السبت، 13 يونيو 2015
فكرة لليوم وكل يوم 48- السعي نحو الهدف
للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
+ عندما يكون لدينا أهداف نسعى الى تحقيقها يكون لحياتنا قيمة ومعنى. الإنسان الناجح يستيقظ صباحا ولديه أهداف عمليه وروحية يسعي لتحقيقها يوما فيوم { ليس اني قد نلت او صرت كاملا ولكني اسعى لعلي ادرك الذي لاجله ادركني ايضا المسيح يسوع.ايها الاخوة انا لست احسب نفسي اني قد ادركت ولكني افعل شيئا واحدا اذ انا انسى ما هو وراء و امتد الى ما هو قدام .اسعى نحو الغرض لاجل جعالة دعوة الله العليا في المسيح يسوع. فليفتكر هذا جميع الكاملين منا وان افتكرتم شيئا بخلافه فالله سيعلن لكم هذا ايضا} (فى 12:3-15). فهل نسعى لتنقية قلوبنا والأمساك بالحياة الأبدية التى دُعينا اليها.
+ الإنسان هو تاج الخليقة وقد وهبه الله الطاقات الخلاقة والأمكانيات الجبارة والقدرات الروحية الهائلة ونظرة لما حولنا من مخترعات علمية وتقنية والي ما وصل اليه القديسين سواء في قداسة السيرة او التعليم السليم، كلها تشهد على نعمة الله الغزيرة ومواهبه التى منحها للبشر والتى تحتاج الى من يضرمها فى كل مجالات الحياة، علينا ان نضع الاهداف ونكون أمناء فى سعينا للوصول اليها. لقد تمسك غاندى بحق بلاده فى الأستقلال وهو محامي متواضع يرفض اللجوء الى العنف ويدعو الى المقاومة السلمية وبايمانه بقضيته أستطاع ان يقوض اركان الامبراطورية البريطانية التى كانت لا تغيب عنها الشمس. وأنت أيضا تستطيع أن تنتصر على الخطية والشيطان والضعف وتنجح وتقود الذين حولك الى النجاح؟. عليك اذاً ان تجلس مع نفسك وتحدد الاهداف التى تريدها وتتخذ القرارات المصيرية نحو تحقيقها طالبا العون والحكمة والقوة من الله. .
+ حدد الادوات والوسائل المتاحة أمامك للقيام باهدافك، وكيف تحقق هذه الاهداف بالأمكانيات المتاحة لك. ان النجاح لا يحتاج الى عمل المستحيل بل الممكن. حدد الاهم ثم المهم ثم الاقل أهمية وقم بواجبك بامانة وتنظيم لوقتك بقدر طاقتك، ولنبدأ بتنفيذ الخطوة الاولى لنصل الي الهدف فرحلة الأف ميل تبدأ بالخطوة الأولى . ثم الأستمرار والمثابرة فى العمل وبالتصميم سنصل الى نهاية الرحلة وتحقق اهدافنا. علينا أن نستمر فى إيجاد الحافز والدافع الى النجاح واكتساب المعرفة الروحية والعلمية والادبية لا كاشياء ترفيهية بل نعمل على الاستفادة منها فى حياتنا العملية واثراء شخصيتنا وأكتساب المهارات اللازمة لكسب الأصدقاء والتاثير على الناس والتعامل الناجح فى مجتمعنا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق