الاثنين، 14 ديسمبر 2015
شعر قصير أوعي تغرك الدنيا
القمص أفرايم الأنبا بيشوي
(1)
أوعي تغرك الدنيا وتلهيك بمتاعها وبالأشغال
كان فيه غني غبي أنشغل وأهتم بس بالأعمال
لما أخصبت كورته أتغر وأتكبر وعن ربه مال
قال أهدم مخازني وأبني أعظم وأحقق الأمال!
قال لنفسه تتهني لكي ما يكفي كمان لاجيال
سمع صوت فى نفس الليلة يقول: دا شئ محال
اليوم تطلب نفسك منك، وهتدفن فى حبتين رمال
اللي أعددته لمن يكون؟ تعقلوا وأفهموا يا رجال
.....
(2)
"الحاجة الي واحد "
مرثا كانت بتخدم بنشاط وتروح شمال ويمين
تعبت فى الخدمة كتير مع الله والناس القديسين
لكن بأدانة أشتكت مريم الجالسة عند الفادي الأمين
ومريم كانت بتتأمل وتصلي بدموع وبمحبه للمعين
عاتب ربنا بحب مرثا لماذا أنت مضطربة وتهتمين؟
لأجل أمور كثيرة والحاجة الي وأحد هو يغني كثيرين
فأختارت مريم النصيب الصالح وهو اللي يقدر يعين
طوبي للى يخدم بلا تذمر بمحبه ويصلي لله كل حين
....
(3)
"خزف بين يديك"
صغير أنا عن جميع الطافك ومراحمك يا الله
وعن أمانتك وأحساناتك طوال مسيرة الحياة
أنت ترعاني من الصغر وتهبني الخير بسخاء
أعترف أني غير مستحق لحبك معطي النجاة
نعمتك غنية تغفر وترحم وتقوى وتعطي شفاء
خزف أنا بين يديك شكلني كما ترغب أو تشاء
أستخدمنى بصلاحك لأخدم أسمك طوال الحياة
...........
(4)
" ثق فى الهك "
ثق في الهك وأتكل عليه
وأرمي حمولك بين يديه
متقلقش وتقول أنا أعمل أيه؟
أنت أبنه وغالي جدا عليه
الهك قوى أمين يقدر يخلص
ويديك حكمة ويغني ويحرس
في محبته أنت تتأمل وتتفرس
يبتهج بك وعلي سلامك بيحرص
..........
(5)
" حل بيننا "
نسبح ونمجد الرب اله السماء
الذى أشرق علينا وجاء من علاه
وتجسد من الروح ومن بكر فتاة
عذراء طهور صارت أم الرب الاله
بتواضعه حل بيننا الممجد ورايناه
وجال يعلم ووهبنا خلاصه وفدائه
دعانا للتوبة والإيمان فلنقبل نداه
نتبعه من القلب ونحيا فى رضاه
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق