أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ ما اجمل اقدام المبشرين بالسلام المبشرين بالخيرات}
(رو 10 :
15)
قول لقديس..
(أن الخطاة تلزمهم التوبة التي تؤهلهم لنوال المغفرة، ومع ذلك فإننا نترجى نوال الغفران كهبة للإيمان. وليس كدينٍ لنا، إذ هناك فارق بين من يطلب الغفران كهبة، ومن يطالب به كحق. عليك أن تسدد ديونك السابقة حتى تطلب ما ترجوه. تعالْ كمدينٍ أمينٍ يسدد ما عليه من ديون مستحقة عليه وذلك بالإيمان، قبل أن تعقد قرضًا جديدًا. فالذي يقترض من الله يسهل عليه الوفاء بدينه أكثر مما لو اقترض من إنسان. لأن الإنسان يطلب مالاً لتسديد قرضه، وهذا المال لا يكون ميسورًا على الدوام بالنسبة للمدين. أما الله فيطلب سداد الدين بمشاعر القلب التي في مقدورك... الصلاة والصوم والدموع هي كنوز المدين الوفي، وهي أغنى ممن يقدم مالاً بلا إيمان) القديس أمبروسيوس
(أن الخطاة تلزمهم التوبة التي تؤهلهم لنوال المغفرة، ومع ذلك فإننا نترجى نوال الغفران كهبة للإيمان. وليس كدينٍ لنا، إذ هناك فارق بين من يطلب الغفران كهبة، ومن يطالب به كحق. عليك أن تسدد ديونك السابقة حتى تطلب ما ترجوه. تعالْ كمدينٍ أمينٍ يسدد ما عليه من ديون مستحقة عليه وذلك بالإيمان، قبل أن تعقد قرضًا جديدًا. فالذي يقترض من الله يسهل عليه الوفاء بدينه أكثر مما لو اقترض من إنسان. لأن الإنسان يطلب مالاً لتسديد قرضه، وهذا المال لا يكون ميسورًا على الدوام بالنسبة للمدين. أما الله فيطلب سداد الدين بمشاعر القلب التي في مقدورك... الصلاة والصوم والدموع هي كنوز المدين الوفي، وهي أغنى ممن يقدم مالاً بلا إيمان) القديس أمبروسيوس
حكمة للحياة ..
+ امراة فاضلة من يجدها لان ثمنها يفوق اللالئ. أم 10:31
Who can
find a virtuous woman? For her price is far above rubies.
Pro. 31:10
صلاة..
"
يارئيس الحياة وملك الدهور، الداعى الكل الى الخلاص والسلوك فى النور، نشكرك على
محبتك ايها الأب الرحيم محب البشر الصالح ونعلن طاعتنا ومحبتنا لك، ونطلب من صلاحك
ان تكشف لنا عن محبتك لنحيا وننمو فيها، وتهب لنا حكمة من كنوز الحكمة والعلم
لنتعلم منك ايها الراعي الصالح، وتقودنا بروحك القدوس لنحيا سلام النفس والروح فى
محبة كاملة، وإيمان واثق، ورجاء متجدد. أعطي يارب إيمان وقوة وقيام للساقطين، شفاء
للمرضى، نجاح وحكمة للدارسين. محبة وشبع وسعادة للجائعين، ومعونة وخلاص لمن يعانوا
فى بحر العالم المضطرب، سدد أحتاج شعبك وقودنا رعاة ورعية للخير والسلام والخلاص
ليتمجد ويتبارك أسمك القدوس، أمين"
من الشعر والادب
"اسجد لك بالروح "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
ياللى
الدنيا لاهياك عن معرفة الله اللى فداك
غرورها
وهمومها مانعاك ترفع قلبك لمولاك
قوله
تعالى افتح عيون قلبى ونور ليا دربي
احس اللى
معايا اقوى من اللى عليا وضدى
واشوف
جمال الحياة معاك وأذوقك بعد صدى
وأجول
أبشر بربي وأعلن جمالك من كل قلبى
اعرف أمجاد
السماء وأسجد لك بالروح يا ربى
قراءة مختارة ليوم
قراءة مختارة ليوم
الجمعة الموافق 5/31
الإصحَاحُ الْعَاشِرُ (2)
رو 14:10- 21
فَكَيْفَ يَدْعُونَ بِمَنْ لَمْ
يُؤْمِنُوا بِهِ. وَكَيْفَ يُؤْمِنُونَ بِمَنْ لَمْ يَسْمَعُوا بِهِ؟ وَكَيْفَ
يَسْمَعُونَ بِلاَ كَارِزٍ؟ وَكَيْفَ يَكْرِزُونَ إِنْ لَمْ يُرْسَلُوا؟ كَمَا
هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا أَجْمَلَ أَقْدَامَ الْمُبَشِّرِينَ بِالسَّلاَمِ
الْمُبَشِّرِينَ بِالْخَيْرَاتِ». لَكِنْ لَيْسَ الْجَمِيعُ قَدْ أَطَاعُوا
الإِنْجِيلَ، لأَنَّ إِشَعْيَاءَ يَقُولُ: «يَا رَبُّ مَنْ صَدَّقَ خَبَرَنَا؟»
إِذاً الإِيمَانُ بِالْخَبَرِ وَالْخَبَرُ بِكَلِمَةِ اللهِ. لَكِنَّنِي أَقُولُ:
أَلَعَلَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا؟ بَلَى! «إِلَى جَمِيعِ الأَرْضِ خَرَجَ صَوْتُهُمْ
وَإِلَى أَقَاصِي الْمَسْكُونَةِ أَقْوَالُهُمْ». لَكِنِّي أَقُولُ: أَلَعَلَّ
إِسْرَائِيلَ لَمْ يَعْلَمْ؟ أَوَّلاً مُوسَى يَقُولُ: «أَنَا أُغِيرُكُمْ بِمَا
لَيْسَ أُمَّةً. بِأُمَّةٍ غَبِيَّةٍ أُغِيظُكُمْ». ثُمَّ إِشَعْيَاءُ يَتَجَاسَرُ
وَيَقُولُ: «وُجِدْتُ مِنَ الَّذِينَ لَمْ يَطْلُبُونِي وَصِرْتُ ظَاهِراً
لِلَّذِينَ لَمْ يَسْأَلُوا عَنِّي». أَمَّا مِنْ جِهَةِ إِسْرَائِيلَ فَيَقُولُ:
«طُولَ النَّهَارِ بَسَطْتُ يَدَيَّ إِلَى شَعْبٍ مُعَانِدٍ وَمُقَاوِمٍ».
تأمل..
+ ما
اجمل أقدام المبشرين بالسلام .. الذى يؤمن بالله وبمحبته المعلنة لنا فى المسيح
يسوع ربنا يجب ان يحيا وينقاد بروح الله ويبشر بإنجيل المحبة والسلام والمصالحة
ويشهد لإيمانه الذى يصنع المعجزات. ويوجه القديس بولس الرسول اللوم لبنى جنسه من
اليهود الذين من المفروض أن يكونوا نوراً للعالم، وبمعرفتهم للرب أولاً كان يجب أن
يكونوا سفراء للعالم كله، ويقوموا بدور كرازي. ولكنهم لم يقوموا بهذا الدور وقاموا
قبول الأمم للإيمان. لقد كانوا قادرين أن يكتشفوا المسيح ويكرزوا به للأمم، لكنهم
للأسف بسبب كبريائهم لم يقوموا بدورهم الذي أراده لهم الله. وهنا يشير الرسول
للخدمة القانونية التي تستلزم خدام يرُسِمَوا بالطريقة القانونية. والذي يرسل
الخدام هو رب الحصاد ولكنه من محبته يمنح لقادة الكنيسة ولجماعة المؤمنين أختيار
الخدام ثم رسامتهم وتكليفهم وذلك من أجل حفظ نظام الكنيسة واستمرارية التسليم
الرسولى ولذلك رأينا أنه بينما إختار الله بولس وبرنابا للكرازة، قامت الكنيسة
بوضع اليد عليهما لترسلهما (أع2:13،3) وحينما خَسِر اليهود دورهم ككارزين وسط
الأمم خسروا بركات أن يكونوا المبشرين بالسلام (إش7:52). فالذي يبشر بالإيمان
بالمسيح، يبشر بالسلام والخيرات فالمسيح ملك السلام ورئيس كهنة الخيرات العتيدة ومعطي
كل بركة وخير.
+ أطاعة الإيمان... ليس الجميع أطاعوا الإنجيل كما تنبأ اشعياء النبي فقليلون هم الذين صدقوا
وآمنوا. قد أطاعوا الإنجيل. علينا أن نسمع ونؤمن ونطيع. ولابد من الإستماع لكلمة
الله حتي يؤمن الإنسان، فبداية الإيمان ونموه تأتي من سماع كلمة الله ولأن الخبر السارة
تأنى من كلمة الله فمن يرفض الكلمة، فإنه يرفض الله. ويتسأل الرسول بولس هل لم
يسمع هؤلاء بكلمة الله؟ بكل تأكيد هم سمعوا. لأن صوت الكارزين ببشارة الخلاص قد
ذاع ووصل إلي كل الأرض. وأقوال الكرازة قد وصلت إلي أقاصي المسكونة. والذى يسمع
ولا يؤمن فلاعذر له فى عدم الإيمان ولقد إقتبس الرسول من (مز5:19). وان كان المزمور
كان يتكلم عن شهادة الفلك والطبيعة لله، فالكواكب بنظامها العجيب تنطق بوجود الله،
لكن بولس فهم المزمور أنه عن شهادة الرسل وكرازتهم التي بلغت أقاصي المسكونة
(مر15:16 + مت19:28). فكما رتب الله أن تذاع أعماله في الخليقة عن طريق الشمس
والقمر والكواكب، هكذا رتب الآن أن تذاع أعمال الفداء وأعمال محبته لكل العالم
بواسطة كرازة الرسل، لذلك يسمي الرسل كواكب.
+ باب مفتوح ودعوة للجميع.. ان باب الإيمان مفتوح لكل انسان والدعوة موجهة
لجميع الأمم فى كل مكان وزمان، وعلينا ان نستجيب وونحيا بالإيمان. والقديس بولس يحث
اليهود للغيرة من الأمم الذين قبولوا السيد المسيح لكي يرجعوا ويؤمنوا. فالله لم
يغلق بابه أمام اليهود أو اي إنسان. إن إشعياء النبى العظيم، الداعي للايمان بالله
يتجاسر ويقول علي لسان الرب. وجدت من الذين لم يطلبوني (إش1:65-3) أي صرت إلهاً
للأمم. فإشعياء تنبأ هنا عن قبول الأمم. {أما من جهة إسرائيل فيقول طول النهار
بسطت يدي إلى شعب معاند ومقاوم}. هنا نري الله طول النهار أي علي الدوام كأب غيور
رحيم يمد يده ليحتضن كل من يأتى اليه وبسطت يدي فيها إشارة للصليب حيث بسط المسيح
يديه يطلب المصالحة ويريد أن يجذب الكل ويبحث عمن يلبي النداء. إن رحمة الله واسعة
جدا وبصلاحه يدعو الجميع ولكن يجب ان نؤمن ونطيع ونبشر بفضل الذى دعانا من عالم
الظلمة الى نوره العجيب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق