الأحد، 4 يناير 2015
آية وقول وحكمة ليوم الأثنن الموافق 1/5
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ فقال لهم يسوع انا هو خبز الحياة من يقبل الي فلا يجوع و من يؤمن بي فلا يعطش ابدا} (يو 6 : 35)
قول لقديس..
( لنقرع باب المسيح الذي قيل عنه: "هذا هو باب الرب والصديقون يدخلون فيه" مز20:119، حتى متى دخلنا يفتح لنا الكنوز المخفية بالمسيح يسوع الذي فيه كل العلم: "المذخر فيه كنوز الحكمة والعلم") القديس جيروم
حكمة للحياة ..
+ الحكمة خير من اللالئ وكل الجواهر لا تساويها (ام 8 : 11)
wisdom is better than rubies, And all the things one may desire cannot be compared with her (Pro 8 : 11)
صلاة..
" ربى والهي .. خلصنى من أيدى أعدائى القائمين علي ومن الأشرار الذين يتأمرون لهلاكي يا منقذ العصفورٍ من فخ الصياد. فمن أئتمنه على حياتي ونجاتي سواك؟ أصنع معي حسب رحمتك وأمنح عبدك حكمة وفهما وقوة لعمل وصاياك. لتكن أنت يارب غنى نفسي لاني أحببت وصاياك أفضل من الذهب والحجر الكريم. علمنى يارب ودربى في طريق محبتك فالهج بمحبة وأتامل وصاياك وأسير خلفك حاملا الصليب فرحا بخلاصك. أبنى يارب نفسي على الإيمان الأقدس وجملنى بالفضائل لاصير أهلا لمملكة السماء ، أمين"
من الشعر والادب
"علمني يارب "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
علمنى يارب ودربني كل حين
كي أكون من الأبناء الشاكرين
أسمع وأطيع صوتك الأمين
أصادق كتابك والاباء القديسين
بمحبتك وعشرتك نحيا فرحين
ملائكتك يارب ليكونوا لي معين
بروح قدسك نحيا دوما مسبحين
نجاهد لنصل معك للسماء، أمين
قراءة مختارة ليوم
الأثنين الموافق 1/5
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالتَّاسِعَ عَشَرَ
مز 121:119-128(ع)
121أَجْرَيْتُ حُكْماً وَعَدْلاً. لاَ تُسْلِمْنِي إِلَى ظَالِمِيَّ. 122كُنْ ضَامِنَ عَبْدِكَ لِلْخَيْرِ لِكَيْ لاَ يَظْلِمَنِي الْمُسْتَكْبِرُونَ. 123كَلَّتْ عَيْنَايَ اشْتِيَاقاً إِلَى خَلاَصِكَ وَإِلَى كَلِمَةِ بِرِّكَ. 124اصْنَعْ مَعَ عَبْدِكَ حَسَبَ رَحْمَتِكَ وَفَرَائِضَكَ عَلِّمْنِي. 125عَبْدُكَ أَنَا. فَهِّمْنِي فَأَعْرِفَ شَهَادَاتِكَ. 126إِنَّهُ وَقْتُ عَمَلٍ لِلرَّبِّ. قَدْ نَقَضُوا شَرِيعَتَكَ. 127لأَجْلِ ذَلِكَ أَحْبَبْتُ وَصَايَاكَ أَكْثَرَ مِنَ الذَّهَبِ وَالإِبْرِيزِ. 128لأَجْلِ ذَلِكَ حَسِبْتُ كُلَّ وَصَايَاكَ فِي كُلِّ شَيْءٍ مُسْتَقِيمَةً. كُلَّ طَرِيقِ كَذِبٍ أَبْغَضْتُ.
تأمل..
+ طلب العون الإلهي... يطلب داود النبي العون من الله، فكلما تمتع المؤمن بالنعمة يثور ضده الشيطان، فيستنجد بالأكثر بالله معينه. ويطلب من الله في دالة ألا يقع فى ايدي الظالمين. كما ان السلوك المستقيم يشجعنا الصلاة والطلب من الديان أن ينجينا من ظلم الآخرين، ليس عن برِّ ذاتي ندعيه وإنما خلال عمل نعمته فينا. لقد وضع المتكبرون في قلبهم أن يفتروا باطلاً على داود، وهو يقول ليس لي من يدافع عني ويكون كفيلاً عني سواك. أنت ضامني، تدافع عن قضيتي، فلا يقدر الأشرار أن يتعبونى بافتراءاتهم، بل تخلصني منهم كعصفور من فخ الصياد.
+ الصلاة وأنتظار خلاص الرب.. المرتل يطلب من الله ألا يسلمه للظالمين، وأن يحميه من المتكبرين، فإن عينيه لا تجفان قط مشتاقتين بدموعٍ إلى خلاص الرب أو إلى مجيء المخلص الذي يحقق بصليبه عدل الله ورحمته؛ إذ يفي الدين، ويقدم الحب، ويعلن ذاته ضامنًا وكفيلاً لدى الآب لمؤمنيه المتمسكين به والمختفين فيه. ويقول: {عيناي قد ذبلتا من انتظار خلاصك، وقول برك}. لقد بكى وانتظر، متطلعًا إلى يد مخلصه، الذي يسمع صوت الدموع وتنهدات القلب الخفية أكثر من كلمات الشفتين.
+ الوصية الإلهية عون المؤمن.. وجد المرتل في كلمة الله الإجابة على كل أسئلته والشبع لكل احتياجات نفسه أكثر من الذهب والفضة، فأحبها أكثر من كل كنوز العالم. ويجب علنا أن نطلب وصايا الرب وكلامه كعون ونصرة وغذاء لنفوسنا. فإنه لا يكفي أن ننال فهم وأن نتعلم شهادات الله ما لم ننال الشبع المستمر من ينبوع النور الأبدي. وكلام الله غني للمؤمن أفضل من الذهب والياقوت. وإن كان الإنجيل يدعونا إلى حساب النفقة عند بناء البرج، فإن برج حياتنا الروحية الشاهق لا يقوم علي حجرٍ واحدٍ بل حجارة كثيرة من الفضائل أثمن من الذهب والحجارة الكريمة. وإن كان الظالمون والمتكبرون يقاوموا المؤمن من أجل ارتباطه بالوصايا، فإن المؤمن يحتمي بكلمة الله ويدخل إلى أعماق أسرارها، ويشتاق إلى الشهادة لها مهما يكن الثمن.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق