للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
(1)
نهر العطايا
يارب ياللي مخازنك مليانه ونهر عطاياك دائم الجريان
أدينا إيمان قوي ثابت وخليه منا في الشدة تملي يبان
ارزقنا من خيرك ولا تحوجنا نسأل ونطلب من أي إنسان
ادينا نقاوة قلب وعفة حواس وفكر وتسامي في الحرمان
أدينا منك يارب تعزية وصبر ورجاء راسخ فيك يا حنان
أهدنا لحب الخير والغير وأحفظنا من إبليس ومن له اعوان
ادينا قلب وروح تحبك وهدوء وسلام لنحيا معاك في أمان
............
(2)
"عمل الخير"
من أول السنة إلي اخرها كنت معانا صالح وحنين وأمين
حتي لو سمحت نمر بضيقة أو تجربة كنت بتسند وتعين
يارب لاحساناتك ولعطاياك وجودك معانا دائما شاكرين
كما كنت معانا في الماضي هتكون معانا يارب طول السنين
احنا بمراحمك ولطفك وحبك لنا رجاء راسخ وفيك واثقين
تغفر خطايانا وتسامح تقصيرنا وتدينا نعمة نرجع لك تائبين
نحيا في حبك ومحبة الغير ونتعلم منك عمل الخير كل حين
.......
(3)
" أرحمنا يا الله"
يارب انظر الينا بالرحمة دا الغلاء بيهاجم كالناس كالدياب
والجوع أو الفقر أو المرض بنعاني منه وبيطرق علي كل باب
أرحمنا من الجهل والتعصب والفساد والمه رض يارب الارباب
ادينا أحشاء رحمة وقلب يحن علي الصغير واللي شعرة شاب
أدينا مسئولين يقودوا بضمير صالح وهب عمل مناسب لكل شاب
أحفظ رعاتنا وقدس شعبك وأفتقدنا كراعي صالح يطهر الالباب
في كل ضيقنا ومشاكلنا نرفع عيونا اليك أعنا واجعلنا لك أحباب
.....
(4)
" ملناش غيرك"
يارب ملناش غيرك نطلبه ونحتمي بيه ياللي بترعي صغار الطير
ارعانا وقدنا وأهدينا وادينا حكمة من روحك خلينا لمجدك نغير
أحمي بلادنا وشعبنا وأنعم علينا بالسلام ويكون خيرك لينا وفير
وحد قلوبنا ولا تحكم فينا ظالم ولا ضعيف ولا يغلبنا عدو الخير
اشفي مرضانا وعزي الحزاني وأغني واشبع كل محتاج وفقير
أهدي اللي ضل وأعدل اللي مال وأقم الساقط وأبعد عننا الشرير
أجعل بلادنا واحة امان وأسعد أهلنا وأجعل قلوبنا عامرة بالخير
......
(5)
" روح جديد"
لتكن عيناك يارب علينا ويداك تحفظنا في كل يوم جديد
نقدم لك الشكر يا الهنا الصالح ولك يحلو التسبيح والتمجيد
نصلي لتكن حياتنا مملوء بثمار الروح ومحبتنا لبعض تذيد
أشملنا بسلامك وأهدينا بمحبتك وهب لنا قلب وروح جديد
أحفظ اهلنا وشعبنا وأحبائنا وبلادنا وأبعد الشر عنا بعيد
أنعم علي مرضانا بالشفاء وهبنا روح العمل والامل والتجديد
أرزقنا قناعة وشبع وارتواء ودائما ننمو ولعمل ارادتك نريد
......
الأربعاء، 25 يناير 2017
الأربعاء، 18 يناير 2017
حَمَلُ اللَّهِ والميلاد الجديد
للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
عيد الأنوار وطريق الخلاص...
+ أهنئكم أحبائي بعيد الغطاس المجيد أو الظهور الإلهي أو عيد الأنوار والذى فيه أعتمد السيد المسيح من يوحنا المعمدان والذى فيه شهد يوحنا المعمدان للسيد المسيح عندما راى المخلص مقبلا اليه أنه حمل الله الذى يرفع خطية العالم { هُوَذَا حَمَلُ اللَّهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ.} (يو29:1). لقد جاء الينا حمل الله الذى بلا عيب ولا دنس ليقدم ذاته كفارة لخطايانا، وليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم. لقد برهن الله لنا عن محبته الأبوية { فِي هَذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا }(1يو 4 : 10). فلكل من يؤمن ويعتمد باسمه يقدم الله الخلاص والبنوة والنعمة والنجاة من طوفان بحر العالم { مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ }(مر 16 : 16).
+ غاية معمودية يوحنا المعمدان للتوبة والرجوع الي الله هي الشهادة للمسيح ابن الله { وَشَهِدَ يُوحَنَّا: « إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ الرُّوحَ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ مِنَ السَّمَاءِ فَاسْتَقَرَّ عَلَيْهِ. وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ لَكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي لِأُعَمِّدَ بِالْمَاءِ ذَاكَ قَالَ لِي: الَّذِي تَرَى الرُّوحَ نَازِلاً وَمُسْتَقِرّاً عَلَيْهِ فَهَذَا هُوَ الَّذِي يُعَمِّدُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَأَنَا قَدْ رَأَيْتُ وَشَهِدْتُ أَنَّ هَذَا هُوَ ابْنُ اللَّهِ».} ( يو 32:1-34). بل وسمعنا شهادة الأب من السماء للأبن الوحيد الجنس { وَلِلْوَقْتِ وَهُوَ صَاعِدٌ مِنَ الْمَاءِ رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ انْشَقَّتْ، وَالرُّوحَ مِثْلَ حَمَامَةٍ نَازِلاً عَلَيْهِ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».} ( مر 10:1-11).
+ في عماد السيد المسيح، ظهر الروح القدس بهئية حمامة وأستقر علي المسيح له المجد كخالق للخليقة ومجدد لها، وأعلن لنا الروح القدس أن الولادة من الماء والروح تجعلنا أبناء وبنات لله كخليقة جديدة، يرضى عنها الله الأب ويسر بها في الأبن الكلمة المتجسد. لقد قدس السيد المسيح بعماده من يوحنا المعمدان مياة المعمودية وعلمنا طريق الخلاص بالولادة من فوق كما أعلن المخلص لنيقوديموس { أَجَابَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللَّهِ.اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ.} (يو5:3-6). المعمودية ولادة من فوق، من الماء والروح، ونوالٌ للخلاص من الخطية وغفرانها{بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ خَلَّصَنَا بِغَسْلِ الْمِيلاَدِ الثَّانِي وَتَجْدِيدِ الرُّوحِ الْقُدُسِ} (تي3: 5). وأيضاً بالمعمودية نُدفَن مع المسيح ونقوم معه في جدة الحياة الروحية لنجاهد بالصبر ناظرين الي رئيس إيماننا ومكمله الرب يسوع المسيح {أَمْ تَجْهَلُونَ أَنَّنَا كُلَّ مَنِ اعْتَمَدَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ اعْتَمَدْنَا لِمَوْتِهِ. فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ بِمَجْدِ الآبِ هَكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضاً فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ. لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ صِرْنَا مُتَّحِدِينَ مَعَهُ بِشِبْهِ مَوْتِهِ نَصِيرُ أَيْضاً بِقِيَامَتِهِ... فَإِنْ كُنَّا قَدْ مُتْنَا مَعَ الْمَسِيحِ نُؤْمِنُ أَنَّنَا سَنَحْيَا أَيْضاً مَعَهُ } (رو6: 3-8).
البنوة لله ....
+ في عيد الغطاس المجيد أستنارت البشرية بمعرفة الله وعرفنا الابن والأبن والروح القدس الإله الواحد { فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ }(1يو 5 : 7). في العماد دشن المخلص الصالح لنا أول معمودية علي الأرض باسم الثالوث رغم وجود رموز كثيرة للمعمودية في العهد القديم. في نهر الأردن أعلن الله الأب أبوته للابن ولاهوتية الابن اذ قال : {هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ} (مت 3 : 17). أن بنوه المسيح لله ليست بنوه مادته ولا جسميه ، بل هي ولاده روحيه وعقليه ، كولادة الفكر من العقل ، والنور من النور . وهي بنوه أزليه وليست زمنية " المسيح ابن الله الحي بمعني انه من طبيعة الله وجوهره { الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيراً لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي} (عب 1 : 3) . فلم تمر لحظه من الزمن كان فيها الأب ولم يكن الابن معه فهو كائن معه وفيه منذ الأزل .كما قال القديس اثناسيوس الرسولي : " كما أن الماء ينبع من النبع ، وكما أن أشعه الشمس متصلة بالشمس نفسها ، ولا يمكن أن نتصور النور دون ان تكون أشعه منه منذ ان كان نور ، هكذا أيضا لا يمكن ان نتصور لحظه من الزمان كان الله فيها كائنا ولم يكن الكلمة كائنا فيه ، أو يكون هذا معناه أن الله كان في لحظه من اللحظات بغير عقل حاشـــا ، وهو ما لا يمكن نتصوره إذ ان الله هو العقل الأعظم منذ الأزل" .
+ أما بنوتنا نحن لله فننالها بالولادة الجديدة من الماء والروحي بالتبني وقبول الإيمان { وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللَّهِ أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ.الَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ بَلْ مِنَ اللَّهِ.} (يو 12:1-13) المؤمن يحيا كابن لله في توبة مستمرة وإيمان عامل بالمحبة وصلاة دائمة وصله بالله الأب { إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضاً لِلْخَوْفِ بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: «يَا أَبَا الآبُ!» (رو 8 : 15) . والروح أيضا يشفع فينا ويعيننا ويعلمنا ويرشدنا الي الحق { وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُوداً مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُوداً تَحْتَ النَّامُوسِ،.لِيَفْتَدِيَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ، لِنَنَالَ التَّبَنِّيَ. ثُمَّ بِمَا أَنَّكُمْ أَبْنَاءٌ، أَرْسَلَ اللهُ رُوحَ ابْنِهِ إِلَى قُلُوبِكُمْ صَارِخاً: «يَا أَبَا الآبُ».} (غلا 4:4-6). لقد أحب السيد المسيح الكنيسة واسلم نفسه لاجلها واسس لها سر المعمودية للتطهير من الخطية { كما احب المسيح الكنيسة واسلم نفسه لأجلنا لكي يقدسها مطهراً إياها بغسل الماء بالكلمة لكي يحضرها لنفسه كنيسة} (أف 27:5).
اليك نأتي يا الله ...
+ اليك نأتي يا الله مستترين فى دم الحمل الذى بلا عيب ومستنيرين بمعرفتك كنور وقداسة ومحبة فاشرق علينا بنور معرفتك الحقيقة لننمو في معرفتك ونعي عمق محبتك ونبادلك المحبة ونحيا إيماننا العامل بالمحبة حتى النفس الأخير كابناء وبنات لك.
+ يا حمل الله رافع خطية العالم أغفر خطايانا وأمحو أثامنا وأستر علينا وأنعم علينا بحياة الوحدة في الإيمان والمحبة والقلب الواحد، جدد فينا روحك القدوس لنسير في طاعة وصاياك ونتبعك بكل قلوبنا.
+ ياروح الله القدوس، العامل فينا ومجدد طبيعتنا والعامل في الكنيسة واسرارها. قلبا نقيا أخلقه فينا يا الله وجدد فيها نعمة المعمودية ومفاعيلها لنجحد الشيطان وكل حيله الردئية والمضلة ونقبل الإيمان ونشهد بفضل من دعانا من الظلمة الي عالم النور، أمين.
عيد الأنوار وطريق الخلاص...
+ أهنئكم أحبائي بعيد الغطاس المجيد أو الظهور الإلهي أو عيد الأنوار والذى فيه أعتمد السيد المسيح من يوحنا المعمدان والذى فيه شهد يوحنا المعمدان للسيد المسيح عندما راى المخلص مقبلا اليه أنه حمل الله الذى يرفع خطية العالم { هُوَذَا حَمَلُ اللَّهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ.} (يو29:1). لقد جاء الينا حمل الله الذى بلا عيب ولا دنس ليقدم ذاته كفارة لخطايانا، وليس لخطايانا فقط بل لخطايا كل العالم. لقد برهن الله لنا عن محبته الأبوية { فِي هَذَا هِيَ الْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا اللهَ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا، وَأَرْسَلَ ابْنَهُ كَفَّارَةً لِخَطَايَانَا }(1يو 4 : 10). فلكل من يؤمن ويعتمد باسمه يقدم الله الخلاص والبنوة والنعمة والنجاة من طوفان بحر العالم { مَنْ آمَنَ وَاعْتَمَدَ خَلَصَ وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ يُدَنْ }(مر 16 : 16).
+ غاية معمودية يوحنا المعمدان للتوبة والرجوع الي الله هي الشهادة للمسيح ابن الله { وَشَهِدَ يُوحَنَّا: « إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ الرُّوحَ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ مِنَ السَّمَاءِ فَاسْتَقَرَّ عَلَيْهِ. وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ لَكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي لِأُعَمِّدَ بِالْمَاءِ ذَاكَ قَالَ لِي: الَّذِي تَرَى الرُّوحَ نَازِلاً وَمُسْتَقِرّاً عَلَيْهِ فَهَذَا هُوَ الَّذِي يُعَمِّدُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَأَنَا قَدْ رَأَيْتُ وَشَهِدْتُ أَنَّ هَذَا هُوَ ابْنُ اللَّهِ».} ( يو 32:1-34). بل وسمعنا شهادة الأب من السماء للأبن الوحيد الجنس { وَلِلْوَقْتِ وَهُوَ صَاعِدٌ مِنَ الْمَاءِ رَأَى السَّمَاوَاتِ قَدِ انْشَقَّتْ، وَالرُّوحَ مِثْلَ حَمَامَةٍ نَازِلاً عَلَيْهِ. وَكَانَ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاوَاتِ: «أَنْتَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ».} ( مر 10:1-11).
+ في عماد السيد المسيح، ظهر الروح القدس بهئية حمامة وأستقر علي المسيح له المجد كخالق للخليقة ومجدد لها، وأعلن لنا الروح القدس أن الولادة من الماء والروح تجعلنا أبناء وبنات لله كخليقة جديدة، يرضى عنها الله الأب ويسر بها في الأبن الكلمة المتجسد. لقد قدس السيد المسيح بعماده من يوحنا المعمدان مياة المعمودية وعلمنا طريق الخلاص بالولادة من فوق كما أعلن المخلص لنيقوديموس { أَجَابَ يَسُوعُ: «الْحَقَّ الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنْ كَانَ أَحَدٌ لاَ يُولَدُ مِنَ الْمَاءِ وَالرُّوحِ لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللَّهِ.اَلْمَوْلُودُ مِنَ الْجَسَدِ جَسَدٌ هُوَ وَالْمَوْلُودُ مِنَ الرُّوحِ هُوَ رُوحٌ.} (يو5:3-6). المعمودية ولادة من فوق، من الماء والروح، ونوالٌ للخلاص من الخطية وغفرانها{بِمُقْتَضَى رَحْمَتِهِ خَلَّصَنَا بِغَسْلِ الْمِيلاَدِ الثَّانِي وَتَجْدِيدِ الرُّوحِ الْقُدُسِ} (تي3: 5). وأيضاً بالمعمودية نُدفَن مع المسيح ونقوم معه في جدة الحياة الروحية لنجاهد بالصبر ناظرين الي رئيس إيماننا ومكمله الرب يسوع المسيح {أَمْ تَجْهَلُونَ أَنَّنَا كُلَّ مَنِ اعْتَمَدَ لِيَسُوعَ الْمَسِيحِ اعْتَمَدْنَا لِمَوْتِهِ. فَدُفِنَّا مَعَهُ بِالْمَعْمُودِيَّةِ لِلْمَوْتِ حَتَّى كَمَا أُقِيمَ الْمَسِيحُ مِنَ الأَمْوَاتِ بِمَجْدِ الآبِ هَكَذَا نَسْلُكُ نَحْنُ أَيْضاً فِي جِدَّةِ الْحَيَاةِ. لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا قَدْ صِرْنَا مُتَّحِدِينَ مَعَهُ بِشِبْهِ مَوْتِهِ نَصِيرُ أَيْضاً بِقِيَامَتِهِ... فَإِنْ كُنَّا قَدْ مُتْنَا مَعَ الْمَسِيحِ نُؤْمِنُ أَنَّنَا سَنَحْيَا أَيْضاً مَعَهُ } (رو6: 3-8).
البنوة لله ....
+ في عيد الغطاس المجيد أستنارت البشرية بمعرفة الله وعرفنا الابن والأبن والروح القدس الإله الواحد { فَإِنَّ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ فِي السَّمَاءِ هُمْ ثَلاَثَةٌ: الآبُ، وَالْكَلِمَةُ، وَالرُّوحُ الْقُدُسُ. وَهَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةُ هُمْ وَاحِدٌ }(1يو 5 : 7). في العماد دشن المخلص الصالح لنا أول معمودية علي الأرض باسم الثالوث رغم وجود رموز كثيرة للمعمودية في العهد القديم. في نهر الأردن أعلن الله الأب أبوته للابن ولاهوتية الابن اذ قال : {هَذَا هُوَ ابْنِي الْحَبِيبُ الَّذِي بِهِ سُرِرْتُ} (مت 3 : 17). أن بنوه المسيح لله ليست بنوه مادته ولا جسميه ، بل هي ولاده روحيه وعقليه ، كولادة الفكر من العقل ، والنور من النور . وهي بنوه أزليه وليست زمنية " المسيح ابن الله الحي بمعني انه من طبيعة الله وجوهره { الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيراً لِخَطَايَانَا، جَلَسَ فِي يَمِينِ الْعَظَمَةِ فِي الأَعَالِي} (عب 1 : 3) . فلم تمر لحظه من الزمن كان فيها الأب ولم يكن الابن معه فهو كائن معه وفيه منذ الأزل .كما قال القديس اثناسيوس الرسولي : " كما أن الماء ينبع من النبع ، وكما أن أشعه الشمس متصلة بالشمس نفسها ، ولا يمكن أن نتصور النور دون ان تكون أشعه منه منذ ان كان نور ، هكذا أيضا لا يمكن ان نتصور لحظه من الزمان كان الله فيها كائنا ولم يكن الكلمة كائنا فيه ، أو يكون هذا معناه أن الله كان في لحظه من اللحظات بغير عقل حاشـــا ، وهو ما لا يمكن نتصوره إذ ان الله هو العقل الأعظم منذ الأزل" .
+ أما بنوتنا نحن لله فننالها بالولادة الجديدة من الماء والروحي بالتبني وقبول الإيمان { وَأَمَّا كُلُّ الَّذِينَ قَبِلُوهُ فَأَعْطَاهُمْ سُلْطَاناً أَنْ يَصِيرُوا أَوْلاَدَ اللَّهِ أَيِ الْمُؤْمِنُونَ بِاسْمِهِ.الَّذِينَ وُلِدُوا لَيْسَ مِنْ دَمٍ وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ جَسَدٍ وَلاَ مِنْ مَشِيئَةِ رَجُلٍ بَلْ مِنَ اللَّهِ.} (يو 12:1-13) المؤمن يحيا كابن لله في توبة مستمرة وإيمان عامل بالمحبة وصلاة دائمة وصله بالله الأب { إِذْ لَمْ تَأْخُذُوا رُوحَ الْعُبُودِيَّةِ أَيْضاً لِلْخَوْفِ بَلْ أَخَذْتُمْ رُوحَ التَّبَنِّي الَّذِي بِهِ نَصْرُخُ: «يَا أَبَا الآبُ!» (رو 8 : 15) . والروح أيضا يشفع فينا ويعيننا ويعلمنا ويرشدنا الي الحق { وَلَكِنْ لَمَّا جَاءَ مِلْءُ الزَّمَانِ، أَرْسَلَ اللهُ ابْنَهُ مَوْلُوداً مِنِ امْرَأَةٍ، مَوْلُوداً تَحْتَ النَّامُوسِ،.لِيَفْتَدِيَ الَّذِينَ تَحْتَ النَّامُوسِ، لِنَنَالَ التَّبَنِّيَ. ثُمَّ بِمَا أَنَّكُمْ أَبْنَاءٌ، أَرْسَلَ اللهُ رُوحَ ابْنِهِ إِلَى قُلُوبِكُمْ صَارِخاً: «يَا أَبَا الآبُ».} (غلا 4:4-6). لقد أحب السيد المسيح الكنيسة واسلم نفسه لاجلها واسس لها سر المعمودية للتطهير من الخطية { كما احب المسيح الكنيسة واسلم نفسه لأجلنا لكي يقدسها مطهراً إياها بغسل الماء بالكلمة لكي يحضرها لنفسه كنيسة} (أف 27:5).
اليك نأتي يا الله ...
+ اليك نأتي يا الله مستترين فى دم الحمل الذى بلا عيب ومستنيرين بمعرفتك كنور وقداسة ومحبة فاشرق علينا بنور معرفتك الحقيقة لننمو في معرفتك ونعي عمق محبتك ونبادلك المحبة ونحيا إيماننا العامل بالمحبة حتى النفس الأخير كابناء وبنات لك.
+ يا حمل الله رافع خطية العالم أغفر خطايانا وأمحو أثامنا وأستر علينا وأنعم علينا بحياة الوحدة في الإيمان والمحبة والقلب الواحد، جدد فينا روحك القدوس لنسير في طاعة وصاياك ونتبعك بكل قلوبنا.
+ ياروح الله القدوس، العامل فينا ومجدد طبيعتنا والعامل في الكنيسة واسرارها. قلبا نقيا أخلقه فينا يا الله وجدد فيها نعمة المعمودية ومفاعيلها لنجحد الشيطان وكل حيله الردئية والمضلة ونقبل الإيمان ونشهد بفضل من دعانا من الظلمة الي عالم النور، أمين.
الجمعة، 13 يناير 2017
اليك نأتي يا الله
للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
أبعد بنفسك عن الخطايا والشرور وأبتسم
وأناى عن الشهوات كبعدك عن النيران والرمم
فما جني الخاطي منها سوى الكأبة والندم
وليس فى البعد عن الله سوى المتاعب والعدم
فالبر يرفع شأن الوضيع ويعلي من شأن الأمم
وعار الشعوب الخطية كما سمعنا منذ القدم
وما يزرعه الإنسان اليوم سوف يجنيه غدا
ولا يجنى سوى العقاب والعذاب من ظُلم
وينال المدح والإكرام من آمن وعاش بالقيم
وجميع من تبعوا غواية إبليس
لم ينالوا سوى الهلاك والعدم
.....
الناس في الدنيا أشكال ومعادن وهمم
فهناك من عاشوا للخير والمحبة والقيم
هم كانوار تضئ لنا الطريق وقدوة وقمم
وهناك من يجرى وراء اللذات ومنها يغتنم
وآخرون يركضون وراء المال كإله أو صنم
البعض أغراهم جمال كاذب يذبل ويصير كالعدم
والبعض جذبهم العالم بالإطراء والأغراء كنغم
ركضوا وراء سراب كقطيع يساق من الغنم
ولنستمع قول المسيح فنستريح من السئم
ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله
وخسر نفسه وأهلكها ولها ظلم
..........
اليك نأتي يا الله كالطبيب والحبيب والحكم
نكشف اليك جراحنا كي ما تطيب وتلتئم
أمح الخطايا والذنوب وأصلح الفساد فى الذمم
أهدى النفوس كغروس تثمر في حينه فى كرم
ونحبك من القلوب ويتوب اليك من حاد أو أثم
وأبعد عنا الشيطان ومن له أعوان أو خدم
وأحمي بلادي من الشرور وتبق ثابته كالهرم
أفض علينا من سلامك وأعطينا فيض من النعم
علمنا أن نتبعك ولروحك القدوس ننقاد ونقول نعم
الخميس، 12 يناير 2017
(146) فكرة روحية لكل - يوم اتْبَعْنِي أَنْتَ
للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
+ يدعونا السيد المسيح أن نتبعه ونكون له تلاميذ ونخدمه بكل القلب، وهذه الدعوة مازالت مفتوحة وموجهة لكل أحد لكي نتبع الله ونؤمن به ونتتلمذ على تعاليمه. فقد دعا المخلص الجميع لكي يتبعوه ويعرفوا الحق { يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ وَإلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ} (1تي 2 : 4). لكن قليلون هم الذين لبوا دعوته وتبعوه، وحتى الذين تبعوه كانت دوافعهم تختلف من واحد الي أخر، منهم من تبعه من أجل الشفاء من مرض، ومنهم من أراد أن يشبع جوعه، ومنهم من راى عجائبه وأعجب بها. وهناك من طلبوا أن يتبعوه طمعًا في مكسب أو مركز زمني أو ديني. والله فاحص قلوب البشر يعرف أهدافنا ودافعنا وعلينا أن ننقيها ونأتي اليه بهدف مستقيم ولكي ما نعمل معه لخلاص نفوسنا وأداء رسالتنا بامانة وأخلاص لكي نجد أنفسنا مقبولين لديه وليس بمرفوضين كما حدث مع البعض { وَفِيمَا هُمْ سَائِرُونَ فِي الطَّرِيقِ قَالَ لَهُ وَاحِدٌ: «يَا سَيِّدُ أَتْبَعُكَ أَيْنَمَا تَمْضِي». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لِلثَّعَالِبِ أَوْجِرَةٌ وَلِطُيُورِ السَّمَاءِ أَوْكَارٌ وَأَمَّا ابْنُ الإِنْسَانِ فَلَيْسَ لَهُ أَيْنَ يُسْنِدُ رَأْسَهُ».وَقَالَ لِآخَرَ: «اتْبَعْنِي». فَقَالَ: «يَا سَيِّدُ ائْذَنْ لِي أَنْ أَمْضِيَ أَوَّلاً وَأَدْفِنَ أَبِي».فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «دَعِ الْمَوْتَى يَدْفِنُونَ مَوْتَاهُمْ وَأَمَّا أَنْتَ فَاذْهَبْ وَنَادِ بِمَلَكُوتِ اللهِ». وَقَالَ آخَرُ أَيْضاً: «أَتْبَعُكَ يَا سَيِّدُ وَلَكِنِ ائْذِنْ لِي أَوَّلاً أَنْ أُوَدِّعَ الَّذِينَ فِي بَيْتِي». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «لَيْسَ أَحَدٌ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى الْمِحْرَاثِ وَيَنْظُرُ إِلَى الْوَرَاءِ يَصْلُحُ لِمَلَكُوتِ اللهِ»} (لو57:9-61). لقد دعا الرب التلاميذ ايضا فتركوا كل شئ وتبعوه وكرسوا حياتهم لخدمة دعوته والمناداة بالتوبة والرجوع الي الله وحملوا الصليب خلفه أمناء الي المنتهي.
+ يقدم القديس لوقا هنا ثلاث عينات لثلاث أشخاص أرادوا أن يتتلمذوا للسيد المسيح. الأول رأى المسيح ونمت مشاعره تجاه السيد، لكنه لم يفهم أن تبعيته السيد المسيح تتطلب حمل الصليب { حِينَئِذٍ قَالَ يَسُوعُ لِتَلاَمِيذِهِ: «إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي} (مت 16 : 24) لقد فرح بالمعجزات وبسلطان المسيح وتصوَّر أن تبعية المسيح فيها مجد أرضى، لذلك أفهمه السيد المسيح أنه ليس له مكان يسند رأسه فيه. لقد رد عليه المخلص بحسب ما فى فكر الشخص الداخلى. البعض يشتهوا الخدمة لإمتيازاتها ولا يعرفون صليبها فيسرعون بدخول الخدمة، وما ان تصادفهم مشاكل الخدمة يسرعون بالهرب لذلك نجد السيد هنا يُظهر هذا لذلك الشخص تكلفة للتلمذة فقد يتبع البعض السيد المسيح ولا يجد الرب فى القلب مكاناً يسند راسه فيه وذلك لرفضه الصليب، بينما وجدت الطيور رمز الكبرياء لإرتفاعها والثعالب رمز الخبث أمكنة داخل قلب هذا الشخص. إذاً نفهم من كلمات المسيح هنا أن هذا الشخص كان يطلب تبعية المسيح بعدم أستقامة قلب.الشخص الثاني كان يفكر فى أن يتبع المسيح لكنه مرتبك بامور العالم أو أعاقته الواجبات العائلية. مثل هذا يشجعه المسيح ليتخذ قراره، لذلك نسمع السيد يقول له إتبعنى وهنا يصرح بمشكلته ويقول له السيد دع الموتى يدفنون موتاهم أى دع الموتى روحياً يدفنون الموتى جسدياً. والمسيح هنا لا يدعو للقسوة مع الوالدين، بل معنى قوله أن هناك كثيرين سيقومون بهذا الواجب ولكن إتبعنى أنت. ومن شفى حماة بطرس قادر أن يدبر كل إحتياجاتنا. لكن كثيراً ما منعت العواطف البشرية البعض من تبعية المسيح. قطعاً السيد لا يمنع تلاميذه من الأهتمام باقربائهم وقد وضع أكرام الوالدين كأول وصية فى التعاملات البشرية. لقد أهتم السيد المسيح بامه وهو علي الصليب وعهد بها الي القديس يوحنا الأنجيلي وبكي على لعازر واقامه، واشفق علي الأرملة وأقام وره اليها ، لكن يجب أن لا تعوق التعلقات العاطفية محبتنا لله وخدمتنا له.
+ الشخص الثالث كان قلبه موزع بين محبة الله ومحبة العالم. وكل من يهتم بهموم العالم أو يخشى الإضطهادات أو خسارة المال، مثل هذا لا يستطيع أن يتبع يسوع، الله لا يقبل القلب المنقسم بينه وبين محبة العالم. هذا الشخص الثالث يشبه إمرأة لوط.التي خرجت من سدوم لكن سدوم لم تخرج من قلبها بشهواتها وخطايها. من يضع يده على المحراث، لابد وأن ينظر للأمام ليسير فى خط مستقيم غير ملتو، ومن ينظر للخلف يتعرج منه خط السير. الله يريد منا كتلاميذ ومؤمنين الأستعداد لحمل الصليب والتضحية بالمكاسب العالمية والشهرة وقطع الأرتباطات الضارة وعدم الأنقياد وراء غيره، والله متكفل بنا ويرعانا ولهذا عندما قال له القديس بطرس { هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ} (لو 18 : 28). أجابه السيد المسيح قائلا{الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتاً أَوْ وَالِدَيْنِ أَوْ إِخْوَةً أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَداً مِنْ أَجْلِ مَلَكُوتِ اللهِ.إِلاَّ وَيَأْخُذُ فِي هَذَا الزَّمَانِ أَضْعَافاً كَثِيرَةً وَفِي الدَّهْرِ الآتِي الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ.} (لو 29:18-29) وها هو السيد يدعونا قائلا { اتْبَعْنِي أَنْتَ} (يو 21 : 22). فهل نلبي النداء. أنه يدعونا للراحة والخلاص والسلام { تَعَالَوْا إِلَيَّ يَا جَمِيعَ الْمُتْعَبِينَ وَالثَّقِيلِي الأَحْمَالِ وَأَنَا أُرِيحُكُمْ.اِحْمِلُوا نِيرِي عَلَيْكُمْ وَتَعَلَّمُوا مِنِّي لأَنِّي وَدِيعٌ وَمُتَوَاضِعُ الْقَلْبِ فَتَجِدُوا رَاحَةً لِنُفُوسِكُمْ.} (مت 28:11-29). وفى الأستجابة لدعوته الراحة والسلام والخلاص والحياة الأبدية.
الأحد، 8 يناير 2017
شعر قصير -43 - المحبة والرحمة
للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
(1)
" المحبة والإيمان"
يارب ياللي بتشرق بنورك علي بني الإنسان
وحتي النبات بيخشع وينمو من نورك يا رحمان
أهدينا نصنع محبة ورحمة فهما جوهر الأديان
أنزع الكراهية والشر وخلي الحق ينتصر ويبان
عرفنا أن جهاد النفس ضد شرها قوة فى الإيمان
قودنا نقاوم الجهل وتكون المحبة لينا عنوان
يجمعنا الوطن علي المحبة ويكون الدين للديان
........
(2)
" أستخدمنا لصلاحك"
يارب كاواني خزفية نحن بين يديك
شكلنا كما تشاء ويحسن في عينيك
وأستخدمنا لصلاحك لنعمل ما يرضيك
ارعانا كراع صالح واحفظنا بين كتفيك
أحرسنا واسترنا فقد القينا اتكالنا عليك
فحياتنا ان عشنا وأن متنا وديعة لديك
.....
(3)
"لك منا كل الحب"
لما الظلمة والشر يعلي ونلاقي أنفسنا في وقت الضيق
نصلي ونرفع قلوبنا وايدينا وعيوننا نحوك يا احن صديق
أنت تعزي وتصبر وروحك يكون لينا سلام وأمان ورفيق
ملناش غيرك يالهنا كلك حكمة وتجعل لينا في البحر طريق
نورك يشرق في القلب ويهون طريقنا الكرب ومعاك نفيق
أنت وعدت انك هتكون معانا وهانعبر معاك طريقنا الصعب
فيك رجائنا وقوة إيماننا وأنت ملجأنا وتستحق منا كل الحب
......
(4)
" كللت السنة بجودك"
كللت السنة بجودك وحكمتك تهديني
عظيمة هي رحمتك وبمحبتك تنجيني
أن تعبت في الطريق فانت قوتي ويقيني
أراك كل يوم يارب تشبعني وترويني
واثق أنك أمين معي للمنتهي وتعزيني
عندما تنتهي الرحلة بالاحضان تلاقيني
......
(5)
" نشكر صانع الخيرات"
نشكر صانع الخيرات ونسبح بالالحان
يارب يسوع المسيح خلصنا يا رحمان
ارحمنا وخلصنا وأرعانا عبر الازمان
يارب يسوع المسيح أنت لنا حصن أمان
انت ملجأ وبرج حصين لكل الطالبين
أعنا لرضاك وأهدنا وبارك شعبك، أمين
.........
(1)
" المحبة والإيمان"
يارب ياللي بتشرق بنورك علي بني الإنسان
وحتي النبات بيخشع وينمو من نورك يا رحمان
أهدينا نصنع محبة ورحمة فهما جوهر الأديان
أنزع الكراهية والشر وخلي الحق ينتصر ويبان
عرفنا أن جهاد النفس ضد شرها قوة فى الإيمان
قودنا نقاوم الجهل وتكون المحبة لينا عنوان
يجمعنا الوطن علي المحبة ويكون الدين للديان
........
(2)
" أستخدمنا لصلاحك"
يارب كاواني خزفية نحن بين يديك
شكلنا كما تشاء ويحسن في عينيك
وأستخدمنا لصلاحك لنعمل ما يرضيك
ارعانا كراع صالح واحفظنا بين كتفيك
أحرسنا واسترنا فقد القينا اتكالنا عليك
فحياتنا ان عشنا وأن متنا وديعة لديك
.....
(3)
"لك منا كل الحب"
لما الظلمة والشر يعلي ونلاقي أنفسنا في وقت الضيق
نصلي ونرفع قلوبنا وايدينا وعيوننا نحوك يا احن صديق
أنت تعزي وتصبر وروحك يكون لينا سلام وأمان ورفيق
ملناش غيرك يالهنا كلك حكمة وتجعل لينا في البحر طريق
نورك يشرق في القلب ويهون طريقنا الكرب ومعاك نفيق
أنت وعدت انك هتكون معانا وهانعبر معاك طريقنا الصعب
فيك رجائنا وقوة إيماننا وأنت ملجأنا وتستحق منا كل الحب
......
(4)
" كللت السنة بجودك"
كللت السنة بجودك وحكمتك تهديني
عظيمة هي رحمتك وبمحبتك تنجيني
أن تعبت في الطريق فانت قوتي ويقيني
أراك كل يوم يارب تشبعني وترويني
واثق أنك أمين معي للمنتهي وتعزيني
عندما تنتهي الرحلة بالاحضان تلاقيني
......
(5)
" نشكر صانع الخيرات"
نشكر صانع الخيرات ونسبح بالالحان
يارب يسوع المسيح خلصنا يا رحمان
ارحمنا وخلصنا وأرعانا عبر الازمان
يارب يسوع المسيح أنت لنا حصن أمان
انت ملجأ وبرج حصين لكل الطالبين
أعنا لرضاك وأهدنا وبارك شعبك، أمين
.........
الثلاثاء، 3 يناير 2017
شعر قصير -42 - الراعي الصالح
للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
(1)
" الراعي الصالح"
ربي والهي.. أنت هو الاله المحب والراعي الصالح
أنت تدعو الخاطي ليتوب ومع نفسه ومعاك يتصالح
تعلم يا سيدي ما هو الخير لنا وما الحسن والصالح
وتحبنا وتريد خلاصنا لمحبتك كاب دون أدني مصالح
أنا يا سيدي بين يديك عجينة شكلها لاكون بك ناجح
حل بالإيمان في وأهديني وروح قدسك مني لا يبارح
أثمر ثمار البر وأكون أبن لك وحدك وأكون خادم فالح
......
(2)
" يفرح برجوع الخاطئ"
يارب أنت بتدعو البعيد والخاطي والأثيم
تفرح برجوعه اليك ووليمة وفرح له تقيم
تريح التعبان وتزيل الأحزان وتشفي السقيم
جايلك بجروحي تشفيها وتفرح روحي ياكريم
ريحني فيك وأهديني وخليني في سلامك أقيم
خلي فكرى يبقي فكرك وهبني منك قلب حكيم
أملأني بروح قدسك وخليني بحبك يارب أهيم
.......
(3)
" هبني رجاء صالح"
أنت الهنا ويهمك خلاص كل إنسان
دا أنت بتطعم الجائع وتكسي العريان
تعزي الحزين يارب وتروى العطشان
يامن يهتم بالعصافير أرعانا يارحمان
وأعن ضعفنا يارب ورسخ فينا الإيمان
هبنا رجاء صالح وفضيلة فى عالم فان
ثبتنا فى حبك ولتثمر وتنمو الأغصان
.....
(4)
" الرب لي راعي"
الرب لي راعي، فلا يعوزنى شئ
خلقني وحفظني ودائما يعتني بيّ
يشبعني بحبه وفى عطشي هو يرويّ
يهديني الي سبل البر فهو أبي وسندي
يرد نفسي لو أضل وأبعد ومنه أختبي
أن سرت في وادى الموت فلا أخاف شئ
رحمته تدركني للمنتهي، وله قلبي أهدي
.....
(5)
"علمنا يارب أن نحبك"
علمنا يارب أن نحبك ونحب ونخدم كل الناس
محبة صادقه نقدمها ببذل وعطاء واحساس
نعمل الخير مع اللي يسوي واللي مايسواش
نخلص للي يحبونا ونحطهم كتاج علي الرأس
زي ما المسيح أحب الكنيسة وبذل ذاته كمقياس
أي شئ نقدمه بدون محبة يبقي كالتراب ينداس
الدنيا من غير محبة ووفاء يا ناس ما تسواش
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)