الخطايا والذنوب خاضع لسلطان إبليس وملائكته التى تحارب البشر وتتحرك فى الهواء المحيط بالأرض ويعمل فى أبناء المعصية. السلوك فى الذنوب والخطايا حسب روح الشر بوحي الشيطان مازال يعمل حتى الآن فى أولئك الذين لا يزالوا تحت سلطانه ويعرض خطاياه كتجارة رابحة يسلك فيها غير المؤمنين حسب رغباتهم الجسدية منساقين وراء شهوات الجسد والأفكار الشريرة التى تحرك الأهواء. ونظرًا للأعمال الشريرة التى يعملها الاشرار فانهم يستحقوا الغضب الإلهى والهلاك الأبدى ان لم يتوبوا لكن عندما تعمل نعمة الله المغيرة والمحررة فى الانسان ويستجيب لها، تهبه طبيعة جديدة ويستخدم كل إمكانياته لمعرفة الله والتمتع بعشرته ولا ينزلق فى الخطايا التى تركها، وإن سقط يقوم سريعاً ويتجدد ذهنه.
+القيامة والمصالحة مع الله... الله الغنى فى الرحمة أعلن لنا محبته وقدم ذاته فداء عنا ونحن لسنا فى حالة بر أو قداسة بل فى عداوة له. هذه هى المحبة الإلهية العجيبة التى أحبنا بها وأظهرها لنا بمجئ ابنه يسوع المسيح فى الجسد وموته عنا على الصليب وقيامته من بين الأموات أقامنا من الموت الروحى، فقيامتنا نابعة من قيامة الرب يسوع. بنعمة الله نحن مخلصون بعمل المحبة والرحمة الإلهية من الله نحونا وبفضل أحسانه وليس باستحقاق منا. لقد قام الرب وأقامنا معه وكما أن المسيح جلس عن يمين الآب فى السماويات أعطانا أن نكون عن يمين الله مع المسيح، وذلك عن طريق اتحادنا بالمسيح من خلال التناول فيصبح لنا الحق، إن ثبتنا فيه أن ننال مكاناً فى الملكوت. فالمسيح نائب وممثل للبشرية فقيامته وصعوده هى قيامة للمؤمنين به فى استجابتهم لعمل الروح القدس فيشجعنا على القيام من خطايانا لنسير معه حتى يهبنا الخلاص فى الأبدية.
+الخليقة الجديدة والأعمال الصالحة .. نحن المسيحيون قد ولدنا مرة ثانية بالمعمودية، وكنا أموات بالخطايا فأقامنا المسيح وأعطانا الحياة الجديدة بالمعمودية لنعمل أعمال صالحة في المحبة والقداسة ونجاهد الجهاد الحسن، هذه الأعمال كانت فى فكر الله حتى قبل أن يخلقنا وأعدها لنا لنسلك فيها ونتمتع بعشرته من خلالها. النعمة تعطينا الخلاص ولابد أن تنتج أعمال صالحة نعملها ونجاهد فيها، وإلا فعدم وجود أعمال صالحة يؤكد أننا لم نتجاوب مع النعمة الغنية.

ليست هناك تعليقات: