نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 10 نوفمبر 2018

شعر قصير (73) طاقة حب




للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى

(1)
" طاقة حب"
" هو أية يدي لحياتي معني وقيمة غيرك أنت يارب؟
 ولا مين في وقت ضيقي يسمعني ويزيل عني الكرب؟
 ولايحول ضعفي لقوة الا روحك يقودني طوال الدرب
 أنت تحول حزني لفرح وحياتي معاك تبقي طاقة حب
انا مهما أقول معرفش أعبر عن جمايلك معاي يارب
 رحمتك تدركني جميع أيام حياتي وترعاني أنت كآب
 بتعلمني وتقودني وتسكن كمان فى الروح ويا القلب
 ولما أرحل تضمني واكون معك في محبة وفرح وقرب
.........
(2)

"
ينبوع الماء الحي"
في اليوم العظيم من العيد المسيح أعلن
ليقبل الىّ العطشان ويرتوي بنبع لا يفن
من يأتي اليّ يجري منه ينبوع ماء ويؤمن
فلايبحث عن آبار مشققة تتعب ولا تسمن
فتعالوا ياجميع المتعبين وبروحه تفرحن
تعلموا منه التواضع والوداعة فهو يغن
بالروح تثمروا ومواهبه ونعمه عليكم يمن
........
(3)

"
الراعي الصالح"
الرب لنا راعى صالح اينما كنا يرشدنا ومعه نسير
يسدد احتياجاتنا حسب غناه في المجد بغني وفير
كراعي يرعانا بمهارة فهو الراعي للصغير والكبير
يرد نفوسنا بمحبته ويهدينا اليه قصر أو طال المسير
نطمئن ونستريح في أحضانه فهو الاله المحب القدير
نحبه لانه أحبنا اولاً وهو لنا حارساً وملجا ونصير
رحمته تدركنا كل الأيام وبالرجاء كالنسور معه نطير
......
(4)
"كأس ماء"
كأس ماء بارد تقدمه لمحتاج في عز الحر
يكأفك الله ويرده أضعاف ويديك أحسن أجر
تمثل بالهك صانع الخيرات وأبعد عن الشر
لا تصيبك الشمس بالنهار وفى الظلمه تستنر
يرحمك الله ويمنحك سلاما ولا يصيبك ضر
يرد نفسك ويهديك ولا يعوزك شئ وبه تسر
جاهد حسنا وأحفظ الايمان تنال منه آكاليل البر
......
(5)
" روحك يقودني"
قلباً نقيا صالحاً أخلقه في يا الله
وروحاً مستقيماً يقودني في الحياة
فانت أبي وربي والغاية المشتهاة
أتحرر بك من الخطية وتكون لي نجاة
أتقوي في الايمان والحب والصلاة
أخدمك بكل قوتي وأنمو في الرجاء
روحك يقودني ومعك أصل الي السماء

الخميس، 8 نوفمبر 2018

اليوم الأفضل




للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى

+ فى كل أشراقة صباح جديد، يهبنا الله فرصة جديدة للأمل المتجدد والعمل فى ثقة بالله والنفس من أجل حياة أفضل جاء السيد المسيح ليهبها لنا { وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ } (يو 10 : 10). ولكي تكون حياتنا أفضل علينا أن نسعي جاهدين لنعيش كل يوم كيوم مثالي، نعمل فيه الخير في محبة لله والغير ونقول مع المرنم {هَذَا هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي صَنَعَهُ الرَّبُّ. نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ فِيهِ} (مز 118 : 24). علينا أن نفرح بعمل الله معنا وبفرصة متجددة للتوبة والصلاة والتأمل والعمل فى رجاء لانجاز عمل اليوم  { فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ. يَكْفِي الْيَوْمَ شَرُّهُ }(مت  6 :  34). نعمل من أجل أن يكون يومنا مثالي، نبتعد فيه عن كل شر ونلتصق بالله ونصنع الخير ويكون لنا فكر المسيح المريح. ونجول نصنع خير مع الغير ونؤدى أعمالنا في أمانة وأخلاص وننمي أنفسنا وعلاقتنا بالله والناس.
+ أن أفضل طريقة للتحضير للمستقبل هى توجيه طاقاتك الممكنة لعمل اليوم. فنعمل على أنجاز أعمال اليوم ولا نؤجلها الي الغد ولا نحزن علي ما مضي لانه قد انقضى ولا نقلق علي الغد لانه لم يولد بعد ونستمتع بجمال اليوم في الطبيعة من حولنا، فى أشراقة اليوم الجديد. فى كل من نقابله من ناس وأحداث وحتى التحديات التى تواجهنا نعتبرها فرصة لاثبات الذات والتغلب بالإيمان على المشكلات.
+ أعملوا الخير مع كل من تقابلوهم، الذين تظنوا أنهم يستحقونه، ومع الذين يسئيون اليكم أو فالله  يشرق شمسه على الأبرار والأشرار ويمطر علي الصالحين والطالحين. عامل الناس بحسب طبعك الخير وليس كرد فعل لتصرفاتهم وأفعالهم نحوك وستحصد الأجر السمائى من الله وتجد المقابل حتى لو بعد أيام كثيرة { ارم خبزك على وجه المياه فانك تجده بعد ايام كثيرة} (جا 11 : 1). احصل علي سعادتك من ابسط الاشياء في يومك، فلا تتطلع الي سعادة بعيده المنال بل أفعل ما يسعدك وأمنح السعادة لكل من حولك تحصدها وتفرح { في كل شيء اريتكم انه هكذا ينبغي انكم تتعبون و تعضدون الضعفاء متذكرين كلمات الرب يسوع انه قال مغبوط هو العطاء اكثر من الاخذ} (اع  20 :  35). لا تلتفتوا الي صغائر الأمور ومضايقات الأشرار بل لتكونوا عظماء باخلاقكم وأثرياء بمحبتكم وكرماء في عطائكم ولا تجازوا عن شر بشر {انْظُرُوا أَنْ لاَ يُجَازِيَ أَحَدٌ أَحَداًعَنْ شَرٍّ بِشَرٍّ، بَلْ كُلَّ حِينٍ اتَّبِعُوا الْخَيْرَ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ وَلِلْجَمِيعِ } (1تس  5 :  15).
+ الغنى الحقيقى هو غنى وثراء النفس وقناعتها ورضائها وسعادتها بالقليل الذى تملكه في تواضع ووداعة. ليس الغنى في كثرة الممتلكات بل في قلة الاحتياجات والقناعة بما بين أيدينا. فلنعود أنفسنا على حياة القناعة والرضا والشبع بالله ومحبته ومحبة الناس وليكن المال خادم جيد لنا وليس سيداً قاسياً علينا. ونستخدم ما لدينا فى تحقيق الخير لنا وللغير. من يتعود علي القناعة يري الحرية في ان لا يمتلك الكثير بل في الرضي بالقليل مع الايمان بالله والثقة به. قرر اليوم ان تحيا سعيد، وستحصل على السعادة فالتوجه العقلي بان نكون سعداء سيجعلنا نسعد علي أي حال ونشكر في كل حين ونحيا دائما فرحين.
+ لليوم وكل يوم نبدأ يومنا فى ثقة ورجاء بالله. نتوجه اليه بالشكر والدعاء والصلاة ونطرح عنا رداء الكسل والحزن ونكتسي بثياب الخلاص والبهجة طالبين من شمس الرب أن تشرق علينا والشفاء في اجنحتها ونتسلح بالإيمان الواثق في الله ونجاهد في صبر من أجل أنجاز أعملنا وأداء مهامنا في جد ونشاط واله السماء يعطينا النجاح ونحن عبيده نقوم ونبني. مصلين ليهبنا الله الحكمة والنعمة في كل عمل صالح {لأَنَّنَا نَحْنُ عَمَلُهُ، مَخْلُوقِينَ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ لأَعْمَالٍ صَالِحَةٍ، قَدْ سَبَقَ اللهُ فَأَعَدَّهَا لِكَيْ نَسْلُكَ فِيهَا} (اف  2 :  10)