نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 4 مارس 2014

آية وقول وحكمة ليوم الأربعاء الموافق 3/5


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ الرَّبُّ يُعْطِي عِزّاً لِشَعْبِهِ. الرَّبُّ يُبَارِكُ شَعْبَهُ بِالسَّلاَمِ.} (مز 11:29)
قول لقديس..
( إننا نثق في ذاك الذي قال: افرحوا، أنا قد غلبت العالم. لأننا ننال النصرة على عدونا إبليس، بمعونته وحمايته) القديس أغسطينوس
حكمة للحياة ..
+ اخيرا ايها الاخوة افرحوا اكملوا تعزوا اهتموا اهتماما واحدا عيشوا بالسلام واله المحبة والسلام سيكون معكم (2كو 13 : 11)
Finally, brethren, farewell. Become complete. Be of good comfort, be of one mind, live in peace; and the God of love and peace will be with you. 2 Co 13:11
صلاة..
" أيها الرب الهنا الذى يريد أن الكل يخلصون والى معرفة الحق يقبلون، لك نعطي المجد والعزة والكرامة ونريد أن نعبدك بالروح والحق ونتبعك بكل القلب. ونصلى بكل قلوبنا لكي ما تعرفنا ارادتك المقدسة لنصنعها كل حين، ونطلب أن تسمعنا صوتك وتقودنا فى الطريق وأهباً الحكمة والسلام لشعبك أجمعين. نصلى ليصل صوت كلامك الى كل نفس، لتلين القلوب القاسية وتخشع والقلوب المتكبرة تنكسر وتجذع، والبعيدين عنك يرجعوا ويطيعوا صوتك الوديع ونكون رعية واحدة لراع وأحد، أمين"
من الشعر والادب
" صوت الرب"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
وسط الأصوات الكثيرة،
المزعجة أو المثيرة،
صوتك يارب أنا أًسيره
اللي نايم يوقظ ضميره
والصاحى للخير ينيره.
صوت يحطم قسوتي
ويدى حلاوة لدنيتي
ويفتح لي باب أبديتي
يدينى حكمة فى كلمتي
صوتك سلامي وبهجتي.
قراءة مختارة ليوم
الأربعاء الموافق 3/5
الْمَزْمُورُ التَّاسِعُ وَالْعِشْرُونَ
مز 11:29-10
1قَدِّمُوا لِلرَّبِّ يَا أَبْنَاءَ اللهِ قَدِّمُوا لِلرَّبِّ مَجْداً وَعِزّاً. 2قَدِّمُوا لِلرَّبِّ مَجْدَ اسْمِهِ. اسْجُدُوا لِلرَّبِّ فِي زِينَةٍ مُقَدَّسَةٍ. 3صَوْتُ الرَّبِّ عَلَى الْمِيَاهِ. إِلَهُ الْمَجْدِ أَرْعَدَ. الرَّبُّ فَوْقَ الْمِيَاهِ الْكَثِيرَةِ. 4صَوْتُ الرَّبِّ بِالْقُوَّةِ. صَوْتُ الرَّبِّ بِالْجَلاَلِ. 5صَوْتُ الرَّبِّ مُكَسِّرُ الأَرْزِ وَيُكَسِّرُ الرَّبُّ أَرْزَ لُبْنَانَ 6وَيُمْرِحُهَا مِثْلَ عِجْلٍ. لُبْنَانَ وَسِرْيُونَ مِثْلَ فَرِيرِ الْبَقَرِ الْوَحْشِيِّ. 7صَوْتُ الرَّبِّ يَقْدَحُ لُهُبَ نَارٍ. 8صَوْتُ الرَّبِّ يُزَلْزِلُ الْبَرِّيَّةَ. يُزَلْزِلُ الرَّبُّ بَرِيَّةَ قَادِشَ. 9صَوْتُ الرَّبِّ يُوَلِّدُ الإِيَّلَ وَيَكْشِفُ الْوُعُورَ وَفِي هَيْكَلِهِ الْكُلُّ قَائِلٌ: «مَجْدٌ». 10الرَّبُّ بِالطُّوفَانِ جَلَسَ وَيَجْلِسُ الرَّبُّ مَلِكاً إِلَى الأَبَدِ. 11الرَّبُّ يُعْطِي عِزّاً لِشَعْبِهِ. الرَّبُّ يُبَارِكُ شَعْبَهُ بِالسَّلاَمِ.
تأمل..
+ سلطان الله وعظمته .. هذا المزمور يدعونا الى الأعتراف بسيادة الرب وسلطانه؛ فيدعونا الى أعطاء المجد والعزة لله مع الكائنات العلوية ومع الطبيعة المتمثلة فى صوت الرعد العنيف الصادر عن الطبيعية. ويرى البعض أن داود النبي قد وضع هذا المزمور بعد انتهائه من تحضير الخيمة وخروجه منها أن الخيمة هنا تشير الي الجسد الذي تسكنه النفس، والخروج منه إنما الرحيل من هذا العالم الزائل، وكأن المزمور يعلمنا التأهب للسفر والرحيل إلى الوطن السماوي. ويرى بعض الآباء هذا المزمور بكونه مزمور عمل الله المجيد الذي يَهُبُّ بروحه القدوس كعاصفة تزلزل أعماق النفس وتُعدّها للخروج من هذا العالم بحياة مقدسة تمجد الله. إنه مزمور مجد الله العامل في شعبه ليدخل بهم إلى شركة أمجاده. ونجد "صوت الرب" يتكرر سبع مرات، مصورًا قوة الكلمة وفاعليتها في حياة بني البشر. أنه الكلمة الأزلي المتجسد الذي نزل إلى العالم ليُقيم من تلاميذه رسل يدعونا للتمتع بالحياة الإنجيلية الجديدة، وبالإيمان والمعمودية نولد ولادة جديدة كابناء لله ننعم بالبركة والعّز والمجد.
+ دعوة إلى عبادة الله .. يطلب دواد النبى من كل أبناء الله أن يسجدوا لله ويمجدوا اسمه. وفي السجود إنسحاق وشعور بالاحتياج. اننا نمجد الله بأعمالنا الصالحة ليراها الناس ويمجدوه (مت16:5). كما اننا مدعوين لتقديم أنفسنا واجسادنا كذبائح حية مقبولة ونقدم تسبيحنا كثمر شفاه تعترف بمجد الرب الذى يقودنا بروحه القدوس
+ سماع صوت الرب.. ان كلمة صوت الرب تكررت سبعة مرات في إشارة لعمل الروح القدس الكامل في الكنيسة وفي السبع أسرارها السبعة. ان صوت الرب قوى وفي العهد القديم حينما تكلم الله أرعد الجبل وخرجت نار فخاف الجميع، وحينما تكلم بولس إرتعب فيلكس الوالي، وحينما كلم المسيح السامرية تغيرت، وشعر موسى بجلال الرب وهو أمامه في العليقة، وكان المسيح بالرغم من اتضاعه في جلال عجيب فهو مولود في مذود ولكن ملائكة السماء ترتل له في جلال. هرب إلى مصر فتحطمت أصنامها، ومن يصغى لصوت الرب الله ويستجيب يعمل فيه بقوة فكلمة الرب تخيف المتكبرين وتحطم تجبرهم ولا شئ يثبت أمام مجد الرب مهما كانت قوته، فهو يحول الانسان المقفر كبرية خربة الى جنة مثمرة. يحول القلوب الحجرية لقلوب لحمية حية، ويحول الجحود والقساوة إلى حب وتوبة وإشتياق لله. ويولد في نفس المؤمن الفرح والسلام والاشتياق إلى ينابيع الامتلاء من الروح القدس. صوت الرب يكشف الوعور أي الغابات الكثيفة التى بسبب كثافة أشجارها تحجز عنها نور الشمس فتكون مظلمة، وأرضها موحلة تحيا فيها الثعابين والزواحف السامة، وداود رأى أن صوت الله يكشف هذه الغابات فيشرق فيها نور الشمس والمسيح هو شمس برنا. الذى تهرب منه الحيات والعقارب. أن صوت الرب يمنح المؤمن السلام ويحطّم كبرياء الانسان العتيق وشهواته ليقيم إنساناً جديداً (رو3:6،4) وهذا الإنسان الجديد يملك الله علي قلبه فيعطي المجد والشكر لله على عمله ويتمع المؤمن بسلام الله الكامل.

ليست هناك تعليقات: