نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأحد، 14 نوفمبر 2021

الأصغاء لصوت الله - طرق سماع صوت الله (3)


للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى

1- الله يكلمنا بطرق متعددة ....

 + عمل الله منذ أن خلق الإنسان أن تكون له معرفة به وأن يسمع صوته ويعرفه ويطيعه ويحبه، لقد تحرك الله بالمحبة نحو البشرية ليتكلم معها بطرق كثيرة { الله بعدما كلم الآباء بالأنبياء قديما بأنواع وطرق كثيرة، كلمنا في هذه الأيام الاخيرة في ابنه} (عب 1 : 1 ، 2) . لذلك يحث الروح القدس الناس على طاعة صوت الله عند سماعه ويدعونا الي قبوله {اليوم ان سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم}( عب 3 : 7 و 8)  لقد تكلم الله مع آدم بعد أن خلقه (تك 3: 17). وتكلم مع قايين ونوح وإبراهيم وإسحق ويعقوب وموسى إشعياء وإرميا والأنبياء ؟ بل ويتحدث مع الشخص الواحد ليس فقط مرة بل مرات كثيرة بطرق متنوعة تتناسب وفهمنا الروحي وانفتاح بصيرتنا الداخلية. مستخدمًا كل وسيلة، لعلنا نسمع صوته، ونقبله ونتجاوب معه. يقول الوحي الإلهي: { كلمت الأنبياء وكثرت الرؤى وبيد الأنبياء مثلت أمثالاً} (هو 12: 10)، وجاء في النبي  {اصغوا واسمعوا صوتي انصتوا واسمعوا قولي} (اش  28 :  23). تكلم بنفسه أو بواسطة ملائكة، أو بواسطة الأنبياء، وتكلم بواسطة مؤمنيه الأتقياء عندما ينطقون بالحق. وفي العهد الجديد  تكلم معنا في أبنه، كلمة الله، الواحد مع الآب. تجسد الابن لكي يقترب الينا ويعلن لنا ذاته ومحبته ووصاياه، حمل الصليب ليهبنا المصالحة، نازعا العداوة، ولم يعد كلام الله مجرد وصايا نتقبلها لنطيعها، وإنما بالأكثر قبول للكلمة الإلهي وثبوت فيه وأتحاد به وصار يعلمنا ويقودنا بروحه القدوس داخلنا.

+ لقد أبلغ الأنبياء الصوت الإلهي للآباء بكونهم قنوات، لا فضل لهم سوى تبليغ الرسالة كما هي { استؤمنوا على أقوال الله} (رو 3: 2)، ويشهد السيد المسيح نفسه أن موسى والأنبياء تحدثوا عنه؛ أما السيد المسيح فهو الكلمة عينه، الحق بذاته، يعلن عن الآب بكونه واحدًا معه في الجوهر، لهذا قال { ليس أحد يعرف الابن إلاَّ الآب، ولا أحد يعرف الآب إلاَّ الابن ومن أراد الابن أن يعلن له} (مت 11: 37). في القديم كلم الله الآباء بالأنبياء، أما الآن فيكلمنا في ابنه. ماذا يعني الرسول بهذا؟ الله دائم الحديث معنا، يتحرك نحونا بحركة الإعلان عن حبه. يريد أن يتعامل معنا، فهو وإن كان فوق كل إدراك لكنه ليس عنا ببعيد، ولا بمعزل عنا، أنه يود إتحاد الإنسان معه لينعم بشركة أمجاده الأبدية. كلام الله معنا ليس ألفاظً تقف عند سماع الأذن لها، إنما هو حياة فعّالة {لأن كلمة الله حية وفعالة، وأمضى من كل سيف ذي حدين، وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ، ومميزة أفكار القلب ونياته. وليست خليقة غير ظاهرة قدامه} (عب4: 12, 13).  حين تحدث الأنبياء مع الآباء قدموا برسائل إلهية مجيدة، أما وقد تحدث الآب إلينا في ابنه فإنه قدم لنا سرّ حياة وخلاص وقيامة. فالابن واحد مع أبيه وهو سر وحدتنا في المحبة، فنلتقي بالابن مع الآب ، نتعرف عليه وندخل إلى حالة شركة فائقة. حقًا لقد كان الروح القدس يهيء الأنبياء لقبول الرسالة الإلهية وتبليغها، لكن لم يكن ممكنًا للبشر أن يدخلوا إلى أعماقهم ليلتقوا بالآب. الابن الوحيد الجنس هو القادر وحده أن يصالحنا مع أبيه لنبقى معه وبه وفيه إلى الأبد.

 2- سماع صوت الله من خلال الكتاب المقدس...

+ حين نقرأ في الكتاب المقدس نكون عمليا في حالة استماع الى صوت الله يكلمنا من خلال الكتاب. فإن كنا نقرأ كلمة الله بروح الخشوع وبرغبة قلبية صادقة نحفظها في قلوبنا و ننفذها في حياتنا العملية، سنكتشف أننا بالفعل نسمع صوت الله يرشدنا إلى ما يجب فعله أو تقريره في مواجهة أي ظرف من الظروف التي نتعرض لها. فعندما يهاجمنا ابليس بتجربة معينة، ثم تلمع في أفكارنا الآية المناسبة التي تعيننا على مواجهة الموقف والانتصار على التجربة، نكون عمليا في حالة استماع صوت الله.  لذلك يقول الكتاب { لتسكن فيكم كلمة المسيح بغنى. وأنتم بكل حكمة معلمون ومنذرون بعضكم بعضا بمزامير وتسابيح وأغاني روحية بنعمة مترنمين في قلوبكم للرب} (كو 3 : 16). والرسالة إلى العبرانيين يوبخ فيها من وصفهم بمتباطئي المسامع تجاه أقوال الله، بسبب عدم تغذيهم بلبن الكلمة، ويشجعهم على تناول طعام الكلمة المقدسة القوي لكي يصيروا بالغين روحيا، الأمر الذي يجعل حواسهم مدربة على سماع أقوال الله والتمييز بين الخير والشر

+ علينا أن نسمع صوت الله فى الإنجيل ونطيعه ونعمل به { هوذا الاستماع أفضل من الذبيحة والإصغاء أفضل من شحم الكباش} (1صم  15 :  22).  وتكون لنا علاقة شخصية وعشرة حب مع الله ونتبعه بكل قلوبنا {خرافي تسمع صوتي، وأنا أعرفها فتتبعني} (يو 27:10). الخراف  تسمع صوت راعيها وتميزه بين كل الأصوات وعندما تسمعه يأتوا مسرعين ليتناولوا الطعام من بين يديه أو يتبعوه. فإن أردنا معرفة وتمييز صوت الله فلا بد لنا من قضاء وقت معه وفي كلمته بصورة مستمرة ويومية. نحرص على الصلاة، قراءة الكتاب ودراسته، والتأمل في كلمة الله يومياً. فكلما قضينا وقت مع الله وكلمته، كلما أصبح سهلاً عليك معرفة صوته وتمييز قيادته لأمور حياتك. أن موظفي البنوك يتدربون على تمييز العملات المزورة وذلك بالتعمق في دراسة الأوراق المالية الحقيقية. وبالمثل، فعند دراستنا لكلمة الله وتعاليمه والتعمق فيها، يمكننا معرفة وتمييز صوت الله بوضوح عند سماعه وايضا عند قيادته لنا. فالله يتحدث لنا حتى نتفهم الحق. وبينما يتحدث الله أحياناً بصوت مسموع، فأنه غالباً ما يخاطبنا من خلال كلمته، وفي بعض الأحيان الأخري يقوم الروح القدس بارشادنا من خلال ظروف معينة، بالعمل بما تعلمناه من الحق الموجود في كلمته وطاعتنا لوصاياه.

+ لقد سمع صموئيل صوت الله ولكنه لم يميزه وظنه صوت الكاهن الي أن أرشده عالي {  ثم عاد الرب ودعا ايضا صموئيل فقام صموئيل وذهب الى عالي وقال هانذا لانك دعوتني فقال لم ادع يا ابني ارجع اضطجع. ولم يعرف صموئيل الرب بعد ولا اعلن له كلام الرب بعد. وعاد الرب فدعا صموئيل ثالثة فقام وذهب الى عالي وقال هانذا لانك دعوتني ففهم عالي ان الرب يدعو الصبي. فقال عالي لصموئيل اذهب اضطجع ويكون إذا دعاك تقول تكلم يا رب لان عبدك سامع فذهب صموئيل واضطجع في مكانه. فجاء الرب ووقف ودعا كالمرات الأول صموئيل صموئيل فقال صموئيل تكلم لان عبدك سامع.} (1 صمو  6:3-10). عندما نستمع لصوت الله، كيف نميز أنه هو الذي يتحدث الينا؟ يوجد لدينا ما لم يمتلكه صموئيل وجدعون، ألا وهو الكتاب المقدس بأكمله، كلمة الله المقدسة النافعة للتعليم والتأمل. فهل لدينا سؤال عن موضوع معين أو قرار ما في حياتنا لابد من التأمل ما يقول الكتاب المقدس عن هذا الموضوع. فالله لن يقودنا ويرشدنا بطريقة مخالفة لتعاليمه أو وعوده الموجودة في الإنجيل.
3- الروح القدس وسماع صوت الرب ....

+ لم يتركنا الله بلا رفيق فى الطريق، بل أعطانا روحه القدوس مرشداً ومعلماً حكيماً يقودنا ويخبرنا بكل تعاليمه ووصاياه { اما المعزي الروح القدس الذي سيرسله الآب باسمي فهو يعلمكم كل شيء و يذكركم بكل ما قلته لكم} (يو 14 : 26). الروح القدس هو روح الحكمة والحق الذى يخبرنا بالحق {  وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم الى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به ويخبركم بامور اتية. ذاك يمجدني لانه ياخذ مما لي ويخبركم.} (يو 13:16-14). وعلينا أن نحيا فى حياة التوبة والنقاوة الروحية لنمتلئ بالروح القدس ونستجيب لعمله داخلنا لاسيما عندما يبكتنا لنتوب عن خطية أو يحثنا على عمل البر أو يشجعنا علي الصلاة والحياة مع الله فينبغي علينا أن نطيعه. ولا نتساهل مع الشر في حياتنا العملية حتى لا نحزن  الروح القدس ونعطل الشركة التي تجمعنا مع روح الله فنفقد إمكانية سماع صوته. ولنتذكر أن الروح القدس الذي فينا هو الذي يقدم صلواتنا الى الله ويشفع فينا كما يقول الكتاب { وكذلك الروح أيضا يعين ضعفاتنا. لأننا لسنا نعلم ما نصلي لأجله كما ينبغي. ولكن الروح نفسه يشفع فينا بأنات لا ينطق بها. ولكن الذي يفحص القلوب يعلم ما هو اهتمام الروح، لأنه بحسب مشيئة الله يشفع في القديسين} (رو 8 : 26 ، 27). فلا يمكننا سماع صوت الله في حالة احزان الروح القدس. وعلى العكس من ذلك، فإن انتعاش الروح فينا، ولا سيما في حالة التغذية المستمرة بكلمة الله، يجعلنا نميز تماما صوت الله كما يقول الكتاب أيضا { ما لم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على بال إنسان ما أعده الله للذين يحبونه، فأعلنه الله لنا نحن بروحه. لأن الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله. لأن من من الناس يعرف امور الانسان الا روح الانسان الذي فيه؟ هكذا ايضا امور الله لا يعرفها احد الا روح الله. ونحن لم نأخذ روح العالم بل الروح الذي من الله لنعرف الأشياء الموهوبة لنا من الله ... لانه من عرف فكر الرب فيعلمه. وأما نحن فلنا فكر المسيح} ( 1كو 2 : 9-16.(  نمونا الروحي يفتح أمامنا آفاق أوسع لفهم المشيئة الالهية والقبول بها، حتى ولو كانت استجابة الصلاة مغايرة لما نريده او نتمناه نحن. فالله الكلي الحكمة يعرف أكثر منا ما هو لازم ومفيد لنا، وإن كنا نصغي إليه من خلال شركة الصلاة، ولا نسمح لضجيج رغباتنا وارادتنا الشخصية بل نصغي  لصوته اللطيف الهادئ في أعماقنا، سنختبر ما اختبرته عروس سفر النشيد عندما قالت { صوت حبيبي. هوذا آت ...}
4- صوت الله من خلال المواقف والأحداث...

+ المؤمن  له الأذن الروحية المدربة على تمييز صوت الله وإرادته وتنفتح بصيرته الروحية ويستجيب لصوت الله من خلال المواقف والأحداث التي يمر بها {هلم ايها البنون استمعوا الى فاعلمكم مخافة الرب} (مز  34 :  11). أن  صوت الله لن يدعونا إلى شئ ضد وصاياه أو لعمل خطية أو أثم، فالله قدوس و يدعونا جميعاً للقداسة. لقد سمع الأنبا أنطونيوس لصوت الله وقد أتاه من حيث لا نتوقع مثل صوت المرأة التي نزلت لتستحم أمام الأنبا أنطونيوس، وعندما لامها على ذلك قالت له لو كنت راهبا لذهبت للصحراء بعيداً فتعلم منها وقال هذا صوت الله لي وذهب إلى البرية الجوانية. كما أن صوت الله قد يأتى من خلال الأحداث التي نمر بها، كموت شخص عزيز كما حدث مع الأنبا بولا عندما راى ميت محمول على الأكتاف وقد ترك ثروة كبيرة، فترك الخصومة و الإرث مع أخيه، و صار أول المتوحدين. وقد يرسل الله صوته لنا على لسان أب الإعتراف، أو المرشدين الروحيين {طريق الجاهل مستقيم في عينيه . أما سامع المشورة فهو حكيم} (أم 12 : 15).
+ قد يكون الإنسان محتار فى كيفية إختيار شريكة لحياته، و يرسل له الله فتاة بها كل المواصفات الحسنة، و لكنه لا يبصرها لأنه متعلق بعلاقة عاطفية خاطئة وكثيرون يقولون له ذلك، ولكنه يعند مع الجميع ولا ينصت وقد يستمر فى الخطوبة بل والزواج أيضاً. ثم تأتى ساعة يتمنى فيها أن يفترق عنها، ويبدأ بصب جام غضبه على الكنيسة التى منعت الطلاق إلا لعلة الزنا. وكأن الكنيسة هى السبب فى سوء اختياره. أو أن يختار شاب عمل ما وهو يعلم أن هذا المكان فاسد ويقوده للعثرات، ولكنه يصر ويسد آذانه عن كل نصيحة يرسلها له الله على لسان الآخرين. علينا أن ننقاد لصوت الله ونطيعه ونرفض الأصوات التي تبعدنا عنه {هادمين ظنونا وكل علو يرتفع ضد معرفة الله مستأسرين كل فكر إلى طاعة المسيح} (2كو 10 :  5).

5- الصلاة وطاعة الله في حياتنا ....

+  الله لا يتركنا بل ويريدنا أن نعرف أرادته الصالحة لخلاصنا وحياتنا الأفضل وهو مستعد أن يعلنها لنا لاسيما عندما نطلب أرادته بروح الصلاة بتواضع قلب وطلب المعونة من رب المجد أن يرسل لنا صوته و يرشدنا لسماعه {قلب الإنسان يفكر في طريقه والرب يهدي خطوته} (أم 16 : 9)، فلن يتوقف الانسان عن التفكير حيث إنه مخير، و لكن عليه باللجوء لله والطاعة لمشيئته حتى يهدى الله خطواتنا دون أن نفرض على الله كيف يكلمنا. إن إرادة الله معلنة لنا ومكتوبة في ضمائرنا وفي كتابه المقدس نعبده وحده ونحبه ونحفظ وصاياه وأن نحب حتى أعداؤنا، وأن نتوب عن خطايانا، وأن نكون قديسين كما هو قدوس. إن قوانين الله، سواء الموجودة في قلوبنا أو في الكتاب المقدس ملزمة لنا. فنحن نتحمل مسئولية عدم طاعتها. إن العلامة الحقيقية لبنوتنا لله هي سعينا أن نعرف ونعيش إرادة الله كما تعلنها كلمته والتي يمكن أن تلخص في "كُونُوا قِدِّيسِينَ لأَنِّي أَنَا قُدُّوسٌ" (1بط 1: 16). ونسعى لأن "ننقاد بالروح" الذى يقودنا إلى البر وإلى التغيير حتى يتمجد الله في حياتنا. { ولا تشاكلوا هذا الدهر بل تغيروا عن شكلكم بتجديد اذهانكم لتختبروا ما هي ارادة الله الصالحة المرضية الكاملة} (رو  12 :  2). نصلي لكي يغيرنا الروح القدس من خلال تجديد أذهاننا فتكون النتيجة عمل إرادة الله صالحة ومرضية وكاملة.

+ علينا أن لا نفرض أو نحدد لله شروط أو أوقات ليعرفنا أرادته أو يعلن لنا رأيه فى موضوع ما  كما جاء في سفر يهوديت حينما حاصر أليفانا قائد جيوش نبوخذ نصر مدينة أورشليم، إذ أن شعب الله قد شاروا على عزيا الكاهن أن يضعوا لله خمسة أيام حتى ينقذهم فيها أو يلجأوا للطرق البشرية. فما كان من يهوديت إلا أن قالت لهم { من أنتم حتى تجربوا الرب؟ ليس هذا بكلام يستعطف الرحمة ولكنه بالأحرى يهيج الغضب ويضرم السخط. فإنكم قد ضربتم اجلا لرحمة الرب وعينتم له يوما كما شئتم، و لكن بما أن الرب طويل الاناة فلنندم على هذا ونلتمس غفرانه بالدموع المسكوبة} (يهو 8: 11-14). فلا نضع لله حدوداً و نفرض عليه طرقنا البشرية ليسمعنا صوته كمن يفتح الكتاب المقدس كمن يفتح الكوتشينة وما إلى ذلك من الطرق البشرية في فرض طريقة معينة على الله بل نفتح قلوبنا ونستجيب بارواحنا وعقولنا لصوت الله ونتمم إرادته الكاملة الصالحة لخلاصنا. 

ليست هناك تعليقات: