الخميس، 11 مايو 2017
شعر قصير (51) رجائنا فى الله
للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
(1)
" الرب يحفظك"
يحفظك الرب صانع الخيرات من كل شر
يحفظ دخولك وخروجك فلا يصيبك ضر
لا يؤذيك برد الشتاء ولا تصاب بموجة حر
يبعد عنك الرب مكائد الأشرار واللسان المر
ينجيك الله من كل وباء ومن كل خبث أو خطر
يباركك الرب القدير ويرفعك وبوجهه عليك ينر
يرحمك الرب وينجح طريقك وبكل اعمالك يسر
......
(2)
" رجائنا فى الله"
كل مشكلة لها عند الله عشرات الحلول
مادام الله معنا سيقودنا لحل يرضي مقبول
سيفتح أمامنا بقوته الباب الموصد المقفول
وينجينا من كل شر وتدبيره يفوق العقول
سيقودنا بحكمته وتعبر الضيقة ولن تطول
ثقتنا بالله القوى وليس بانسان أو مسئول
رجائنا فى الله وهو أمين فى العمل والقول
.....
(3)
" لتكن أرادتك"
أيها الفخاري الأعظم، هوذا آنِيَة أنا بين يديك
شكلني كما تحب وتريد وأنا ملكك وفى طاعتك
لأحيا لا أنا بل تحيا فيّ وأكون علي صورتك
نقي قلبي يارب ليكون عرشك وموضع راحتك
جدد ذهني، طهر حواسي فيكون فكرى فكرك
سيرني يا الهي كما تشاء فانقاد بروح قدسك
أقبل محبتي وأعمالي طيب مسكوب فى خدمتك
دعني أقول يا أبتاه لتكن لا أرادتي بل أرادتك
.....
(4)
باعترفلك ربي سامحني
علي تقصيري وجهلي
أو هروبي من لقاك
لما أبعد أو أفكر أني السعادة
القها فى أشخاص أو اشياء
تبعدني أو تحرمني أكون معاك
غايتي ومنايا فى دنيتي
أني أحبك وأحيا فى رضاك
....
(5)
" أنمو فى النعمة"
أوعي تفكر وأنت بتركض تخدم وتعمل خير
أنك هتلاقي مكأفات وأحترام دائما من الغير
دا هتلاقي أنتقاد وسوء ظن واللي منك يغير
واللي يقول ساعي للشهرة أو متكبر أو حقير
قالوا علي المسيح قبلك مجدف وعلي الأمة خطير
وببعلزبول بيخرج الشياطين ومُدعي وناله ظلم كتير
وهو جال يصنع خير ويغفر وقدم الخلاص والتبرير
أعمل زى مسيحك خير وقله دافع أنت عننا يا قدير
وأغفر من كل قلبك وأنمو في النعمة تنال منه التقدير
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق