للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
(1)
" في قيادة الروح"
جدد كالنسر شبابي لأرتفع وأحلق نحوك وأطير
وأكون كحمامة أصعد اليك ياربي المحب القدير
ترفعني من الضعف والخوف وتعطيني قوة للتغيير
أتحرر من كل جاذبية المادة وبروح قدسك أسير
روحك الناري ينقيني ويشعل حبك فيّ فاستنير
تكون صلاتي بالروح وأرتوى من نبع حبك الوفير
تجذبني نعمتك وأنقاد بالروح في كل أمر وتدبير
......
(2)
" أشبعنا من خيرك"
يارب ياللي بترزق وتطعم كل إنسان
أشبعنا من خيرك وأروينا خير وحنان
ولاتحوجنا لغيرك ياسخي كريم ومنان
أدينا قناعة وشكر واحساس بالعرفان
علمنا نسعي لصنع الخير بحب وأتقان
ننمو في المعرفة والحب والرضا والإيمان
وزي ما بتستر وتغفر نحيا نعمة الغفران
..................
(3)
" أستعد للقاء الهك "
الأن بداية الوقت المتبقي لك في أيام حياتك
فلا تدعه يمضي وعوض حسناً ما ضاع أو فاتك
لا تؤجل التوبة ابداً فلا تدرى متى وقت وفاتك
أزرع خير تحصد خير وأستثمر وقتك ووزناتك
قاوم هواك وأصنع أرادة الله ولا تطاوع شهواتك
لاينفعك مال أو ذهب متى ذهبت بلا نفع أوقاتك
كن مستعد للقاء الهك تفرح وتخلص وتربح ذاتك
...............
(4)
" في موكب الحكماء"
ياليتنا نسير مع المجوس حبا في الهنا القدوس
نجول مسرعين نبحث عن الحنان راعي النفوس
نحتمل صعوبة الطريق وما فيه من تعب وضيق
الليل والأخطار في الأسفار مدام الله لنا رفيق
ننقاد بوحي الروح يقودنا متي وأين نروح؟
نسجد في خشوع نقدم الخضوع ونفرح بيسوع
نقدم له قلباً متضع وروح وديعاً بالحب له يتسع
نؤدى الرسالة ونعود في عجاله لوطننا السمائي
.....................
(5)
" صنع السلام"
قال الشيخ لابنه الراهب الشاب
دعنا نفترق واتركنى، تتلمذت عليّ وشعري شاب
أجاب: أخدمك يا ابي حتى نتوارى في التراب
رفض الشيخ قائلاً لا فلنقتسم حتي الثياب.
أجاب: لك كل شئ فقد علمتني ان نكون أحباب
قال الشيخ نقتسم كل شئ موجود يا شاب.
أذاً فلنقترع عليها يا ابي هكذا الشاب أجاب
ليس هذا عدل فلكل واحد حق ونِصاب
سمع وطاعة فانا ابنك في الحضور والغياب
صاح الشيخ: لماذا لا تجادل أوترفض أيها الشاب
لانك علمتني صنع السلام والطاعة من الالباب.
فرح الشيخ بابنه المطيع المحب وعاشا أحباب؛
أكمل الشاب الرحلة، وللسماء قبل الشيخ سريعاً
آب.