أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{اللهُ مَلِكِي مُنْذُ الْقِدَمِ فَاعِلُ الْخَلاَصِ فِي وَسَطِ الأَرْضِ.} (مز12:74)
قول لقديس..
( لقد بسط المخلص يديه على الصليب حتى يعانق العالم أجمع، إذ الجلجثة هي مركز العالم. {فاعل الخلاص في وسط الأرض} " مز 74: 12". بسط يديه البشريتين هذا الذي بيديه الروحيتين أوجد السماء. وسُمرتا بالمسامير، حاملاً آثام البشر، حتى إذ سمر في خشبة ومات، فيموت الإثم لنقوم في برّ. لأنه بإنسانٍ واحدٍ دخل الموت، وهكذا بإنسان واحد تكون الحياة )القديس كيرلس الأورشليمي
حكمة للحياة ..
+ اشفني يا رب فاشفى خلصني فاخلص لانك انت تسبيحتي (ار 17 : 14)
Heal me, O LORD, and I shall be healed; Save me, and I shall be saved, For You are my praise (Jer 17 : 14)
صلاة..
" اليك يارب نرفع الصلاة من أجل المظلومين والمضطهدين والأبرياء الذين يهجروا من بيوتهم ويقتل شبابهم ورجالهم ويسبى أطفالهم ونسائهم وتدمر بيوتهم ويثور المتعصبين لهدم كنائسهم، نصلى من أجل عراق الحضارة والتاريخ بتنوعه الدينى والعرقى والثقافى ومن أجل سوريا الشقيقة وشعبها وأهلها وسلامهم وحاضرهم ومستقبلهم، فأنظر يارب بعين الرحمة والمحبة والشفقة وخلص شعبك من كل شدة وأرفع الظلم سريعا وبدد مشورة الأشرار وأقم العدل والحق وليحل سلامك فى ربوع بلادنا وشرقنا وعالمنا، أمين"
من الشعر والادب
"كل شئ له ميعاد"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
هاج العدو وغضبه علينا زاد
زمجر كالأسد علي الله والعباد
وفى جهله بقوته أفتخر وشاد
معرفش أنى كل شئ له ميعاد
ولما يقوم الله يتبدد الأضداد
يفنى المتكبرين ويهلك الأشداد
كحلم عند التيقظ، كخيال يختفى
وينصر الله شعبه ويقاوم الفساد
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 6/19
الْمَزْمُورُ الرَّابِعُ وَالسَّبْعُونَ
مز 1:74-23
1 لِمَاذَا رَفَضْتَنَا يَا اللهُ إِلَى الأَبَدِ؟ لِمَاذَا يُدَخِّنُ غَضَبُكَ عَلَى غَنَمِ مَرْعَاكَ؟ 2اذْكُرْ جَمَاعَتَكَ الَّتِي اقْتَنَيْتَهَا مُنْذُ الْقِدَمِ وَفَدَيْتَهَا سِبْطَ مِيرَاثِكَ جَبَلَ صِهْيَوْنَ هَذَا الَّذِي سَكَنْتَ فِيهِ. 3ارْفَعْ خَطَوَاتِكَ إِلَى الْخِرَبِ الأَبَدِيَّةِ. الْكُلَّ قَدْ حَطَّمَ الْعَدُوُّ فِي الْمَقْدِسِ. 4قَدْ زَمْجَرَ مُقَاوِمُوكَ فِي وَسَطِ مَعْهَدِكَ جَعَلُوا آيَاتِهِمْ آيَاتٍ. 5يَبَانُ كَأَنَّهُ رَافِعُ فُؤُوسٍ عَلَى الأَشْجَارِ الْمُشْتَبِكَةِ. 6وَالآنَ مَنْقُوشَاتِهِ مَعاً بِالْفُؤُوسِ وَالْمَعَاوِلِ يَكْسِرُونَ. 7أَطْلَقُوا النَّارَ فِي مَقْدِسِكَ. دَنَّسُوا لِلأَرْضِ مَسْكَنَ اسْمِكَ. 8قَالُوا فِي قُلُوبِهِمْ: «لِنُفْنِينَّهُمْ مَعاً». أَحْرَقُوا كُلَّ مَعَاهِدِ اللهِ فِي الأَرْضِ. 9آيَاتِنَا لاَ نَرَى. لاَ نَبِيَّ بَعْدُ. وَلاَ بَيْنَنَا مَنْ يَعْرِفُ حَتَّى مَتَى. 10حَتَّى مَتَى يَا اللهُ يُعَيِّرُ الْمُقَاوِمُ وَيُهِينُ الْعَدُوُّ اسْمَكَ إِلَى الْغَايَةِ؟ 11لِمَاذَا تَرُدُّ يَدَكَ وَيَمِينَكَ؟ أَخْرِجْهَا مِنْ وَسَطِ حِضْنِكَ. أَفْنِ. 12وَاللهُ مَلِكِي مُنْذُ الْقِدَمِ فَاعِلُ الْخَلاَصِ فِي وَسَطِ الأَرْضِ. 13أَنْتَ شَقَقْتَ الْبَحْرَ بِقُوَّتِكَ. كَسَرْتَ رُؤُوسَ التَّنَانِينِ عَلَى الْمِيَاهِ. 14أَنْتَ رَضَضْتَ رُؤُوسَ لَوِيَاثَانَ. جَعَلْتَهُ طَعَاماً لِلشَّعْبِ لأَهْلِ الْبَرِّيَّةِ. 15أَنْتَ فَجَّرْتَ عَيْناً وَسَيْلاً. أَنْتَ يَبَّسْتَ أَنْهَاراً دَائِمَةَ الْجَرَيَانِ. 16لَكَ النَّهَارُ وَلَكَ أَيْضاً اللَّيْلُ. أَنْتَ هَيَّأْتَ النُّورَ وَالشَّمْسَ. 17أَنْتَ نَصَبْتَ كُلَّ تُخُومِ الأَرْضِ. الصَّيْفَ وَالشِّتَاءَ أَنْتَ خَلَقْتَهُمَا. 18اُذْكُرْ هَذَا: أَنَّ الْعَدُوَّ قَدْ عَيَّرَ الرَّبَّ وَشَعْباً جَاهِلاً قَدْ أَهَانَ اسْمَكَ. 19لاَ تُسَلِّمْ لِلْوَحْشِ نَفْسَ يَمَامَتِكَ. قَطِيعَ بَائِسِيكَ لاَ تَنْسَ إِلَى الأَبَدِ. 20انْظُرْ إِلَى الْعَهْدِ. لأَنَّ مُظْلِمَاتِ الأَرْضِ امْتَلَأَتْ مِنْ مَسَاكِنِ الظُّلْمِ. 21لاَ يَرْجِعَنَّ الْمُنْسَحِقُ خَازِياً. الْفَقِيرُ وَالْبَائِسُ لِيُسَبِّحَا اسْمَكَ. 22قُمْ يَا اللهُ. أَقِمْ دَعْوَاكَ. اذْكُرْ تَعْيِيرَ الْجَاهِلِ إِيَّاكَ الْيَوْمَ كُلَّهُ. 23لاَ تَنْسَ صَوْتَ أَضْدَادِكَ ضَجِيجَ مُقَاوِمِيكَ الصَّاعِدَ دَائِماً.
تأمل..
+الصلاة من أجل الخلاص .. مزمور لأساف، ربما كتبه هذا المزمور أساف أو أحد الأنبياء أيام داود بروح النبوة عما سيحدث في سبي بابل ليترنموا به فى الهيكل وهو صلاة للخلاص من عدو دنس مقادس الله وهدم معابده. وقد حدث هذا حرفياً حين دمرت بابل هيكل الرب في أورشليم، وروحيا بتسلط إبليس على الناس. ونحن نصلي بكلمات هذا المزمور ونرجو الخلاص لكنيسة الله وشعبه وكل نفس من الظلم والاضطهاد ونطلب خلاصنا من أعدائنا ومن ايدي جميع مبغضينا ونصلي لله ان لا يتركنا أو يرفضنا ويتذكر أحساناته ومراحمه ويقوم سريعا ويتبدد جميع أعدائه.
+ كبرياء الشيطان وأعوانه.. لقد دخل الأعداء مقادس الله ودنسوا بيته بصيحات الهتاف كأنهم قد انتصروا علي الله ولم يعلموا أن هذا يرجع الي تخلي الله الوقتى عن مقادسه والناس بسبب الخطية، ولأن الله قدوس لا يقبل الخطية خاصة لو صدرت هذه الخطية من شعبه. وقد حطم جنود بابل الهيكل بكبرياء وفخر بما يعملونه. لقد حطموا الخشب المنقوش والمطعم وكان آيةً في الجمال، كما يقطع قاطع الأشجار بفأسه أشجار الغابة، لم يرحموا ولم يشفقوا لا على الناس ولا الابنية وهذا ما فعلته الخطية بالإنسان الذي خلقه الله فكان حسن جداً، وعلى صورة الله. ويهدف الشيطان واعوانه الإفناء التام للبشر والمقادس.
+ صلوا ليخلص الله شعبه .. المرنم يدعونا للصلاة حتى يقوم الله ويخلص شعبه. ويتسأل لماذا يارب ترد يدك وعينك؟ لماذا لا تظهر قوتك ضد أعدائك؟ اخرج يدك من وسط حضنك؟ هي صرخة العهد القديم لتجسد المسيح يد الله وقوته ليفني أعداء الإنسان أي الشيطان. ولقد انفتحت عينا المرنم ليرى خلاص المسيح. فهو الملك منذ القدم، وقد أتى ليفعل الخلاص في وسط الأرض وقد شق البحر والمسيح بتجسده شق بحر الموت لنعبره آمنين وكسر رؤوس إبليس وهزمه فصار طعاماً سهلاً. وفجر الرب عيناً وسيلاً أشارة الي خروج الماء من الصخرة، أو علي حلول الروح القدس. ويقول لك النهار يارب ولك والليل فالكون كله تحت أمر الله، هو خلقه وأعطاه دورته، وهو يحكم تعاقب الليل والنهار والصيف والشتاء، والمقصود أنت يا رب قوتك ظاهرة دائماً، كل شئ تحت سلطانك فإسمح وتدخل ولا تتركنا، وكما أنك أمين في وعودك في تتالي الليل والنهار، وطلوع الشمس علينا كل يوم، فلا تتركنا في يد أعدائنا. ولا تترك كنيستك الوديعة وقطيع بائسيك للهلاك بل تعهدنا بخلاصك وخلص شعبك من كل تجربة وشدة، أمين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق