أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ واما المحبة الاخوية فلا حاجة لكم ان اكتب اليكم عنها لانكم انفسكم متعلمون من الله ان يحب بعضكم بعضا} (1تس 4 : 9)
قول لقديس..
( ان ايمانكم هو قائدكم اما محبتكم فهى الطريق الذى يقودكم الى الله، أنكم جميعا رفقاء تحملون الله وهيكله وتزينكم وصايا المسيح) من رسالة القديس أغناطيوس الأنطاكي لاهل أفسس
حكمة للحياة ..
+ لتصر كل اموركم في محبة (1كو 16 : 14)
Let all that you do be done with love (1Co 16 : 14)
صلاة..
" يا اله المحبة ورازق الرأى الواحد الذى للفضيلة، الذى أنعم علينا بالوصية الجديدة بان نحب بعضنا بعضا كما أحببتنا أنت. أنعم علينا يا سيدنا بوحدانية القلب التى للمحبة، لنكون ثابتين فى الإيمان ونامين فى الروح ومنا رائحتك الطيبة تفوح وتحل علينا بركات الخلاص ويعمل فينا روحك القدوس لنثمر ويدوم ثمرنا.
لا تدع يا سيدنا موت الخطية يقوى علينا ولا حيل إبليس تفرقنا وتقودنا للخصام أوالكراهية أو الأنقسام ولا كثرة الأثم تبرد حرارة محبتنا لك أو لأخوتنا، بل أعطي نعمة روحية لقلوبنا وحكمة لعقولنا وقوة لارواحنا وهبنا رغبة صادقة لنحب بعضنا بعض، مقدمين بعضنا بعض في الكرامة، ننمو في المحبة التى هي رباط الكمال، أمين"
من الشعر والادب
" ألمحبة رباط الكمال"
اللي يثبت فى المحبة يثبت أكيد فى الله
والله يثبت فيه وينال بركة ونعمه وحياه
زى الغصن الثابت فى الكرمة ما أحلاه
ثمره فى حينه يثمر ويكون كجنة مشتهاه
المحبة الأخوية لازم تكون من غير رياء
نبذل بانكار للذات ونشكر الله على عطاياه
نجول نصنع خير مع كل إنسان محتاج نلقاه
المحبة رباط الكمال،هي الباقية لينا فى سماه
أزرعوا حب، الإنسان بيحصد ما زرعته يداه
القمص أفرايم الأنبا بيشوى
قراءة مختارة ليوم
الأربعاء الموافق 4/29
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالثَّالِثُ وَالثَّلاَثُونَ
مز 1:133-3
1 هُوَذَا مَا أَحْسَنَ وَمَا أَجْمَلَ أَنْ يَسْكُنَ الإِخْوَةُ مَعاً! 2مِثْلُ الدُّهْنِ الطَّيِّبِ عَلَى الرَّأْسِ النَّازِلِ عَلَى اللِّحْيَةِ لِحْيَةِ هَارُونَ النَّازِلِ إِلَى طَرَفِ ثِيَابِهِ. 3مِثْلُ نَدَى حَرْمُونَ النَّازِلِ عَلَى جَبَلِ صِهْيَوْنَ. لأَنَّهُ هُنَاكَ أَمَرَ الرَّبُّ بِالْبَرَكَةِ حَيَاةٍ إِلَى الأَبَدِ.
تأمل..
+ المحبة الأخوية وجمالها.. فى هذا المزمور نرى الكنيسة كشعب يحيا في محبة ووحدة روحية فينسكب الروح القدس علي المؤمنين. هذا المزمور دعوة للمحبة بيننا جميعا وقد كُتب ليصلوا به في الأعياد الكبري الفصح والحصاد والمظال والتي يجتمع فيها كل الشعب في الأعياد الكبيرة في أورشليم. ولتشجيع القادمين للعيد على المحبة والألفة. وقد كان رئيس الكهنة يمسح بسكب زيت المسحة على رأسه وكرمز للروح القدس وعمله فى المؤمنين. ويشير رئيس الكهنة بالمسحة لشخص السيد المسيح. وحين ينسكب الزيت على رأس هرون رئيس الكهنة كرمز للمسيح رئيس كهنتنا ومنه تنسكب علي الكنيسة رائحة المسيح الزكية. فالكنيسة رائحة المسيح الزكية (2كو15:2). والروح القدس حين يملأ شخص مؤمن يحوله إلى صورة المسيح (غل19:4). فلا انفصال بين جماعة المؤمنين والكنيسة.
+ بركات المحبة الأخوية ... الجماعة التي ينسكب عليها الروح القدس تغمرها البركات. ندى حرمون النازل على جبل صهيون والندى ينعش النبات ويحافظ عليه من حرارة الشمس كرمز للحماية من التجارب في حياة المؤمنين وهذا عمل الروح القدس المعزي للنفس المتألمة. ونلاحظ أن الندى يأتي من على جبل حرمون الشاهق العلو وينزل على التلال المجاورة مثل جبل صهيون وهكذا تنهمر البركات من السماء على الكنيسة التي تسكن في محبة. فحيثما وجدت المحبة الروحية، تحل بركة الله وثمار الروح القدس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق