الجمعة، 25 يوليو 2014
آية وقول وحكمة ليوم السبت الموافق 7/26
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ مَا أَحْلَى مَسَاكِنَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ. تَشْتَاقُ بَلْ تَتُوقُ نَفْسِي إِلَى دِيَارِ الرَّبِّ. قَلْبِي وَلَحْمِي يَهْتِفَانِ بِالإِلَهِ الْحَيِّ.} (مز1:84-2)
قول لقديس..
( الموت فى الجهاد خير من الحياة فى السقوط) مار اسحاق السرياني
حكمة للحياة ..
+ ذوقوا وانظروا ما اطيب الرب طوبى للرجل المتوكل عليه (مز 34 : 8)
Oh, taste and see that the LORD is good; Blessed is the man who trusts in Him! (Psa 34 : 8)
صلاة..
" من أجل كل نفس تاهت وضلت بعيدا عنك يا الله نصلي لكي تردها الي أحضانك الأبوية. ومن أجل النفوس التى سقطت بغواية الشيطان وفخاخة نطلب ان تحررها من فخاخ إبليس وتردها من سبي الخطية. ومن أجل من قسي الشيطان قلوبهم وسد أذانهم عن معرفة الحق وأنقادوا وراء الباطل وساروا باطلا نضرع اليك يا الله لتردهم الى معرفتك الحقيقة وتنزع عنهم قساوة القلب وتفتح عيونهم ليعرفوك بالروح والحق. ونصلى من أجل اولئك الذين يعرفوك لينموا فى محبتك ويثمروا فى الفضيلة والبر من أجل أسمك القدوس، أمين"
من الشعر والادب
"أعلن رحمتك"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
سائر فى وادى الدموع
أضرع اليك في خشوع
اليك أعطش أيها الينبوع
فأنت شبعي من الجوع
انت فرحي بين الضلوع
بك أنمو وأفرح يا يسوع
أتبعك سيدى فى خشوع
أعلن رحمتك للجموع
قراءة مختارة ليوم
السبت الموافق 7/26
الْمَزْمُورُ الرَّابِعُ وَالثَّمَانُونَ
مز 1:84- 12
1 مَا أَحْلَى مَسَاكِنَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ. 2تَشْتَاقُ بَلْ تَتُوقُ نَفْسِي إِلَى دِيَارِ الرَّبِّ. قَلْبِي وَلَحْمِي يَهْتِفَانِ بِالإِلَهِ الْحَيِّ. 3اَلْعُصْفُورُ أَيْضاً وَجَدَ بَيْتاً وَالسُّنُونَةُ عُشّاً لِنَفْسِهَا حَيْثُ تَضَعُ أَفْرَاخَهَا مَذَابِحَكَ يَا رَبَّ الْجُنُودِ مَلِكِي وَإِلَهِي. 4طُوبَى لِلسَّاكِنِينَ فِي بَيْتِكَ أَبَداً يُسَبِّحُونَكَ. سِلاَهْ. 5طُوبَى لِأُنَاسٍ عِزُّهُمْ بِكَ. طُرُقُ بَيْتِكَ فِي قُلُوبِهِمْ. 6عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعاً. أَيْضاً بِبَرَكَاتٍ يُغَطُّونَ مُورَةَ. 7يَذْهَبُونَ مِنْ قُوَّةٍ إِلَى قُوَّةٍ. يُرَوْنَ قُدَّامَ اللهِ فِي صِهْيَوْنَ. 8يَا رَبُّ إِلَهَ الْجُنُودِ اسْمَعْ صَلاَتِي وَاصْغَ يَا إِلَهَ يَعْقُوبَ. سِلاَهْ. 9يَا مِجَنَّنَا انْظُرْ يَا اللهُ وَالْتَفِتْ إِلَى وَجْهِ مَسِيحِكَ. 10لأَنَّ يَوْماً وَاحِداً فِي دِيَارِكَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفٍ. اخْتَرْتُ الْوُقُوفَ عَلَى الْعَتَبَةِ فِي بَيْتِ إِلَهِي عَلَى السَّكَنِ فِي خِيَامِ الأَشْرَارِ. 11لأَنَّ الرَّبَّ اللهَ شَمْسٌ وَمِجَنٌّ. الرَّبُّ يُعْطِي رَحْمَةً وَمَجْداً. لاَ يَمْنَعُ خَيْراً عَنِ السَّالِكِينَ بِالْكَمَالِ. 12يَا رَبَّ الْجُنُودِ طُوبَى لِلإِنْسَانِ الْمُتَّكِلِ عَلَيْكَ!.
تأمل..
+ المؤمن ومحبته لله وبيته .. يعبر المزمور عن محبة واشتياق المؤمنين لله وفرحتهم بالعودة إلى بيته الأبوي وقيل أن داود كتب هذا المزمور وهو هارب من إبشالوم أو أنه قد كتبه حين رفض الرب أن يبني داود الهيكل تاركاً هذا العمل لإبنه سليمان. ونحن نصلى هذا المزمور معبرين عن شوقنا لله وسعادتنا للسكنى فى بيته وفى عبادته بالروح والحق ونشبع باسراره وبكلمته المحيية ونرتل نحن هذا المزمور لأننا صرنا كالعصفور الذي وجد له في الكنيسة بيت وحماية وسلام ولكننا نعلم اننا فى فترة غربتنا على الأرض نعاني ونحمل الصليب في وادي البكاء نتعزي بالروح القدس وبكلام الله ومحبته ونشتاق أن ننطلق لنسكن مع الله في السماء.
+ الثبات والثمر الروحي .. الثبات فى الإيمان المستقيم بالله يجعلنا نثمر ويدوم ثمرنا. المؤمنين يجدون غذاءهم من على مذابح رب الجنود. ربما وجد داود أن للطيور وتحليقها فوقه ميزة لها عنه، وهو الآن بعيداً عن مسكن الله. وربما رأى فيها ضعف مثل ضعفه وهو عاجز عن الدفاع عن نفسه، وبالرغم من ضعفها فالله أعطاها مسكناً، ورأى في هذا رجاءً له أن يكون الله له مسكن ملجأ وحصناً.. ويطوب المرنم الساكنين فى بيت الرب الثابتين فيه وهم عابرين في وادي البكاء والآلام والتوبة والجهاد ليحصدوا بالابتهاج. فاذ نقضي أيام غربتنا في بكاء على خطايانا، نجد ان الله يهبنا تعزية وفرح حقيقي من عنده. ومن يبكي على خطاياه يحول له الرب وادي الدموع إلى ينبوع تعزيات. "ببركات يغطون مورة" وادى مورة كان وادي جاف والمعنى أنه حين يبارك الله حياتنا، يتحول الجفاف إلى بركة ونعمة من الروح القدس ونتقوى من فضيلة إلى فضيلة، ومن هذا العالم إلى الحياة الأبدية. الله للمؤمنين حماية ومجن وترس. نحن بدون الرب يسوع المسيح غير مقبولين أمام الآب، ولا يستجاب لنا إلا إن طلبنا باسم المسيح المبارك فيستجب لنا الآب ويوم واحد في مسكن الرب خير من ألف في مساكن الأشرار بعيداً عن الله.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق