نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 29 يناير 2014

آية وقول وحكمة ليوم الخميس الموافق 1/30

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ اعْبُدُوا الرَّبَّ بِخَوْفٍ وَاهْتِفُوا بِرَعْدَةٍ.} (مز 11:2)
قول لقديس..
( أنه لأمر عظيم أن نخدم الله، إذ قيل: {أعبدوا الرب بخوف} وأمرُ عظيم أن تُدعى من الله {عبدي} "إش 49: 6" مع أنه قال للرسل: {لا أعود أسميكم عبيدًا لأن العبد لا يعلم ما يعمل سيده} "يو 15: 15". ها أنت ترى أن هناك مراحل متعددة للكمال، وأن الله يدعونا إلى أمور عالية، ثم يعود فيدعونا إلى ما هو أعلى حتى أن من يصير مباركًا وكاملاً في مخافة الرب يرتقي كما هو مكتوب: {من قوة إلى قوة}"مز 84: 7" ) الأب شيريمون
حكمة للحياة ..
+ راس الحكمة مخافة الرب فطنة جيدة لكل عامليها تسبيحه قائم الى الابد (مز 111 : 10)
The fear of the LORD is the beginning of wisdom; A good understanding have all those who do His commandments. His praise endures forever. Pas 11:10
صلاة..
" عليك توكلت يارب وانت القادر على كل شئ، فلتقودني فى موكب نصرتك فلا يدنو مني الشر، وأحفظنى لئلا أتكبر أو أغتر، عرفنى مقدار ضعفى فاطلبك من كل قلبى ومنك وبك تكون قوتى، وعرفنى مقدار ايامي لاعرف كم أنا زائل؟ خلصنى يارب من يد أعدائى، القائمين عليا، وامنحني النعمة والقوة وعلمنى كيف أنتصر فى حروبى وكن لى سند فى تجاربى. علمنى كيف اعبدك بخوف، واسبحك واتبعك من كل قلبى، لتكن يارب قائد وراعي أمين لكل المتكلين عليك، أمين"
من الشعر والادب
" طوبى للمتكل على الرب"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
لما الشرير يهيج ويقوم
ويتكبر ويؤذى المظلوم
وعلى البار يتقول بذموم
أعرف انه أكيد مهزوم
الكبرياء تكسر يا قوم
الله للمتواضع والمظلوم
طوبى للمتكل على الرب
بسلام يحيا، بدون هموم
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 1/30
اَلْمَزْمُورُ الثَّانِي
مز 1:2-12
1 لِمَاذَا ارْتَجَّتِ الأُمَمُ وَتَفَكَّرَ الشُّعُوبُ فِي الْبَاطِلِ؟ 2قَامَ مُلُوكُ الأَرْضِ وَتَآمَرَ الرُّؤَسَاءُ مَعاً عَلَى الرَّبِّ وَعَلَى مَسِيحِهِ قَائِلِينَ: 3«لِنَقْطَعْ قُيُودَهُمَا وَلْنَطْرَحْ عَنَّا رُبُطَهُمَا». 4اَلسَّاكِنُ فِي السَّمَاوَاتِ يَضْحَكُ. الرَّبُّ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ. 5حِينَئِذٍ يَتَكَلَّمُ عَلَيْهِمْ بِغَضَبِهِ وَيَرْجُفُهُمْ بِغَيْظِهِ. 6أَمَّا أَنَا فَقَدْ مَسَحْتُ مَلِكِي عَلَى صِهْيَوْنَ جَبَلِ قُدْسِي. 7إِنِّي أُخْبِرُ مِنْ جِهَةِ قَضَاءِ الرَّبِّ. قَالَ لِي: «أَنْتَ ابْنِي. أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ. 8اِسْأَلْنِي فَأُعْطِيَكَ الأُمَمَ مِيرَاثاً لَكَ وَأَقَاصِيَ الأَرْضِ مُلْكاً لَكَ. 9تُحَطِّمُهُمْ بِقَضِيبٍ مِنْ حَدِيدٍ. مِثْلَ إِنَاءِ خَزَّافٍ تُكَسِّرُهُمْ». 10فَالآنَ يَا أَيُّهَا الْمُلُوكُ تَعَقَّلُوا. تَأَدَّبُوا يَا قُضَاةَ الأَرْضِ. 11اعْبُدُوا الرَّبَّ بِخَوْفٍ وَاهْتِفُوا بِرَعْدَةٍ. 12قَبِّلُوا الاِبْنَ لِئَلاَّ يَغْضَبَ فَتَبِيدُوا مِنَ الطَّرِيقِ. لأَنَّهُ عَنْ قَلِيلٍ يَتَّقِدُ غَضَبُهُ. طُوبَى لِجَمِيعِ الْمُتَّكِلِينَ عَلَيْهِ.
تأمل..
+ المؤامرة وهلاك الاشرار.. هذا المزمور من أشهر المزامير المسيانية، إذ نجد فيه نبوة واضحة عما احتمله المسيح المخلص، من اضطهاد وإهانة من كثيرين فقام عليه هيرودس وبيلاطس البنطي ورؤساء الكهنة والرعاع. لهذا يصور لنا المرنم أتحاد الاشرار وتأمرهم على الرب وكنيسته فهو يصف الأمم والشعوب مع ملوكهم ورؤسائهم مصممين وعازمين على مقاومته. ولكن أليس من الجنون أن يتحدى الإنسان خالقه؟. إن للصبر الإلهي نهاية وحدوداً، ولا بد ان يخضع العالم لضابط الكل. ولقد أرسل الله ابنه إلى العالم لتتبارك به الشعوب، يهوداً وأمماً. مما يدل على محبة الله للعالم. لكن ألاشرار قالوا لنقطع عنا قيود الرب ومسيحه، ونطرح عنا ربطهما. هذا موقف الإنسان، الذي تقسى قلبه بسبب الخطية. إنه في تشامخ روحه، لا يريد الله وملكوته ويهاجم كنيسته وطرقه. إنه يريد قطع قيود الله عنه، ليحيا وفقاً لنزواته. علينا ان نحيا فى محبة الله وطاعته ولا ينغمس المؤمن في ما هو عداوة لله خالقه بل يكون رضاء الله هو غاية الإنسان القصوى. لقد توهم الأشرار المتآمرون أنهم يستطيعون إتمام مؤامراتهم ضد الرب ومسيحه. ولكن السيد الرب الساكن في السموات، أعظم بما لا يقاس من جهودهم الباطلة. فيضحك مستهزئاً من الأوهام الباطلة التي دارت في مخيلاتهم. إذ كيف يستطيعون أن يغيروا ترتيبات العلي؟. لقد تصور أعداء المسيح أنهم بصراخهم إلى بيلاطس {اصلبه، اصلبه} قد تخلصوا نهائياً من ابن الله. ولكن المسيح قام من الأموات بمجد عظيم وسيأتى فى المجئ الثاني {هوذا يأتي مع السحاب، وستنظره كل عين والذين طعنوه. وتنوح عليه جيمع قبائل الأرض} وستجثو باسمه كل ركبة ممن في السماء ومن على الأرض، ويعترف كل لسان أن يسوع المسيح هو رب لمجد الله الآب (في 2: 10). فليكف الشرير عن شره ومقاومة طرق الله ويسلم حياته لله. فخير لنا أن يكون الله ابا وعونا لنا وليس ضدا لنا ولنثق ان الله ضابط الكل يستطيع ان ينجي اتقيائه من التجربة.
+ المسيح الملك والمخلص... يخبرنا داود النبى بالروح عن المسيح الرب مسوقاً من الروح القدس، فيكشف عن المشورة الإلهية، من جهة حكم الله على شر الإنسان أولا. ثم يعلن عن الابن المبارك {أنت ابني} فالمسيا بطبيعته الجوهرية هو ابن الله الوحيد، {وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ، مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ ٱلآبِ، مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً} (يو 1: 14) أن بنوة يسوع المسيح للآب السماوي هى بنوة أزلية كما هو مكتوب {أَمَّا أَنْتِ يَا بَيْتَ لَحْمِ أَفْرَاتَةَ، وَأَنْتِ صَغِيرَةٌ. فَمِنْكِ يَخْرُجُ لِي ٱلَّذِي يَكُونُ مُتَسَلِّطاً وَمَخَارِجُهُ مُنْذُ ٱلْقَدِيمِ مُنْذُ أَيَّامِ ٱلأَزَلِ} (مي 5: 2). اما غاية الرب من التجسد فهي إتمام المشورة الإلهية بالفداء، كما هو مكتوب {وَلٰكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ ٱلّزَمَانِ، أَرْسَلَ ٱللّٰهُ ٱبْنَهُ مَوْلُوداً مِنِ ٱمْرَأَةٍ، مَوْلُوداً تَحْتَ ٱلنَّامُوسِ، لِيَفْتَدِيَ ٱلَّذِينَ تَحْتَ ٱلنَّامُوسِ، لِنَنَالَ ٱلتَّبَنِّيَ} (غلا 4: 4 و5). وبالفداء والقيامة صعد الى السماء وجلس عن يمين الآب وأزال الحجاب الذي حجب لاهوته وهو على الأرض{ مَجِّدْنِي أَنْتَ أَيُّهَا ٱلآبُ عِنْدَ ذَاتِكَ بِٱلْمَجْدِ ٱلَّذِي كَانَ لِي عِنْدَكَ قَبْلَ كَوْنِ ٱلْعَالَمِ} (يو 17: 5) كما تنبأ دانيال النبى عن ملكه {كُنْتُ أَرَى فِي رُؤَى ٱللَّيْلِ وَإِذَا مَعَ سُحُبِ ٱلسَّمَاءِ مِثْلُ ٱبْنِ إِنْسَانٍ أَتَى وَجَاءَ إِلَى ٱلْقَدِيمِ ٱلأَيَّامِ، فَقَرَّبُوهُ قُدَّامَهُ. فَأُعْطِيَ سُلْطَاناً وَمَجْداً وَمَلَكُوتاً لِتَتَعَبَّدَ لَهُ كُلُّ ٱلشُّعُوبِ وَٱلأُمَمِ وَٱلأَلْسِنَةِ. سُلْطَانُهُ سُلْطَانٌ أَبَدِيٌّ مَا لَنْ يَزُولَ، وَمَلَكُوتُهُ مَا لا يَنْقَرِض} (دا 7: 13). وفى مجيئه الثاني يدين الاحياء والاموات ويرعى الجميع ويضع أعداؤه موطئاً لقدميه.
+ الإيمان والتوبة والأعتراف .. يختم رجل الله نبوته بعبارات مفعمة بالمحبة. وفيها دعوة إلى جميع ذوي السلطان من ملوك ورؤساء وقضاة وكل الشعب ليتوبوا ويعترفوا بسلطان الله وحقوقه ويعبدوا الرب بخوف، ويظهروا له الخشوع المتعبد فيبتهجوا لنجاتهم وخلاصهم أبتهاج مقترن بالخوف المقدس. يقبلوا الابن ويتعبدوا له كملك الملوك لئلا يغضب فالمسيح الملك الذي رفضته خاصته، هو الرب المنتصر القادم ليحكم أعداءه بعصا من حديد ويبد المنافقين والاشرار، إلا أنه ما زال يبسط يده التي ثقبت على الصليب ويبسطها للسلام، والدعوة للإيمان والتوبة والأعترتف ويحذرنا من غضبه، الذي سيرجف به كل من أهمل الخلاص الذي قدمه لنا بموته وقيامته التى بها نتبرر بالإيمان به ونخلص ونثمر ثمر البر وننال الحياة الأبدية.

ليست هناك تعليقات: