نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 31 أغسطس 2013

آية وقول وحكمة ليوم 9/1


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{لِكَيْ تَتَعَزَّى قُلُوبُهُمْ مُقْتَرِنَةً فِي الْمَحَبَّةِ لِكُلِّ غِنَى يَقِينِ الْفَهْمِ، لِمَعْرِفَةِ سِرِّ اللهِ الآبِ وَالْمَسِيحِ، الْمُذَّخَرِ فِيهِ جَمِيعُ كُنُوزِ الْحِكْمَةِ وَالْعِلْمِ}(كو 2:2-3)
قول لقديس..
( المسيح هو الذي يعلن المخفي والمستور "مت 11: 25-27" ويزرع الفهم في قلوبنا، لأن فيه وبه {مذخر كل كنوز الحكمة والمعرفة} "كو 2: 3" وبه ومعه المجد والقدرة من الآب مع الروح القدس من جيل إلي جيل والى أبد الآبدين آمين) القديس كيرلس السكندري
حكمة للحياة ..
+ اما المستمع لي فيسكن امنا ويستريح من خوف الشر. أم 33:1
Whoever listens to me will dwell safely, And will be secure, without fear of evil. Pro 1:33
صلاة..
" يارب الحكمة والمعرفة والعلم، يامن يريد ان الكل يخلصون والى معرفة الحق يقبلون، نتقدم اليك طالبين ان تنعم علينا بحكمة من روحك القدوس، ومعرفة وفهم قلب لنسلك كما يحق لإنجيلك المقدس، ووصاياك ونرضيك كل أيام حياتنا على الارض بالفكر والقول والعمل، مبتعدين عن الخطية ومشورة أبليس وقواته، نعبدك باستقامة قلب ونقدم لك الشكر والمجد والأكرام والتسبيح على أبوتك المعطية الحياة ومحبتك الغنية ونعمتك القوية، أيها الآب والابن والروح القدس الاله الواحد،أمين"
من الشعر والادب
"يتحقق الحلم "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
كل كنوز الحكمة والعلم
فيك يارب وصاحب الكرم
بنعمة منك يتحقق الحلم
ننال الحكمة ونحيا السلم
نعيش سعداء وينتهي الظلم
بقوتك الخير والحق ها يعم
وأرادتك يارب تتحق وتتم
قراءة مختارة ليوم
الأحد الموافق 9/1
الإصحَاحُ الثَّانِي
كو 1:2- 23
فَإِنِّي ارِيدُ انْ تَعْلَمُوا ايُّ جِهَادٍ لِي لأَجْلِكُمْ، وَلأَجْلِ الَّذِينَ فِي لاَوُدِكِيَّةَ، وَجَمِيعِ الَّذِينَ لَمْ يَرَوْا وَجْهِي فِي الْجَسَدِ، لِكَيْ تَتَعَزَّى قُلُوبُهُمْ مُقْتَرِنَةً فِي الْمَحَبَّةِ لِكُلِّ غِنَى يَقِينِ الْفَهْمِ، لِمَعْرِفَةِ سِرِّ اللهِ الآبِ وَالْمَسِيحِ، الْمُذَّخَرِ فِيهِ جَمِيعُ كُنُوزِ الْحِكْمَةِ وَالْعِلْمِ. وَإِنَّمَا اقُولُ هَذَا لِئَلاَّ يَخْدَعَكُمْ احَدٌ بِكَلاَمٍ مَلِقٍ، فَإِنِّي وَإِنْ كُنْتُ غَائِباً فِي الْجَسَدِ لَكِنِّي مَعَكُمْ فِي الرُّوحِ، فَرِحاً، وَنَاظِراً تَرْتِيبَكُمْ وَمَتَانَةَ ايمَانِكُمْ فِي الْمَسِيحِ. فَكَمَا قَبِلْتُمُ الْمَسِيحَ يَسُوعَ الرَّبَّ اسْلُكُوا فِيهِ، مُتَأَصِّلِينَ وَمَبْنِيِّينَ فِيهِ، وَمُوَطَّدِينَ فِي الإِيمَانِ، كَمَا عُلِّمْتُمْ، مُتَفَاضِلِينَ فِيهِ بِالشُّكْرِ. اُنْظُرُوا انْ لاَ يَكُونَ احَدٌ يَسْبِيكُمْ بِالْفَلْسَفَةِ وَبِغُرُورٍ بَاطِلٍ، حَسَبَ تَقْلِيدِ النَّاسِ، حَسَبَ ارْكَانِ الْعَالَمِ، وَلَيْسَ حَسَبَ الْمَسِيحِ. فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيّاً. وَأَنْتُمْ مَمْلُوؤُونَ فِيهِ، الَّذِي هُوَ رَأْسُ كُلِّ رِيَاسَةٍ وَسُلْطَانٍ. وَبِهِ ايْضاً خُتِنْتُمْ خِتَاناً غَيْرَ مَصْنُوعٍ بِيَدٍ، بِخَلْعِ جِسْمِ خَطَايَا الْبَشَرِيَّةِ، بِخِتَانِ الْمَسِيحِ. مَدْفُونِينَ مَعَهُ فِي الْمَعْمُودِيَّةِ، الَّتِي فِيهَا اقِمْتُمْ ايْضاً مَعَهُ بِإِيمَانِ عَمَلِ اللهِ، الَّذِي اقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ. وَإِذْ كُنْتُمْ امْوَاتاً فِي الْخَطَايَا وَغَلَفِ جَسَدِكُمْ، احْيَاكُمْ مَعَهُ، مُسَامِحاً لَكُمْ بِجَمِيعِ الْخَطَايَا إِذْ مَحَا الصَّكَّ الَّذِي عَلَيْنَا فِي الْفَرَائِضِ، الَّذِي كَانَ ضِدّاً لَنَا، وَقَدْ رَفَعَهُ مِنَ الْوَسَطِ مُسَمِّراً ايَّاهُ بِالصَّلِيبِ، إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ اشْهَرَهُمْ جِهَاراً، ظَافِراً بِهِمْ فِيهِ. فَلاَ يَحْكُمْ عَلَيْكُمْ احَدٌ فِي أكْلٍ اوْ شُرْبٍ، اوْ مِنْ جِهَةِ عِيدٍ اوْ هِلاَلٍ اوْ سَبْتٍ، الَّتِي هِيَ ظِلُّ الأُمُورِ الْعَتِيدَةِ، وَأَمَّا الْجَسَدُ فَلِلْمَسِيحِ. لاَ يُخَسِّرْكُمْ احَدٌ الْجِعَالَةَ، رَاغِباً فِي التَّوَاضُعِ وَعِبَادَةِ الْمَلاَئِكَةِ، مُتَدَاخِلاً فِي مَا لَمْ يَنْظُرْهُ، مُنْتَفِخاً بَاطِلاً مِنْ قِبَلِ ذِهْنِهِ الْجَسَدِيِّ، وَغَيْرَ مُتَمَسِّكٍ بِالرَّأْسِ الَّذِي مِنْهُ كُلُّ الْجَسَدِ بِمَفَاصِلَ وَرُبُطٍ، مُتَوَازِراً وَمُقْتَرِناً يَنْمُو نُمُوّاً مِنَ اللهِ. إِذاً انْ كُنْتُمْ قَدْ مُتُّمْ مَعَ الْمَسِيحِ عَنْ ارْكَانِ الْعَالَمِ؟ فَلِمَاذَا كَأَنَّكُمْ عَائِشُونَ فِي الْعَالَمِ، تُفْرَضُ عَلَيْكُمْ فَرَائِضُ: « لاَ تَمَسَّ! وَلاَ تَذُقْ! وَلاَ تَجُسَّ!» الَّتِي هِيَ جَمِيعُهَا لِلْفَنَاءِ فِي الاِسْتِعْمَالِ، حَسَبَ وَصَايَا وَتَعَالِيمِ النَّاسِ، الَّتِي لَهَا حِكَايَةُ حِكْمَةٍ، بِعِبَادَةٍ نَافِلَةٍ، وَتَوَاضُعٍ، وَقَهْرِ الْجَسَدِ، لَيْسَ بِقِيمَةٍ مَا مِنْ جِهَةِ اشْبَاعِ الْبَشَرِيَّةِ.

تأمل..
+ المعرفة والحكمة الحقيقية ... المعرفة والحكمة الحقيقية والتعزية للسائرين فى برية العالم نستقيها من الله الاب فى أبنه المذخر فيه كل كنوز الحكمة والمعرفة فتتعزي قلوبنا بالروح القدس الساكن فينا لكى نتقووا ونتشجع فى مواجهة المواقف الصعبة وتتآلف قلوبنا وترتبط برباط المحبة الكاملة لكي نمتلئ من الفهم الكامل ويكون لنا الإيمان والخلاص والشبع الروحى ولا يخدعنا أحد بكلام باطل ويلبسه ثياب الحق كما يفعل المعلمين الكذبة بل نأخذ المعرفة الحقيقية من أمنا الكنيسة الغنية بأقوال الآباء الذين سلمونا الإيمان المستقيم ونهتم باخوتنا وخلاصهم سواء القريبين منا أو البعيدين عنا كما يعلن القديس بولس أنه وإن كان لم يزور كولوسى ولاودكية، لكنه منشغل بهم وبأحوالهم ويتابع أخبارهم كما لو كان يعيش معهم بقلبه وروحه، فيفرح إذ يرى تمسكهم بالإيمان المستقيم كما قبلوا المسيح فى بساطة الإيمان مخلصًا وفاديًا ويسلكوا أيضًا فى وصاياه ويدعوهم الرسول بولس إلى الثبات فى الإيمان كما بشرهم أبفراس، مثل الشجرة التى تتأصل بجذورها والمبنى المتعمق الأساس.
+ عمل المسيح الخلاصى... السيد المسيح كلمة الله المتجسد فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا وبالإيمان به والعماد المقدس نمتلئ من المواهب والبركات الروحية التى نحتاجها لخلاصنا. فالسيد المسيح هو رئيس لكل الطغمات السمائية وكل السلاطين البشرية، فهو الذى خلقها وهو أيضا رأس الكنيسة لأنه هو مؤسسها وفاديها. ومن خلال المعمودية على اسمه يموت الانسان العتيق ونصير ابناء لله وتختن قلوبنا لنحيا مع الله حياة جديدة من خلال الشركة مع المسيح فى موته وقيامته وبقوة الإيمان الذى لنا فى قدرة الله. وان كان الإنسان بسبب طبيعته التى فسدت بعد السقوط، عجز عن طاعة الناموس وصار الجميع تحت حكم الموت، لكن المسيح له المجد عندما مات على الصليب أوفى بموته كل ما كان على البشرية من ديون، وجرد الشيطان وكل قواته الشريرة من سلطانهم علينا، مظهرا خزى قوات الشر أمام الجميع فصاروا كالأسرى أمام موكب المسيح المنتصر. لهذا ينبغى أن نحيا كأبناء لله ولا نخضع بارادتنا لأبليس وشروره ونتمتع بعشرة الله فى صلوات وقراءات وتأملات وخدمة نظهر بها حبنا لله فننموا كل يوم فى معرفته.
+ محاربة بدعة التهود .. كانت الشريعة فى العهد القديم تحرم الأكل من بعض الأطعمة كتدريب للمبتدئين على التمييز بين ما هو صواب وما هو خطأ وأمرت بالإحتفال ببعض المناسبات كالأعياد ورأس الشهر أو يوم السبت كأيام راحة. ولكن ينهاهم بولس الرسول عن أن يحكم عليهم أحد بالفرائض اليهودية، لأن الهدف من هذه جميعا قد تحقق بمجئ المسيح، لذا لم يعد لتلك الفرائض معنى، فالمسيح يسوع راحتنا الحقيقة. ولكن لا تتنافى هذه الآية مع الإهتمام بالأصوام والأعياد المسيحية لأن للصوم معنى جديد فى الكنيسة وهو الإنشغال عن الماديات بمحبة المسيح، والأعياد هى تذكر لخلاص المسيح. وكان بعض الفلاسفة ينادون بأن الله أعلى من أن يخلق العالم، فخلق كائنات روحية أى ملائكة آخرها المسيح وبه خلق العالم، فكانوا ينادون بعبادة المسيح كأحد الملائكة وكل درجات الملائكة هذه. وهذا بالطبع تعليم غريب عن المسيحية التى تؤمن أن المسيح هو الله الظاهر فى الجسد وخلق العالم المادى بنفسه لأن المادة مقدسة فيه. لذلك يحذرهم القديس بولس لئلا يفقدوا المكافأة التى أعدت لهم أى الحياة الأبدية وذلك باستماعهم إلى معلمين كذبة. وان يثبتوا فى المسيح رأس الكنيسة الذى يجمع الكل فى جسده برباط روحى، فيكون الجسد متماسك الأوصال معبرًا عن وحدة تامة فى الفكر بما يحقق لنا النمو فى القداسة.

ليست هناك تعليقات: