نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الثلاثاء، 20 مايو 2014

آية وقول وحكمة ليوم الاربعاء الموافق 5/21


أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ اِسْمَعْ يَا اللهُ صُرَاخِي وَاصْغَ إِلَى صَلاَتِي. مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ أَدْعُوكَ إِذَا غُشِيَ عَلَى قَلْبِي. إِلَى صَخْرَةٍ أَرْفَعَ مِنِّي تَهْدِينِي.} (مز1:61-2)
قول لقديس..
( السيد المسيح هو برج خلاصنا، الذي به نتحصن من كل سهام العدو، ومن التجارب.. ذاك الذي يرفعني على الصخرة لا ينساني، إنما يقودني إليه. فإنه وإن كنت أتعب حيث يترقبني العدو لمقاومتي في أماكن كثيرة وأزمنة مختلفة ومناسبات عديدة، فإن الرب هو برج القوة الذي أهرب إليه للحماية.) القديس أغسطينوس
حكمة للحياة ..
+ لان صخرتي ومعقلي انت من اجل اسمك تهديني وتقودني (مز 31 : 3)
For You are my rock and my fortress; Therefore, for Your name's sake, Lead me and guide me (Psa 31 : 3)
صلاة..
" ربى الهي .. اليك أرفع صلاتى فى كل حين. فانت لي الملجأ والمعين، فى الضيق حصناً أمين وفى الحزن تعزية للبنات والبنين وفى التجارب أنت نصرة على الشياطين. عندما يقوم على العدو أحتمى بك يا صخرة خلاصى، تحملني وترفعنى من الأنين وتسمع لشكوى المظلومين وتعين المتعبين. أشكرك كل حين، فانت الآب الأمين، رحمتك تدركنا نحن الخاطئين وترد البعيدين وحقك يهدينا من جيل لجيل ونعمتك ترافقنا طول السنين، أمين، ثم أمين"
من الشعر والادب
"الهنا قوى"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
قام العدو علينا وأتغر
وبالقضاء علينا أصر
صرخنا نجينا من كل شر
خلصنا الله من كل ضر
وأختفى العدو سريعا وفر
لأن الهنا قوى وبينا سر
نعبده بالروح والحق وبر
قراءة مختارة ليوم
الاربعاء الموافق 5/21
الْمَزْمُورُ الْحَادِي وَالسِّتُّونَ
مز 1:61-8
1 اِسْمَعْ يَا اللهُ صُرَاخِي وَاصْغَ إِلَى صَلاَتِي. 2مِنْ أَقْصَى الأَرْضِ أَدْعُوكَ إِذَا غُشِيَ عَلَى قَلْبِي. إِلَى صَخْرَةٍ أَرْفَعَ مِنِّي تَهْدِينِي. 3لأَنَّكَ كُنْتَ مَلْجَأً لِي بُرْجَ قُوَّةٍ مِنْ وَجْهِ الْعَدُوِّ. 4لَأَسْكُنَنَّ فِي مَسْكَنِكَ إِلَى الدُّهُورِ. أَحْتَمِي بِسِتْرِ جَنَاحَيْكَ. سِلاَهْ. 5لأَنَّكَ أَنْتَ يَا اللهُ اسْتَمَعْتَ نُذُورِي. أَعْطَيْتَ مِيرَاثَ خَائِفِي اسْمِكَ. 6إِلَى أَيَّامِ الْمَلِكِ تُضِيفُ أَيَّاماً. سِنِينُهُ كَدَوْرٍ فَدَوْرٍ. 7يَجْلِسُ قُدَّامَ اللهِ إِلَى الدَّهْرِ. اجْعَلْ رَحْمَةً وَحَقّاً يَحْفَظَانِهِ. 8هَكَذَا أُرَنِّمُ لاِسْمِكَ إِلَى الأَبَدِ. لِوَفَاءِ نُذُورِي يَوْماً فَيَوْماً.
تأمل..
+ الصلاة للخلاص والنجاة.. صلى داود النبى بهذا المزمور فى هروبه من إبشالوم طالبا من الرب ان يخلصه ويهديه ويكون له برج خلاص فى وجه العدو فيحتمى بالرب ويرد له بهجة خلاصه. نجد داود يصلى بقلب حزين ويشكو لله أعدائه المتربصين به، وينتهي فى ثقة وإيمان بالتسبيح والشكر لله، لأن الله رفع نفسه وأعطاه الثقة في حمايته بالرغم من قوة الأعداء حوله، وحين يشعر باستجابة الله له يفرح إذ يرى النصرة القادمة. ونحن نصلى هذا المزمور في الساعة السادسة فنذكر صراخ المسيح وهو على الصليب ونرى استجاب الآب له بل ويعطى ميراثاً لخائفي إسمه، فكل من آمن بالمسيح صار له نصيب وميراث فى الملكوت السماوى. فلنصلى الى الله اينما كنا فلا المكان ولا الزمان عائقاً عن الصلاة، فداود النبى طردوه وحرموه من المقادس لكنهم لن يستطيعوا أن يحرموه من الملجأ الوحيد الذي له وهو الله. فعندما نشعر بالوحدة والعزلة، لا يجد سوى الله يقف بجانبنا ونجده صديقا لنا ومعزي فى الطريق وكل من هو شاعر بأنه عبد لخطية ما أبعدته عن الله يجب ان يتوب عنها ويصرخ لله ليهبه القوة والحكمة والتوبة فهو صخرة خلاصنا وبيته الكنيسة هو الأم الروحية التى تغذينا بدسم أسرارها المقدسة .
+ رحمة الله من جيل لجيل .. لقد قام شاول على داود واراد قتله ثم قام ابشالوم الأبن الجاحد على أبيه واراد ان يقتله ويملك عوضا عنه لكن أمات الرب أعداء الملك داود ورده الى ملكه واعطاه الرب حياه وأعطانا صلواته بالروح نصليها من جيل الى جيل وأصبح رمزا للسيد المسيح وملكه { يجلس قدام الله إلى الدهر. أجعل رحمة وحقاً يحفظانه.} (مز7:61) ونخن نصلى مزامير داود كصلوات للكنيسة حتى نهاية الأيام. والمعنى الروحي يشمل جلوس المسيح بعد قيامته عن يمين الآب للابد ومن أجل طاعة المسيح حتى الموت رفعه الآب وجعل له اسماً فوق كل اسم (في8:2-11). وإذ رأي المرتل خلاص الله سبح ورتل. ونفهم أن التسبيح القلبي هو من ثمار عمل الروح القدس في النفس. والروح القدس الذى حل على الكنيسة بعد صعود المسيح جعلها كنيسة مسبحة إلى دهر الدهور.

ليست هناك تعليقات: