أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ مِنَ الأَعْمَاقِ صَرَخْتُ إِلَيْكَ يَا رَبُّ. يَا رَبُّ اسْمَعْ صَوْتِي. لِتَكُنْ أُذُنَاكَ مُصْغِيَتَيْنِ إِلَى صَوْتِ تَضَرُّعَاتِي.} (مز 1:13-2)
قول لقديس..
( الصلاة من الأعماق ليست من الشفتين أو مجرد تحريك اللسان التي تخرج دون أن يكون للفكر أو القلب نصيب فيها. إنها صلاة عمق القلب، ومن أساسات النفس بحرارة شديدة وغير متقدة. مثل هذه الصلاة تستقيم صاعدة أمام الله بشدة وبأس، ولا يمكن أن تتزعزع أو تطيش حتى ولو هاجمها الشيطان بكل ما أوتي من جرأة ووقاحة.) القديس يوحنا الذهبي الفم
حكمة للحياة ..
+ انتظارا انتظرت الرب فمال الي وسمع صراخي (مز 40 : 1)
I waited patiently for the LORD; And He inclined to me, And heard my cry (Psa 40 : 1)
صلاة..
" اليك يارب رفعت نفسي، لتكن أذناك مصغيتان الي صوت تضرعى. يار ب أسمع صلاتى واصغ الي صوت تضرعي. أنت الراعي الصالح والمخلص الأمين والصديق الوفى وعريس النفس البشرية، أنت الهي واليك التجأ فى كل حين. ربي ومخلصى أفتح عيني لاري عجائب فى إنجيلك، أمسك يدى وقدنى كما تشاء وأجعلنى أحتمي ويكون لي فكرك المقدس وأسمع صوتك وأطيعك فى كل تصرفاتى وأفعل أرادتك المقدسة فى كل حين، وأنتظر خلاصك الثمين وأنت تحقق لنا العهود والوعود، أمين"
من الشعر والادب
" أستجب لصلاتي "
من كل قلبي صرخت لك ياربى المعين
أستجب لصلاتي فانت المخلص الأمين
لتكن عيناك نحوى وأذنيك ليّ مصغيتين
ردنى وأقبلني اليك من الخطاة التائبين
أغفر ليّ ذنبى وارحمنى يا قابل الراجعين
عيوننا دائما نحوك ولخلاصك منتظرين
من عندك الرحمة وأنت فادى العالمين
الأب أفرايم الأنبا بيشوى
قراءة مختارة ليوم
الجمعة الموافق 4/24
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالثَّلاَثُونَ
مز 1:130-8
1 مِنَ الأَعْمَاقِ صَرَخْتُ إِلَيْكَ يَا رَبُّ. 2يَا رَبُّ اسْمَعْ صَوْتِي. لِتَكُنْ أُذُنَاكَ مُصْغِيَتَيْنِ إِلَى صَوْتِ تَضَرُّعَاتِي. 3إِنْ كُنْتَ تُرَاقِبُ الآثَامَ يَا رَبُّ يَا سَيِّدُ فَمَنْ يَقِفُ؟ 4لأَنَّ عِنْدَكَ الْمَغْفِرَةَ. لِكَيْ يُخَافَ مِنْكَ. 5انْتَظَرْتُكَ يَا رَبُّ. انْتَظَرَتْ نَفْسِي وَبِكَلاَمِهِ رَجَوْتُ. 6نَفْسِي تَنْتَظِرُ الرَّبَّ أَكْثَرَ مِنَ الْمُرَاقِبِينَ الصُّبْحَ. أَكْثَرَ مِنَ الْمُرَاقِبِينَ الصُّبْحَ. 7لِيَرْجُ إِسْرَائِيلُ الرَّبَّ لأَنَّ عِنْدَ الرَّبِّ الرَّحْمَةَ وَعِنْدَهُ فِدًى كَثِيرٌ 8وَهُوَ يَفْدِي إِسْرَائِيلَ مِنْ كُلِّ آثَامِهِ.
تأمل..
+ الصلاة والرجوع الي الله.. يصرخ المؤمن مع المرنم من عمق القلب مركز المشاعر والمحبة ومن عمق كيانه الداخلي أو من عمق الآلام أو عمق الخطية ليتوب ويرجع لله ليسمع الرب صلاته ويستجيب لتضرعاته طالبا الرحمة والغفران فلو عاملنا الله بعدله كما نستحق لهلكنا، ونحن نضع رجائنا فى مراحم الرب ولذلك لا تكف الكنيسة عن ترديد صلاة "يا رب إرحم". نصلى طالبين رحمة ربنا يسوع المسيح الذي صار به لنا غفران الخطايا ونسعى لتتميم خلاصنا بخوف الله وحرص وسهر روحي منتظرين خلاص الرب ومجئية الثاني.
+ أنتظر الرب وخلاصه... علينا أن ننتظر الرب بثقة في وعوده فهو يحققها في الوقت الذي يراه مناسباً. ويقول المرنم "نفسي تنتظر الرب أكثر من المراقبين الصبح أكثر من المراقبين الصبح." أن الحارس على الأسوار ينتظر الصبح بفارغ صبر ليذهب ليستريح، هكذا علينا أن ننتظر مجيء الرب شمس البر، فنستريح من ألام هذا العالم. أننا ننتظر الرب منذ الصباح وحتى المساء أي دائماً نحن متكلين عليه. والمرتل ينصح كل إنسان أن يترجي الرب فهو خلاصنا وفدائنا ونجاتنا من طوفان بحر العالم الزائل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق