أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية اليوم
{ قولوا لخائفي القلوب تشددوا لا تخافوا هوذا الهكم
الانتقام ياتي جزاء الله هو ياتي ويخلصكم (اش
35 : 4)
قول
لقديس..
(تأمَّل عظم رعايته بالذين يحبُّونه. فإن كان حافظ المسكونة يهتم هكذا حتى بالأمور التي بلا قيمة ويتنازل ليتحدَّث عن طيور صغيرة فكيف يمكنه أن ينسى الذين يحبُّونه والذين يتأهَّلون لافتقاده لهم، إذ يعرف كل دقائق حياتهم حتى عدد شعور رؤوسهم؟. ليتنا لا نشك أن يده الغنيَّة تهب نعمته للذين يحبُّونه. فإما أنه لا يسمح لنا أن نسقط في تجربة، أو إن كان بحكمته يسمح لنا أن نسقط في الفخ إنما ليتمجَّد خلال الآلام، واهبًا إيَّانا بكل تأكيد قوَّة الاحتمال. الطوباوي بولس هو شاهدنا في ذلك إذ يقول: {الله أمين، الذي لا يدعكم تجرَّبون فوق ما تستطيعون، بل سيجعل مع التجربة أيضًا المنفذ لتستطيعوا أن تحتملوا}"1 كو 10: 13" ) القديس كيرلس الكبير
(تأمَّل عظم رعايته بالذين يحبُّونه. فإن كان حافظ المسكونة يهتم هكذا حتى بالأمور التي بلا قيمة ويتنازل ليتحدَّث عن طيور صغيرة فكيف يمكنه أن ينسى الذين يحبُّونه والذين يتأهَّلون لافتقاده لهم، إذ يعرف كل دقائق حياتهم حتى عدد شعور رؤوسهم؟. ليتنا لا نشك أن يده الغنيَّة تهب نعمته للذين يحبُّونه. فإما أنه لا يسمح لنا أن نسقط في تجربة، أو إن كان بحكمته يسمح لنا أن نسقط في الفخ إنما ليتمجَّد خلال الآلام، واهبًا إيَّانا بكل تأكيد قوَّة الاحتمال. الطوباوي بولس هو شاهدنا في ذلك إذ يقول: {الله أمين، الذي لا يدعكم تجرَّبون فوق ما تستطيعون، بل سيجعل مع التجربة أيضًا المنفذ لتستطيعوا أن تحتملوا}"1 كو 10: 13" ) القديس كيرلس الكبير
حكمة لليوم ..
+تشددوا و تشجعوا لا تخافوا ولا ترهبوا وجوههم لان الرب
الهك سائر معك لا يهملك ولا يتركك .(تث 31
: 6)
Be strong and of good courage, don not fear nor be
afraid of them for the Lord your God, the One Who goes with you. He will not
leave you nor forsake you (Deu 31:6)
من صلوات الاباء..
"هوذا
انا عتيد ان أقف امام الديان العادل مرعوبا
من اجل كثرة ذنوبى وخطاياى ورياء
نفسى واهتمامها بالارضيات، لكن توبى يا نفسى مادمتى فى الارض ساكنه والفرصة امامك
متاحة والوقت مقبول وانهضى من رقاد الكسل وتنهدى قائلة اللهم ارحمنى انا الخاطئ .
انظر الى ضعفى ومسكنتى وثقتى بك وتعهدنى بالحفظ والرعاية والاهتمام لكى ما أثمر
ويدوم ثمرى ولا أسمع مع الغنى الغبى: فى هَذِهِ
اللَّيْلَةَ تُطْلَبُ نَفْسُكَ مِنْكَ، فَهَذِهِ الَّتِي أَعْدَدْتَهَا لِمَنْ
تَكُونُ؟ بل كما غفرت للص وسمعت صلاته هكذا أنمو فى محبتك ومحبة اخوتى واسمع ذلك
الصوت القائل: تعالوا يا مباركي ابي رثوا الملكوت المعد لكم منذ تاسيس العالم.
احفظ شعبك وخلص ميراثك من أجل اسمك القدوس الذى دعى علينا، أمين"
من الشعر والادب
"ماتخافش ! " للأب أفرايم الأنبا بيشوى
عصفور صغير، مسكين بيطير،
من منا بيهتم له فى مسير؟
ولا بأكله وبشربه وبعش صغير؟
الله بيرعى خليقته وعليها بيغير!
انت يا مؤمن أهم من عصافير كتير.
ما تخفش وشدد قلبك مولاك قدير.
من فخ العدو يحميك ويخليها تسير،
وحياتك فى ايده مصونه،دا صاحب تدبير .
حضارها ومستقبلها عنده، دا صانع خير.
من النار ينجى وينقذ، دا بيحمى الطير،
وحتى للموت عنده مخارج وكله للخير.
فى السماء كملائكة هنكون ودا اجر كبير.
قراءة مختارة ليوم
الاثنين الموافق 11/19
لو 1:12- 21
وَفِي أَثْنَاءِ، ذَلِكَ إِذِ
اجْتَمَعَ رَبَوَاتُ الشَّعْبِ، حَتَّى كَانَ بَعْضُهُمْ يَدُوسُ بَعْضاً،
ابْتَدَأَ يَقُولُ لِتَلاَمِيذِهِ: «أَوَّلاً تَحَرَّزُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ
خَمِيرِ الْفَرِّيسِيِّينَ الَّذِي هُوَ الرِّيَاءُ، فَلَيْسَ مَكْتُومٌ لَنْ
يُسْتَعْلَنَ، وَلاَ خَفِيٌّ لَنْ يُعْرَفَ. لِذَلِكَ كُلُّ مَا قُلْتُمُوهُ فِي
الظُّلْمَةِ يُسْمَعُ فِي النُّورِ، وَمَا كَلَّمْتُمْ بِهِ الأُذُنَ فِي
الْمَخَادِعِ يُنَادَى بِهِ عَلَى السُّطُوحِ. وَلَكِنْ أَقُولُ لَكُمْ يَا
أَحِبَّائِي: لاَ تَخَافُوا مِنَ الَّذِينَ يَقْتُلُونَ الْجَسَدَ، وَبَعْدَ
ذَلِكَ لَيْسَ لَهُمْ مَا يَفْعَلُونَ أَكْثَرَ. بَلْ أُرِيكُمْ مِمَّنْ
تَخَافُونَ: خَافُوا مِنَ الَّذِي بَعْدَمَا يَقْتُلُ، لَهُ سُلْطَانٌ أَنْ
يُلْقِيَ فِي جَهَنَّمَ. نَعَمْ، أَقُولُ لَكُمْ: مِنْ هَذَا خَافُوا! أَلَيْسَتْ
خَمْسَةُ عَصَافِيرَ تُبَاعُ بِفَلْسَيْنِ، وَوَاحِدٌ مِنْهَا لَيْسَ مَنْسِيّاً
أَمَامَ اللهِ؟ بَلْ شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ أَيْضاً جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ فَلاَ
تَخَافُوا! أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْ عَصَافِيرَ كَثِيرَةٍ! وَأَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ
مَنِ اعْتَرَفَ بِي قُدَّامَ النَّاسِ، يَعْتَرِفُ بِهِ ابْنُ الإِنْسَانِ
قُدَّامَ مَلاَئِكَةِ اللهِ. وَمَنْ أَنْكَرَنِي قُدَّامَ النَّاسِ، يُنْكَرُ
قُدَّامَ مَلاَئِكَةِ اللهِ. وَكُلُّ مَنْ
قَالَ كَلِمَةً عَلَى ابْنِ الإِنْسَانِ يُغْفَرُ لَهُ، وَأَمَّا مَنْ جَدَّفَ
عَلَى الرُّوحِ الْقُدُسِ فَلاَ يُغْفَرُ لَهُ. وَمَتَى قَدَّمُوكُمْ إِلَى
الْمَجَامِعِ وَالرُّؤَسَاءِ وَالسَّلاَطِينِ فَلاَ تَهْتَمُّوا كَيْفَ أَوْ بِمَا
تَحْتَجُّونَ أَوْ بِمَا تَقُولُونَ،لأَنَّ الرُّوحَ الْقُدُسَ يُعَلِّمُكُمْ فِي
تِلْكَ السَّاعَةِ مَا يَجِبُ أَنْ تَقُولُوهُ». وَقَالَ لَهُ وَاحِدٌ مِنَ
الْجَمْعِ: «يَا مُعَلِّمُ، قُلْ لأَخِي أَنْ يُقَاسِمَنِي الْمِيرَاثَ». فَقَالَ
لَهُ: «يَا إِنْسَانُ، مَنْ أَقَامَنِي عَلَيْكُمَا قَاضِياً أَوْ مُقَسِّماً؟»
وَقَالَ لَهُمُ: «انْظُرُوا وَتَحَفَّظُوا مِنَ الطَّمَعِ، فَإِنَّهُ مَتَى كَانَ
لأَحَدٍ كَثِيرٌ فَلَيْسَتْ حَيَاتُهُ مِنْ أَمْوَالِهِ». وَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلاً
قَائِلاً: «إِنْسَانٌ غَنِيٌّ أَخْصَبَتْ كُورَتُهُ، فَفَكَّرَ فِي نَفْسِهِ
قَائِلاً: مَاذَا أَعْمَلُ، لأَنْ لَيْسَ لِي مَوْضِعٌ أَجْمَعُ فِيهِ أَثْمَارِي؟
وَقَالَ: أَعْمَلُ هَذَا: أَهْدِمُ مَخَازِنِي وَأَبْنِي أَعْظَمَ، وَأَجْمَعُ
هُنَاكَ جَمِيعَ غَلاَّتِي وَخَيْرَاتِي، وَأَقُولُ لِنَفْسِي: يَا نَفْسُ لَكِ
خَيْرَاتٌ كَثِيرَةٌ، مَوْضُوعَةٌ لِسِنِينَ كَثِيرَةٍ. اِسْتَرِيحِي وَكُلِي وَاشْرَبِي
وَافْرَحِي! فَقَالَ لَهُ اللهُ: يَا غَبِيُّ! هَذِهِ اللَّيْلَةَ تُطْلَبُ
نَفْسُكَ مِنْكَ، فَهَذِهِ الَّتِي أَعْدَدْتَهَا لِمَنْ تَكُونُ؟ هَكَذَا الَّذِي
يَكْنِزُ لِنَفْسِهِ وَلَيْسَ هُوَ غَنِيّاً لِلَّهِ». والمجد لله دائما
تأمل..
+ التحذير
من الرياء .. يحذرنا السيد الرب من
الرياء ضاربا المثل بالفريسيين المرائيين ، فقد اهتموا بمظهر القداسة ولكن داخلهم
مملوء شراً بدليل رفضهم الإيمان بالمسيح، بل محاولة اصطياد أخطاء عليه لأن
كبرياءهم أبى أن تتركهم الجموع وتتبع المسيح. وشبه الرياء بالخميرة، لأن الخميرة
تعطى حجماً كبيراً لقطعة العجين الصغيرة ولكن الداخل هو فقاعات هوائية، وتعمل
الخميرة فى الداخل بعيداً عن الأعين، كما يسرى الشر داخل القلب ويظهر الإنسان
بمظهر قداسة كبير يختلف تماماً عما فى داخله. ان كل ما يفعله الإنسان من شرور فى
هذه الحياة، سيعلن فى يوم الدينونة، بالإضافة إلى فضح كثير من خطاياه مع مرور
الزمن أثناء حياته، وبالتالى لا داعى للرياء الذى سينفضح ويظهر خزى صاحبه. أن تعاليم التلاميذ التى تقال فى الخفاء مع
أعداد قليلة بسبب الاضطهاد، ستنتشر تدريجياً ويأتى وقت وتُعلن جهاراً فى النور ومن
على الأماكن العالية مثل السطوح ويسمعها الكثيرون ليؤمنوا بها. فلنحرص أن نتكلم عن
المحبة والخير حتى من نفر قليل فستنتشر هذه المحبة تدريجياً وتعلن للكل، ويروها فى
حياتك وحياة من كلمتهم عنها.
+عدم الخوف
والاعتراف الحسن .. يعلن الرب يسوع لخاصته المحبوبون الذين يميزهم عن باقى
العالم الشرير ويحفظهم منه. معالجا مشكلة الخوف، محتقراً كل عنف واضطهاد البشر
لأولاده، إذ أن حدود اضطهادهم هو الإساءة للجسد، ولكنهم لا يستطيعون أن يضروا
الروح، بل على العكس تتمسك بالله وتنمو فى معرفته. لكن من يستحق أن نخافه هو الله
الذى له سلطان على الروح والجسد، فإذا خافته النفس تخلص من العذاب الأبدى ولا تعود
تخاف من الناس لأن الله يحفظها من المخاطر، ولا تحدث لها تجربة إلا بإذنه. لقد كان
العصفوران يُباعان بفلس، وهو أقل عملة مستخدمة، وإذا اشترى الإنسان أربعة عصافير
بفلسين، يعطى له عصفور خامس هدية، فتصير الخمسة عصافير بفلسين وهذا العصفور الذى
بلا ثمن، أى الهدية، لا ينساه الله، بل يعتنى به ويعطيه طعامه. والعصافير الخمسة
تشير إلى الحواس الخمسة، وهى تبحث عن طعامها فى الأرض فتسقط على شباك الصياد، ولكن
حينما ترتفع إلى السماء تأكل ثمار الأشجار، أى إذا انحدرت الحواس إلى الأرضيات
يصطادها الشيطان، وإن أرتفعت إلى السماء تقتنى الثمار الروحية.
+ يؤكد الرب يسوع المسيح عنايته بنا مهما كنا ضعفاء أو بلا
قيمة فى نظر الناس مثل هذا العصفور، بل وأيضاً يعتنى بأدق تفاصيل حياتنا، فيُحصى
شعور رؤوسنا أى يعرف عددها، ويعلم تفاصيل كل شعرة فيها. وبالتالى لا مجال للخوف أو
القلق، مادام إلهنا يحبنا ويعتنى بنا إلى هذه الدرجة. ونحن نعلن إيماننا به
ومكافأته هو التمتع بالأبدية، لأن من يشهد للمسيح فى الأرض يشهد له هو فى السماء،
فيعطيه مكاناً فى الأبدية. والعكس صحيح، فمن ينكره على الأرض ينكره أيضاً المسيح
فى السماء، أى يرفضه ويذهب للعذاب الأبدى. الاعتراف بالمسيح، ليس فقط بإعلان
مسيحيتك، بل بإظهار الحق ومساندة المظلوم والسلوك المسيحى فى التمسك بوصايا الله
واحتمال الآلام لأجل ذلك.
+ من يصر على عدم التوبة حتى الموت هو الذى يجدف على
الروح القدس أى الذى يرفض عمله فيه، واستمر مصراً على الخطية طوال حياته، فلن يغفر
له، لأن من ينكر المسيح يمكن أن يستجيب بعد ذلك لعمل الروح القدس فيه فيتوب
ويستعيد إيمانه، أما من يرفض التوبة فلا خلاص له. وهنا تظهر أهمية سر التوبة
والإعتراف الذى هو الطريق الوحيد للخلاص.ويدعونا المسيح ألا نخاف ممن يضطهدنا مهما
كان عنفه أو ضعفنا، لأن الروح القدس يعمل فينا ويعلمنا ما نقوله أمام هذه
المواجهات، كما حدث فى محاكمة الشهداء، وكيف أفحموا الولاة الذين حاكموهم مهما كان
ضعف تعليمهم أو ذكائهم أو شخصياتهم.
+ عدم الطمع أو التكالب على الماديات.. ان سعادتنا
فى الله المهتم بنا وبحاجاتنا فيجب ان نبتعد عن الطمع والتكالب على الماديات ،
كثيراً ما يحدث خلاف على الميراث بين الإخوة، وكان المعتاد سؤال المعلمين للفصل فى
هذه القضايا، ويبدو أن أحدهم كان طماعاً، يريد أن يأخذ نصيباً أكثر مما يستحقه من
الميراث. فرفض المسيح أن يكون قاضياً ومقسماً للميراث، لأن هدفه روحى وهو خلاص
النفس وليس المُلك الأرضى. وكانوا بهذا أيضاً يحاولون اصطياد خطأ عليه، وهو أنه
أقام نفسه قاضياً مدنياً دون إذن من السلطة المدنية أو الدينية. لقد واجه المسيح
المشكلة الحقيقية فى النزاع بين البشر، وهو الطمع فى الماديات، وأعلن حقيقة واضحة
أن الحياة السعيدة ليست بالمال، بل بالوجود مع الله، فلماذا محبة المال والطمع فيه
والتكالب عليه دون مخافة الله وهل حياة الانسان فى امواله؟
+ ضرب لهم
المسيح مثلاً، أن إنساناً غنياً له حقول كثيرة، وفى أحد السنين كان محصول أرضه
عظيماً أكثر من باقى السنين الماضية، وبالتالى لا تسعها مخازنه. لم يفكر فى توزيع
بعضا من الخير على المحتاجين، بل انشغل بكيفية إيجاد مخازن كثيرة تسع كل هذا الخير
ليستخدمه لنفسه فقط. ونسب الخير لنفسه ولم يشكر الله. لقد نسى هذا الغنى أنه لا
يعرف متى ينتهى عمره، وظن أن أمامه سنين كثيرة، فلم يستعد لأبديته بعمل الخير.
وقال لنفسه كلى واشربى وافرحى ظن أن الفرح هو بكثرة الأكل والشرب وليس بالله، كأنه
حيوان يهمه الطعام فقط، وليس إنسان فيه روح تشبع وتفرح بالله.فسمع الصوت القائل
اليوم تطلب نفسك منك وتموت وتنفصل روحك وتقف أمام الديان العادل لتحاسب على
إنشغالها بالماديات عن الله. فهذه التى اعددتها لمن تكون؟ لن يكون لك سلطان على كل
هذه الخيرات التى اقتنيتها، هكذا الذى يكنز لنفسه فهو أنانى يجمع خيرات الأرض
لنفسه فقط وليس هو غنياً لله ولا يهتم
بمحبته لله وعبادته، وكذلك لم يهتم بالإحسان على المحتاجين، ليكنز له كنزا فى
السماء. فكل من يعتمد على الماديات دون الله هو غبى جاهل، لا يعرف كيف يعيش، لأن
الحياة هى فى الله الذى يدوم معه إلى الأبد. فلنسال أنفسنا فى نهاية كل يوم، هل
انشغلنا بمحبة الله او المال وهل نسعى
لارضاء الله ام الجمع والاكتناز. وهل حياتنا واوموالنا فى خدمة الله أم نخدم
بطوننا وشهواتنا. انها دعوة للتوبه والاهتمام بملكوت الله وبره.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق