نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الأحد، 8 نوفمبر 2020

59- القديس بولس الرسول والرحلة التبشيرية الأولى

للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى

 + بعد أن أقام برنابا وبولس فى أنطاكية سنة كاملة فى الخدمة وبينما كانوا يخدموا الرب ويصومون دعاهما الروح القدس لاختيار برنابا وبولس للانطلاق للكرازة، فصاموا وصلوا ووضعوا عليهم الايادي وهنا نرى الروح القدس هو الذى يوجه الكنيسة فالروح القدس هو روح الحكمة والعلم وهنا نرى دور الكنيسة، فالله يختار والكنيسة تبارك وترسم وترسل، أخذ بولس درجه الرسولية عندما صلوا ووضعوا عليهما الأيادى { وَكَانَ فِي أَنْطَاكِيَةَ فِي الْكَنِيسَةِ هُنَاكَ أَنْبِيَاءُ وَمُعَلِّمُونَ: بَرْنَابَا وَسِمْعَانُ الَّذِي يُدْعَى نِيجَرَ وَلُوكِيُوسُ الْقَيْرَوَانِيُّ وَمَنَايِنُ الَّذِي تَرَبَّى مَعَ هِيرُودُسَ رَئِيسِ الرُّبْعِ وَشَاوُلُ. وَبَيْنَمَا هُمْ يَخْدِمُونَ الرَّبَّ وَيَصُومُونَ قَالَ الرُّوحُ الْقُدُسُ: «أَفْرِزُوا لِي بَرْنَابَا وَشَاوُلَ لِلْعَمَلِ الَّذِي دَعَوْتُهُمَا إِلَيْهِ». فَصَامُوا حِينَئِذٍ وَصَلُّوا وَوَضَعُوا عَلَيْهِمَا الأَيَادِيَ ثُمَّ أَطْلَقُوهُمَا.} (أع 1:13-3). وبدأت رحلته التبشيرية الأولى حوالي سنة 47م. واستمرت سنتين وقد ذكرها القديس لوقا  في سفر أعمال الرسل الإصحاح 13 و 14 وكان فيها القديس برنابا وبولس ولفترة منها رافقهم القديس مارمرقس الرسول وقد ذهبنا من أنطاكيا الي سلوقية ثم بالبحر الي قبرص في سلاميس وبافوس وبالبحر الي تركيا فذهبا الي برجة بمفيلية و أنطاكية بيسيدية ثم انطلقا بالبر إلى أيقونية و دربة ولسترة ثم رجعا إلى أنطاكية .

الكرازة في قبرص ...

 سافر القديسين برنابا وبولس مرسلين من الروح القدس ذهبوا إلى قبرص أولاً، لأن برنابا من قبرص وكانت قبرص محور المواصلات البحرية بين القارات واشتهرت بتجارة النحاس فدخلا الي سلاميس على ساحل قبرص وكان بها أكثر من مجمع لليهود. وكانت مجامع اليهود أول ما يتوجه إليه بولس الرسول. ونلاحظ أن كثيراً من الأمم الأتقياء كانوا يتوجهون إلى هذه المجامع ويحضروا الصلاة مع اليهود وهؤلاء الأمم إجتذب منهم بولس الرسول الكثيرين للإيمان ومن سلاميس انطلقا الي بافوس وجدا رجلا ساحرا نبيا كذابا يهوديا اسمه باريشوع. كان مع الوالي سرجيوس بولس وكان رجلا فهيم فهذا دعا برنابا وشاول والتمس أن يسمع كلمة الله. فقاومهما عليم الساحر لان هكذا يترجم اسمه طالبا أن يفسد الوالي عن الإيمان. وقد أعجب الوالي سرجيوس بعليم الساحر الذى يشتغل بالسحر مع الشياطين ولكن لم يخضع الولي له ولما ظهر بولس وبرنابا وجد فيهما الحق الذى يبحث عنه، دعاهما ليسمع منهما فهاج عليم الساحر طالباً أن يفسد الوالى عن الإيمان ولهذا قاوم بار يشوع القديس بولس، وأصيب بالعمى لأنه حاول إخفاء النور، وكان ذلك ليطلب من قلبه النور الحقيقى وقد أمن الولي سرجيوس ودخل الكثيرين معه للإيمان بالمسيح.

عظة بولس الرسول الأولى في أنطاكي بيسيدية...

ذهب القديسين برنابا وبولس الي اسيا الصغري { ثُمَّ أَقْلَعَ مِنْ بَافُوسَ بُولُسُ وَمَنْ مَعَهُ وَأَتَوْا إِلَى بَرْجَةَ بَمْفِيلِيَّةَ. وَأَمَّا يُوحَنَّا فَفَارَقَهُمْ وَرَجَعَ إِلَى أُورُشَلِيمَ. وَأَمَّا هُمْ فَجَازُوا مِنْ بَرْجَةَ وَأَتَوْا إِلَى أَنْطَاكِيَةَ بِيسِيدِيَّةَ}( أع 13:13-14). جلسوا وسط الربيين وكانت القراءات عند اليهود على نظام تقسيم التوراة والنبوات على أيام الأسبوع والسبوت. وتقدم بولس الرسول بالعظة الأولى في أنطاكية بيسيدية في تركيا فتكلم القديس بولس وقال أن الله إختار إسرائيل واعتنى بهم ليأتى منهم المسيا المخلص وأن الله أعطاهم النبوات عن المسيح وأثبت أن المسيح المخلص هو الذى أتى فعلاً وصلبوه. وأن يوحنا المعمدان شهد أيضاً للمسيح فهو إبن الله الذى أخذ جسداً ليموت به ويقوم. وحتى لا يظن أحد أن هذه النبوات عن داود قال إن داود مات ورأى فساداً ولكن المسيح هو مراحم الله لداود وشعبه فهو غافر الخطايا لمن يؤمن ورفض المسيح هو رفض لله. لقد كرز يوحنا المعمدان قبل مجيء المسيح بمعمودية التوبة لجميع شعب إسرائيل. ولما صار يوحنا يكمل سعيه جعل يقول من تظنون أنى أنا لست أنا اياه لكن هوذا يأتي بعدي الذي لست مستحقا أن احل حذاء قدميه لقد يهيئ القلوب بالتوبة وبشرهم بالمسيح غافر الخطايا ومانح التبرير { لأَنَّ السَّاكِنِينَ فِي أُورُشَلِيمَ وَرُؤَسَاءَهُمْ لَمْ يَعْرِفُوا هَذَا. وَأَقْوَالُ الأَنْبِيَاءِ الَّتِي تُقْرَأُ كُلَّ سَبْتٍ تَمَّمُوهَا إِذْ حَكَمُوا عَلَيْهِ. وَمَعْ أَنَّهُمْ لَمْ يَجِدُوا عِلَّةً وَاحِدَةً لِلْمَوْتِ طَلَبُوا مِنْ بِيلاَطُسَ أَنْ يُقْتَلَ. وَلَمَّا تَمَّمُوا كُلَّ مَا كُتِبَ عَنْهُ أَنْزَلُوهُ عَنِ الْخَشَبَةِ وَوَضَعُوهُ فِي قَبْرٍ. وَلَكِنَّ اللهَ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ. وَظَهَرَ أَيَّاماً كَثِيرَةً لِلَّذِينَ صَعِدُوا مَعَهُ مِنَ الْجَلِيلِ إِلَى أُورُشَلِيمَ الَّذِينَ هُمْ شُهُودُهُ عِنْدَ الشَّعْبِ. وَنَحْنُ نُبَشِّرُكُمْ بِالْمَوْعِدِ الَّذِي صَارَ لآبَائِنَا. إِنَّ اللهَ قَدْ أَكْمَلَ هَذَا لَنَا نَحْنُ أَوْلاَدَهُمْ إِذْ أَقَامَ يَسُوعَ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ أَيْضاً فِي الْمَزْمُورِ الثَّانِي: أَنْتَ ابْنِي أَنَا الْيَوْمَ وَلَدْتُكَ. إِنَّهُ أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ غَيْرَ عَتِيدٍ أَنْ يَعُودَ أَيْضاً إِلَى فَسَادٍ فَهَكَذَا قَالَ: إِنِّي سَأُعْطِيكُمْ مَرَاحِمَ دَاوُدَ الصَّادِقَةَ. وَلِذَلِكَ قَالَ أَيْضاً فِي مَزْمُورٍ آخَرَ:لَنْ تَدَعَ قُدُّوسَكَ يَرَى فَسَاداً. لأَنَّ دَاوُدَ بَعْدَ مَا خَدَمَ جِيلَهُ بِمَشُورَةِ اللهِ رَقَدَ وَانْضَمَّ إِلَى آبَائِهِ وَرَأَى فَسَاداً. وَأَمَّا الَّذِي أَقَامَهُ اللهُ فَلَمْ يَرَ فَسَاداً. فَلْيَكُنْ مَعْلُوماً عِنْدَكُمْ أَيُّهَا الرِّجَالُ الإِخْوَةُ أَنَّهُ بِهَذَا يُنَادَى لَكُمْ بِغُفْرَانِ الْخَطَايَا وَبِهَذَا يَتَبَرَّرُ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ مِنْ كُلِّ مَا لَمْ تَقْدِرُوا أَنْ تَتَبَرَّرُوا مِنْهُ بِنَامُوسِ مُوسَى.} ( أع 27:13-39)

رؤية مسيحية للعهد القديم ..

ربط القديس بولس بين العهدين القديم والجديد وفسر النبؤات تفسيراً مسياني كمزمور أنت إبني أنا اليوم ولدتك وبين قيامة السيد المسيح. فالقيامة كما رأينا عند بولس هى دليل بنوة المسيح لله {رو 2: 1-4). فإبن الله له طبيعة وجوهر الله. والله حى لا يموت ولهذا قام المسيح من الأموات. وبالقيامة أعطانا أن نصير أولاداً لله. المسيح هو إبن الله منذ الأزل، وًلِدَ زمنياً ليتحد بإنسانيتنا ويموت ويقوم ويعطينا حياته، فيصبح كل مؤمن متعمد إبناً لله وأكمل بقيامته كل وعود الخلاص والعهود التي أعطاها للآباء. أن قيامة المسيح كانت انتصار على الموت والخطية. فموت المسيح وقيامته لغفران خطايانا وحياة أبدية لكل من يؤمن به. وهذا هو التبرير الذي لا يستطيع الناموس أن يتممه. فالمسيح القائم من الأموات هو الذى يقيم من موت الخطايا. وكان ترتيب الخروج من المجمع بأن يخرج اليهود أولاً ثم الأمم الذين يحضرون. فبعد أن خرج اليهود كان هناك فرصة للأمم الأتقياء ليستفسروا ويتكلمون بحرية مع بولس. وفرح الأمم بكلام بولس. لكن اليهود امتلأوا غيظ وظهر في السبت التالى وتحولت نقمتهم إلى مقاومة علنية، والسبب هو عنصريتهم، فهم رفضوا أن يقبل الله الأمم ويصيروا أولاد الله مثلهم. ولما انفضت الجماعة تبع كثيرون من اليهود والدخلاء المتعبدين بولس وبرنابا اللذين كانا يكلمونهم ويقنعموهم أن يثبتوا في نعمة الله. وفي السبت التالي اجتمعت كل المدينة تقريبا لتسمع كلمة الله. فلما رأى اليهود الجموع امتلأوا غيره وجعلوا يقاومون ما قاله بولس مناقضين مجدفين. فجاهر بولس وبرنابا وقالا لهم كان يجب أن تكلموا انتم أولا بكلمة الله ولكن إذ دفعتموها عنكم وحكمتم أنكم غير مستحقين للحياة الأبدية هوذا نتوجه إلى الأمم. كرز القديس بولس لليهود فهم أصحاب الوعد  (رو 16: 1). ولما كان اليهود يرفضون كان يذهب للأمم. ومن يرفض المسيح يحكم على نفسه بأنه غير مستحق للحياة الأبدية. فلما سمعت الأمم ذلك كانوا يفرحون ويمجدون الرب وآمن جميع الذين كانوا معينين للحياة الأبدية.

في إقليم ليكأونية دربة ولسترة..

 أما بولس وبرنابا فانطلقا إلى أيقونية. وأما المؤمنين فكانوا يمتلئون من الفرح والروح القدس. وحدث في إيقونية أنهما دخلا معا إلى مجمع اليهود وتكلما، حتى آمن جمهور كثير من اليهود واليونانيين. ولكن اليهود غير المؤمنين غروا وأفسدوا نفوس الأمم على المؤمنين. فأقاما زمانا طويلا يجاهران بالرب الذي كان يشهد لكلمة نعمته، و يعطي ان تجرى ايات و عجائب على ايديهما. فانشق جمهور المدينة، فكان بعضهم مع الرسولين والبعض مع اليهود الذين هجوم على الرسولين ليرجموهما فانصرفا إلى مدينتي ليكأونية: لسترة ودربة، وإلى الكورة المحيطة. وكانا هناك يبشرا وكان يجلس في لسترة رجل عاجز الرجلين مقعد من بطن أمه، ولم يمش قط. هذا كان يسمع بولس يتكلم، فشخص إليه، وإذ رأى ان له ايمانا ليشفى، قال بصوت عظيم: «قم على رجليك منتصبا». فوثب وصار يمشي .فالجموع لما رأوا ما فعل بولس، رفعوا صوتهم بلغة ليكأونية قائلين: «إن الآلهة تشبهوا بالناس ونزلوا إلينا». فكانوا يدعون برنابا «زفس» وبولس «هرمس» إذ كان هو المتقدم في الكلام. فأتى كاهن زفس، الذي كان قدام المدينة، بثيران وأكاليل عند الأبواب مع الجموع، وكان يريد أن يذبح. فلما سمع الرسولان، برنابا وبولس، مزقا ثيابهما، واندفعا إلى الجمع صارخين قائلين: «أيها الرجال، لماذا تفعلون هذا؟ نحن أيضا بشر تحت آلام مثلكم، نبشركم أن ترجعوا من هذه الأباطيل إلى الإله الحي الذي خلق السماء والأرض والبحر وكل ما فيها، الذي في الأجيال الماضية ترك جميع الأمم يسلكون في طرقهم مع أنه لم يترك نفسه بلا شاهد، وهو يفعل خيرا: يعطينا من السماء أمطارا وأزمنة مثمرة، ويملأ قلوبنا طعاما وسرورا». وبقولهما هذا كفا الجموع بالجهد عن أن يذبحوا لهما.  ثم أتى يهود من أنطاكية وإيقونية وأقنعوا الجموع، فرجموا بولس وجروه خارج المدينة، ظانين أنه قد مات. ولكن إذ أحاط به التلاميذ، قام ودخل المدينة، وبعد ذلك خرج بولس مع برنابا إلى دربة. فبشرا في تلك المدينة وتلمذا كثيرين وكانوا يثبتونهم فى الإيمان وينتخبوا لهم قسوس للخدمة { يُشَدِّدَانِ أَنْفُسَ التَّلاَمِيذِ وَيَعِظَانِهِمْ أَنْ يَثْبُتُوا فِي الإِيمَانِ وَأَنَّهُ بِضِيقَاتٍ كَثِيرَةٍ يَنْبَغِي أَنْ نَدْخُلَ مَلَكُوتَ اللهِ. وَانْتَخَبَا لَهُمْ قُسُوساً فِي كُلِّ كَنِيسَةٍ ثُمَّ صَلَّيَا بِأَصْوَامٍ وَاسْتَوْدَعَاهُمْ لِلرَّبِّ الَّذِي كَانُوا قَدْ آمَنُوا بِهِ. وَلَمَّا اجْتَازَا فِي بِيسِيدِيَّةَ أَتَيَا إِلَى بَمْفِيلِيَّةَ وَتَكَلَّمَا بِالْكَلِمَةِ فِي بَرْجَةَ ثُمَّ نَزَلاَ إِلَى أَتَّالِيَةَ وَمِنْ هُنَاكَ سَافَرَا فِي الْبَحْرِ إِلَى أَنْطَاكِيَةَ حَيْثُ كَانَا قَدْ أُسْلِمَا إِلَى نِعْمَةِ اللهِ لِلْعَمَلِ الَّذِي أَكْمَلاَهُ. وَلَمَّا حَضَرَا وَجَمَعَا الْكَنِيسَةَ أَخْبَرَا بِكُلِّ مَا صَنَعَ اللهُ مَعَهُمَا وَأَنَّهُ فَتَحَ لِلأُمَمِ بَابَ الإِيمَانِ. وَأَقَامَا هُنَاكَ زَمَاناً لَيْسَ بِقَلِيلٍ مَعَ التَّلاَمِيذِ.}( أع 22:14-28). لقد هيج اليهود فى لسترة الجموع على الرسولين حتى رجموها. وكان الرجم يفتت العظم ويمزق اللحم. لذلك قال بولس الرسول فى (غل 17:6) {أنا حامل في جسدي سمات الرب يسوع}. لكن الله عزى القديس بولس وهو فى غيبوبة الموت هذه بعد أن رجموه اختطفت روحه إلى السماء (2كو 4:12) ورأى بولس ما رآه بالروح. وبعد عملية الرجم ظن اليهود أنه مات فجروه إلى خارج المدينة وطرحوه. وأحاط به تلاميذه. ولأن بولس كان له عمل لم يتمه بعد، أعاد إليه روحه، وكان هذا معجزة بكل المقاييس، وبفرض أنه قام فكان يلزمه فترة نقاهة لشهور ولكنه قام وفى الغد وذهب إلى دربة ليباشر نشاطه (2كو 10:1). ويقال أن تيموثاوس هو من لسترة وقد تعرف عليه بولس فى هذه الزيارة ونلاحظ أن العالم يتغير سريعاً فبعدما إعتبروا بولس إلهاً، رجموه. لذلك علينا أن لا نفرح بما يعطيه العالم لنا ولا نحزن على ما يضيع منا. لقد بشر الرسولين في المدينة وتلمذا كثيرين ثم رجعا إلى لسترة وايقونية وأنطاكية. يشددان أنفس التلاميذ ويعظانهم أن يثبتوا في الإيمان إنه بضيقات كثيرة ينبغي أن ندخل ملكوت الله. وانتخبا لهم قسوسا في كل كنيسة ثم صليا بأصوام واستودعاهم للرب الذي كانوا قد آمنوا به. ومن هناك سافرا في البحر إلى إنطاكية حيث كانا قد اسلما إلى نعمة الله للعمل الذي أكملاه. وعادا إلى إنطاكية وبهذا تنتهي رحلة بولس الرسول الأولى.

نصلي من أجل الكرازة

+ ايها الرب الإله العامل فى الناموس والأنبياء والرسل، الذي يشاء أن الكل يخلصون والي معرفة الحق يقبلون، نصلي إليك من أجل ثباتنا فى الإيمان الأقدس الذي اليه دُعينا. ومن أجل الذين لا يعرفوك. الحصاد كثير والفعلة قليلون فنطلب ونسأل من صلاحك أن ترسل فعلة أمناء لحصادك الكثير.

+ أيها المسيح الهنا، مشرع شريعة الكمال، الذي مات من أجل خطايانا وقام لأجل تبريرنا، قم قوي إيمان الرعاة ولم أشتات الرعية، أعن ضعف إيماننا وهبنا حياة الإيمان العامل بالمحبة، وأعطنا أن نحيا فى رضاك و نقتدي بك ونجول نصنع خير ونكون سفراء صالحين لمجد إسمك.

+ يا روح الله القدوس، الذى قاد الكنيسة عبر تاريخها الطويل، أعمل من جديد وأدعو لك كارزين ملتهبين بالروح على مستوى قوة كرازة بولس ليجولوا ينشروا بشري التوبة والخلاص والمصالحة من أجل خلاص ونجاة كل أحد، امين.

ليست هناك تعليقات: