اية اليوم
{ واما غاية الوصية فهي المحبة من
قلب طاهر وضمير صالح وايمان بلا رياء} (1تي 1 :5)
قول لقديس..
(الطعام الذى اشبع به الرب الجموع يشير إلى القوة التي يمنحها لمؤمنيه، فإن كان في وصيته يطالبنا بالمثابرة والجهاد، لكنه هو الذي يهبنا القوة حتى لا نخور في الطريق. إنه يبعث بقوته للجميع. يوزع للكل ولا يتجاهل أحدًا، فإن امتنع إنسان عن بسط يديه لينال قوة الروح الداخلي خار في طريق جهاده) القديس امبروسيوس
(الطعام الذى اشبع به الرب الجموع يشير إلى القوة التي يمنحها لمؤمنيه، فإن كان في وصيته يطالبنا بالمثابرة والجهاد، لكنه هو الذي يهبنا القوة حتى لا نخور في الطريق. إنه يبعث بقوته للجميع. يوزع للكل ولا يتجاهل أحدًا، فإن امتنع إنسان عن بسط يديه لينال قوة الروح الداخلي خار في طريق جهاده) القديس امبروسيوس
حكمة لليوم ..
+ التدبير نصف المعيشة .
Economy entails half the livelihood
من الشعر والادب
"عن الله
الحل" للأب أفرايم الأنبا بيشوى
مهموم كدا ليه والرب ليك حافظ وواعد
يشيل همومك ويفرجها وانت بتتباعد،
قوم اصرخ دا الهك حى وانت ليه عابد،
دا هو اللى ضابط الكل وهو لينا القائد،
يقيم روساء ويشيل، وحتي للازمات،
والموت عنده حلول كتير ومخارج.
وعجلة
التاريخ بتدور بس اللى يتعلم،
وعن العدل والحق ما يحيد ويتعاهد
واللى يخدع هينخدع، والله ما بينسى،
وللمظلوم هو نجده وعون ومساعد.
قراءة مختارة ليوم
وعن العدل والحق ما يحيد ويتعاهد
واللى يخدع هينخدع، والله ما بينسى،
وللمظلوم هو نجده وعون ومساعد.
قراءة مختارة ليوم
الثلاثاء الموافق 8/14
مر
1:8- 21
فِي
تِلْكَ الأَيَّامِ إِذْ كَانَ الْجَمْعُ كَثِيراً جِدّاً، وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ
مَا يَأْكُلُونَ، دَعَا يَسُوعُ تَلاَمِيذَهُ وَقَالَ لَهُمْ: «إِنِّي أُشْفِقُ
عَلَى الْجَمْعِ، لأَنَّ الآنَ لَهُمْ ثَلاَثَةَ أَيَّامٍ يَمْكُثُونَ مَعِي
وَلَيْسَ لَهُمْ مَا يَأْكُلُونَ. وَإِنْ صَرَفْتُهُمْ إِلَى بُيُوتِهِمْ صَائِمِينَ
يُخَوِّرُونَ فِي الطَّرِيقِ، لأَنَّ قَوْماً مِنْهُمْ جَاءُوا مِنْ
بَعِيدٍ». فَأَجَابَهُ تَلاَمِيذُهُ:
«مِنْ أَيْنَ يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يُشْبِعَ هَؤُلاَءِ خُبْزاً هُنَا فِي
الْبَرِّيَّةِ؟»فَسَأَلَهُمْ: «كَمْ عِنْدَكُمْ مِنَ الْخُبْزِ؟» فَقَالُوا:
«سَبْعَةٌ».فَأَمَرَ الْجَمْعَ أَنْ يَتَّكِئُوا عَلَى الأَرْضِ، وَأَخَذَ
السَّبْعَ خُبْزَاتٍ وَشَكَرَ وَكَسَرَ وَأَعْطَى تَلاَمِيذَهُ لِيُقَدِّمُوا،
فَقَدَّمُوا إِلَى الْجَمْعِ. وَكَانَ مَعَهُمْ قَلِيلٌ مِنْ صِغَارِ السَّمَكِ،
فَبَارَكَ وَقَالَ أَنْ يُقَدِّمُوا هَذِهِ أَيْضاً. فَأَكَلُوا وَشَبِعُوا. ثُمَّ
رَفَعُوا فَضَلاَتِ الْكِسَرِ: سَبْعَةَ سِلاَلٍ. وَكَانَ الآكِلُونَ نَحْوَ
أَرْبَعَةِ آلاَفٍ. ثُمَّ صَرَفَهُمْ. وَلِلْوَقْتِ دَخَلَ السَّفِينَةَ مَعَ
تَلاَمِيذِهِ وَجَاءَ إِلَى نَوَاحِي دَلْمَانُوثَةَ. فَخَرَجَ الْفَرِّيسِيُّونَ
وَابْتَدَأُوا يُحَاوِرُونَهُ طَالِبِينَ مِنْهُ آيَةً مِنَ السَّمَاءِ، لِكَيْ
يُجَرِّبُوهُ. فَتَنَهَّدَ بِرُوحِهِ وَقَالَ: «لِمَاذَا يَطْلُبُ هَذَا الْجِيلُ
آيَةً؟ اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: لَنْ يُعْطَى هَذَا الْجِيلُ آيَةً!». ثُمَّ
تَرَكَهُمْ وَدَخَلَ أَيْضاً السَّفِينَةَ وَمَضَى إِلَى الْعَبْرِ. وَنَسُوا أَنْ
يَأْخُذُوا خُبْزاً، وَلَمْ يَكُنْ مَعَهُمْ فِي السَّفِينَةِ إِلاَّ رَغِيفٌ
وَاحِدٌ. وَأَوْصَاهُمْ قَائِلاً: «انْظُرُوا! وَتَحَرَّزُوا مِنْ خَمِيرِ
الْفَرِّيسِيِّينَ وَخَمِيرِ هِيرُودُسَ. فَفَكَّرُوا قَائِلِينَ بَعْضُهُمْ
لِبَعْضٍ: «لَيْسَ عِنْدَنَا خُبْزٌ». فَعَلِمَ يَسُوعُ وَقَالَ لَهُمْ: «لِمَاذَا
تُفَكِّرُونَ أَنْ لَيْسَ عِنْدَكُمْ خُبْزٌ؟ أَلاَ تَشْعُرُونَ بَعْدُ وَلاَ
تَفْهَمُونَ؟ أَحَتَّى الآنَ قُلُوبُكُمْ غَلِيظَةٌ؟ أَلَكُمْ أَعْيُنٌ وَلاَ
تُبْصِرُونَ، وَلَكُمْ آذَانٌ وَلاَ تَسْمَعُونَ، وَلاَ تَذْكُرُونَ؟ حِينَ
كَسَّرْتُ الأَرْغِفَةَ الْخَمْسَةَ لِلْخَمْسَةِ الآلاَفِ، كَمْ قُفَّةً
مَمْلُوَّةً كِسَراً رَفَعْتُمْ؟» قَالُوا لَهُ: «اثْنَتَيْ عَشْرَةَ». «وَحِينَ
السَّبْعَةِ لِلأَرْبَعَةِ الآلاَفِ، كَمْ سَلَّ كِسَرٍ مَمْلُوّاً رَفَعْتُمْ؟»
قَالُوا: «سَبْعَةً». فَقَالَ لَهُمْ: «كَيْفَ لاَ تَفْهَمُونَ؟». والمجد لله
دائما
تأمل..
+
مرة ثانية نرى السيد المسيح يشفق على الجموع المحيطة به فيقدم لهم التعاليم
المحيية والطعام المشبع .اننا نرى إشفاق وحنان الرب يسوع على الجمع الذى له ثلاثة
أيام أنفق فيها كل ما كان معه من طعام، وأشفق أيضا على انهيار قوتهم فى عودتهم،
لأن قوما منهم جاءوا من بعيد. فهل نشعر بحنان الله علينا واهتمامه بنا فى كل أمور
حياتنا ونشفق نحن على من حولنا. لقد شكر
الرب وَكَسَرَ ثم بارك، ليعلّمنا أن نشكر الله فى كل الأمور.
+
السبع خبزات التى باركها والسبع سلال التى فاضت من الكسر تشير إلى صفات الروح
القدس السبعة، المشبعة لنفوس المؤمنين، "روح الرب، روح الحكمة، روح الفهم،
روح المشورة، روح القوة، روح المعرفة، ومخافة الرب." كما ان "قليل من
صغار السمك": تشير إلى بساطة الكرازة بين الناس، وعمق تأثيرها وإشباعها. والاربعة
آلاف الذين اكلوا تشير لأركان العالم
الأربعة، الشمال والجنوب والشرق والغرب؛ ويرمز عدد "آلاف" للكمال وللسماء،
مما يعنى أن بركة المسيح تغطى العالم كله، بل تمتد من الأرض إلى السماء.
+حذير
السيد المسيح من رياء الفرّيسيّين.أن القصد من المحاورة ليس الاستفادة والتعليم،
بل اصطياد الأخطاء."فتنهد السيد بروحه": أى أن الرب حزن وأسف على حالهم
وسوء نيتهم، ورفض أن يصنع لهم معجزة، إذ كان جديرا بهم أن يؤمنوا بكل ما سبق
وصنعه، وأن ينصرفوا لوظيفتهم فى تعليم الشعب بدلا من تجربة المسيح. لكنه "تركهم
ومضى": يعلمنا السيد المسيح درسا هاما، وهو ألا نضيع وقتنا مع كثيرين من
المستفزين الذين لا يبغون سوى النقاش واللغو الغير مفيد.
+
فى السفينة، حذير الرب التلاميذ من رياء الفرّيسيّين وخمير هيرودس الشرير، ووصف رياءهم بالخميرة
الخبيثة المدفونة فى العجين، فشرها غير ظاهر، لكنها آخذة فى الانتشار. هكذا
الاشرار والمرائيين فى كل جيل يفعلون مثل الفريسيين ليصطادوا الابرياء. لقد فهم التلاميذ أن المسيح يتكلم عن الخبز
(الخمير)، فتذكروا نسيانهم شراء خبزا لطعامهم. علم الرب فهمهم القاصر، فسألهم موبخا لماذا تفكرون أَنْ
ليس عندكم خبز؟، اننا نكون مثلهم عندما ننحصر
فى التفكير الشديد فى الخبز والماديات؟ "ألا تشعرون بعد؟!"، (لماذا لا
تتحرك مشاعركم بالحب نحوى؟) "ولا تفهمون؟"، (أين هى عقولكم بعد كل
أعمالى؟). "أحتى الآن قلوبكم غليظة؟"، (كم من الزمن يلزم لتتحرك قلوبنا
بالتوبة؟). اننا عندما نتذكر اعمال الرب ومعجزاته فستزداد ثقتنا ونتشجع، ولا نرجع
نخاف من أى نقص ظاهر، لان الله قادر ان يكمله. نصلى ليساعدنا الله ان لا ننسى، ويفتقدنا دائما بمحبته، ويطيل أناته
علينا. فنحن إن نسيناه نرجوه ان لا ينسانا ويفتقدنا
بمراحمه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق