الأربعاء، 6 أغسطس 2014
آية وقول وحكمة ليوم الخميس الموافق 8/7
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ لا تخف لاني معك لا تتلفت لاني الهك قد ايدتك واعنتك وعضدتك بيمين بري} (اش 41:10)
قول لقديس..
(من لم يكن المسيح له رأسا لا يحصل على خلاص نفسه ولا على الحياة الأبدية ولا يستطيع أحد أن يجعل المسيح رأسا إن لم يكن منضما إلى جسد المسيح الذى هو الكنيسة.) القديس أغسطينوس
حكمة للحياة ..
+ لا تخف ايها القطيع الصغير لان اباكم قد سر ان يعطيكم الملكوت (لو 12 : 32)
Do not fear, little flock, for it is your Father's good pleasure to give you the kingdom (Luk 12 : 32)
صلاة..
" أيها المسيح الهنا، يا من تجسد من أجل خلاص جنس البشر، وصلب من أجل خطايانا وقام من أجل تبريرنا، اليك نعترف بضعفنا وخطايانا وأثامنا ونرجع ونتوب عن خطايانا ونطلب المغفرة والقبول والخلاص. فأقبل يا سيدى صلواتنا كصالح ومحب البشر وأغفر خطايانا وجهالاتنا لانك اله رحيم ورؤوف ومتحنن. وأظهر لنا عظم صلاحك فى قبول الخطاة وعودة الضالين وقيام الساقطين وثباتنا فيك، لنأتى بثمر ويدوم ثمرنا لمجد أسمك القدوس، لكي ندعوك كل حين بدالة البنين قائلين، أبانا الذى فى السموات.. "
من الشعر والادب
"ما أطيب الرب"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
لارضنا يارب أنت جئت
وللخطاة قلت انك حبيت
لبشرية خاطئة أنت فديت
ولحكم الموت عنا وفيت
هل نقدر نوفى حبك ياريت؟
نتبعك من كل الروح والقلب
نسير معاك بالارادة والحب
نعلن عظمتك للقريب والغُرب
وننادى ذوقوا ما اطيب الرب
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 7/8
الْمَزْمُورُ السَّابِعُ وَالثَّمَانُونَ
مز 1:87-7
1 أَسَاسُهُ فِي الْجِبَالِ الْمُقَدَّسَةِ. 2الرَّبُّ أَحَبَّ أَبْوَابَ صِهْيَوْنَ أَكْثَرَ مِنْ جَمِيعِ مَسَاكِنِ يَعْقُوبَ. 3قَدْ قِيلَ بِكِ أَمْجَادٌ يَا مَدِينَةَ اللهِ. سِلاَهْ 4أَذْكُرُ رَهَبَ وَبَابِلَ عَارِفَتَيَّ. هُوَذَا فَلَسْطِينُ وَصُورُ مَعَ كُوشَ. هَذَا وُلِدَ هُنَاكَ. 5وَلِصِهْيَوْنَ يُقَالُ: «هَذَا الإِنْسَانُ وَهَذَا الإِنْسَانُ وُلِدَ فِيهَا وَهِيَ الْعَلِيُّ يُثَبِّتُهَا». 6الرَّبُّ يَعُدُّ فِي كِتَابَةِ الشُّعُوبِ أَنَّ هَذَا وُلِدَ هُنَاكَ. سِلاَهْ. 7وَمُغَنُّونَ كَعَازِفِينَ كُلُّ السُّكَّانِ فِيكِ.
تأمل..
+ أورشليم كرمز للكنيسة... هذا المزمور ينطبق بالكامل على كنيسة المسيح. لقد أحب الرب أورشليم حيث الهيكل والسجود لله حيث تم الفداء والخلاص والقيامة، يرى البعض أن المزمور كُتِبَ في فترة إزدهار أورشليم، أيام داود أو سليمان ويقول أصحاب هذا الرأي أنه كُتِبَ أثناء نقل التابوت من بيت عوبيد أدوم إلى صهيون، أو أثناء تدشين هيكل سليمان. المزمور يتكلم عن هيكل ثابت تأسس على الجبال المقدسة. والهيكل قد يكون هيكل سليمان، أو الكنيسة هيكل المسيح (يو21:2). والكنيسة مؤسسة على الرسل والأنبياء والمسيح هو حجر الزاوية (اف20:2). والهيكل كان مبنياً على جبل المريا في صهيون. والكنيسة مؤسسة على المسيح الثابت الي الابد ولن تسقط أبداً، بل تظل عالية شامخة بمسيحها القدوس. الرب أحب أبواب صهيون أكثر من جميع مساكن يعقوب، وصهيون كلمة عبرية معناها حصن. علي جبالها قدم إبراهيم ابنه اسحق ذبيحة وعاد حياً رمزاً لما حدث مع المسيح. والله أحب أبواب صهيون لأن من هذه الأبواب يدخل المؤمنين ليعبدوا الله.
+ أورشليم والعذراء مريم والكنيسة ... وهناك أمجاد كثيرة ونبوات مجيدة عن أورشليم لأن الله ساكن فيها (مر11:9) وكما سكن الله في أورشليم سكن في بطن العذراء مريم. لذلك ترتل الكنيسة هذه الآية عشية عيد ميلاد السيدة العذراء {أعمال مجيدة قد قيلت لأجلك يا مدينة الله وهو العلي الذي أسسها إلى الأبد لأن سكنى الفرحين جميعهم فيك} فالمزمور يشيد بصهيون الأم والذي ولد فيها وهو نفسه العلي الذي أسسها. وأورشليم أيضاً هي الكنيسة جسد المسيح (سواء على الأرض أو في السماء) (عب22:12 + رؤ2:21-4) وما هي الأشياء المجيدة التي قيلت عن كنيسة المسيح؟ أنها عروس المسيح وأن أبواب الجحيم لن تقوى عليها وأنه اشتراها بدمه.
+ قبول الأمم للإيمان.. لقد قبلت مصر وبابل وبقية الأمم الايمان لهذا قيل مصر وبابل يعرفانه وتمت نبؤة أشعياء عن مصر {مبارك شعبي مصر}(أش25:19). وانجبت الشعوب بالمعمودية ابناء للمسيح في صهيون أي الكنيسة. والإنسان الذي ولد في صهيون هو المسيح الذي بصليبه صار لنا ولادة ثانية بالمعمودية فتصير صهيون الكنيسة أمنا حينما نولد من الماء والروح. والسيد المسيح المولود في صهيون هو العليُّ الذي يثبت كنيسته. وكل من ولد بالمعمودية يعده الله من المكتوبين في السماء (لو20:10). ونصلي بهذا المزمور في الساعة السادسة، ففي هذه الساعة صُلِب رب المجد ليجمع كل الشعوب المتفرقة إلى واحد. ولن يكتب في سفر الحياة إلا الذين وُلِدوا في الكنيسة المقدسة بالمعمودية وعاشوا الايمان، هؤلاء هم الفرحون الذين يسكنون فيها إلى الأبد.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق