نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 2 أبريل 2014

آية وقول وحكمة ليوم الخميس الموافق 4/3

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ اسمعي يَا بِنْتُ وَانْظُرِي وَأَمِيلِي أُذْنَكِ وَانْسَيْ شَعْبَكِ وَبَيْتَ أَبِيكِ. فَيَشْتَهِيَ الْمَلِكُ حُسْنَكِ لأَنَّهُ هُوَ سَيِّدُكِ فَاسْجُدِي لَهُ.} (مز10:45-11)
قول لقديس..
( ما هو نوع النسيان هذا الذي يسكب جمالاً على النفس؟ إنه نسيان الخطية! لكن، متى يأتينا نسيان الشر؟ عندما نتذكر الأمور الصالحة، عندما نتذكر الله! إن كنا نتذكر الله على الدوام لا يمكننا أن نتذكر الخطية. فإن كان فينا أي شيء عتيق، فلنطرحه عنا؛ إن كان فينا أي غضن أي دنس أو عيب، فلنغسله فنصير أطهارًا. ويمكن حتى لمن تشوّه تمامًا أن يستعيد هذا الجمال الذي يقول عنه داود: يشتهي الملك حسنك.) القديس يوحنا الذهبي الفم
حكمة للحياة ..
+ اتبعني انت (يو 21 : 22)
You follow me. Joh21:22
صلاة..
" نقدم لك الشكر والتسبيح ايها الرب الهنا الذى أحبنا وحبه خلصنا من الموت الأبدى ونقلنا من مملكة الظلمة على عالم النور، لقد مررت علينا فى زمن المحبة ونحن ملوثين بالخطايا، نحيا فى الخطية فحنت أحشاء رآفاتك علينا ودعوتنا للتوبة والإيمان لنكون لك ابناء وبنات لك وغسلتنا بماء المعمودية ومسحتنا بالزيت المقدس لنكون هيكل لروحك القدوس نتزين بالفضائل وننمو فى بر الإيمان ونجاهد على رجاء المجد والحياة الأبدية، فنتبعك من كل قلوبنا وندعوك لتقدس نفوسنا وتملاء حياتنا بالسلام والفرح الداخلى لنؤهل لملكوتك السماوى،أمين"
من الشعر والادب
"محبة قوية"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أحببتنا يارب محبة قوية
تغفر وتمحو كل الخطية
تداوى بحب نفسى الشقية
تنير البصيرة وتقدس السيرة
وتكسي بثوب الفضيلة البهية
معاك نسير عارفين المصير
سماء مجيدة وحياة أبدية.
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 4/3
الْمَزْمُورُ الْخَامِسُ وَالأَرْبَعُونَ
مز 1:45-17
1 فَاضَ قَلْبِي بِكَلاَمٍ صَالِحٍ. مُتَكَلِّمٌ أَنَا بِإِنْشَائِي لِلْمَلِكِ. لِسَانِي قَلَمُ كَاتِبٍ مَاهِرٍ.2 أَنْتَ أَبْرَعُ جَمَالاً مِنْ بَنِي الْبَشَرِ. انْسَكَبَتِ النِّعْمَةُ عَلَى شَفَتَيْكَ لِذَلِكَ بَارَكَكَ اللهُ إِلَى الأَبَدِ. 3تَقَلَّدْ سَيْفَكَ عَلَى فَخْذِكَ أَيُّهَا الْجَبَّارُ جَلاَلَكَ وَبَهَاءَكَ. 4وَبِجَلاَلِكَ اقْتَحِمِ. ارْكَبْ. مِنْ أَجْلِ الْحَقِّ وَالدَّعَةِ وَالْبِرِّ فَتُرِيَكَ يَمِينُكَ مَخَاوِفَ. 5نَبْلُكَ الْمَسْنُونَةُ فِي قَلْبِ أَعْدَاءِ الْمَلِكِ. شُعُوبٌ تَحْتَكَ يَسْقُطُونَ. 6كُرْسِيُّكَ يَا اللهُ إِلَى دَهْرِ الدُّهُورِ. قَضِيبُ اسْتِقَامَةٍ قَضِيبُ مُلْكِكَ. 7أَحْبَبْتَ الْبِرَّ وَأَبْغَضْتَ الإِثْمَ مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ مَسَحَكَ اللهُ إِلَهُكَ بِدُهْنِ الاِبْتِهَاجِ أَكْثَرَ مِنْ رُفَقَائِكَ. 8كُلُّ ثِيَابِكَ مُرٌّ وَعُودٌ وَسَلِيخَةٌ. مِنْ قُصُورِ الْعَاجِ سَرَّتْكَ الأَوْتَارُ. 9بَنَاتُ مُلُوكٍ بَيْنَ حَظِيَّاتِكَ. جُعِلَتِ الْمَلِكَةُ عَنْ يَمِينِكَ بِذَهَبِ أُوفِير ٍ 10اسمعي يَا بِنْتُ وَانْظُرِي وَأَمِيلِي أُذْنَكِ وَانْسَيْ شَعْبَكِ وَبَيْتَ أَبِيكِ 11فَيَشْتَهِيَ الْمَلِكُ حُسْنَكِ لأَنَّهُ هُوَ سَيِّدُكِ فَاسْجُدِي لَهُ. 12وَبِنْتُ صُورٍ أَغْنَى الشُّعُوبِ تَتَرَضَّى وَجْهَكِ بِهَدِيَّةٍ. 13كُلُّهَا مَجْدٌ ابْنَةُ الْمَلِكِ فِي خِدْرِهَا. مَنْسُوجَةٌ بِذَهَبٍ مَلاَبِسُهَا. 14بِمَلاَبِسَ مُطَرَّزَةٍ تُحْضَرُ إِلَى الْمَلِكِ. فِي أَثَرِهَا عَذَارَى صَاحِبَاتُهَا. مُقَدَّمَاتٍ إِلَيْكَ 15يُحْضَرْنَ بِفَرَحٍ وَابْتِهَاجٍ. يَدْخُلْنَ إِلَى قَصْرِ الْمَلِكِ. 16عِوَضاً عَنْ آبَائِكَ يَكُونُ بَنُوكَ تُقِيمُهُمْ رُؤَسَاءَ فِي كُلِّ الأَرْضِ. 17أَذْكُرُ اسْمَكَ فِي كُلِّ دَوْرٍ فَدَوْرٍ. مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ تَحْمَدُكَ الشُّعُوبُ إِلَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ.
تأمل..
+ تسبحة شكر للمسيح الملك.. هذا المزمور هو مزمور ملوكي يصف ملك المسيح المنتصر واحتفال لعرس روحي وفرح دائم بين السيد المسيح وكنيسته جاء هذا المزمور بعد مزامير الألم ليعلن الروح القدس أن الألم هو الطريق للفرح والمجد الأبدي والاتحاد بالمسيا الملك المحارب للدخول بالنفس كعروس سماوية مزينة، يشتهي الملك جمالها الروحي وتدخل إلى قصره وتنعم به ومعها كل النفوس الحكيمة للتمتع ببهجة القيامة وقوتها وأمجادها الأبدية. وقد ذكرت الكتابات المسيحية الأولى والليتروجيات تفسر هذا المزمور بكونه تسبحة العرس القائم بين السيد المسيح وكنيسته فيه تُناجي الكنيسة عريسها الأبرع جمالاً من بني البشر، القادر وحده أن يدخل إلى المعركة لحسابها فيغلب عدو الخير، ويحرر عروسه من أسرها، ويسكب بهاءه عليها، ويهبها بره وشركة أمجاده. ويُناجي العريس كنيسته معلنًا اشتياقه إليها، ويهبها فرحه وبهجته وقوته وسلطانه، فتعيش ملكه متهللة بالروح القدس الذي يشكّل النفس ويقدسها لتصير على صورة عريسها فتتأهل للعرس الأبدي.
+ القلب المتهلل بالرب.. اذ ترى النفس المؤمنة خلاص المسيح وحبه لها يفيض قلبها بالحب له، بل ويفيض اللسان بكلمات حب ليعبر به عن محبته وحينما لم يسعفه السان يعطيه الروح القدس أن يفيض ككاتب ماهر لا يحتاج للتفكير ولا يتوقف فالروح يملي ما يقوله القلب المؤمن مسبحا المسيح الرب المولود من الآب والأزلي الذى صار بشراً ولكنه أبرع جمالاً من بني البشر. ليس المقصود هو جمال الجسد بل لأنه كان بلا خطية لذلك أضاف إنسكبت النعمة على شفتيك والمسيح بحسب الناسوت كان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة (لو52:2) فبكونه إنسان حقيقي كان هذا يظهر فيه تدريجياً. ويقال أن الله باركه بمعنى أن ما تناله الكنيسة من بركات إلهية يكون هذا خلال الرأس وباسمه. والنعمة التي انسكبت على شفتيه هي تعاليمه، وكلمات الغفران للخطاة، والحب والشفقة لمن يحتاج.
+ الملك المنتصر... "تقلد سيفك على فخذك أيها الجبار جلالك وبهاءك" إشارة إلى التجسد الإلهي والسيف هو صليبه الذي حمله ليحارب به أعداء كنيسته ومعركة الصليب أثبتت أنه جبار سحق الشيطان وكسر شوكة الموت وفتح الجحيم (1كو18:1)، وكلمة الله صارت سيف ذو حدين (عب12:4 + أف17:6) فهي سيف يقطع حركات الشهوة وأهواء النفس التي يثيرها فينا عدو الخير والمسيح في معركته كان يبدو أمام الناس كضعيف ولكنه كان جباراً وفي جلال، فلقد إظلمت الشمس والقبور تفتحت وأقام الرب مملكته المؤسسة على الحق والدعة والبر. وهذا عكس مملكة إبليس القائمة على الباطل وشهوة هذا العالم الزائفة وعلينا ان نقبله فينا بكونه الحق ونسير معه ولا يجد الباطل مكاناً فينا. وحينما نقتنيه وهو الوديع تهرب منا الكبرياء. وحين نتقلد هذه الأسلحة الحق والدعة والعدل نصير أقوياء كما تقلدها الرب فصنع أعمالاً عجيبة أخافت الشياطين وهزمتهم.
+ إعلان ملكوته المسيح.. "كرسيك يا الله إلى دهر الدهور. قضيب استقامة قضيب ملكك." نرتل هذه الآية فى كنيستنا القبطية في الساعة الثانية عشرة من يوم الجمعة العظيمة في لحن "بيك إثرونوس" لنقول للمسيح ولو أنك صلبت ومت ودفنت إلا أنك على عرشك إلى دهر الدهور. وواضح أن هذه الكلمات لا توجه إلى ملك أرضي سواء داود أو سليمان، بل هي للمسيح ملكنا السماوي، فهو قبل أن يتأنس كان ملكاً ورباً منذ الأزل وبصليبه صار ملكاً ورباً على الكل وبعد صعوده جلس عن يمين الآب إلى دهر الدهور. وهو يملك بالعدل، تارة يترفق وتارة يؤدب، هو محب للبر ومبغض للإثم، فلا شركة للنور مع الظلمة. وهو الممسوح ليكون الملك والكاهن والذبيحة (عب2:12) وبايماننا بالمسيح صرنا مسيحيين لأننا به نُمسح لله وتُفرز قلوبنا لحساب ملكوته، ويسكن فينا الروح القدس ( أع37:10،38) الذي من ثمارة الفرح حين يسكن في أعماقنا وتنزع عنا روح الغم، ولكن هذا لمن يحب البر ويبغض الإثم. كانوا قديما يكفنون الموتي بالمر والصبر والميعة والسليخة وهكذا عَمِلَ يوسف الرامي مع جسد المسيح وهى أنواع من الأطياب تشير لآلام المسيح. ولقد فاحت رائحة ألام المسيح وطاعته فهو أطاع حتى الموت موت الصليب، وفاحت الرائحة في الكنائس وفى قلوب قديسيه التي هي هياكل للروح القدس. وثوب المسيح هو كنيسته وحين يسكنها الروح القدس تصير لها رائحة حلوة، تعلن قبولها الألم مع مسيحها. وذكر عدة أنواع من العطور فلكل منا فضيلة معينة تختلف عن الآخر.
+ الملكة العروس... يتكلم هنا المرنم عن العروس الملكة الجالسة عن يمين الملك واليمين هو مكان الكرامة المعد للخراف لا للجداء ولها ثوب من ذهب أوفير والذهب رمز للسماويات سمة العروس. والمؤمنين قد صاروا أبناء الملك يكرمونه يومياً بتسابيحهم وأعمالهم والكنيسة المقدسة مزينة بالفضائل والقديسين والشهداء وهو موضع محبة الله وعليها أن تترك أهل العالم وعاداتهم السابقة كما ترك إبراهيم أور، وتنس خطاياها، وكل ما كانت متعلقة به سابقاً كما ترك الرسل شباكهم وتركت السامرية جرتها وتقدم العبادة لله وتسمعي كل كلامه وتؤمن بقدرته والكنيسة كل مجدها من داخل في مسيحها داخلها حتى ان وجد من خارج ألام واضطهاد. وكل نفس مسيحي مجده من داخل في قلبه الذي تقدس وفرح بعريسه. فعلاقة العروس بعريسها هي في صلاة سرية في المخدع (نش12:4) مع انها مشتملة بأطراف موشاة بالذهب الأطراف إشارة لتعليم العروس السماوي وكرازتها التى تجذب النفوس للمسيح ككنيسة ولود، فعوض الآباء يكون دائماً هناك أبناء. والمؤمن الحقيقي لا يهتم بالخارج ولكنه يهتم بالداخل، فالعروس لا تكشف جمالها إلا لعريسها الذي أحبته.

ليست هناك تعليقات: