السبت، 7 فبراير 2015
آية وقول وحكمة ليوم الأحد الموافق2/8
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ إِلَى الرَّبِّ فِي ضِيقِي صَرَخْتُ فَاسْتَجَابَ لِي. } (مز 1:120)
قول لقديس..
(لكي تعرفوا أن الصلوات التي يُنطق بها في وقت الضيق هي أفضل فرصة لكي تكون مسموعة، اسمعوا ما يقوله النبي: {إلى الرب في ضيقي صرخت فاستجاب لي} "مز 120: 1" لذلك لنحث ضمائرنا نحو الالتهاب؛ لنحزن نفوسنا بتذكر خطايانا، لا لكي تتحطم بالقلق وإنما لكي نتهيأ أن يُسمع لنا؛ لكي ما نجعلها تحيا في وقار وحذرٍ واستعداد لاقتناء السماء عينها.) القديس يوحنا الذهبي الفم
حكمة للحياة ..
+ طلبت الى الرب فاستجاب لي ومن كل مخاوفي انقذني (مز 34 : 4)
I sought the LORD, and He heard me, And delivered me from all my fears (Psa 34 : 4)
صلاة..
"اليك يارب أصرخ وفى ضيقتى أترجي منك الخلاص من أعدائى القائمين عليّ. نجنى يارب من اللسان الغاش ومن الاشرار القائمين علي. خلصنى من ضعفى وخوفى ويأسي وهبنى رجاء متجدد فيك وقوى إيماني لئلا أغرق وأعلن لي محبتك لئلا يبتلعني العاصف وتغرقنى تجارب الحياة. لقد طالت غربتى وتغربى عنك! متى تأتى اليّ. أنظر الي ضعفى وأنتشلني من مبغضى السلام وهبنى حكمة وقوة لكي أجول أصنع خير وسلام ومحبة حتى مع مبغضى السلام. يا ملك السلام، أعطنا سلامك، قرر لنا سلامك وأعلن لنا محبتك وقوى إيمان الرعاة والرعية، وأهدى أقدامنا فى طريق السلام، أمين"
من الشعر والادب
" خلصنا يا فادى"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
متغرب يارب وأنا فى بلادى
غربتى طالت فى أرض الوادي
وبعاني الضيقات أنا واولادي
لسان الشر بيهيج ويعلا وينادى
فين الهك اللي أنا ليه بعادى؟
وبصرخ وأصلى وأقول يا هادي
أنصفنا سريعا وخلصنا يا فادى
أفرايم الأنبا بيشوى
قراءة مختارة ليوم
الأحد الموافق 2/8
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالْعِشْرُونَ
صلاة فى الضيقة
مز 1:120-7
1 إِلَى الرَّبِّ فِي ضِيقِي صَرَخْتُ فَاسْتَجَابَ لِي. 2يَا رَبُّ نَجِّ نَفْسِي مِنْ شِفَاهِ الْكَذِبِ مِنْ لِسَانِ غِشٍّ. 3مَاذَا يُعْطِيكَ وَمَاذَا يَزِيدُ لَكَ لِسَانُ الْغِشِّ؟ 4سِهَامَ جَبَّارٍ مَسْنُونَةً مَعَ جَمْرِ الرَّتَمِ. 5وَيْلِي لِغُرْبَتِي فِي مَاشِكَ لِسَكَنِي فِي خِيَامِ قِيدَارَ! 6طَالَ عَلَى نَفْسِي سَكَنُهَا مَعَ مُبْغِضِ السَّلاَمِ.7أَنَا سَلاَمٌ وَحِينَمَا أَتَكَلَّمُ فَهُمْ لِلْحَرْبِ.
تأمل..
+ صلاة فى الضيقة ... هذا هو أول مزامير المصاعد فيه يشعر المؤمن أنه غريب على الأرض، يعاني الضيق ومرارة النفس بسبب الاشرار وسخريتهم منه وقيامهم عليه ويصلى ضيقه الي الرب فيستجيب له الرب وينجيه. المؤمن عندما يحيا مع الله فانه يعاني متألماً من ألسنة المعاندين والخصوم الذين يهيجهم عليه الشيطان، وعليه أن يضرع إلى الرب ليضعه على درجات الصعود والانتصار وينجيه من اللسان الغاش وسهام الاشرار المهلكة والمحرقة كالجمر.
+ الغربة الصعبة... المتغربين في خيمة الجسد بين الاشرار يعانون من الظلمة والالام، لذلك يتنهد داود من طول غربته، قائلاً: "ويل لي فإن غربتي قد طالت عليّ"، وأوضح أن سبب ضيقة هو الظلمة والظلم، لأننا نعرف أن كلمة قيدار في اللغة العبرية تعني الظلمة. إنها ظلمة حقًا كظلمة الليل التي تطمس عيني الإنسان وتعيقه من اكتشاف العثرات ومعرفة ما هو الغرض الحقيقي لوجوده. وفي هذه الظلمة أيضًا كل شيء يبدو معكوسًا، والوجود مؤقتًا، والنفس لا قيمة لها. لا يرى الحق واضحًا، لأن الظلمة أعمت عينيه. أنها شكوى محب المسيح الذي لا يريد شيئًا من الجسد الذي تغَّرب عن العالم واشتاق إلى السماء. فطالما نحن في خيمة جسدنا الأرضي فنحن متغربون عن الرب ولهذا يضرع النبي إلى الرب ليعجِّلَ انطلاقهَ نحو السماء ليحيا فى سلام عوضا عن الحياة مع مبغضى السلام.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق