نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأربعاء، 14 مايو 2014

آية وقول وحكمة ليوم الخميس الموافق 5/15

أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى

آية للتأمل
{ عَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُهُ بِي الإِنْسَانُ؟.} (مز11:56)
قول لقديس..
( لقد غلب من أجلنا نحن الذين أظهر لنا قيامته. التصق يا إنسان بالله، هذا الذي خلقك إنسانًا. التصق به جدًا، ضع ثقتك فيه.أدعه، ليكن هو قوتك. قل له: "فيك يا رب قوتي". عندئذ تتغنى عندما يهددك الناس، وأما ما تتغنى به يخبرك الرب نفسه: عَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُهُ بِي الإِنْسَانُ؟.) القديس أغسطينوس
حكمة للحياة ..
+ لاني انا الرب الهك الممسك بيمينك القائل لك لا تخف انا اعينك (اش 41 : 13)
For I, the LORD your God, will hold your right hand, Saying to you, 'Fear not, I will help you' (Isa 41 : 13)
صلاة..
" الرب لى راعي فلا أخاف شئ، معه أسير وبه أحتمى واليه فى الضيقات التجأ، هو يرشدنى ويقودنى فى موكب نصرته وبه يعظم أنتصارى فاشكره وأمجد أسمه القدوس. من أجل صراخ المساكين ودموع المظلومين قم يارب وأصنع الخلاص علانية وحول خوفنا الى سلام وضعفنا الى قوة وحزننا الى فرح الروح. الرب قدوس ورحيم وعادل، شتت المستكبرين بفكر قلوبهم ورفع المتواضعين، أشبع الجياع بنعمته ولم يعوزنا شيئا حسب غناه فى المجد، فنقدم له الشكر والتسبح من الأن والى الأبد، أمين"

من الشعر والادب
"سلام الله"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
هاج الموج وماج على السفينة،
خفنا وقلنا أمتى هنوصل للميناء؟
والليل بظلامه خيم من حولينا،
يأس وحزن وقلق بقى مغطينا،
صرخنا فينك يارب يا حمينا؟
سكت البحر ونوره ظهر يهدينا،
بسلامه قادنا لمرسى وشط أمينة.
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 5/15
الْمَزْمُورُ السَّادِسُ وَالْخَمْسُونَ
مز 1:56-13
1 اِرْحَمْنِي يَا اللهُ لأَنَّ الإِنْسَانَ يَتَهَمَّمُنِي وَالْيَوْمَ كُلَّهُ مُحَارِباً يُضَايِقُنِي. 2تَهَمَّمَنِي أَعْدَائِي الْيَوْمَ كُلَّهُ لأَنَّ كَثِيرِينَ يُقَاوِمُونَنِي بِكِبْرِيَاءٍ. 3فِي يَوْمِ خَوْفِي أَنَا عَلَيْكَ أَتَّكِلُ. 4اَللهُ أَفْتَخِرُ بِكَلاَمِهِ. عَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُهُ بِي الْبَشَرُ! 5الْيَوْمَ كُلَّهُ يُحَرِّفُونَ كَلاَمِي. عَلَيَّ كُلُّ أَفْكَارِهِمْ بِالشَّرِّ. 6يَجْتَمِعُونَ يَخْتَفُونَ يُلاَحِظُونَ خَطَواتِي عِنْدَمَا تَرَصَّدُوا نَفْسِي. 7عَلَى إِثْمِهِمْ جَازِهِمْ. بِغَضَبٍ أَخْضِعِ الشُّعُوبَ يَا اللهُ. 8تَيَهَانِي رَاقَبْتَ. اجْعَلْ أَنْتَ دُمُوعِي فِي زِقِّكَ. أَمَا هِيَ فِي سِفْرِكَ؟ 9حِينَئِذٍ تَرْتَدُّ أَعْدَائِي إِلَى الْوَرَاءِ فِي يَوْمٍ أَدْعُوكَ فِيهِ. هَذَا قَدْ عَلِمْتُهُ لأَنَّ اللهَ لِي. 10اَللهُ أَفْتَخِرُ بِكَلاَمِهِ. الرَّبُّ أَفْتَخِرُ بِكَلاَمِهِ. 11عَلَى اللهِ تَوَكَّلْتُ فَلاَ أَخَافُ. مَاذَا يَصْنَعُهُ بِي الإِنْسَانُ؟ 12اَللهُمَّ عَلَيَّ نُذُورُكَ. أُوفِي ذَبَائِحَ شُكْرٍ لَكَ. 13لأَنَّكَ نَجَّيْتَ نَفْسِي مِنَ الْمَوْتِ. نَعَمْ وَرِجْلَيَّ مِنَ الزَّلَقِ لِكَيْ أَسِيرَ قُدَّامَ اللهِ فِي نُورِ الأَحْيَاءِ.
تأمل..
+ صلاة شكر لله .. هذا المزمور تسبحة شكر لله واهب الخيرات صلاها داود النبى شكرا لله الذى التصق به ووثق انه القادر وحده أن يدافع عنه ويخلصه ، كما كان الشعب يصلى هذا المزمور فى الصلوات العامة طلبا للخلاص من الاعداء الظاهرين والخفيين ومترجيا حلول بركة الله. فكلما اقتربنا من الله، فاضت أعماقنا بالتسبيح وقبلنا إرادته التي تعمل دومًا لنمونا وتقدمنا المستمر. وقد صلى داود هذا المزمور عندما هرب داود من وجه شاول إلى جت وقد ذهب الى هناك مرتين، في المرة الأولى ذهب وحده، وإذ أرادوا أن يمسكوه كعدوٍ لهم ويقتلوه تظاهر بالجنون، فتركوه وهرب منهم. وفي المرة الثانية التجأ إلى جت وبصحبته ستمائة رجل، فقبلوه باحتفالٍ، واثقين به، وأسكنوه هو وأتباعه في مدينة صقلع.
+ تسبيح الله في بيته المقدس.. عندما يدخل المؤمن أو الشعب إلى بيت الرب، يلقي بخطاياه عند قدمي الله مخلصه، الذي وحده يكفر عنها، فيتمتع بالمصالحة مع الله ويشعر المؤمن أنه في بيت أبيه المقدس، الله القادر أن يشبع كل احتياجاته بدسم محبته الفائقة. يقترب إليه ويطلب الإتحاد معه، ويود إلا يفارق الموضع المقدس. ويصلى طالبا الرحمة والنجاة فمهما ظن الأشرار أنهم أصحاب سلطان، قادرون على أن يطأوننا بأقدامهم أو يبتلعوننا، فإن الله يرحمنا ويرفعنا، أما هم فبشرهم يسقطون تحت الأقدام وبينما يُشبه داود نفسه بحمامة بكماء عاجزة عن أن تفتح فمها للدفاع عن نفسها، إذ بفم العدو ينفتح لا لينطق بالكذب والافتراءات فحسب، وإنما ليبتلع داود نفسه. لقد هاجم شاول الملك داود والآن صار بين أعدائه الفلسطينيين، متوقعًا أن يبتلعوه وهو حي. فالحرب ضد داود كانت من خاصته كما من أعدائه. ولم يوجد خلاص له إلا بالله مصدر كل رحمة وملجأ المحتمين به فعندما تحل بنا الضيقات جيد ان نلجأ الى الله بالصلاة والثقة فى مراحمه والأتكال عليه فنجد العون والخلاص فى الوقت الحسن.
+ الشهادة لله والثقة فى نصرته.. الخليقة والكون بكل ما فيه من جمال وإمكانيات والمؤمن وما له من قدرات يجب ان يسبح الله ويشهد لعمل نعمته ورحمته لكل طالبيه. وحماية الله ومراحمه علي اتقيائه تجعله يحنن عليهم اذ ينظر الى ضيقتهم ودموعهم ويعزيهم وعوض جفاف العالم، يسكب الله روحه ليقيم من النفس المؤمنة الجافة فردوسًا سماويًا وأيقونة حية للعريس السماوي ويهرب الاعداء ونثق فى نصرة الله لنا ونفتخر ونثق بوعود الله فلا نخشى من الناس أو ظلمهم ونحيا فى سلام الإيمان وفرح الروح المنتصرة بالرب والواثقة فى شدة قوته.

ليست هناك تعليقات: