آية وحكمة وتأمل لكل يوم
الجمعة 1 مايو 2020م.
للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
{ رأس الحكمة
مخافة الرب. أما الجاهلون فيحتقرون الحكمة والادب } ( أم ٧:١)
+ بداية الطريق للحكمة والمعرفة الحقة هي مخافة الله وطاعته
والثقة فيه؛ والحكمة تعني التفكير السليم والتدبير الحسن والتصرف المناسب في الوقت
المناسب. اما أعتداد الانسان بذاته أوعدم المبالاة بوصايا الله أوعدم الخضوع له فيقود
الي الجهالة والضلال والهلاك.
+ ينبغي علينا أن لا نكون حكماء عند أنفسنا بل نحصل علي الحكمة
والمعرفة من الله وكتابه المقدس ومن رجال الله القديسين ومن التاريخ وأحداثه وحتى
من الطبيعة وخلائقها. ولنطلب الحكمة من الله بروح الصلاة والخشوع والطاعة ونثمر بالصبر
ويقودنا روحه القدوس ويرشدنا ويعلمنا في الطريق.
+ الجهال يحتقروا الحكمة ويرفضوا مشورة الله من جهة أنفسهم
ويرفضوا قبول التأديب والأدب. فلا نرفض تأديب القدير ونطيع الله وننمو في النعمة والحكمة
والقامة والعلم. ومن الحكمة {ان نخلع اعمال ونلبس اسلحة النور ونسلك بلياقة ولا نصنع
تدبير للجسد لاجل الشهوات}( رو١٣:١٣-١٤).
* من الحكم والأمثال
الحكمة هي خلاصة عقل يتأمل وقلب يتألم.
* " سر الحكمة والحياة الأفضل "
سر الحكمة والتغيير للأفضل والطريق الصحيح
لما يسكن روح الله
في القلب والنفس معاه تستريح
أقنوم الحكمة يحل بسلامه فينا ونحيا الصلاة والتسبيح
تختتن حواسنا بالروح
و القلب تسكنه محبة المسيح
يتجدد الذهن ونعرف أرادة الله لحياتنا ونعملها صحيح
ننمو في الحكمة والنعمة بالروح وننمو كوعده الصريح
نصلى بالروح ونرسخ في الإيمان وريحة المسيح منا تفيح
نثبت في الله فننمو في المحبة كما يحق لإنجيل المسيح