آية وقول وحكمة
لكل يوم
الخميس الموافق 7/24
آية للتأمل
{ يقضي بالعدل للمساكين ويحكم بالانصاف لبائسي الارض ويضرب الارض بقضيب فمه ويميت المنافق بنفخة شفتيه} (اش 11 : 4)
قول لقديس..
( السلام الحقيقي الذي يمنحه الرب لنا لا كشيء خارجي زمني يتأثر بالظروف ويتغير بعوامل الزمن ويفني وينتهي بل يقدم لنا ذاته سلاماً ويكون هو العاطى والعطية في نفس الوقت ولن نقبل عنه بديلاً ولن نستريح ونطمئن إلا به وفيه.) القديس أغسطينوس
حكمة للحياة ..
+ عند رجوع الشرير عن شره وعند عمله بالعدل والحق فانه يحيا بهما (حز 33 : 19)
when the wicked turneth from his wickedness, and doeth that which is lawful and right, he shall live thereby. (Eze 33 : 19)
صلاة..
" يا الله الرحيم الذى لا يشاء موت الخاطئ بل تفرح برجوعه اليك عن الشر فتحيا نفسه، ردنا يا الله الى طريق الحق والرحمة والحياة وأهدنا الى معرفتك وأنقذنا من شر نفوسنا الضعيفة ونجنا من مؤامرات الاشرار ومن الشيطان وقواته، القائمين علينا، ثبت رجائنا فيك وقوى إيماننا بك ونمى محبتنا لك وللغير ولعمل الخير وأهدنا يارب الى ملكوتك، لكي وبهذا يتمجد ويتبارك ويرتفع أسمك القدوس الأن وكل أوان والى الأبد، أمين "
من الشعر والادب
"الرحمة يا ناس"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أنا لما بشوف ظلم
من الإنسان للإنسان
بحسد الحيوان!
اللى بالرفق واللين
بيتعامل مع الحيوان
وأصلى وأطلب الرحمة
وأنشد العدل والأحسان
ولما بشوف يد حانية
بتقدم الرحمة لجريح
الاقى أيد المسيح المريح!
وأحس ان لسه فيه خير،
ورحمة وبر لدى الإنسان.
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 7/24
الْمَزْمُورُ الثَّالِثُ وَالثَّمَانُونَ
مز 1:83-18
1 اَللهُمَّ لاَ تَصْمُتْ لاَ تَسْكُتْ وَلاَ تَهْدَأْ يَا اللهُ 2فَهُوَذَا أَعْدَاؤُكَ يَعِجُّونَ وَمُبْغِضُوكَ قَدْ رَفَعُوا الرَّأْسَ. 3عَلَى شَعْبِكَ مَكَرُوا مُؤَامَرَةً وَتَشَاوَرُوا عَلَى أَحْمِيَائِكَ. 4قَالُوا: «هَلُمَّ نُبِدْهُمْ مِنْ بَيْنِ الشُّعُوبِ وَلاَ يُذْكَرُ اسْمُ إِسْرَائِيلَ بَعْدُ». 5لأَنَّهُمْ تَآمَرُوا بِالْقَلْبِ مَعاً. عَلَيْكَ تَعَاهَدُوا عَهْداً. 6خِيَامُ أَدُومَ وَالإِسْمَاعيلِيِّينَ. مُوآبُ وَالْهَاجَرِيُّونَ. 7جِبَالُ وَعَمُّونُ وَعَمَالِيقُ. فَلَسْطِينُ مَعَ سُكَّانِ صُورٍ. 8أَشُّورُ أَيْضاً اتَّفَقَ مَعَهُمْ. صَارُوا ذِرَاعاً لِبَنِي لُوطٍ. سِلاَهْ 9اِفْعَلْ بِهِمْ كَمَا بِمِدْيَانَ كَمَا بِسِيسَرَا كَمَا بِيَابِينَ فِي وَادِي قِيشُونَ. 10بَادُوا فِي عَيْنِ دُورٍ. صَارُوا دِمْناً لِلأَرْضِ. 11اجْعَلْ شُرَفَاءَهُمْ مِثْلَ غُرَابٍ وَمِثْلَ ذِئْبٍ. وَمِثْلَ زَبَحَ وَمِثْلَ صَلْمُنَّاعَ كُلَّ أُمَرَائِهِمِ. 12الَّذِينَ قَالُوا: «لِنَمْتَلِكْ لأَنْفُسِنَا مَسَاكِنَ اللهِ». 13يَا إِلَهِي اجْعَلْهُمْ مِثْلَ الْجُلِّ مِثْلَ الْقَشِّ أَمَامَ الرِّيحِ. 14كَنَارٍ تُحْرِقُ الْوَعْرَ كَلَهِيبٍ يُشْعِلُ الْجِبَالَ. 15هَكَذَا اطْرُدْهُمْ بِعَاصِفَتِكَ وَبِزَوْبَعَتِكَ رَوِّعْهُمُ. 16امْلَأْ وُجُوهَهُمْ خِزْياً فَيَطْلُبُوا اسْمَكَ يَا رَبُّ. 17لِيَخْزُوا وَيَرْتَاعُوا إِلَى الأَبَدِ وَلْيَخْجَلُوا وَيَبِيدُوا 18وَيَعْلَمُوا أَنَّكَ اسْمُكَ يَهْوَهُ وَحْدَكَ الْعَلِيُّ عَلَى كُلِّ الأَرْضِ.
تأمل..
+ صلاة للخلاص من الأعداء.. هذا المزمور صلاة وصراخ الى الله ليخلص شعبة وكنيسته من الأعداء الخفيين والظاهرين فى كل جيل، ويتكلم عن قيام بعض الأمم ضد شعب الله، ومن ناحية روحية ورمزية يشير لقيام الشياطين بحرب ضد أولاد الله القديسين، لاسيما وان اعدء شعب الله متكبرين ويتأمروا فى مكر وحيلة وبكثرة وشدة لابادة المؤمنين وهدفهم إفناء شعب الله. كما ان هدف الشياطين أن يفقد أولاد الله ميراثهم السماوي. وفى المزمور نرى تعدد الأمم التي تحارب شعب الله قديما . وكل منها لها سمة مميزة في شرورها، وهذه السمات تشير لشرور الشيطان.
+ هلاك الاشرار القريب.. يطلب المرنم ان يظهر الله قوته ويهلك أعدائه كما فعل قديما وأهلك أعداء شعبه مثل مديان وسيسرا فاهلك المديانيون في أرض عين دور. وفي عين دور كانت هناك المرأة العرافة التي قابلها شاول. فهي رمز الخطية والسحر وكما أهلك غراب وذئب وغيرهم، فليهلك الله أعداء شعبه الآن. لأنهم يتآمرون ليستعبدوا شعب الله وليمتلكوا لأنفسهم مساكن القديسين. ويصلي المرنم لله ليشتتهم مثل القش أمام الريح حتى لا تنجح مؤامراتهم ضد شعب الله . ويتنبأ المزمور بنهاية الاشرار فنهايتهم الحريق. ويصلى المرتل طالبا ان يتوب الاشرار كما نصلى نحن لكي يتوب الاشرار ويكفوا عن ظلمهم ويطلبوا الرب، وأما لو رفضوا فليخزوا ويرتاعوا ويكونوا بذلك اختاروا نصيبهم وتركوا عبادة الإله الحقيقي وتبعوا مشورة الشيطان ويلاقوا مصيرة ونهايته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق