نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 23 أبريل 2022

تأملات فى قيامة السيد المسيح - إيماننا بالقيامة -1



تأملات فى قيامة السيد المسيح

القمص أفرايم الأنبا بيشوى

إيماننا بالقيامة -1

حقيقة قيامة السيد المسيح  

+ أهنئكم أحبائي بعيد القيامة المجيد التي نحيا أفراحها طوال أيام الخمسين ونحتفل بها طوال أيام الآحاد بل وفى باكر كل يوم نتذكر قيامة يسوع ، فنحن نؤمن بالمسيح القائم بين الأموات ، الذي مات من أجل خلاصنا من أجل تبريرنا. لقد انتصر المسيح بقيامته على العالم والشيطان وسلطانه والموت وسطوته ووهب الحياة للذين في القبور. قام الرب يسوع المسيح منتصراً ليقودنا في موكب نصرته ، وليحيينا حياة أبدية. ان أدخلت الموت إلى طبيعتها ، وطردنا من الفردوس ، حلمت الحياة بالتجسد والفداء والقيامة ...

+ إيماننا بقيامة المسيح يسوع المسيح المسيح نفسه ، البوظة ، ويؤكدها ، الكتاب المقدس نفسه ، ويقيمه ، ويؤكدها ، ويؤكدها ، التوقيت ، والمورخين ، والأثار ، والتلاميذ ، والبذلهم للكرازة. تغير وتحرر وتقوى الإنسان ليعيش علي رجاء الحياة. وَأَنَّهُ دُفِنَ وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ. وَأَنَّهُ ظَهَرَ لِصَفَا ثُمَّ لِلِاثْنَيْ عَشَرَ. وَبَعْدَ ذَلِكَ ظَهَرَ دَفْعَةً وَاحِدَةً لأَكْثَرَ مِنْ خَمْسِمِئَةِ أَخٍ أَكْثَرُهُمْ بَاقٍ إِلَى الآنَ. وَلَكِنَّ بَعْضَهُمْ قَدْ رَقَدُوا.} ( 1 كو 3: 15-6). وكما قال للكتبه والفريسين والمقاومين بعد تطهيره للهيكل { فَسَأَلَهُ الْيَهُودُ: «أَيَّةَ آيَةٍ تُرِينَا حَتَّى تَفْعَلَ هَذَا؟».أَجَابَ يَسُوعُ: «?نْقُضُوا هَذَا الْهَيْكَلَ وَفِي ثلاَثَةِ أَيَّامٍ أُقِيمُهُ».فَقَالَ الْيَهُودُ: «فِي سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ سَنَةً بُنِيَ هَذَا الْهَيْكَلُ أَفَأَنْتَ فِي ثلاَثَةِ أَيَّامٍ تُقِيمُهُ؟ ». وَأَمَّا هُوَ فَكَانَ يَقُولُ عَنْ هَيْكَلِ جَسَدِهِ. فَلَمَّا قَامَ مِنَ الأَمْوَاتِ تَذَكَّرَ تلاَمِيذُهُ أَنَّهُ قَالَ هَذَا فَآمَنُوا بِالْكِتَابِ وَالْكلاَمِ الَّذِي قَالَهُ يَسُوعُ.} ( يو   18: 2-22). يقوم بدور تنبأ هوشع النبيلين {يحيينا بعد يومين في اليوم الثالث ردنا فنحيا امامه} (هو 6: 2). قام المسيح ليقيم المؤمنين به.

 يحتفظ بسلامة الجسد الذي يحتفظ به وأن كان قد أقام لعازر بعد أربعة أيام وبعد أن أكدته علي إقامة نفوس ماتوا فى مجيئه الثاني كما قال الكتاب {لا تتعجبوا من هذا فانه تاتي ساعة فيها يسمع جميع الذين في القبور صوته. لقد نجح في فعل ما قاله ماركو الصالحين. ، ومن الحق أن يقال من أنه كان هناك حاجة أخرى إلى سوى الصورة. يبدو أن السبب الذي جعله يجعلك سعيدًا بالحفل الذي جعله يجعلك تشهد حضورًا لحضور حفل زفاف ، وبعد ذلك ، قام المجتمع بتقديمه ، طويلا ، ميتا الفساد والفساد على الموت. يشبه هذا الإصدار السابق من الموت ، والذي يظهر في الخلفية. كان التلاميذ في حالة ترقب وخوف بعد أحداث الصلب وعقولهم معلّقة حائرة ، وكان قد وصلوه ، وقد ظهر في لونه وفي نفس الوقت ، وفي نفس الوقت ، وقد ظهر جسده في حالة ترقب ؛ . وقد اتضح أن السبب في ذلك هو السبب الذي جعله يبحث عن أجسد. ولكي نحيا فى حياة السلام والقوة والفرح والرجاء والحياة.

 إيماننا بقيامة المسيح له المجد

قيمه قيمه المسيح ومعه قيمه ... أن يظهر القديس يوحنا إن القيامة والآيات الأخرى التي صنعها. لتؤمنوا أن يسوع هو المسيح ابن الله ولكى تكون لكم إذا آمنتم حياة باسمه} (يو 31:20). { يؤمن بى فله حياة أبدية} (يو 47: 6) {من يسمع كلامي ويؤمن… فله حياة أبدية ولا يأتى إلى دينونة انتقل من الموت إلى الحياة} يو 24: 5) آمن بى ولو مات فسيحيا. وكل من كان حيًا ويؤمن بى يموت إلى الأبد} (يو 26،25: 11). ومن يؤمن بالمسيح ينال حياة أبدية تجعل روحه لا تموت ، أما الجسد فبالتأكيد سيموت لكى يقوم فى حالة المجد فى القيامة العامة. لقد قام بزيارة التلاميذ التلاميذ ، قام المسيح من الأموات ، باكورة الراقدين ، فانه اذ بانسان ، بانسان قيامةُ الأموات. لقد أحبب الله العالم ومن أجل هذا بذل جهود موهوبة ، لكي لا يهلك كل من يؤمن به الحياة ، يحب الجميع حتى المسيح ، يحب الجميع حتى العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به ليكون له الحياة الابدية} (يو 3: 16).

وأرقى العالم إلى أوروبا وأوروبا على ذلك كله. نظر القديسون إلي الأرض كمكان غربة ، واعتبروا أنفسهم غرباء في العالم ، يشتاقون إلي وطن سماوي ، حياة روحية خالدة. حيث نلبس أجساد المسيح روحانية نورانية ممجدة علي مثال جسد الممجد والقائم وسنكون كملائكة الله {لانهم في القيامة لا يزوجون ويتزوجون كملائكة الله في السماء} (مت 22:30) . أنه قام ليقيمنا وصعد ليعد لنا مكاناً فى السماء لنحيا معه كل حين.

القيامة مصدر للسلام ..

شتان بين حالة التلاميذ يوم الجمعة العظيمة وأحد القيامة كان الخوف قد ملأ قلوبهم وتفرقوا يوم الصلب وحتى بعد ان اجتمعوا كانوا في خوف ولكن دخل اليهم الرب يسوع وهم في العلية والأبواب مغلقة وقال لهم سلام لكم (ولما كانت عشية ذلك اليوم وهو أول الأسبوع وكانت الأبواب مغلقة حيث كان التلاميذ مجتمعين لسبب الخوف من اليهود جاء يسوع ووقف في الوسط وقال لهم سلام لكم). (يو 20 : 19) . تحول الخوف الي شجاعة، والضعف الي قوة، والارتباك الي سلام، وجال الرسل يكرزون ببشري السلام الذي صنعة لنا الرب بموته عن خطايانا وقيامته من أجل تبريرنا. اننا مدعوين الي حياة السلام (سلاما اترك لكم سلامي أعطيكم ليس كما يعطي العالم اعطيكم انا لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب). (يو  14 :  27) . إن المسيح القائم هو سلامنا ولن تستطيع اى قوة او تهديد حتى بالموت ان تنزع منا هذا السلام لاننا ابناء القيامة والحياة الإبدية .ان الموت الذي يخافه الناس بقيامة السيد المسيح صار جسر للعبور الأبدية السعيدة. ولنا فى أنشودة القديس بولس الرسول قدوة ومثل { فماذا نقول لهذا ان كان الله معنا فمن علينا. الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لاجلنا اجمعين كيف لا يهبنا ايضا معه كل شيء. من سيشتكي على مختاري الله ، الله هو الذي يبرر. من هو الذي يدين المسيح هو الذي مات بل بالحري قام ايضا الذي هو ايضا عن يمين الله الذي ايضا يشفع فينا. من سيفصلنا عن محبة المسيح اشدة ام ضيق ام اضطهاد ام جوع ام عري ام خطر ام سيف.كما هو مكتوب اننا من اجلك نمات كل النهار قد حسبنا مثل غنم للذبح. ولكننا في هذه جميعها يعظم انتصارنا بالذي أحبنا. فاني متيقن انه لا موت ولا حياة ولا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات ولا أمور حاضرة ولا مستقبلة.ولا علو ولا عمق ولا خليقة اخرى تقدر ان تفصلنا عن محبة الله التي في المسيح يسوع ربنا}( رو 31:8-38).

القيامة مصدر قوة للمؤمنين ...

فلا خوف من قوة الشيطان الذي انتصر عليه الرب بصليبة وقيامتة، ولا خوف من العالم والشر امام قوة القيامة التي اخزت المضطهدين ولا خوف من الموت أمام قوة من قام من بين الاموات ووهب الحياة للذين في القبور(وبقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع ونعمة عظيمة كانت على جميعهم). (اع  4 :  33) نعم نحن الذين أخذنا قوة الروح القدس وثمارة لا نخشي شيئا بل نشهد لمن أحبنا وبذل ذاتة فداءً عنا وسط جيل ملتوي شرير (لكنكم ستنالون قوة متى حل الروح القدس عليكم وتكونون لي شهودا في اورشليم و في كل اليهودية والسامرة والى اقصى الارض). (اع  1 :  8). هكذا رأينا أبائنا و اخوتنا الشهداء يقدموا دمائهم علي مذبح الحب الالهي ويشهدوا لقوة إيمانهم بمن مات من أجلهم . لقد أعطانا الرب القائم من الأموات قوة من العلاء  { ها انا اعطيكم سلطانا لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شيء} (لو 10 : 19). بالقيامة نحيا على رجاء مجئيه الثاني { وحينئذ يبصرون ابن الانسان اتيا في سحاب بقوة كثيرة ومجد} (مر 13 :  26). نحيا شهود للقيامة ونثق فى وعود الرب الحي الى الابد { فللوقت كلمهم يسوع قائلا تشجعوا انا هو لا تخافوا } (مت  14 :  27). قوة قيامة المسيح تغلب رائحة الموت والمرض والضعف وتعطي توبة وقيامة للأموات في الخطية وتحيي المائتين و تهبنا نصرة علي الموت وحياة أبدية سعيدة وكما قام المسيح فايماننا أكيد بأن احبائنا الذين انتقلوا أرواحهم في السماء تسبح في فرح ونور القيامة كملائكة الله في انتظار للقيامة العامة ليقوم الجسد أيضا ويتحد بالروح ونحيا في أجساد روحانية نورانية ممجدة. لقد حطم السيد المسيح بقيامته شوكة وسطوة الموت ووهب المؤمنين الثقة والرجاء فى الحياة الأبدية، حتى قال القديس بولس الرسول  "أين شوكتك يا موت؟ " لقد تحطم الموت، وأصبح لا مستحيل. وبالموت داس المسيح بالموت ووهب الحياة للذين فى القبور.إن القيامة أعطت الناس قوة جبارة. وإذ تحطم الموت أمامهم، تحطمت أيضًا كل العقبات، وأصبح لا مستحيل. بالقيامة أصبح المؤمن لا يخاف الموت بل يقول مع القديس بولس { لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح، فذاك أفضل جدًا} (في  1 :  23). ويتحقق لنا ما وعدنا به الرب { أنا ماض لأعد لكم مكانًا. وإن أعددت لكم مكانًا آتي أيضًا وآخذكم إلي. حتى حيث أكون أنا، تكونوا أنتم أيضًا} (يو 14: 2، 3). أننا نثق في وعود الله الأمين التي تهبنا قوة لا تضعف في مختلف ظروف الحياة. ولنا ثقة في ما أعده الله للذين يحبونه  { بل كما هو مكتوب ما لم تر عين ولم تسمع أذن ولم يخطر على بال انسان ما اعده الله للذين يحبونه } (1كو  2 :  9).

ليست هناك تعليقات: