آية اليوم
{ الى اسمك والى ذكرك شهوة النفس. بنفسي اشتهيتك في
الليل ايضا بروحي في داخلي اليك ابتكر لانه حينما تكون احكامك في الارض يتعلم سكان
المسكونة العدل.}(أش 26 : 8-9)
قول
لقديس..
(جاهدت مرثا في الخدمة العاملة، واهتمَّت الأخرى بالعمل الروحي بكلمة الله. اختارت مريم النصيب الصالح الذي لم ينزع عنها، فليتنا نجاهد نحن أيضًا ليكون لنا ما لا يستطيع العدًو أن ينزعه عنَّا، لتكن لنا الأذن الصاغية غير الشاردة، لنتمثَّل بمريم التي تاقت إلى الامتلاء بالحكمة، وهذا هو عمل أعظم وأكمل يليق بنا ألا تعوقنا الاهتمامات اليوميَّة عن معرفة الكلمة السماويَّة. لا يعيب الرب على مرثا أعمالها الصالحة، لكنه يفضل عليها مريم لأنها اختارت النصيب الصالح، فعند يسوع توجد كنوز الغنى وهو كريم في عطاياه الوفيرة. جسد الكنيسة واحد وإن اختلفت الأعضاء، وكل منهم يحتاج إلى الآخر، "لا تقدر العين أن تقول لليد لا حاجة لي إليك، أو الرأس أيضًا للرجلين" (1 كو 12: 21)، ولا تستطيع الأذن أن تنكر أنها من الجسد، فإن وُجِدت أعضاء أساسيَّة لكن الأخرى لها أهميَّتها. فالحكمة موضعها الرأس، والعمل يقوم به اليدان، لأن أعين الحكيم في رأسه (جا 2: 14). فالحكيم الحقيقي هو من له فكر المسيح، ويرتفع ببصيرته الروحيَّة إلى الأعالي.) القدِّيس أمبروسيوس
(جاهدت مرثا في الخدمة العاملة، واهتمَّت الأخرى بالعمل الروحي بكلمة الله. اختارت مريم النصيب الصالح الذي لم ينزع عنها، فليتنا نجاهد نحن أيضًا ليكون لنا ما لا يستطيع العدًو أن ينزعه عنَّا، لتكن لنا الأذن الصاغية غير الشاردة، لنتمثَّل بمريم التي تاقت إلى الامتلاء بالحكمة، وهذا هو عمل أعظم وأكمل يليق بنا ألا تعوقنا الاهتمامات اليوميَّة عن معرفة الكلمة السماويَّة. لا يعيب الرب على مرثا أعمالها الصالحة، لكنه يفضل عليها مريم لأنها اختارت النصيب الصالح، فعند يسوع توجد كنوز الغنى وهو كريم في عطاياه الوفيرة. جسد الكنيسة واحد وإن اختلفت الأعضاء، وكل منهم يحتاج إلى الآخر، "لا تقدر العين أن تقول لليد لا حاجة لي إليك، أو الرأس أيضًا للرجلين" (1 كو 12: 21)، ولا تستطيع الأذن أن تنكر أنها من الجسد، فإن وُجِدت أعضاء أساسيَّة لكن الأخرى لها أهميَّتها. فالحكمة موضعها الرأس، والعمل يقوم به اليدان، لأن أعين الحكيم في رأسه (جا 2: 14). فالحكيم الحقيقي هو من له فكر المسيح، ويرتفع ببصيرته الروحيَّة إلى الأعالي.) القدِّيس أمبروسيوس
حكمة لليوم ..
+ لان كل
الناموس في كلمة واحدة يكمل تحب قريبك كنفسك (غل
5 : 14)
For all the low is fulfilled in one
word, in this “You shall love your neighbour as yourself (Gal 5:14)
من صلوات الاباء..
"ايها المسيح الهنا كلمة الاب الذى قبل الدهور، رئيس
الكهنة الاعظم الذى راي البشرية وقد سلبها الشيطان ثوب البر والفضيله وتركها عارية
مجروحه وملقاه بيت الموت والحياة، فاتى وانقذنا من سلطان ابليس وكسانا بثوب بره
ومنحنا ان نعرفه ونحبه ونحب كل انسان كاخ واخت لنا ونعمل على اعلان محبتنا لهم
بالعمل والحق، نسأل ونطلب من صلاحك يا محب البشر الصالح ان تنقذنا من موت الخطية
وتقدم لنا الشفاء من الخطية المهلكة للنفس وتهبنا الحكمة الروحية لنحبك من كل
القلب والفكر والنفس ونحب الجميع حبا فيك وعملا بوصاياك لكى يكون لنا النصيب
الصالح الذى لا يستطيع احد ان ينزعه منا، أمين"
من الشعر والادب
"السامرى الرحيم" للأب أفرايم الأنبا بيشوى
جولى اللصوص فى نصف الليل،
وسلبوا غناى وسقونى الويل ،
ولما جيت اقاوم ضربونى،
وعريان مجروح تركونى،
وبقيت اصرخ غيثونى!
مروا عليا عزالى سبونى.
وجيت انت يا طبيب الارواح،
دويت جراحى وخليتنى ارتاح،
وعوضتنى اللى منى راح،
وقلبت حزنى عزاء وافراح.
وسالت ازاى اوفى جمايلك،
قلتلى رد جميلى لاخواتك.
وأذكر حتى عدوك فى صلواتك
وانقذ من موت الخطية الهالك
ونجنى الكثير من المهالك
قلتلى بس علمنى يا ربى
ادينى الحكمة واسكن قلبى
وتقدمنى او خليك جنبى .
انادى باسمك قوة وخلاص
من كل الخطايا لكل الناس.
قراءة مختارة ليوم
الخميس الموافق 11/15
لو 25:10- 42
وَإِذَا نَامُوسِيٌّ قَامَ
يُجَرِّبُهُ قَائِلاً: «يَا مُعَلِّمُ وَقَالَ مَاذَا أَعْمَلُ لأَرِثَ الْحَيَاةَ
الأَبَدِيَّةَ؟» فَقَالَ لَهُ: «مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي النَّامُوسِ. كَيْفَ تَقْرَأُ؟»
فَأَجَابَ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ
نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَقَرِيبَكَ مِثْلَ
نَفْسِكَ». فَقَالَ لَهُ: «بِالصَّوَابِ أَجَبْتَ. اِفْعَلْ هَذَا فَتَحْيَا».
وَأَمَّا هُوَ فَإِذْ أَرَادَ أَنْ يُبَرِّرَ نَفْسَهُ،قَالَ لِيَسُوعَ: «وَمَنْ
هُوَ قَرِيبِي؟» فَأَجَابَ يَسُوعُ وَقَالَ: «إِنْسَانٌ كَانَ نَازِلاً مِنْ
أُورُشَلِيمَ إِلَى أَرِيحَا، فَوَقَعَ بَيْنَ لُصُوصٍ، فَعَرَّوْهُ وَجَرَّحُوهُ،
وَمَضَوْا وَتَرَكُوهُ بَيْنَ حَيٍّ وَمَيْتٍ. فَعَرَضَ أَنَّ كَاهِناً نَزَلَ فِي
تِلْكَ الطَّرِيقِ، فَرَآهُ وَجَازَ مُقَابِلَهُ. وَكَذَلِكَ لاَوِيٌّ أَيْضاً،
إِذْ صَارَ عِنْدَ الْمَكَانِ جَاءَ وَنَظَرَ وَجَازَ مُقَابِلَهُ. وَلَكِنَّ
سَامِرِيّاً مُسَافِراً جَاءَ إِلَيْهِ، وَلَمَّا رَآهُ تَحَنَّنَ،فَتَقَدَّمَ
وَضَمَدَ جِرَاحَاتِهِ، وَصَبَّ عَلَيْهَا زَيْتاً وَخَمْراً، وَأَرْكَبَهُ عَلَى
دَابَّتِهِ، وَأَتَى بِهِ إِلَى فُنْدُقٍ وَاعْتَنَى بِهِ. وَفِي الْغَدِ لَمَّا
مَضَى أَخْرَجَ دِينَارَيْنِ وَأَعْطَاهُمَا لِصَاحِبِ الْفُنْدُقِ، وَقَالَ لَهُ:
اعْتَنِ بِهِ، وَمَهْمَا أَنْفَقْتَ أَكْثَرَ فَعِنْدَ رُجُوعِي أُوفِيكَ. فَأَيُّ
هَؤُلاَءِ الثَّلاَثَةِ تَرَى صَارَ قَرِيباً لِلَّذِي وَقَعَ بَيْنَ اللُّصُوصِ؟»
فَقَالَ: «الَّذِي صَنَعَ مَعَهُ الرَّحْمَةَ». فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «اذْهَبْ
أَنْتَ أَيْضاً وَاصْنَعْ هَكَذَا». وَفِيمَا هُمْ سَائِرُونَ دَخَلَ قَرْيَةً
فَقَبِلَتْهُ امْرَأَةٌ اسْمُهَا مَرْثَا فِي بَيْتِهَا. وَكَانَتْ لِهَذِهِ
أُخْتٌ تُدْعَى مَرْيَمَ، الَّتِي جَلَسَتْ عِنْدَ قَدَمَيْ يَسُوعَ وَكَانَتْ
تَسْمَعُ كَلاَمَهُ. وَأَمَّا مَرْثَا فَكَانَتْ مُرْتَبِكَةً فِي خِدْمَةٍ
كَثِيرَةٍ. فَوَقَفَتْ وَقَالَتْ: «يَا رَبُّ، أَمَا تُبَالِي بِأَنَّ أُخْتِي
قَدْ تَرَكَتْنِي أَخْدِمُ وَحْدِي؟ فَقُلْ لَهَا أَنْ تُعِينَنِي!» فَأَجَابَ
يَسُوعُ وَقَالَ لَها: «مَرْثَا، مَرْثَا، أَنْتِ تَهْتَمِّينَ وَتَضْطَرِبِينَ
لأَجْلِ أُمُورٍ كَثِيرَةٍ، وَلَكِنَّ الْحَاجَةَ إِلَى وَاحِدٍ. فَاخْتَارَتْ
مَرْيَمُ النَّصِيبَ الصَّالِحَ الَّذِي لَنْ يُنْزَعَ مِنْهَا».والمجد لله دائما
تأمل..
+ جاء احد الناموسيين
وهم علماء الشريعة ليمتحن الرب يسوع المسيح و يصطاد عليه خطأ، فكان سؤاله مغرضاً
وليس بنية نقية، فسأله عن الطريق للوصول إلى الملكوت الأبدى، لعل المسيح يشير إلى
طرق أخرى غير الوصايا والناموس، ويكون بهذا ضد موسى والعهد القديم، فرد على سؤاله
بسؤال آخر، وهو ماذا تقرأ فى الناموس، أى
ما ملخص الوصايا والشريعة؟ اظهر الناموسى علمه بالوصايا العشر، فلخصها فى وصيتين
هى محبة الله ومحبة القريب، فمدح المسيح إجابة الناموسى رغم علمه أنه يجربه، وأشار
عليه أن ينفذ مالخصه، أى بهذا المحبة يرث الحياة الأبدية. إذ لم يستطع الناموسى أن
يجد خطأ فى كلام المسيح، سأله سؤالاً آخر تختلف فيه الأراء، وهو من هو القريب، هل
هو اليهودى فقط، أم يمكن إضافة آخرين؟ فأجابه السيد المسيح بمثل، وهو قصة رجل يهودى كان فى أورشليم الكائنة
على جبل، وكان مسافراً إلى مدينة أريحا التى تنخفض عن أورشليم حوالى ألف متر، فى
طريق حجرى ليس فيه زراعات، يمتلئ بالكهوف وبالتالى يكثر فيه اللصوص ويسمى بالطريق الأحمر
لكثرة سفك الدماء فيه. فهجم اللصوص على هذا المسافر، وسرقوا ما معه حتى ثيابه
وضربوه وجرحوه، وتركوه فى حالة سيئة تقترب من الموت. هذا الإنسان يشير للبشرية،
وأورشليم هى مكان السلام والحياة مع الله، وأريحا المدينة ذات الأسوار المنخفضة
تمثل العالم وشهواته، أما اللصوص فهم الشياطين الذين يحاربون البشر بالخطايا،
ويسرقون منهم ثياب البر، ويجرحوهم بالآثام، ويتركونهم فى حالة من الضعف الروحى
تقترب من الموت، لأنهم تركوا أورشليم أى الكنيسة وهبطوا إلى انشغالات العالم أى
أريحا.
+ رآه عن بعد
كاهن رغم أن حالته كانت تستدعى الاسراع اليه ومساعدته، لم يهتم واكتفى بالنظر من
بعيد ثم تركه. والكاهن يرمز إلى الناموس والشريعة التى عجزت عن تخليص البشرية من
خطاياها، بل نظرت وحكمت عليها بالضعف فقط. ثم مر لاوى وكان مكرساً لخدمة الهيكل،
وكل فرد منه هو خادم يشبه الشماس فى العهد الجديد. واقترب منه ورأى حالته الصعبة
المحتاجة إلى إسعاف سريع، ولكن لقساوة قلبه لم يهتم وتركه ومضى. واللاوى يرمز
للأنبياء فى العهد القديم، الذين أعلنوا كلام الله للبشرية ولكنهم لم يستطيعوا
تخليصها من حكم الموت المقضى به عليها. ثمم عبر سامرى ورأى الجريح وحالته السيئة،
فتحركت مشاعر الحنان والشفقة نحوه. ورغم العداوة بين اليهود والسامريين الا انه
ضمد جراحاته وطهرها واركبه على دابته وذهب به الى فندق ودفع له اجرة الاقامة وتكفل
بكل نفقاته، وكلمة سامرى معناها حارس، وهو يرمز للمسيح المملوء حناناً، الذى أشفق
على البشرية الساقطة، وفداها بدمه وحرسها من حروب الشياطين.
+ الرب يسوع المسيح ستر خطايانا وعالجها ببره، ووضع
عليها زيتاً، لتليين الجرح وخمراً لتطهيره، الأول ملطف، والثانى مؤلم، هكذا الروح
القدس يعالج خطايانا باللطف والحزم. وحمل على الصليب كل خطايانا وأتعابنا، وأوصله
على الفندق أى الكنيسة، حيث يجد كل عناية وراحة وطعام الذى هو جسده ودمه الأقدسين.
وبعد أن تمم المسيح الفداء وقام من الأموات، أوصى تلاميذه أى أساقفه الكنيسة أن
يعتنوا بالبشرية، وأعطاهم دينارين وهما يشيران إلى معرفة الآب والإبن، أو الحب لأن
الحب لله والقريب أو الكتاب المقدس بعهديه أى كلمة الله، ثم وعد أن يأتى فى مجيئه
الثانى ويعوض كنيسته وخدامه عن كل تعبهم مهما بذلوا.
+ سأل الرب يسوع المسيح الناموسى بعد أن سرد عليه هذا المثل، من هو قريب
هذا المسافر من الثلاثة الذين مروا به؟ فاضطر الناموسى أن يعلن الحق، وهو أن السامرى
هو أقرب إنسان لهذا اليهودى الجريح، وإن كان لم يذكر إسم السامرى، بل قال من صنع
معه الرحمة، لأن اليهود يكرهون السامريين. فأجاب عليه المسيح بأن يحيا بهذا الحب،
فيكون قريباً لكل إنسان فى العالم. بهذا غير المسيح مفهوم القرابة والحب عند
اليهود، ليتسع القلب فى المسيحية لمحبة الكل مهما كانوا بعيدين أو مرفوضين. فلا
تهمل احتياجات من يطلب مساعدتك، وأسرع لنجدته قبل أن تنسيك مشاغلك الاهتمام بعمل
الرحمة. وإن لم يطلب مساعدتك لخجله، فلا تتوانَ عنه، بل ابحث عن المحتاجين بكل نوع
وخاصة المحتاجين روحياً أى البعيدين عن الله لتساعدهم.
+ لقد ذهب الرب يسوع المسيح إلى قرية بيت عنيا والى بيت لعازر وأختيه مرثا
ومريم، ويبدو أن مرثا كان لها تقدم فى القيادة والاهتمام بالضيوف، فرحبت بالمسيح
فى بيتهم. واهتمت مرثا بإعداد وليمة فاخرة تليق بضيفها، وشاركتها مريم فى بداية
الأمر، ولكن إذ بدأ المسيح تعاليمه المحيية شعرت مريم بأن الأفضل هو الإكتفاء ببعض
الأطعمة، واهتمت أن تجلس قريبة من المسيح عند قدميه باتضاع لتتمتع بتعاليمه. فقالت
مرثا مشتكيه اختها انها قد تركتها هذا معناه أن مريم كانت تساعد مرثا فى إعداد
الطعام أولاً، ثم تركتها لأنها شعرت أن الإستماع إلى كلام المسيح أهم من كثرة
الأطعمة فى الوليمة، ويستحسن الإكتفاء بما أُعد أولاً. وطلبت من الرب أن يأمر
أختها أن تترك سماع تعالميه لتساعدها.
+ رغم أهميته ما
تعمله مرثا، وهو إعداد الطعام الضرورى للحياة الجسدية، لكنها إنهمكت فيه بمبالغة،
لدرجة أنها اضطربت، فعاتبها المسيح. وهو طبعاً يقدر محبتها واهتمامها بتكريمه،
ولكن الإنشغال الزائد بإلاكرام الجسدى يمكن أن يربك ويوتر الإنسان. ان الحاجة إلى
واحد أى الإرتباط والتعلم من المسيح، وليس الاهتمام الزائد بحاجات الجسد. أوضح السيد
أنه يكفى صنف واحد أو الطعام الضرورى. ومن ناحية أخرى فإن مريم اختارت النصيب
الأفضل، وهو سماع تعاليمه، عن الإنهماك فى الأعمال المادية، وهذا الاختيار هو الذى
يشبع النفس ويخلصها إلى الأبد. فمحبة المسيح تدوم فى القلب وتوصل المسيحى إلى
الملكوت الأبدى، ولا تفنى مثل الأطعمة والماديات. إن مرثا ترمز للخدمات المادية
والأعمال البشرية المفيدة فى كل مجالات الحياة، أما مريم فترمز لمحبة كلام الله
والتأمل فيه، وهذا هو الأهم، ولا تخلص النفس بدونه. فمع تقدير المسيح للأعمال
العالمية المفيدة وكل الخدمات المادية، مثل مساعدة المرضى، والمسنين، وإعالة الفقراء
مادياً، لكنها لا تغنى الخادم أو الإنسان الروحى عن علاقته الشخصية بالمسيح فى
الكنيسة من خلال الأسرار المقدسة والصلاة وقراءة الكتاب المقدس والثمار الروحية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق