آية للتأمل
{ مَنْ يَغْلِبْ يَرِثْ كُلَّ شَيْءٍ، وَأَكُونُ لَهُ إِلَهاً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً.} (رؤ 7:21)
قول لقديس..
(ملكوت الله داخلنا كقول الرب وحاجتنا أن نكتشفه فينا وبقدر ما يفني إنساننا الخارجي يتجدد الداخلي ويوجد الملكوت فينا. المؤمن الحي إنسان تائب على الدوام متلامس دومًا مع عمل الرب المصلوب القائم الصاعد إلي السموات هذه التوبة المستمرة والتلامس الدائم هو طريق الملكوت الخفي {توبوا لأنه قد اقترب ملكوت الله} "مت17:4" ).القديس يوحنا سابا
حكمة للحياة ..
+ اله السماء يعطينا النجاح و نحن عبيده نقوم ونبني (نح 2 : 20)
The God of heaven Himself will prosper us; therefore we His servants will arise and build. Neh 2:20
صلاة..
" "أيها القدوس الذي لا توصف عظمة قداسته. هب لكل نفس عطشي إليك حياة مقدسة بروحك القدوس.أشبع الجائعين إلي برك ومحبتك.أرو العطاشي إلي محبتك.إمسح دموع التائبين ليبدأوا سيرة مقدسة بقلب غير منقسم. قدس وأحفظ المتبتلين محبة فيك واعطي حياة صالحة للمتزوجين. وكن العريس المفرح للارمل. أذكر أن لك كنائس في وطننا تصلى وتطلب اسمك القدوس فباركها واقبل صلوات شعبك فيها وليتم فينا وعدك {مبارك شعبى مصر} كن يارب حاضر وسط الشعوب كلها. إفتح أعين القساة القلوب فتصيرهم عجباً يعملون لمجد إسمك وليتمجد أسمك القدوس في بلادنا وفى شرقنا العربى لنشكرك الان وكل أوان والى الابد، أمين."
من الشعر والادب
"لك نرنم"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
يارب أنت عظيم وأنت تقدر
اللى ما نقدرعليه تقدر تغير
من كل عبودية، تقدر تحرر
كل ظالم تقدر تزيح أو تحطم
أنت نقلت زمان جبل المقطم
بتسمعنا وبترعانا اسمك نعظم
عظمت صنيعك معانا لك نرنم
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 1/16
الإصحَاحُ الْحَادِي وَالْعِشْرُونَ (1)
رؤ 1:21- 8
1 ثُمَّ رَأَيْتُ سَمَاءً جَدِيدَةً وَأَرْضاً جَدِيدَةً، لأَنَّ السَّمَاءَ الأُولَى وَالأَرْضَ الأُولَى مَضَتَا، وَالْبَحْرُ لاَ يُوجَدُ فِي مَا بَعْدُ. 2وَأَنَا يُوحَنَّا رَأَيْتُ الْمَدِينَةَ الْمُقَدَّسَةَ أُورُشَلِيمَ الْجَدِيدَةَ نَازِلَةً مِنَ السَّمَاءِ مِنْ عِنْدِ اللهِ مُهَيَّأَةً كَعَرُوسٍ مُزَيَّنَةٍ لِرَجُلِهَا.3وَسَمِعْتُ صَوْتاً عَظِيماً مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً: «هُوَذَا مَسْكَنُ اللهِ مَعَ النَّاسِ، وَهُوَ سَيَسْكُنُ مَعَهُمْ، وَهُمْ يَكُونُونَ لَهُ شَعْباً. وَاللهُ نَفْسُهُ يَكُونُ مَعَهُمْ إِلَهاً لَهُمْ. 4وَسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ».5وَقَالَ الْجَالِسُ عَلَى الْعَرْشِ: «هَا أَنَا أَصْنَعُ كُلَّ شَيْءٍ جَدِيداً». وَقَالَ لِيَ: «اكْتُبْ، فَإِنَّ هَذِهِ الأَقْوَالَ صَادِقَةٌ وَأَمِينَةٌ».6ثُمَّ قَالَ لِي: «قَدْ تَمَّ! أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ. أَنَا أُعْطِي الْعَطْشَانَ مِنْ يَنْبُوعِ مَاءِ الْحَيَاةِ مَجَّاناً.7مَنْ يَغْلِبْ يَرِثْ كُلَّ شَيْءٍ، وَأَكُونُ لَهُ إِلَهاً وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْناً.8وَأَمَّا الْخَائِفُونَ وَغَيْرُ الْمُؤْمِنِينَ وَالرَّجِسُونَ وَالْقَاتِلُونَ وَالزُّنَاةُ وَالسَّحَرَةُ وَعَبَدَةُ الأَوْثَانِ وَجَمِيعُ الْكَذَبَةِ فَنَصِيبُهُمْ فِي الْبُحَيْرَةِ الْمُتَّقِدَةِ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ، الَّذِي هُوَ الْمَوْتُ الثَّانِي».
تأمل..
+ السماء والأرض الجديدتين.. السماء الجديدة والأرض الجديدة هما ما قيل عنها ما لم تره عين وما لم تسمع به أذن ولم يخطر على بال إنسان ما اعده الله للذين يحبونه.(1كو9:2). {تنحل السموات ملتهبة والعناصر محترقة تذوب. ولكننا بحسب وعده ننتظر سموات جديدة وأرضا جديدة } (2بط13،12:3). سيعاد تكوين الكون وسيكون فى حالة مجد تتناسب مع ما حصل عليه الإنسان من حالة مجد وحرية من الشر. ستكون هناك أرض جديدة تنتهى منها صورة اللعنة وتختفى الظواهر الطبيعية المدمرة. ويكون الكل فى حالة سلام فائق. والبحر بمياهه المالحة يشير لشهوات العالم الخاطئة والبحر بإضطراباته وأمواجه يشير للحياة المضطربة على الأرض ويشير للموت، فى السماء سلام عجيب دائم وإرتواء دائم وشبع بلا قلق. وقد دعى يوحنا اللاهوتى المكان الذى سنكون فيه مع الله فى السماء مسكن ومدينة الله مع الناس لانه الله يسكن فيها مع البشر، ولأن الله يسكن فيها أسماها المدينة المقدسة وهى أورشليم الجديدة فى مقابل أورشليم القديمة التى سكن الله فيها مع شعبه فى القديم. وهى نازلة من السماء أى لها مجد الله وهى نازلة أى لتستقبل الغالبين ولترفعهم إليها كما نزل المسيح من السماء ليرفعنا إليه فى السماء. الله فى محبته هيأ لعروسه هذه المدينة السماوية فهى عروس المسيح التى أعطاها حياته، وهى لبست المسيح فزينها كعروس له بالفضائل والكمالات التى أهداها لها. وفى السماء سلام وفرح بلا حزن ولا دموع الله وسننسى كل الآلام والجروح السابقة. وسمع القديس يوحنا الرب يقول: ها انا اصنع كل شيء جديدا فالمعرفة والفهم وحتى أجسادنا تتمجد وتتجدد. لا يوجد ملل ولا شعور بالضجر. يكتشف المؤمنين محبة الله المتجددة ومجده والنظر إليه والسجود له وهذا يمتد إلى ما لا نهاية. وربما لا يصدق الإنسان أن الله أعد له كل هذه الأفراح لذلك يؤكد الله لنا صدق هذه الأقوال وتحققها. الروح القدس يروي النفوس العطشي والعطشان يرويه مجانا ومن يغلب يرث كل شيء ويكون له الله الهنا وهو يكون له ابن ويرث مع المسيح فإكليل البر لا يوضع سوى لمن جاهد الجهاد الحسن وأكمل السعى
+ الممنوعين من دخول السماء.. الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الاوثان وجميع الكذبة نصيبهم في البحيرة المتقدة بنار وكبريت الذي هو الموت الثاني. الخائفون أى الجبناء الذين ينكرون الإيمان خوفا على حياتهم الزمنية ومصالحهم المادية. وهؤلاء أشر الفئات لذلك تصدروا القائمة. الروح القدس هو روح القوة (2تى7:1). وهو الذى يشهد فينا إذا وقفنا أمام الملوك والولاة (مت20،19:10) إذا فالذى ينكر هو الخالى من النعمة، أى غير المملوء من الروح القدس الذى لم يشعر فى حياته بالإحتياج، ولم يطلب فى حياته الإمتلاء من الروح القدس، هو من إنشغل بالزمنيات تاركا الروحيات ولم يستفد من عمل المسيح. وهكذا السحرة الذين يستخدمون قوة الشيطان ويخضعون له. وعبدة الأوثان ومن فى حكمهم من عبادة الذات والشهوات والمال والكذبة أتباع الشيطان الكذاب هؤلاء نصيبهم مع الشيطان فلينجينا الله ولنتب يا احبائى ونجاهد مادام لنا الفرصة ونعد أنفسنا لعرس مملكة السماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق