(1)
" يا أبتاه أغفر لهم "
علي الصليب صرخ الأبن الوحيد للآب الحنون
يا أبتاه أغفر لهم لانهم لا يعلمون ماذا يفعلون
أنهم يرتكبون الأثم عن جهل او ضعف او جنون
مسرتي خلاصهم ولأجلهم أتالم وأرتضي بالمنون
أنتظر أن يقابلوا محبتى بمحبة بها آلامي تهون.
أحبك يارب ياقوتي وتسبحتى وفى خطاك سائرون
علي الصليب أكملت خلاصنا ولمحبتك نحن مقدرون
أذكرنا يارب متى جئنا فى ملكوتك العتيد أن يكون
.....
(2)
"كن مستعد"
كن مستعد للقاء الهك ولمجئ العريس
أسهر لخلاص نفسك ولا تهمل وكن حريص
كن كوكيل أمين علي وزناتك كمعدن نفيس
فكرك وعملك وكل مالك قدسهم لله تقديس
سير فى النور زمان غربتك كابن لله قديس
ما نعمله من محبة سنجده وبه مكانك تقيس
حياة أبدية وأختار تحيا فيها فرحاً أو تعيس
.....
(3)
" حياة الإيمان"
طوبي للإنسان
الليّ يحيا قوى الإيمان
واثق بقيادة وحفظ الله عبر تقلب الأزمان
عايش في سلام وبمحبته لله سعيد فرحان
لايخاف من شر ولا يخشي غدر أي إنسان
شبعان بالروح كنهر
داخله دائم الجريان
إنسان الله كجبل راسخ قوى في عالم فان
قلبه على الأبدية فلا تغلبه ضيقة ولا أحزان
.....
(4)
"بشري القيامة "
مريم كانت بتبكي وقلبها حزين موجوع
حاملة الطيب وسائرة للقبر في خشوع
ذهبت تزور مخلصها وهناك تزرف الدموع
حاملة الطيب وسائرة للقبر في خشوع
ذهبت تزور مخلصها وهناك تزرف الدموع
الملاك بشرها ليس هو هنا لكنه قام يسوع
رات رجل ظنته بستاني فى المكان موضوع
رات رجل ظنته بستاني فى المكان موضوع
نادها يا مريم من صوته عرفت أنه الرب يسوع
قال لها أذهبي أعلني قيامتى للتلاميذ والجموع
.....
.....
(5)
" قام ليقيمني "
بذل ذاته عني خلاصا فوق الصليب
وقام ليقيمني ويبررنى فهو الحبيب
منحني سلاماً وإيماناً وصفحاً عجيب
وهبني الفرح وأزال عنى حزنى الكئيب
أنت الهي، لدعوة حبك ليّ أنا أستجيب
أشكر فضلك من كل قلبي الهي القريب
فقودنا يارب معك لمجد القيامة المهيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق