بدء رحلة الصوم الكبير لدي كنيستنا القبطية أرجو لكم صوما مقبولا وحياة مقدسة فى الرب
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ الرَّبُّ يَحْفَظُكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ. يَحْفَظُ نَفْسَكَ. الرَّبُّ يَحْفَظُ خُرُوجَكَ وَدُخُولَكَ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ} (مز 7:121-8)
قول لقديس..
( لتكن هذه الكلمة واضحة دائماً أمامكم وهي أن لا تظنوا، في تقدمكم في النعمة وسيركم في الطريق الروحي، أن هذا هو من فضل اعمالكم، بل افهموا أن الفضل في هذا يرجع إلى قوة الهية مقدسة تشترك معكم وتعينكم دائماً في كل اعمالكم.) القديس أنطونيوس الكبير
حكمة للحياة ..
+ احفظني يارب مثل حدقة العين بظل جناحيك استرني. (مز 17 : 8)
Keep me as the apple of Your eye; Hide me under the shadow of Your wings, (Psa 17 : 8)
صلاة..
" اليك رفعت عيني يا ربي والهي. أحفظنى فاني عليك توكلت، وضعت فيك رجائى فلا تدنو ضربة من مسكنى ولا يغرقنى عاصف ولا تحرقنى شمس التجارب. ترد نفسي وتهدينى الي سبل البر وتقودنى فى موكب نصرتك، فانت لي قوة وملجأ وحكمة. تحفظنى متى يهيج علي العدو وتظلل علي حتى فى وسط الآتون، فانت لي القوة والعون وأنت الذى تحمي وتحفظ وتصون. تهبنى حرارة الروح فى وقت البرودة ونعمتك تسندنى وقت القحط والجفاف. الهي المحب، حافظ المتواضعين ومعلم الجهال يا من تهب نور البصيرة والاستنارة. أيها الأب السماوى أقدم لك التسبيح الشكر والعرفان الي الدهر، أمين"
من الشعر والادب
" سلام في وسط الآتون"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
اليك أرفع عيناي ياربي الحنون
فانت قوتى وأنت تحفظ وتصون
من الأعداء الذين بنا يتربصون
ومن الضيقة حتى تعبر وتهون
الرب حافظ الصغار والمتواضعون
بعنايته يرعانا كأم تعول البنون
يمنحنا السلام حتى وسط الآتون
نشكره مادمنا بدرب الآلام عابرون
أفرايم الأنبا بيشوى
قراءة مختارة ليوم
الأثنين الموافق 16/2
لْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالْحَادِي وَالْعِشْرُونَ
مزمور الحفظ الإلهي
مز 1:121-8
1 أَرْفَعُ عَيْنَيَّ إِلَى الْجِبَالِ مِنْ حَيْثُ يَأْتِي عَوْنِي. 2مَعُونَتِي مِنْ عِنْدِ الرَّبِّ صَانِعِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ. 3لاَ يَدَعُ رِجْلَكَ تَزِلُّ. لاَ يَنْعَسُ حَافِظُكَ. 4إِنَّهُ لاَ يَنْعَسُ وَلاَ يَنَامُ حَافِظُ إِسْرَائِيلَ.5الرَّبُّ حَافِظُكَ. الرَّبُّ ظِلٌّ لَكَ عَنْ يَدِكَ الْيُمْنَى. 6لاَ تَضْرِبُكَ الشَّمْسُ فِي النَّهَارِ وَلاَ الْقَمَرُ فِي اللَّيْلِ. 7الرَّبُّ يَحْفَظُكَ مِنْ كُلِّ شَرٍّ. يَحْفَظُ نَفْسَكَ. 8الرَّبُّ يَحْفَظُ خُرُوجَكَ وَدُخُولَكَ مِنَ الآنَ وَإِلَى الدَّهْرِ.
تأمل..
+ معونتنا من قبل الرب... تتجه أنظارنا الي فوق نحو الرب الهنا الذي منه ناخذ المعونة والقوة والذى يحفظ المؤمنين به ويحميهم من الذلل ويظلل عليهم بعين عنايته التى لا تغفل ولا تنام ويكون مرشدا لنا ويحرسنا فى دخولنا وخروجنا. لقد كان الواصل إلى أورشليم من بعيد لا يرى جبل صهيون مباشرة حيث الهيكل بل يرى عدة جبال حولها. الجبال العالية تذكرنا بالله وسموه ومن عنده نستمد المعونة؟ ففي الاراضي المقدسة نجد جبال جرزيم حيث تتلي البركة، وجبل الزيتون، جبل الصلاة والتأمل وجبل الجلجثة حيث نتأمل حب الله العجيب. وجبل التجلي حيث نرى المسيح في بهائه. وجبل الصعود حيث ذهب الرب ليعد لنا مكاناً وجبل التجربة حيث انتصر المسيح على إبليس. ومن يتسلق هذه الجبال اي يجاهد في حياته الروحية يصل إلى جبل صهيون، رمز للمسيح الذي هو جبل بيت الرب الثابت في رأس الجبال (أش2:2). كما ترمز الجبال للصديقين والقديسين والأنبياء والآباء ونحن ننظر لحياتهم لنتمثل ونتشفع بهم.
+ حفظ الله للمؤمنين ... الله يحفظ المؤمنين به دائما فهو ساهر على خلاصنا واسرائيل تعني الانسان الذى يجاهد مع الله لخلاص نفسه فيتعهده الله بالرعاية والحماية الله شبه نفسه بالدجاجة التي تظلل أفراخها بجناحيها كمثال للشفقة والرعاية واليد اليمني هي رمز القوة والبر. فالله أعطانا قوة لننتصر ونحيا في بر وهو قادر أن يحفظنا في قوته، وقد أعطانا قوة أن ندوس الحيات والعقارب وكل قوة العدو.وضربة الشمس تشير لحرارة التجارب والآلام وضربات الشمس تأتي بالنهار وتصيب الجسد. وضربات القمر قال عنها العلماء أن لها تأثير على الحالات النفسية وهي تأتي بالليل. والله قادر أن يحمينا عموماً من كل ما يصيب الجسد أو النفس ويحمينا من حروب النهار وحروب الليل وهو يحفظنا من الشهوات الجسدية والتجارب الخارجية في دخولنا إلى العالم وخروجنا منه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق