الاثنين، 5 مايو 2014
آية وقول وحكمة ليوم الثلاثاء الموافق 5/6
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{لخلاصك انتظرت يا رب } (تك 49 : 18)
قول لقديس..
(يلزم المؤمن أن يقدم تشكرات لله المهوب الممجد، القدوس. ولا يمارس شيئًا بروح الجدال والمجد الباطل، وإنما من أجل مجد الله ومسرته.) القديس باسيليوس الكبير
حكمة للحياة ..
+ اما خلاص الصديقين فمن قبل الرب حصنهم في زمان الضيق (مز 37 : 39)
But the salvation of the righteous is from the LORD; He is their strength in the time of trouble (Psa 37: 39)
صلاة..
" أيها الرب ربنا، محب البشر الصالح. يا خالق الكل ومدبرهم، أنت تعطى حياة لكل جسد، تشبع الكل من رضاك وترحم وتصبر وتتأنى على خليقتك، وتشرق شمسك على الصالحين والاشرار. نقدم لك الشكر والتسبيح يا مخلصنا الصالح، ونصلى منتظرين خلاصك لنا من الشر والشيطان وحيله الرديئة والمضلة، ونصلى من أجل قيام الساقطين وثبات ونمو المؤمنين فى الإيمان والتقوى والصبر، نصلى من أجل رجوع البعيدين والخطاة اليك ونصلى من أجل كل نفس لها تعب الخدمة لكي تهبنا روح الحكمة والقوة والقداسة وتقودنا رعاة ورعية فى موكب نصرتك، أمين"
من الشعر والادب
"نجاهد على رجاء"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
الجاهل يقول فى قلبه
لا يوجد إله؟
ويتصرف على هواه!
لكن من يزرع شر
يحصد هلاك يا ويلاه!
لخلاصك أنتظرنا يالله
رد سبينا وأقبل توبتنا
فنحيا الإيمان والمحبة،
نجاهد ونصبرعلى رجاء،
الحياة الأبدية فى السماء.
قراءة مختارة ليوم
الثلاثاء الموافق 5/6
الْمَزْمُورُ الثَّالِثُ وَالْخَمْسُونَ
مز1:53-6
1 قَالَ الْجَاهِلُ فِي قَلْبِهِ: «لَيْسَ إِلَهٌ». فَسَدُوا وَرَجِسُوا رَجَاسَةً. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً. 2اَللهُ مِنَ السَّمَاءِ أَشْرَفَ عَلَى بَنِي الْبَشَرِ لِيَنْظُرَ: هَلْ مِنْ فَاهِمٍ طَالِبِ اللهِ؟ 3كُلُّهُمْ قَدِ ارْتَدُّوا مَعاً فَسَدُوا لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحاً لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ. 4أَلَمْ يَعْلَمْ فَاعِلُو الإِثْمِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ شَعْبِي كَمَا يَأْكُلُونَ الْخُبْزَ وَاللهَ لَمْ يَدْعُوا؟ 5هُنَاكَ خَافُوا خَوْفاً وَلَمْ يَكُنْ خَوْفٌ لأَنَّ اللهَ قَدْ بَدَّدَ عِظَامَ مُحَاصِرِكَ. أَخْزَيْتَهُمْ لأَنَّ اللهَ قَدْ رَفَضَهُمْ. 6لَيْتَ مِنْ صِهْيَوْنَ خَلاَصَ إِسْرَائِيلَ. عِنْدَ رَدِّ اللهِ سَبْيَ شَعْبِهِ يَهْتِفُ يَعْقُوبُ وَيَفْرَحُ إِسْرَائِيلُ.
تأمل..
+ الجهل وعدم الإيمان .. هذا المزمور يمثل صرخه ضد الجهل والجهال الذين ينكروا وجود الله، سواء بالإلحاد العلني أو بالسلوك العملي الخاطئ. فالإلحاد يدفع إلى الفساد وإنكار وجود الله هو نوع من التغطية أو تهدئة الضمير. وهذا المزمور تأكيد لما جاء فى المزمور الرابع عشر فعلى المستوى الشخصي يلزم أن يعترف الإنسان بفساد طبيعته وبحاجته إلى مخلص شخصي. ويؤكد فى هذا المزمور على فساد طبيعتنا علي المستوى الجماعي ففساد الطبيعة البشرية وشرها، هو الذي يحرمنا من التمتع بالحياة المقدسة. وعلينا ان نتعقل ونتعرف على الله من خلال اعماله وحكمته وعظائمه ويقودنا الايمان لحياة مقدسة وروحية سليمة كما نرى فى حياة كرنيليوس وغيره لطهارة سيرتهم، وحسن أعمالهم، استناروا بنور الإيمان المستقيم أما من كان مضادًا لذلك فإنه فاسد.
+ الفساد جماعي.. لقد الله خلق الانسان مستقيم لكن الناس "زاغوا" أو "مالوا" بعيدا عنه لصنع الشر بارادتهم الحرة التى بها يحيدوا عن الاستقامة ويخضعوا كعبيد للشهوات ويفضلوا الشر عن الخير. ولهذا تجسد المسيح كلمة الله وخلصنا واقامنا معه وأعطانا نعمة الروح القدس، ليضئ لنا ويحثنا على التوبة والرجوع الى الله ومخافته ويقودنا الى عمل البر، ويظهر في قلوبنا نور الإيمان حتى نصدقه ونحفظ وصاياه ونعمل بها ونثمر ثمارا تليق بالتوبة.
+ التحرر والفرح الروحي.. علينا ان نجاهد لكي نرضى الله لا بعبادة شكلية أو بدافع من الغرور أو المجد باطل ونتحرر من ربط الخطية وسبي إبليس، فتمتلئ قلوبنا وحياتنا فرحًا وتهليلاً فالنفس والكنيسة المتهللة هي التي ترى بالإيمان الله مخلصها، وتجاهد بنعمة الله في معركتها ضد إبليس عدوها. فان كان الجهل يفقد الجماعة كما المؤمن إيمانهم بالله وسلوكهم الروحي ليعش الانسان في الفساد، فإن الإيمان والخلاص يهب النفس والكنيسة تحررًا من سبي إبليس ونحيا الحرية الحقيقية وحياة السلام والفرح والرجاء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق