+ صدقوني إن جواز السفر الوحيد الذي تدخلون به
لملكوت الله هو هذه الشهادة الإلهية : أنت ابنى.
+ اذكر باستمرار أنك غريب على الأرض وأنك راجع إلى
وطنك السماوى.
+ ان كنت لا تستطيع ان تحكم طول حياتك على الارض فانك
تستطيع ان تتحكم فى عرضها وعمقها مع المسيح .
+ عجيب ان كثيرا من الناس يتمسكون بالوسائط و ينسون اللة. + ان الانسان الناجح فى صلاتة هو الانسان الناجح فى توبتة . صمم فى صلاتك ان تاخذ من الله القوة لترجع الية.
+ ان كنت لا تستطيع ان تغير حياتك و تجدد قلبك لانك عاجز فانك قادر ان تسلم حياتك الى اللة الذى يقدر ان يجددك.
+ فى حياة التسليم اتراك الوقت للة و لا تحدد له مواعيد . فهو ادرى بعملة وهو اكثر معرفة منك بالوقت الصالح.
+ ان لم كنت لا تستطيع ان تبداء اصلاحا شاملا يمس حياة الجماعة . فانك تستطيع ان تبداء بالفرد . واحسن ان تبداء بنفسك .
+ ان كنت لا تستطيع ان تمنع طيور الاسى و الياس ان تحلق فوق راسك فانك تستطيع ان تمنعها ان تبنى لها اعشاشا داخل راسك.
+ ان الضيقة سميت ضيقة لان القلب ضاق عن ان يتسع لها اما القلب الواسع. فلا يتضايق بشىء ...حقا ان القلب الكبير يفرح بكل شىء ويشكر الله على كل شىء ولايتضايق ابدا من شىء مهما كانت الامور.
+ اختبروا محبتكم بالاحتمال لتعرفوا مدى سلامتها .
+ أن ضعفت يوماً فاعرف أنك نسيت قوة الله.
+ توجد صلاة بلا ألفاظ .. بلا كلمات ... خفق القلب صلاة .... دمعة العين صلاة . الإحساس بوجود الله صلاة.
+ لا توجد ضيقة دائمة تستمر مدى الحياة لذلك في كل تجربة تمر بك قل : مصيرها تنتهي . سيأتي عليها وقت وتعبر فيه بسلام . إنما خلال هذا الوقت ينبغي أن تحتفظ بهدوئك وأعصابك ، فلا تضعف ولاتنهار ، ولاتفقد الثقة في معونة الله وحفظه.
+ إن الله يعطيك ما ينفعك وليس ما تطلبه ، إلا أذا ما تطلبه هو النافع لك،وذلك لأنك كثيرا ما تطلب ما لا ينفعك.
+ النفس القوية لا تقلق ولا تضطرب ، ولا تخاف ، ولا تنهار ، ولا تتردد . اما الضعيف فإنه يتخيل مخاوف وينزعج بسببها.
+ الصوم ليس نافعا فقد من جهة محاربة الأخطاء والسلبيات إنما يفيد إيجابيا فى تقويتة الروح.
+ الصلاة هى فتح القلب لله لكى يدخله ويطهره
+إن الصلاة هى رعب للشياطين وأقوى سلاح ضدهم.
+ إن لم تستطع أن تحمل عن الناس متاعبهم فعلى الأقل لا تكن سببا فى أتعابهم.
+اعط من قلبك قبل أن تعطى من جيبك.
+ ضع الله بينك وبين الضيقة فتختفى الضيقة ويبقى الله المحب.
+الذى هدفه هو الله، لا يتأذى إن خسر أى شىء عالمى
+ الذي هدفه هو الله لا يجعل حتى الأمور الروحية هدفا له.
+ الذي هدفه هو الله لا ينظر مطلقا إلى الوراء أثناء سيره مع الله
+ الذي هدفه هو الله لا يكن ذا قلبين ولا يكن مترددا.
+ الذي هدفه هو الله ينبغى أن يتألم من أجله، ويبذل ذاته من أجله، عالما أن تعبه ليس باطلا فى الرب .
+ الذي هدفه هو الله يخاف أن يخطئ لئلا يغضب الله وينفصل عنه.
+الذي هدفه هو الله يغصب نفسه على السير فى الطريق الروحى
+ الذي هدفه هو الله يكون أمينا فى علاقته مع الله، ومع الناس، ومع نفسه.
+ راجع نفسك: كم شخصاً استخدمت معه هذا الأسلوب الصريح الجارح فخسرت كثيراً بلا داع وأيضاً لم تربح نفوسهم للرب.
+ نبيل وحكيم هو الإنسان الذي يقرض غده من واقع يومه ويعمل اليوم خيراً فينتظر هذا الخير في غده.
+ حياتكم لا تعتمد في سلامها على العوامل الخارجية إنما تعتمد في سلامها على الإيمان وعلى جوهر القلب من الداخل والقلب القوي بالله حصن لا يُقهر.
+ بينما يبحث علماء اللاهوت في هذه الأمور العويصة يكون كثير من البسطاء قد تسللوا داخلين إلى ملكوت الله.
+ خلق الله اذنين واحدة تسمع الرأي والأخرى تسمع الرأي الآخر وعقل الإنسان كائن بين الأذنين يزن كلاً من الرأيين .
+ إني تعودت أن اصدق عينيّ أكثر مما اصدق أذنىّ.
+ تكلم حينما تكون الأذن مستعدة لسماعك وحبذا لو كانت مشتاقة إلى سماعك.
+ سمكة أفضل من كتلة خشب ضخمة لأن فيها حياة ولها إرادة .
+إن الناس لا تنقذها مجرد العظات ، فالعظات قد تحرك قد تحرك الضمير وربما مع ذلك قد لا تتحرك الإرادة نحو الخير فنحن نحتاج إلى قلوب تنسكب أمام الله فى الصلاة لكى يعمل فى الخطاة ويجذبهم إلى طريقه .
+ الضمير قاضى يحب الخير ولكنه ليس معصوماً من الخطأ .
+ إذا كان القلب غير كامل فى محبته لله فإن إرادته تكون متزعزعة.
+ ليس الطموح خطية بل هو طاقة مقدسة به يتجه الإنسان إلى الكمال كصورة الله.
+ حياتك بكل طاقتها وزنة سلمها لك الله لذلك يلزمك أن تنمى شخصيتك بصفة عامة لتتحول إلى شخصية قوية سوية سواء فى العقل أو الضمير أو الإرادة أو المعرفة أو الحكمة والسلوك أو الحكم على الأمور أو النفسية السوية.
+ نحن لا نحطم الطاقة الغضبية إنما نحسن توجيهها ، لأن الطاقة الغضبية يمكن أن تنتج الحماس والغيرة المقدسة والنخوة وإن تحطمت صار الإنسان خاملا.
+ تقول " أريد أن أعطى قلبى لله " ، أقول لك " إعطه فكرك أيضاً " ، حسبما يكون قلبك يكون فكرك وحسبما يكون فكرك يكون قلبك ، لذلك حسناً قال الكتاب " تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل فكرك ".
+هناك عقل يقوده مبدأ معين يؤمن به ، فهو يعيش داخل هذا المبدأ سواء كان سليماً أم خاطئاً ولا يجب أن يتزحزح عنه بل يظل حبيساً فيه ويشكل هذا المبدأ هيكلاً أساسياً لحياته .
+ يجب ألا تأخذ القوة أسلوباً شمشونياً أو عالمياً ، ولا تعنى القوة الإنتصار على الغير وإنما كسب الغير .
+ وأنت سائر في الطريق الروحي إحرص لئلا تكـبُر في عيني نفسك فتسقط.
+ إن اللَّـه يعطيك ما ينفعك ، وليس ما تطلبه ، إلاَّ إذا كان ما تطلبه هو النافع لك . وذلك لأنك كثيراً مــا تطلــب مــا لا ينفعــك .
+ ليكن الخير طبعاً فيك. وليكن شيئاً تلقائياً لا يحتاج إلى جهـد ، مثلـه مثـل التنفـس عنـدك .
+ حينما نتتبع معاملات السيد المسيح للناس ، نجده حنوناً جداً ورقيقاً جداً على الضعفاء والمساكين ، ونجده شديداً في معاملة العنفاء . لم يقف المسيح أبداً ضد إنسان مسكين، بل كان يجمع الضعفــاء ويحتضنهـم ويشـفق عليهـم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق