نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

السبت، 28 نوفمبر 2015

صلوات قصيرة عن آيات (1)


الأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
(1)
{ قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهَذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سلاَمٌ. فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ وَلَكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ} (يو 33:16)
يارب أنت هو سلامنا فى وقت الضيق، وأنت لنا يا الله الأب المحب والصديق والرفيق طوال الطريق. حتى وان واجهتنا المتاعب والتجارب فلنا ثقة أنك أنت هو المنتصر الغالب. وكما غلبت بسلطانك الشيطان وقوات الظلمة وعالم الأثم وأنتصرت علي الموت فستغلب بنا وتقيمنا معك لمجد أسمك القدوس. فشكرا لك يا الهنا على محبتك الأبوية ونصرتك الإلهية ونعمتك الغنية وحضورك الدائم معنا.
يا ملك السلام، أعطنا سلامك وهبنا قوة الإيمان برعايتك ونمي محبتنا لك لكي نثبت فيك كل حين، أمين.

(2)
{ لاَ تَخَفْ أَيُّهَا الْقَطِيعُ الصَّغِيرُ لأَنَّ أَبَاكُمْ قَدْ سُرَّ أَنْ يُعْطِيَكُمُ الْمَلَكُوتَ.}
(لو 32:12)
نحن قطيع صغير بدون الله يمكن أن نضعف أو نبتعد أو حتى نهلك أو نضيع. لكن الله الهنا قادر ومحب وأمين، وقد وعدنا بكلامه المعزي والصادق والأمين أنه سيكون معنا كل الأيام. الله يشجعنا قائلا لا تخف أيها القطيع الصغير لان أباكم قد سر أن يعطيكم الملكوت. وأن كان الله معنا فمن علينا!.
أنت يارب ترعانا وتقودنا فى موكب نصرتك وتجعل الضعيف قوى والجاهل تصيره حكيم وتحفظنا من مكر إبليس وشروره وحيله لاننا شعبك ورعيتك.
نحن نثق فى راعينا الصالح لذلك لا نخاف شر. نحيا معك الله أمنين ولمعونتك يا أبينا السماوي دائما طالبين وفى قوتك واثقين وعلى رجاء الحياة الأبدية نحيا فرحين. أمين

(3)

{أَمْسَكْتَ بِيَدِي الْيُمْنَى. بِرَأْيِكَ تَهْدِينِي وَبَعْدُ إِلَى مَجْدٍ تَأْخُذُنِي. مَنْ لِي فِي السَّمَاءِ؟ وَمَعَكَ لاَ أُرِيدُ شَيْئاً فِي الأَرْضِ}
(مز 23:73-25)
يا اله أبائنا القديسين، يا من قاد الكنيسة عبر تاريخها الطويل نشكرك على محبتك وعمل نعمتك وخلاصك العجيب. أنت الممسك بإيدى شعبك القائل لنا ثقوا أني قد غلبت العالم وها أنا معكم كل الأيام والي أنقضاء الدهر أقودكم فى الطريق التي تسلكونها عيني عليكم، أرشدكم وأعلمكم. أنت تمسك بايدينا وتقودنا عبر رحلة الحياة فلا يستطيع أحد أن يأخذنا منك.
برايك الصالح تهدينا فانت كلي الحكمة وليست شئ خفي عنك من أجل ذلك نطلب من صلاحك أن تهدى أرجلنا الي سبل الحق وتهدي عقولنا لمحبتك ومخافتك وحب الغير عمل الخير. أمل يارب نفوسنا لنعمل مرضاتك كل حين وأملأ أرواحنا بنعمة روحك القدوس لكي ترتفع وتحلق فى سماء معرفتك ومحبتك وخدمتك.
ربي جعلتك نصيبي السماوي ومعك لا أريد شئ علي الأرض ومن أجل هذا أثق فيك ياله خلاصنا أنك ستمسك بيدي وتقودني الي المجد، وحتى تأتي ساعة أنطلاقي أراك سيدي تفتح ذراعاك الحنونة لتضمني الي سماء المجد وأسبحك مع كافة القديسين أمين.

(4)

{ هَذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضاً كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ }
(يو 15 : 12)
يا الله الأب كلي المحبة والتحنن والرآفات، أيها ألأبن الكلمة الذي أحبنا وحبه أراد أن ينقذنا من الهلاك الأبدي ولما كان الموت فى طريق خلاصنا جاء الينا متجسدا وبذل ذاته علي عود الصليب حبا بنا وبموته أبطل عز الموت وبقيامته وهبنا الحياة الأبدية. هبنا يارب أن نحيا وننقاد بروحك القدوس، روح الحكمة والمحبة والشركة والقداسة.
علمنا يارب أن نحب بعضنا بعض كما أحببتنا أنت، ومن محبتك الباذلة والغافرة والمحررة والمطهرة والساترة نتعلم أن نغفر للمسيئين الينا، ونحتمل بعضنا بعضا ونقدم بعضنا بعض في الكرامة، علمنا كيف ينتصر الحب علي مشاعر الكراهية، ويتغلب العطاء على الأنانية والبغضة ويمحو نور المحبة ظلام العداوة.
بمحبتك يارب أغفر خطايانا، وبنعمتك أجعلنا نقبل منك هذا الغفران ونقبل أنفسنا كما هي ونتغير ونتقوى بروحك القدوس ليكون لنا فكرك المقدس وقلبك المتسع وروح المحبة الفياضة التي تمتد بالبذل والعطاء لتقبل وتحترم وتحب الجميع من كل أمة وجنس وعرق ودين.
علمني يارب أن المحبة هي رباط الكمال، وانت المحبة الكاملة ومن بعد عنك ضل ومال، ومن يثبت فيك يثبت فى المحبة ويتحرر من كل قيود الخطية والأغلال.

(5)

{ وَمَنْ لاَ يَحْمِلُ صَلِيبَهُ وَيَأْتِي وَرَائِي فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذاً.}
( 27:14)

أيها الرب الهنا يا من برحمته تجسد لخلاصنا وبمحبته من أجل السرور الموضوع أمامه، سار في درب الصليب متألما وقبل الموت بارادته حبا بنا. لقد أظهرت يا سيدي علي الصليب لنا قوة البذل والمحبة والتضحية والغفران والتواضع. نشكرك على نعمتك الغنية ومحبتك الأبدية وقبولك للخطاة الضالين.
نريد يارب ان نتبعك ونحمل صليب محبتك ونكون تلاميذ لك، نسير علي نفس الدرب حتى لو كان مؤلما وصعب. وعندما نتعثر في الطريق أمسك بايدينا وأقمنا وكن لنا نعما الرفيق. نسير خلفك ونحتمل من أجلك ونخدمك ونشهد لمحبتك ونسير خلفك في طريق الجلجثة وأثقين أنه أشراقة القيامة المجيدة تنتظر الأوفياء المحبين لسيدهم والأمناء المقتدين به في كل شئ.
سيدى .. أعنا على حمل الصليب وعزي كل السائرين على نفس الدرب. وأجعلنا تلاميذ مخلصين لك، أعمل يارب فينا من أجل خلاصنا وأقمنا من كل خطية مطهرا أيانا بدم صليبك. وعلمنا من الصليب قوة المحبة الأحتمال وجمال الفضيلة وعظمة التواضع وطريق الخلاص.

ليست هناك تعليقات: