قداسة البابا شنودة
زهر الروض
للشاعر مكرم الجبرتى
لكل زمان وعصـــــــــر
أبطال ومَياميـــــــــــــــنا
تظل سيرتهم العطـــــرة تُذكرنا
بماضيـــــــــــــنا
واليوم ضُم إلى الرفـــاق سيدنا
ومــــــــــــــــولانا
آتاه رب المجد بصحبــة ملائكة وفرســــــــــــــانا
أخذ الروح وطاف بهـــا سماء
وأوطـــــــــــــــــانا
أرانا منها معجـــــــزات شفت أسقام مرضــــــــانا
عجائب فى رونقهــــــــا هزت
الأرجاء سريـــــانا
عليل يحتضن المرئــــى فيخرج الشعاع ألـــــــوانا
فيارس الأكباد طــــارت ما عادت شوكة وسرطانا
وجموع تتدافع للمــــوت البعث
آتى حيث ماكــــانا
غِدت بالروح تـــــــــرى السماء مفتوحة
للعيــــــانا
أدركت تفسير قــــــــــوة فاقت
العقول إيمـــــــــــانا
هنيئا له بالحياة الجديـــدة ونزوعه إلى العنـــــــــانا
تحرر من كل قيـــــــــــد كان يغَلهُ أحيـــــــــــــــانا
كنت تشكو لله أمرنـــــــا حين تخيم الأحــــــــــزانا
وصرت مصدر سعادتنا ولن نشكو الذى كــــــــانا
نراه فوق الهياكـــــــــــل عنا يرفع القربـــــــــــــانا
بقبلة طاهرة نودعــــــــه وبغوررة الدمع فى عينانا
نَم قرير العين سيدنـــــــا فكلانا للخلد مسعــــــــــانا
لو نظمت فى وجــــودك لرفضت
المديح يامـــولانا
روحك لم تثتأثر أحــــــد فالجميع
لديك إخـــــــــوانا
لا تقل فارقتنا وأنــــــــت ملء حياتنا ودنيــــــــــــانا
قدر الجهد نضــــــــــعك فوق الرؤوس تيجــــــــــانا
هوذا زهر الــــــــروض نهديك جميلا ومُــــــــــزَانا
وأنت زهر الـــــــروض وأنت لنا بستـــــــــــــــــانا
نزورك مدى الحيـــــــاة وعند يســـــــــــــوع
لقيانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق