الجمعة، 31 يناير 2014
آية وقول وحكمة ليوم السبت الموافق 2/1
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ بِصَوْتِي إِلَى الرَّبِّ أَصْرُخُ فَيُجِيبُنِي مِنْ جَبَلِ قُدْسِهِ.} (مز 4:3)
قول لقديس..
(ربي يسوع رجاء الجنس البشري. حصننا وقوتنا. أنوارك تضئ البحر. هيجانه وعصيانه. وتلمع في أعيننا كنجم يهدي سبيل رحلتنا. ذراعاك القويتان وصليبك دفة حياتنا هما خلاصنا.نضرع إليك وباسم الخلاص، ألا يفوتك، أننا كنا مبيعين وبدمك الكريم اقتنيتنا وصالحتنا.استمع الينا يا إله السلام ورجاء كل الارض. نجنا ومجد إسمك لتبلغ سفينتنا ميناء الخلاص) القديس أغسطينوس
حكمة للحياة ..
+ اما خلاص الصديقين فمن قبل الرب حصنهم في زمان الضيق (مز 37 : 39)
But the salvation of the righteous is from the LORD; He is their strength in the time of trouble. Psa 37:39
صلاة..
" اليك أرفع صلاتى فلا تتركنى ياربى والهي. نجينى من أيدى اعدائى وخلصنى من ضعفى وخوفى. أنر فكرى بروحك القدوس. أجذبنى بربط المحبة الى فوق نحو السماء اليك يا الله اله خلاصى فاترنم واسبح اسمك القدوس. هبنى ثقة فى عمل نعمتك العاملة مع شعبك فأطمئن لحسن رعايتك لنا الى مدى الأيام، كن لنا رجاء يا معين من ليس له معين، عزاء صغيرى القلوب ، ميناء الذين فى العاصفه، كل الانفس المتضايقة، أعطها راحه ومعونه ونعمة وشفاء ونحن يارب أمراض أجسادنا عافيها والتى لانفسها وارواحنا اشفيها، أيها الطبيب الحقيقى والمعزى القوى والملجأ الحصين تعهدنا بخلاصك، أمين"
من الشعر والادب
" خلاصى يارب"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
خلاصى يارب فى يوم الضيق
ولي انت دوما أوفى صديق
فى وحدتى انت معايا أعز رفيق
فرحى فى حزنى وبحبك أنام وأفيق
لما همومى تتكاثر والدنيا تضيق
الاقيك جنبى نور وحياة وطريق
قوة وخلاص ولربى مين هايعيق؟
قراءة مختارة ليوم
السبت الموافق 2/1
اَلْمَزْمُورُ الثَّالِثُ
مز 1:3-8
1 يَا رَبُّ مَا أَكْثَرَ مُضَايِقِيَّ. كَثِيرُونَ قَائِمُونَ عَلَيَّ. 2كَثِيرُونَ يَقُولُونَ لِنَفْسِي: «لَيْسَ لَهُ خَلاَصٌ بِإِلَهِهِ». سِلاَهْ. 3أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ فَتُرْسٌ لِي. مَجْدِي وَرَافِعُ رَأْسِي. 4بِصَوْتِي إِلَى الرَّبِّ أَصْرُخُ فَيُجِيبُنِي مِنْ جَبَلِ قُدْسِهِ. سِلاَهْ. 5أَنَا اضْطَجَعْتُ وَنِمْتُ. اسْتَيْقَظْتُ لأَنَّ الرَّبَّ يَعْضُدُنِي. 6لاَ أَخَافُ مِنْ رَبَوَاتِ الشُّعُوبِ الْمُصْطَفِّينَ عَلَيَّ مِنْ حَوْلِي. 7قُمْ يَا رَبُّ. خَلِّصْنِي يَا إِلَهِي. لأَنَّكَ ضَرَبْتَ كُلَّ أَعْدَائِي عَلَى الْفَكِّ. هَشَّمْتَ أَسْنَانَ الأَشْرَارِ. 8لِلرَّبِّ الْخَلاَصُ. عَلَى شَعْبِكَ بَرَكَتُكَ. سِلاَهْ.
تأمل..
+ الله مخلصنا.. فى هذا المزمور توسّل الى الله ليخلصنا من اعدائنا الذي يحيطوا بنا ويضطهدوننا. في هذا المزمور يشكو المرتّل حالة الضيق التي يعيش فيها، ويعبّر عن ثقته بالله مخلصه كما يعبر داود عما يتوقعه من متاعب وآلام مع كل صباح جديد خلال معركة الخلاص التي لا تتوقف. لكن سرعان ما تتحول المرثاة إلى أنشودة خلاص تملأ النفس بهجة وسلامًا خلال التمتع بقيامة السيد المسيح التي تعكس علينا روح النصرة حتى على الموت ذاته، وتسكب في داخلنا شركة المجد الإلهي، وتفيض علينا ببركات إلهية لا تنقطع. فالمزمور هو مرثاة مؤلمة وفي نفس الوقت هو أنشودة مفرحة. إنه نشيد عسكري نعزفه أثناء المعركة الروحية، ثم تسبحة الغلبة والخلاص والتسبيح لله بثقتنا من نصرته لنا فى الحرب الروحية. إن كان هذا المزمور يمس حياة داود الشخصية لكنه يحمل نبؤة عن شخص المسيح ابن داود، ويمس حياة كل واحد منا خلال علاقته الشخصية مع مخلصه كما يمس حياة الجماعة المقدسة ككل يبدأ بصيغة المفرد وينتهي بصيغة الجمع: {على شعبه بركته}.
+ الرب قوة وعون .. الله يقي أحباءه من هجمات الأعداء مهما كثُر عددهم وتهجمهم واستهزائهم والمؤمن يترجّى الله ويصرخ إليه في ضيقه، فيجيبه الربّ من جبله المقدّس ويجد المؤمن فى الرب سند وقوة وعون فينبذ عنه الخوف، لأن الرب معه في قيامه ومنامه. ولكن علينا ان لا نكف عن الصلاة ليقم الرب ويتبدد جميع اعدائه وليخلّص الرب شعبه وأتقياءه ويجازي شعبه بالبركة، ويبسط حمايته على خائفيه وحافظي وصاياه. ولقد فسّر آباء الكنيسة هذا المزمور بطريقة مسيحانيّة فجعلوا كلماته تطابق حياة المسيح فقد اضطُهد ولم يكن خاطئًا، ونجا من كل شرّ. حاصره أعداؤه، ولكنّ حماية الآب ظهرت بطريقة عجيبة وساطعة حتى فى موته وقيامته. وقد مات المسيح مرّة واحدة ولم يعد للألم عليه من سلطان. وعلى كنيسته ان تسير خلف معلمها وسيدها وعندما نصلّي هذا المزمور، نشارك الكنيسة ألَمها وثقتها بالمسيح رئيسها الذي لن يترك أبواب الجحيم تقوى عليها بل سيقودها فى موكب نصرته ويمنحها البركة والخلاص.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق