آية وقول وحكمة
لكل يوم
الأحد الموافق 2/22
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ ارْحَمْنَا يَا رَبُّ ارْحَمْنَا لأَنَّنَا كَثِيراً مَا امْتَلَأْنَا هَوَاناً.} (مز 3:123)
قول لقديس..
( كما أن الملح يناسب جميع الأطعمة، هكذا التواضع يناسب كل فضيلة) مار اسحاق السرياني
حكمة للحياة ..
+ فاذا تواضع شعبي الذين دعي اسمي عليهم وصلوا وطلبوا وجهي ورجعوا عن طرقهم الردية فانني اسمع من السماء واغفر خطيتهم وابرئ ارضهم (2اخ 7 : 14)
"if My people who are called by My name will humble themselves, and pray and seek My face, and turn from their wicked ways, then I will hear from heaven, and will forgive their sin and heal their land (2Ch 7 : 14)
صلاة..
" اليك يارب أصرخ ومنك أترجي. فها أنا عبدك وأبن كنيستك أصرخ اليك طالبا الرحمة والرآفة والمعونة. أنت يا سيدى تعرف ضعف طبيعتى ويقظة أعدائى فاسترنى باجنحة صلاحك لئلا يجذبنى الشيطان باغراءاته أو العالم ببريقه ووعوده الزائفة ولكي لا أخضع لثقل الجسد وغرائزه الدنيئة بل هبنى حكمة ونعمة وقوة أمام حروب الشيطان وقواته حتى لا أسقط فى حروب الكبرياء أو المجد الباطل أو أقع في اليأس عديم الرجاء. علمني يارب أن أجاهد الجهاد الحسن وأحفظ الإيمان المستقيم وأكمل السعي لكي أحظي بنصيب مع جميع قديسيك وأجد دالة ونعمة أمامك الان وكل أوان وفى اليوم الأخير، أمين"
من الشعر والادب
" أملك قلبي وحدك"
بصلي ليل ونهار يارب من كل قلبي
شيل الوحش اللى جوه قلبي مستخبي
أنزع منه القساوة وقول للمحبة شبّي
أزرع في قلبي تواضع والطهارة عبّي
وأحساس بالغير وحب الخير فيه ربّي
وعوض البغضة وحب الذات والشهوات
أملك قلبي وحدك وأنزع الشرور والأفات
خلينى أحبك بكل القلب وأعوض اللي فات
القمص أفرايم الأنبا بيشوى
قراءة مختارة ليوم
الأحد الموافق 2/22
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ
مز 1:123-4
صلاة لطلب الرحمة
1 إِلَيْكَ رَفَعْتُ عَيْنَيَّ يَا سَاكِناً فِي السَّمَاوَاتِ. 2هُوَذَا كَمَا أَنَّ عُيُونَ الْعَبِيدِ نَحْوَ أَيْدِي سَادَتِهِمْ كَمَا أَنَّ عَيْنَيِ الْجَارِيَةِ نَحْوَ يَدِ سَيِّدَتِهَا هَكَذَا عُيُونُنَا نَحْوَ الرَّبِّ إِلَهِنَا حَتَّى يَتَرَأَّفَ عَلَيْنَا. 3ارْحَمْنَا يَا رَبُّ ارْحَمْنَا لأَنَّنَا كَثِيراً مَا امْتَلَأْنَا هَوَاناً. 4كَثِيراً مَا شَبِعَتْ أَنْفُسُنَا مِنْ هُزْءِ الْمُسْتَرِيحِينَ وَإِهَانَةِ الْمُسْتَكْبِرِينَ.
تأمل..
+ صلاة من القلب.. في بيت الرب يتوسل المؤمن إلى الله منتظرا للرحمة والرافة من الرب. ويعلن المؤمن أنه وأخوته المؤمنين خاضعين لله وعيونهم إلى يد الرب الحانية، التي لا تكف عن أن تعمل خيرًا. فيرفع المؤمن عيونه الي السماء متطلعا إلى شمس البرّ ليجد العون والقوة والمعونة والتعزية عوض الهوان والهزء من الاشرار. وطلب المؤمن أن يرسل الله له التعزية بروحه القدوس وتجد النفس سلامها.
+ التواضع وطلب الرحمة .... على المؤمن ان ياتى الي الله كما العشار بعيون منكسرة وقلب يشعر بخطيته وفكر متضع كما ينظر العبيد نحو سادتهم لنجد الرحمة وننال الرآفة. لقد خرج العشار مبررا دون الفريسي البار فى عيني نفسه. أننا نواجه حروب داخليه تملاء النفس هوانا واعداء يتربصون بنا من الخارج ولهذا علينا أن نصرخ الي الله ليقودنا في موكب نصرته. فعندما يحاربنا روح الحزن والكأبة واليأس فعمل الإنسان الشجاع هو أن يكسر هذا النير ويزحزح كل ثقل ويصلي بثقة الي الله، ناطقًا بكلمات النبي: "مثل عينيّ الأمة إلى يديّ سيدتها، كذلك أعيننا نحو الرب إلهنا، حتى يتراءف علينا؛ ارحمنا يا رب ارحمنا، فإننا كثيرًا ما امتلأنا هوانًا" (مز 123: 2-3). فلا نكف عن التطلع إلى الله، ولا نمتنع عن الصلاة إليه، حتى يستجيب لطلبتنا. النفس النبيلة لا تنحني من كثرة الكوارث التي تضغط عليها، أو تفزع منها، ولا تتراجع عن الصلاة بلجاجة وتثابر حتى يرحمها الله ويحول حزنها الي فرح وضيقها الى فرج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق