الأحد، 6 يوليو 2014
آية وقول وحكمة ليوم الأثنين الموافق 7/7
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ يَا إِلَهَ الْجُنُودِ ارْجِعَنَّ. اطَّلِعْ مِنَ السَّمَاءِ وَانْظُرْ وَتَعَهَّدْ هَذِهِ الْكَرْمَةَ.} (مز80: 14)
قول لقديس..
(أساس طريق الله هو الصبر الكثير، والرجاء، والاتضاع، ومسكنة الروح التي أوصانا بها الرب، هي مثل علامات ولافتات في الطريق الملوكي لإرشاد المسافرين إلى المدينة السماوية. لأنه يقول: طوبى للمساكين بالروح، طوبى للودعاء، طوبى لصانعي السلام. وهذه هي المسيحية. أما الذي لا يسير في هذا الطريق فإنه يضلّ إلى حيث لا طريق. ويكون قد بنى على غير أساس.) القديس مكاريوس الكبير
حكمة للحياة ..
+ اذكرني يا رب برضا شعبك تعهدني بخلاصك (مز 106 : 4)
Remember me, O LORD, with the favor You have toward Your people; Oh, visit me with Your salvation, (Psa 106 : 4 )
صلاة..
" اليك نصلى أيها الرب الهنا لتدركنا ببركات صلاحك، وتتعهد الكرمة بعين عنايتك التى لا تغفل، وتسيج حول الكرم بقوة يمينك وتهبنا الحكمة والقوة والنعمة لننقب فى اعماق نفوسنا ونستأصل كل فكر وعاطفة وميل لا يرضى صلاحك ويسكن روحك القدوس ويحل بالإيمان فينا فتنمو الفضائل الروحية ونثمر ثمر البر ويدوم ثمرنا ولا نكون بعد عاراً عند أعدائنا ولا يقوى علينا موت الخطية ولا علي كل شعبك بل نكون رعية واحدة لراع واحد، أمين"
من الشعر والادب
"تعهدنا بخلاصك"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أيها الرب اله القوات
أطلع الينا من السموات
بعين الرحمة والرأفات
ونقى الكرم من الأفات
لنعوض ما قد ولى وفات
بروحك تتكاثر الثمرات
خلاصك يدركنا بالبركات
قراءة مختارة ليوم
الأثنين الموافق 7/7
الْمَزْمُورُ الثَّمَانُونَ
مز 1:80-19
1 يَا رَاعِيَ إِسْرَائِيلَ اصْغَ يَا قَائِدَ يُوسُفَ كَالضَّأْنِ يَا جَالِساً عَلَى الْكَرُوبِيمِ أَشْرِقْ. 2قُدَّامَ أَفْرَايِمَ وَبِنْيَامِينَ وَمَنَسَّى أَيْقِظْ جَبَرُوتَكَ وَهَلُمَّ لِخَلاَصِنَا. 3يَا اللهُ أَرْجِعْنَا وَأَنِرْ بِوَجْهِكَ فَنَخْلُصَ. 4يَا رَبُّ إِلَهَ الْجُنُودِ إِلَى مَتَى تُدَخِّنُ عَلَى صَلاَةِ شَعْبِكَ؟ 5قَدْ أَطْعَمْتَهُمْ خُبْزَ الدُّمُوعِ وَسَقَيْتَهُمُ الدُّمُوعَ بِالْكَيْلِ. 6جَعَلْتَنَا نِزَاعاً عِنْدَ جِيرَانِنَا وَأَعْدَاؤُنَا يَسْتَهْزِئُونَ بَيْنَ أَنْفُسِهِمْ. 7يَا إِلَهَ الْجُنُودِ أَرْجِعْنَا وَأَنِرْ بِوَجْهِكَ فَنَخْلُصَ. 8كَرْمَةً مِنْ مِصْرَ نَقَلْتَ. طَرَدْتَ أُمَماً وَغَرَسْتَهَا. 9هَيَّأْتَ قُدَّامَهَا فَأَصَّلَتْ أُصُولَهَا فَمَلَأَتِ الأَرْضَ. 10غَطَّى الْجِبَالَ ظِلُّهَا وَأَغْصَانُهَا أَرْزَ اللهِ. 11مَدَّتْ قُضْبَانَهَا إِلَى الْبَحْرِ وَإِلَى النَّهْرِ فُرُوعَهَا. 12فَلِمَاذَا هَدَمْتَ جُدْرَانَهَا فَيَقْطِفَهَا كُلُّ عَابِرِي الطَّرِيقِ؟ 13يُفْسِدُهَا الْخِنْزِيرُ مِنَ الْوَعْرِ وَيَرْعَاهَا وَحْشُ الْبَرِّيَّةِ! 14يَا إِلَهَ الْجُنُودِ ارْجِعَنَّ. اطَّلِعْ مِنَ السَّمَاءِ وَانْظُرْ وَتَعَهَّدْ هَذِهِ الْكَرْمَةَ 15وَالْغَرْسَ الَّذِي غَرَسَتْهُ يَمِينُكَ وَالاِبْنَ الَّذِي اخْتَرْتَهُ لِنَفْسِكَ. 16هِيَ مَحْرُوقَةٌ بِنَارٍ مَقْطُوعَةٌ. مِنِ انْتِهَارِ وَجْهِكَ يَبِيدُونَ. 17لِتَكُنْ يَدُكَ عَلَى رَجُلِ يَمِينِكَ وَعَلَى ابْنِ آدَمَ الَّذِي اخْتَرْتَهُ لِنَفْسِكَ 18فَلاَ نَرْتَدَّ عَنْكَ. أَحْيِنَا فَنَدْعُوَ بِاسْمِكَ. 19يَا رَبُّ إِلَهَ الْجُنُودِ أَرْجِعْنَا. أَنِرْ بِوَجْهِكَ فَنَخْلُصَ.
تأمل..
+ الصلاة ليتدخل الراعي الصالح.. هنا نجد المرنم يصلى طالبا تدخل الراعي الصالح ليقود ويخلص شعبه كراعٍ يقود خرافه وهذا الراعي هو الرب الذي أتى متجسداً وهو نفسه الله يهوه الجالس على الكروبيم وأشرق علينا بتجسده. ولكن لماذا يذكر أفرايم وبنيامين ومنسى بالذات؟ لقد وقعت الاسباط العشرة فى الشمال تحت يد أشور وكان أقوى أسباطها أفرايم ومنسى. وبنيامين ويهوذا سبيا الي بابل. وكان الثلاثة أسباط يتقدمون مسيرة الشعب. فالنبي يطلب عودتهم لسابق مجدهم، إفرايم تعنى الثمر المتكاثر. وبنيامين ابن اليمين ومنسى بمعنى ان ننسي اتعابنا ويغفر الله خطايانا. ومن يرجع لله، يعود يتمتع بنعمة وعمل الله معه، ويكون ابن اليمين وله ثمر متكاثر.
+ الرحمة والخلاص من الرب.. يشكو المرنم من سوء حالة القطيع والمشقات التي يتحملها ويطلب العطف والشفقة على الرعية والكرمة اشارة الى شعب الله قديما أو الكنيسة فى العهد الجديد وتشير ايضا الى النفس البشرية التى كان مثل كرمة في فردوس الله وحينما أخطأت قطعها الله بفأس عدالته وطرحها خارج الفردوس فيبست. وإسرائيل كانت كرمة غرسها الله في أرض الميعاد ثم أخطأت وصارت تعطى عنباً مراً. والمرنم يستغيث إلى سيد الكرم لكي ينزل هو ويصير لنا الكرمة الحقيقية والكرام الأمين، ويطعمنا فيه ويصلى ويطلب المرتل رحمة الله وتدخله لينزع الرب الحزن من نفوسنا ويفرحنا بظهوره وسطنا لكي لا يفسد الشيطان حياتنا ولا تتهدم جدارن بستاننا الروحي ونثمر ثمر البر.
+ معونتنا من عند الرب.. {لتكن يدك على رجل يمينك وعلى ابن آدم الذي اخترته لنفسك.} أننا نطلب المعونة والقوة من اللة الآب بالابن الوحيد ربنا والهنا يسوع المسيح وقد دعاه المرنم هنا رجل يمينك فهو قوة الله وحكمة الله، الكلمة الازلي الذي تجسد من أجل خلاصنا وأعطاه الآب كل قوة وكل سلطان ثم رفعه وجلس عن يمينه. عمل المسيح هو نشر ملكوت الله بقوة على الأرض. وقد كانت عليه يد الآب ليتم عمله ثم يصلب ويقوم، لذلك مرات كثيرة إذ أرادوا قتل الابن وكان يمر من وسطهم دون أن يشعروا (يو59:8). ثم كانت يد الله عليه ليقوم من الأموات بقوة (رو4:1). فالسيد المسيح هو قوة وثبات الكنيسة والمؤمنين والكرمة الحقيقية والراعي الصالح الذى يخلصنا ويقودنا الى الحياة الأبدية.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق