السبت، 8 مارس 2014
آية وقول وحكمة ليوم الأحد الموافق 3/9
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ أَنْفُسُنَا انْتَظَرَتِ الرَّبَّ. مَعُونَتُنَا وَتُرْسُنَا هُوَ. لأَنَّهُ بِهِ تَفْرَحُ قُلُوبُنَا لأَنَّنَا عَلَى اسْمِهِ الْقُدُّوسِ اتَّكَلْنَا. لِتَكُنْ يَا رَبُّ رَحْمَتُكَ عَلَيْنَا حَسْبَمَا انْتَظَرْنَاكَ.} (مز20:22-22)
قول لقديس..
( ليكن الله هو رجاءكم، قدرتكم على الاحتمال، قوتكم. ليكن تسبيحكم، غايتكم وموضع راحتكم، وعونكم في جهادكم.) القديس أغسطينوس
حكمة للحياة ..
+ انتظرتك يا رب انتظرت نفسي وبكلامه رجوت (مز 130 : 5)
I wait for the LORD, my soul waits, And in His word I do hope. Psa 130:5
صلاة..
" أنتظرت نفسى الرب، وعلى أسمه توكلت، عليك يارب القيت رجائى من الرحم وانت الى الشيبة ترعى وترحم. أسمك قدوس ورحمتك من جيل الي جيل للذين يتقونك، الرب شتت المستكبرين بفكر قلوبهم، أنزل الأعزاء عن الكراسي ورفع المتواضعين، الرب حصناً وقوةً لشعبه، من أجل ذلك تسبح نفسى الرب وكل ما فى باطني يبارك أسمه القدوس، يارب خلص شعبك وبارك ميراثك وأهدنا الي ملكوتك فنترنم بالحان التسبيح ونمجد أسمك القدوس الي الأبد، أمين"
من الشعر والادب
" أهتفوا للرب أيها الصديقين"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
اهتفوا للرب أيها الصديقين
سبحوه يا جميع المستقيمين
فرحمته تشمل الخلق أجمعين
ونعمته تقبل الخطاة الراجعين
أنزلت الأعزاء عن الكراسى
ورفعت الأمناء المتواضعين
أنتظر الرب وليتشدد قلبك
ولا يضعف عزمك ولا يلين
فالرب قوة لمن عليه متكلين.
قراءة مختارة ليوم
الأحد الموافق 3/9
الْمَزْمُورُ الثَّالِثُ وَالثَّلاَثُونَ
مز 1:33-22
1 اِهْتِفُوا أَيُّهَا الصِّدِّيقُونَ بِالرَّبِّ. بِالْمُسْتَقِيمِينَ يَلِيقُ التَّسْبِيحُ. 2احْمَدُوا الرَّبَّ بِالْعُودِ. بِرَبَابَةٍ ذَاتِ عَشَرَةِ أَوْتَارٍ رَنِّمُوا لَهُ. 3غَنُّوا لَهُ أُغْنِيَةً جَدِيدَةً. أَحْسِنُوا الْعَزْفَ بِهُتَافٍ. 4لأَنَّ كَلِمَةَ الرَّبِّ مُسْتَقِيمَةٌ وَكُلَّ صُنْعِهِ بِالأَمَانَةِ. 5يُحِبُّ الْبِرَّ وَالْعَدْلَ. امْتَلَأَتِ الأَرْضُ مِنْ رَحْمَةِ الرَّبِّ. 6بِكَلِمَةِ الرَّبِّ صُنِعَتِ السَّمَاوَاتُ وَبِنَسَمَةِ فَمِهِ كُلُّ جُنُودِهَا. 7يَجْمَعُ كَل أَمْوَاج الْيَمِّ. يَجْعَلُ اللُّجَجَ فِي أَهْرَاءٍ. 8لِتَخْشَ الرَّبَّ كُلُّ الأَرْضِ وَمِنْهُ لِيَخَفْ كُلُّ سُكَّانِ الْمَسْكُونَةِ. 9لأَنَّهُ قَالَ فَكَانَ. هُوَ أَمَرَ فَصَارَ. 10الرَّبُّ أَبْطَلَ مُؤَامَرَةَ الأُمَمِ. لاَشَى أَفْكَارَ الشُّعُوبِ. 11 أمَّا مَساعي الرَّبَ فلِلأبَدِ قائِمة وأفْكارُ قَلبِه مدى الأجيالِ باقِيَة. 12طُوبَى لِلأُمَّةِ الَّتِي الرَّبُّ إِلَهُهَا الشَّعْبِ الَّذِي اخْتَارَهُ مِيرَاثاً لِنَفْسِهِ. 13مِنَ السَّمَاوَاتِ نَظَرَ الرَّبُّ. رَأَى جَمِيعَ بَنِي الْبَشَرِ. 14مِنْ مَكَانِ سُكْنَاهُ تَطَلَّعَ إِلَى جَمِيعِ سُكَّانِ الأَرْضِ. 15الْمُصَوِّرُ قُلُوبَهُمْ جَمِيعاً الْمُنْتَبِهُ إِلَى كُلِّ أَعْمَالِهِمْ. 16لَنْ يَخْلُصَ الْمَلِكُ بِكَثْرَةِ الْجَيْشِ. الْجَبَّارُ لاَ يُنْقَذُ بِعِظَمِ الْقُوَّةِ. 17بَاطِلٌ هُوَ الْفَرَسُ لأَجْلِ الْخَلاَصِ وَبِشِدَّةِ قُوَّتِهِ لاَ يُنَجِّي. 18هُوَذَا عَيْنُ الرَّبِّ عَلَى خَائِفِيهِ الرَّاجِينَ رَحْمَتَهُ 19لِيُنَجِّيَ مِنَ الْمَوْتِ أَنْفُسَهُمْ وَلِيَسْتَحْيِيَهُمْ فِي الْجُوعِ. 20أَنْفُسُنَا انْتَظَرَتِ الرَّبَّ. مَعُونَتُنَا وَتُرْسُنَا هُوَ. 21لأَنَّهُ بِهِ تَفْرَحُ قُلُوبُنَا لأَنَّنَا عَلَى اسْمِهِ الْقُدُّوسِ اتَّكَلْنَا. 22لِتَكُنْ يَا رَبُّ رَحْمَتُكَ عَلَيْنَا حَسْبَمَا انْتَظَرْنَاكَ.
تأمل..
+ ترنيمة النصرة والفرح.. يكشف داود النبى عن سبب تهليل الأبرار وفرحهم في الرب من اجل خلاصه لهم ومغفرته لخطاياهم ويتحدث عن حال المؤمن التائب وقد تفجرت في داخله ينابيع التسبيح والفرح الداخلي كعطية إلهية. فلا انفصال بين حياة التوبة وحياة التسبيح من أجل ذاته ومن أجل معاملاته مع شعبه ومراحمه، إنه أغنية حب يترنم بها كل قلب يختبر أعمال الله العجيبة معه، ورعايته الخاصة. ويبدأ المزمور كما ينتهي بتقديم عنصرين من عناصر العبادة: تقديم ذبيحة شكر لله الملك العظيم والمجيد، والثقة فيه حيث نترجى باتضاع في خلاصه. فهذا المزمور تعليمى وحِكمي وليتورجي ويُحتفل به خاصة في بدء السنة الجديدة. لتمجد خطة الله العظيم في عنايته بشعبه، الأمر الذي يهب رجاءً في المستقبل فالله الذي أنقذ شعبه قديما هو هو لا يتغير ومحبته لنا دائماً كل يوم.
+ أمانة الله وعدله.. أننا نسبح الله من أجل استقامته وعدله ووصاياه الصالحة التى أعطاها لنا لكي نحيا في فرح. ولما خالفناها أرسل كلمته المتجسد ليصلح إنحرافنا. فأمتلأت الأرض من رحمة الرب وهو خلق العالم كله لأجلنا، بكلمة الرب صنعت السموات وبنسمة فيه كل جنودها. الله يحفظ العالم بقوته، فالمياه مجتمعة في أماكنها في البحر ولا تغرق الأرض. بل أن الله شق البحر الأحمر أمام موسى والشعب وجمع المياه كسور من كل ناحية ووضع لها خطاً لا تتعداه. الله فى محبته يبطل مؤامرات الأعداء ضد شعبه ويثبت ويحقق خطته من أجل خلاص شعبه الرب. الرب من السموات ينظر برحمته وإنعاماته على شعبه الذي فداه ويتعهدهم بمراحمه وبروحه القدوس يعيد صورتنا إلى صورة المسيح ويعطينا ثمار الروح وكل قوات شر التى قد تحيط بكنيسته هي كلا شئ أمام قوته ولنرى ماذا حدث لفرعون وجنوده لذلك طوبى للأمة التي الرب إلهها.
+ التطلع الى الأبدية .. يتمتع خائفوا الرب برحمة الله الحانية، الواهبة النعم، التي تكشف عن اهتمام شخصي وتقديره للنفس البشرية مما يفرح قلب المؤمنين. وإدراك من داود النبى لقوة إسم الله القدوس، فلهذا لا يكّف المرتل عن الصراخ طالبًا رحمة الله، فى وسط تسبيحه، مدركًا أن ما يناله هنا هو عربون لأمجاد لا يُعبَّر عنها في الحياة الأبدية. وكأنه مع كل نصرة، وكل نجاح، وكل شبع يزداد الحنين نحو الشبع الكامل في الملكوت الأبدي فيمتزج الفرح بصرخات القلب الخفية وأنينه نحو التمتع باللقاء الأبدي مع الله وجهًا لوجه.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق