الجمعة، 13 يناير 2017
اليك نأتي يا الله
للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
أبعد بنفسك عن الخطايا والشرور وأبتسم
وأناى عن الشهوات كبعدك عن النيران والرمم
فما جني الخاطي منها سوى الكأبة والندم
وليس فى البعد عن الله سوى المتاعب والعدم
فالبر يرفع شأن الوضيع ويعلي من شأن الأمم
وعار الشعوب الخطية كما سمعنا منذ القدم
وما يزرعه الإنسان اليوم سوف يجنيه غدا
ولا يجنى سوى العقاب والعذاب من ظُلم
وينال المدح والإكرام من آمن وعاش بالقيم
وجميع من تبعوا غواية إبليس
لم ينالوا سوى الهلاك والعدم
.....
الناس في الدنيا أشكال ومعادن وهمم
فهناك من عاشوا للخير والمحبة والقيم
هم كانوار تضئ لنا الطريق وقدوة وقمم
وهناك من يجرى وراء اللذات ومنها يغتنم
وآخرون يركضون وراء المال كإله أو صنم
البعض أغراهم جمال كاذب يذبل ويصير كالعدم
والبعض جذبهم العالم بالإطراء والأغراء كنغم
ركضوا وراء سراب كقطيع يساق من الغنم
ولنستمع قول المسيح فنستريح من السئم
ماذا ينتفع الإنسان لو ربح العالم كله
وخسر نفسه وأهلكها ولها ظلم
..........
اليك نأتي يا الله كالطبيب والحبيب والحكم
نكشف اليك جراحنا كي ما تطيب وتلتئم
أمح الخطايا والذنوب وأصلح الفساد فى الذمم
أهدى النفوس كغروس تثمر في حينه فى كرم
ونحبك من القلوب ويتوب اليك من حاد أو أثم
وأبعد عنا الشيطان ومن له أعوان أو خدم
وأحمي بلادي من الشرور وتبق ثابته كالهرم
أفض علينا من سلامك وأعطينا فيض من النعم
علمنا أن نتبعك ولروحك القدوس ننقاد ونقول نعم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق