آية اليوم
{ قد كمل الزمان واقترب ملكوت الله فتوبوا وامنوا
بالانجيل} (مر 1 : 15)
قول
لقديس..
(إذا كان إنسان غنى في هذا العالم وعنده كنز فإنه من ذلك الكنز والغنى الذي له يمكنه أن يشترى أى شيء يشتهيه. وبنفس الطريقة فإن أولئك الذين يطلبون ويسعون إلى الله، وقد وجدوا الكنز السماوي أى حصلوا على كنز الروح، الذي هو الرب نفسه، مضيئا في قلوبهم، فإنهم يتمّمون كل بر الفضائل وكل غنى الصلاح، وذلك من كنز المسيح الذي فيهم، وبواسطة ذلك الكنز يتممون كل فضائل البر ويعملون بسهولة كل وصايا الرب بواسطة غنى النعمة غير المنظور الذي فيهم. لهذا يقول الرسول { لنا هذا الكنز في أوان خزفية} "2كو7: 4".أى الكنز الذي أعطى لهم في هذه الحياة ليمتلكوه في داخل نفوسهم{ الذي صار لنا حكمة من الله وبرًا وقداسة وفداءً} "1كو30:1" ) القديس مقاريوس الكبير
(إذا كان إنسان غنى في هذا العالم وعنده كنز فإنه من ذلك الكنز والغنى الذي له يمكنه أن يشترى أى شيء يشتهيه. وبنفس الطريقة فإن أولئك الذين يطلبون ويسعون إلى الله، وقد وجدوا الكنز السماوي أى حصلوا على كنز الروح، الذي هو الرب نفسه، مضيئا في قلوبهم، فإنهم يتمّمون كل بر الفضائل وكل غنى الصلاح، وذلك من كنز المسيح الذي فيهم، وبواسطة ذلك الكنز يتممون كل فضائل البر ويعملون بسهولة كل وصايا الرب بواسطة غنى النعمة غير المنظور الذي فيهم. لهذا يقول الرسول { لنا هذا الكنز في أوان خزفية} "2كو7: 4".أى الكنز الذي أعطى لهم في هذه الحياة ليمتلكوه في داخل نفوسهم{ الذي صار لنا حكمة من الله وبرًا وقداسة وفداءً} "1كو30:1" ) القديس مقاريوس الكبير
حكمة لليوم ..
+ لكن اطلبوا اولا ملكوت الله وبره وهذه كلها تزاد لكم
(مت 6 :
33)
But seek first the kingdom of God
and His righteousness, and all these things shall be added to you. (Mat 6:33)
من صلوات الاباء..
"يا الله العظيم الابدى، اب الارواح وخالق الجميع.
نسال ونطلب من صلاحك يا محب البشر، ان تنعم علينا بوحدانية الروح التى للتقوى
وليحل ملكوتك السماوى فى قلوبنا وتملك على بيوتنا واولادنا وبناتنا وعالمنا ولترسل
يارب فعلة صالحين فى كنيستك المقدسة، ليحل الملكوت داخلنا فنحيا مذاقة الملكوت
ونحن على الارض وليعلن ملكك لغير المؤمنين والضالين والخطاه ليرجعوا من الظلمات
الى النور ولكى ما يكتمل بناء ملكوتك السماوى فينا وبنا ونكون مستحقين لملاقاة
ابنك الوحيد يسوع المسيح فى مجئيه الثانى بعمل
نعمة روحك القدوس فى كل نفس، أمين"
من الشعر والادب
"فلنشكر صانع الخيرات " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
فلنشكر الله صانع الخيرات،
على فيض الإيمان والبركات،
لانه المعتنى بكل المخلوقات،
منح المتواضعين نعمة وسلطات،
ليغلبوا الشيطان وما له من قوات،
ويعلن لهم اسرار ملكوت السموات.
ويتخلصوا من الانانية ومحبة الذات.
ويكونوا نورا فى عالم الظلمات،
ويحل داخلهم فرح محبة الالهيات.
ويسيروا على ايمان الرسل القديسين.
حاملين البشرى السارة فى كل حين.
ويطلبوا الحكمة من الرب المعين.
ليجعلنا فى الايمان اقوياء ثابتين.
ولنصلى لامتداد الملكوت، أمين.
قراءة مختارة ليوم
الاربعاء الموافق 11/14
لو 1:10- 24
وبَعْدَ ذَلِكَ عَيَّنَ الرَّبُّ
سَبْعِينَ آخَرِينَ أَيْضاً، وَأَرْسَلَهُمُ اثْنَيْنِ اثْنَيْنِ أَمَامَ وَجْهِهِ
إِلَى كُلِّ مَدِينَةٍ وَمَوْضِعٍ حَيْثُ كَانَ هُوَ مُزْمِعاً أَنْ يَأْتِيَ.
فَقَالَ لَهُمْ: «إِنَّ الْحَصَادَ كَثِيرٌ، وَلَكِنَّ الْفَعَلَةَ قَلِيلُونَ.
فَاطْلُبُوا مِنْ رَبِّ الْحَصَادِ أَنْ يُرْسِلَ فَعَلَةً إِلَى حَصَادِهِ.
اِذْهَبُوا! هَا أَنَا أُرْسِلُكُمْ مِثْلَ حُمْلاَنٍ بَيْنَ ذِئَابٍ. لاَ
تَحْمِلُوا كِيساً وَلاَ مِزْوَداً وَلاَ أَحْذِيَةً، وَلاَ تُسَلِّمُوا عَلَى
أَحَدٍ فِي الطَّرِيقِ. وَأَيُّ بَيْتٍ دَخَلْتُمُوهُ فَقُولُوا أَوَّلاً: سَلاَمٌ
لِهَذَا الْبَيْتِ. فَإِنْ كَانَ هُنَاكَ ابْنُ السَّلاَمِ يَحُلُّ سَلاَمُكُمْ
عَلَيْهِ، وَإِلاَّ فَيَرْجِعُ إِلَيْكُمْ. وَأَقِيمُوا فِي ذَلِكَ الْبَيْتِ
آكِلِينَ وَشَارِبِينَ مِمَّا عِنْدَهُمْ، لأَنَّ الْفَاعِلَ مُسْتَحِقٌّ
أُجْرَتَهُ. لاَ تَنْتَقِلُوا مِنْ بَيْتٍ إِلَى بَيْتٍ. وَأَيَّةَ مَدِينَةٍ
دَخَلْتُمُوهَا وَقَبِلُوكُمْ، فَكُلُوا مِمَّا يُقَدَّمُ لَكُمْ، وَاشْفُوا
الْمَرْضَى الَّذِينَ فِيهَا، وَقُولُوا لَهُمْ: قَدِ اقْتَرَبَ مِنْكُمْ
مَلَكُوتُ اللهِ وَأَيَّةُ مَدِينَةٍ دَخَلْتُمُوهَا وَلَمْ يَقْبَلُوكُمْ،
فَاخْرُجُوا إِلَى شَوَارِعِهَا وَقُولُوا: حَتَّى الْغُبَارَ الَّذِي لَصِقَ
بِنَا مِنْ مَدِينَتِكُمْ نَنْفُضُهُ لَكُمْ. وَلَكِنِ اعْلَمُوا هَذَا إنَّهُ
قَدِ اقْتَرَبَ مِنْكُمْ مَلَكُوتُ اللهِ. وَأَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ يَكُونُ
لِسَدُومَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ حَالَةٌ أَكْثَرُ احْتِمَالاً مِمَّا لِتِلْكَ
الْمَدِينَةِ. «وَيْلٌ لَكِ يَا كُورَزِينُ! وَيْلٌ لَكِ يَا بَيْتَ صَيْدَا!
لأَنَّهُ لَوْ صُنِعَتْ فِي صُورَ وَصَيْدَاءَ الْقُوَّاتُ الْمَصْنُوعَةُ
فِيكُمَا، لَتَابَتَا قَدِيماً جَالِسَتَيْنِ فِي الْمُسُوحِ وَالرَّمَادِ.
وَلَكِنَّ صُورَ وَصَيْدَاءَ يَكُونُ لَهُمَا فِي الدِّينِ حَالَةٌ أَكْثَرُ
احْتِمَالاً مِمَّا لَكُمَا. وَأَنْتِ يَا كَفْرَنَاحُومُ الْمُرْتَفِعَةُ إِلَى
السَّمَاءِ! سَتُهْبَطِينَ إِلَى الْهَاوِيَةِ. اَلَّذِي يَسْمَعُ مِنْكُمْ
يَسْمَعُ مِنِّي، وَالَّذِي يُرْذِلُكُمْ يُرْذِلُنِي، وَالَّذِي يُرْذِلُنِي
يُرْذِلُ الَّذِي أَرْسَلَنِي».فَرَجَعَ السَّبْعُونَ بِفَرَحٍ قَائِلِينَ: «يَا
رَبُّ، حَتَّى الشَّيَاطِينُ تَخْضَعُ لَنَا بِاسْمِكَ!». فَقَالَ لَهُمْ:
«رَأَيْتُ الشَّيْطَانَ سَاقِطاً مِثْلَ الْبَرْقِ مِنَ السَّمَاءِ. هَا أَنَا
أُعْطِيكُمْ سُلْطَاناً لِتَدُوسُوا الْحَيَّاتِ وَالْعَقَارِبَ وَكُلَّ قُوَّةِ
الْعَدُوِّ، وَلاَ يَضُرُّكُمْ شَيْءٌ. وَلَكِنْ لاَ تَفْرَحُوا بِهَذَا: أَنَّ
الأَرْوَاحَ تَخْضَعُ لَكُمْ، بَلِ افْرَحُوا بِالْحَرِيِّ أَنَّ أَسْمَاءَكُمْ
كُتِبَتْ فِي السَّمَاوَاتِ».وَفِي تِلْكَ السَّاعَةِ تَهَلَّلَ يَسُوعُ
بِالرُّوحِ وَقَالَ: «أَحْمَدُكَ أَيُّهَا الآبُ، رَبُّ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ،
لأَنَّكَ أَخْفَيْتَ هَذِهِ عَنِ الْحُكَمَاءِ وَالْفُهَمَاءِ وَأَعْلَنْتَهَا
لِلأَطْفَالِ. نَعَمْ أَيُّهَا الآبُ، لأَنْ هَكَذَا صَارَتِ الْمَسَرَّةُ
أَمَامَكَ». وَالْتَفَتَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ وَقَالَ: «كُلُّ شَيْءٍ قَدْ دُفِعَ
إِلَيَّ مِنْ أَبِي. وَلَيْسَ أَحَدٌ يَعْرِفُ مَنْ هُوَ الاِبْنُ إِلاَّ الآبُ،
وَلاَ مَنْ هُوَ الآبُ إِلاَّ الاِبْنُ، وَمَنْ أَرَادَ الاِبْنُ أَنْ يُعْلِنَ
لَهُ». وَالْتَفَتَ إِلَى تَلاَمِيذِهِ عَلَى انْفِرَادٍ وَقَالَ: «طُوبَى
لِلْعُيُونِ الَّتِي تَنْظُرُ مَا تَنْظُرُونَهُ! لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ
أَنْبِيَاءَ كَثِيرِينَ وَمُلُوكاً أَرَادُوا أَنْ يَنْظُرُوا مَا أَنْتُمْ
تَنْظُرُونَ وَلَمْ يَنْظُرُوا، وَأَنْ يَسْمَعُوا مَا أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ
وَلَمْ يَسْمَعُوا». والمجد لله دائما
تأمل..
+ اختار الرب يسوع المسيح سبعين رسولا مع الإثنى عشر
تلميذاً، ويعتبر كل منهم رسولاً وأسقفاً عاماً للخدمة والكرازة ليتعلموا منه ويتتلمذوا على
يديه . لما راه فيهم من محبة له وللخدمة. وعدد إثنى عشر يشير إلى أسباط
إسرائيل الإثنى عشر، أما السبعين رسولاً، فيشيرون إلى السبعين شيخاً الذين أختارهم
موسى حتى يقضوا للشعب (عد11: 16-25). ونظراً لاتساع الخدمة التى سيقوم بها المسيح
وقِصَر الوقت، أرسلهم إلى المدن والقرى التى سيبشر فيها، ليعدوا النفوس لسماع
تعاليمه وأرسلهم إثنين إثنين، ليشجع كل منهما الآخر. وامام كثرة النفوس المحتاجة للتبشير بالقياس
لعدد الخدام، فان الله يضع امامنا الحل وهو الصلاة ليرسل الله خداماً له، ويحرك
مشاعرهم لمحبته وخدمته..
+ تبدو الخدمة
صعبة فى أن يكرز الحمل للذئب، ولكن قوة الله مع الحمل تجعله يغير النفوس الشرسة
مثل الذئب إلى نفوس وديعة مثل الحمل، نعمة الله تسند الحمل وتحميه من هجمات
واضطهادات الأشرار. وإن سمح الله للخادم بالآلام أو حتى الموت لأجله، فسيعطيه
مكاناً عظيماً فى السموات ويستخدم إحتماله للآلام لتوبيخ الأشرار وإرجاعهم بالتوبة
إليه فيؤمنوا ويخلصوا. فلا نواجه الشر بالشر، لأن العنف هو اضطراب داخل الإنسان. فلنكن
هادئين ومعتمدين على مسيحنا القوى، لنمتص ثورة العنفاء ونعلن محبته القوية للأشرار.
واوصى الرب الرسل ان لا يحملوا ذهبا ولا فضة ولا اطعمة ولا ينشغلوا بالتحيات
والمجاملات عن السعى الى خلاص النفوس واعلان ملكوت الله وابن السلام يحل سلام الله
عليه فهو يأمرنا أن نقدم السلام والمحبة
لكل من يقابلنا، فإن رفض أحد فلا نزعج لأن الرافضين يفقدون السلام المقدم لهم،
ويثبت الله السلام فى قلوب الخدام ليواصلوا خدمتهم فى توصيل السلام للكل.
+ ان هدف الكرازة هو تنبيه الناس إلى قرب ملكوت الله، أى
الاستعداد له بالتوبة والحياة المقدسة. كما يشجع المسيح رسله بأن يأخذوا
احتياجاتهم الضرورية ممن يبشرونهم، وهو الطعام والشراب ومكان الإقامة، أى أقل
الضروريات. ويأكلون أى شئ يقدم لهم فالفاعل مستحق أجرته ويستحق الخادم أن ينال
احتياجاته الضرورية من الخدمة، ولا ينشغل بتدبيرها لتركيز كل جهده فى الخدمة
والتبشير. ويوصي الرسل بعدم التنقل من بيت إلى بيت طلباً لمكان أو طعام أفضل، بل
يقيمون فى مكان واحد تركيزاً على هدفهم وهو الخدمة. ومن يرفض كرازة الرسل اوصاهم
فى المدن والقرى فلينفضوا الغبار الذى لصق بهم من مدينتهم شهادة عليهم كإنذار محدد
وواضح حتى يتوبوا.
+ لقد اشتهرت مدينة سدوم بالشر وأحرقها الله (تك19).
ومدينتى صور وصيدا، أمر الله بإهلاكهما لشرورهما قديماً (إش 23)، ولكن المدن التى
ترفض تعاليم المسيح ورسله، مثل كفرناحوم التى اتصف شعبها بالكبرياء ورفضوا الإيمان
بالمسيح الذى صنع عندهم معجزات كثيرة وتعاليم عديدة ومثل كورزين وبيت صيدا، سيكون
عقابهم فى الدينونة أصعب من المدن التى أهلكت قديماً. لأن من يعرف أكثر، يُطالَب
بأكثر، فمن تمتع بخدمة العهد الجديد ورفض، يكون له عقاب أكب. أن الرسل موفدين من
الرب ومحسوبين عليه، فتعاليمه على شفاههم، ومن يقبل تعاليم الرسل يكون قد قبل
المسيح نفسه، ومن يحتقر تعاليمهم يكون قد احتقر المسيح، وبالتالى يحتقر الله الآب
الذى أرسله. فلا نرفض صوت الله فى كل نصيحة نسمعها، لاسيما من الكتاب المقدس
والكنيسة وأب الإعتراف.
+ لقد فرح الرسل بنجاح إرساليتهم ولقبول الناس تبشيرهم، وشفاء
المرضى، ولكن الذى جذب انتباههم هو خضوع الشياطين لهم عندما أمروها أن تخرج من
الناس المعذبين بها. وأكد المسيح لرسله فرحهم بإعلانه أنه قد رأى سقوط الشيطان
بسرعة كالبرق من السماء، أى بدء تحطيم سلطانه الذى سيتم بالصليب، إذ أنه اهتز
نتيجة تبشيرهم وإخراج أعوانه الشياطين من نفوس كثيرة، وبدء رجوع الناس بالتوبة إلى
الله. لكن وجه المسيح نظرهم إلى الفرح الأهم، وهو اعتبارهم أبناء الملكوت، بسلوكهم
الروحى بإيمان وتوبة وجهاد فى كل فضيلة. فهذا أعظم بكثير من المواهب العظيمة مثل
إخراج الشياطين أو شفاء المرضى، لأن الموهبة لا تبرر صاحبها إن لم يتب ويحيا مع
الله، أما ثمار الروح القدس والحياة الفاضلة، فتضمن ملكوت السموات. وإن كانت
الأسماء قد كتبت، فينبغى المحافظة عليها وتثبيتها بالاستمرار فى السلوك الروحى حتى
الموت لكى لا تُمحى. فلا ننشغل بالمواهب بل ان نحيا مع الله فى توبة وحب، فهذا هو
ما يضمن خلاصنا. وإن أعطيت لنا موهبة، فلنستخدمها لتمجيد الله باتضاع لئلا نسقط .
+ لقد رفع ربنا يسوع المسيح صلاة إلى الآب، وهى حديث داخل الذات الإلهية
مثلما يكلم الإنسان نفسه فى حوار داخل عقله. وكانت هذه الصلاة فرح وتهليل وشكر
بالنعمة التى فاضت على البشر الضعفاء المتضعين كالأطفال، أى التلاميذ والرسل،
فبشروا بملكوت الله. وفى نفس الوقت أُخفيت هذه الحكمة عن المتكبرين الحكماء فى
أعين أنفسهم مثل الكتبة والفريسيين وفلاسفة العالم. فالله خالق وضابط الكل يفرح أن
يعطى نعمته للمتضعين ليصيروا أحكم من فى الأرض. واعلن مساواة الابن للآب، إذ له كل
سلطان الآب ولا يعرف أحد جوهر الإبن إلا الآب ولا جوهر الآب إلا الإبن، ثم يعطى
الإبن معرفته للمتضعين الذين يحبونه. كما مدح المسيح تلاميذه بتطويبهم، لأنهم رأوه
وآمنوا ببشارته التى تمنى الأنبياء والملوك الصالحون فى العهد القديم مثل ابراهيم
وداود وسليمان واشعياء أن يروا المسيح الذى تنبأوا عنه. فلنشكر الله كل يوم على
هبة الايمان، والتمتع بالأسرار المقدسة، منتظرين السعادة الأبدية بعد جهاد هذه
الحياة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق