أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{ فَرِحْتُ بِالْقَائِلِينَ لِي: «إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ نَذْهَبُ».} (مز 1:122)
قول لقديس..
( فلنلتصق دائما برجائنا يسوع المسيح {الذى حمل خطايانا فى جسده على الخشبة} "1بط2: 24" {الذى لم يفعل خطيئة ولا وجد فى فمه مكر}"1بط2: 22" لقد تحمل كل شىء من أجلنا لنحيا نحن فيه , فلنتشبه بصبره ولنقدم له التمجيد اذا ما تألمنا من أجل اسمه فقد اعطانا هو المثل ونحن أمنا به ) رسالة القديس بوليكاربوس الى فيلبى
حكمة للحياة ..
+ ان رايت ظلم الفقير ونزع الحق والعدل في البلاد فلا ترتع من الامر لان فوق العالي عاليا يلاحظ والاعلى فوقهما (جا 5 : 8)
If you see the oppression of the poor, and the violent perversion of justice and righteousness in a province, do not marvel at the matter; for high official watches over high official, and higher officials are over them. ( Ecc 5 : 8)
صلاة..
" أيها الرب الهنا القادر علي كل شئ، محب البشر الصالح اليك نصلي من أجل سلام بلادنا وشعبنا وكنيستنا، نصلى من أجل تعزية أرواح أخوتنا الذين أستشهدوا في ليبيا من أجل إيمانهم بك ليستريحوا في فردوس النعيم، نصلى من أجل ذويهم وأهلهم وكل من يعانوا من هول ما حدث لشبابنا ليكون لهم العزاء والصبر والقوة. نصلى من أجل قيادتنا وقواتنا ليلهمهم الله الحكمة والقوة للعمل من أجل العدالة والحق والقضاء على الأرهاب ومصادره. نصلى من أجل وقوفنا معا صفا واحدا فى وجه من يعبث بأمن بلادنا وشعبنا ومقدراتنا. نصلى ليحفظ الله ابناء شعبنا لاسيما المتغربين ويهدى الضالين ويقودنا الى الخير والسلام والامان ويبعد عنا كل مكروه فهو خير حافظ وملجأ ومعين، أمين"
من الشعر والادب
"صانع التغيير"
أنا كنت أعمى فى الخطية فقير
ومعرفش لوحدى أزى أسير؟
ولا عارف ما هو غدا المصير.
لحد ما قابلته خلانى بصير
أدانى نعمة وحكمة وتفكير
نشلنى من جهلى أنا الشرير
وقالى فى نورى أنت تسير
الهي القدير صانع التغيير
مفيش عنده أبدا أمر عسير
القمص أفرايم الأنبا بيشوى
قراءة مختارة ليوم
الاربعاء الموافق 2/18
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالثَّانِي وَالْعِشْرُونَ
مز 1:122-9
1 فَرِحْتُ بِالْقَائِلِينَ لِي: «إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ نَذْهَبُ». 2تَقِفُ أَرْجُلُنَا فِي أَبْوَابِكِ يَا أُورُشَلِيمُ. 3أُورُشَلِيمُ الْمَبْنِيَّةُ كَمَدِينَةٍ مُتَّصِلَةٍ كُلِّهَا 4حَيْثُ صَعِدَتِ الأَسْبَاطُ أَسْبَاطُ الرَّبِّ شَهَادَةً لإِسْرَائِيلَ لِيَحْمَدُوا اسْمَ الرَّبِّ. 5لأَنَّهُ هُنَاكَ اسْتَوَتِ الْكَرَاسِيُّ لِلْقَضَاءِ كَرَاسِيُّ بَيْتِ دَاوُدَ. 6اسْأَلُوا سَلاَمَةَ أُورُشَلِيمَ. لِيَسْتَرِحْ مُحِبُّوكِ. 7لِيَكُنْ سَلاَمٌ فِي أَبْرَاجِكِ رَاحَةٌ فِي قُصُورِكِ. 8مِنْ أَجْلِ إِخْوَتِي وَأَصْحَابِي لَأَقُولَنَّ: «سَلاَمٌ بِكِ». 9مِنْ أَجْلِ بَيْتِ الرَّبِّ إِلَهِنَا أَلْتَمِسُ لَكِ خَيْراً
تأمل..
+ الوصول إلى بلد الفرح والسلام.. كانوا قديما يترنموا بهذا المزمور وهم قادمون إلى أورشليم حيث هيكل الرب، فاورشليم كرمز للمدينة السماوية، مصدر السلام وكمسكنًا لله فعندما نبلغ إلى السماء بعد رحلة طويلة شاقة نرنم بفرح لانتصارنا ونجاتنا من الشر، كما انه في بيت الرب يختبر المؤمن وحدة الجميع معًا في السلام مع الله، فينعموا بالفرح السماوي. أن سر فرح المؤمن هو ربنا يسوع المسيح الذى يردنا إلى بيتنا السماوى. وبولس الرسول يقول عن الأمور التى حدثت للعبرانيين " فهذه الأمور جميعها أصابتهم مثالا وكتبت لأنذارنا نحن الذين انتهت إلينا أواخر الدهور " (1 كو 10 : 11). لقد كتب المزمور بروح النبوة كرمز لرجوعنا من سبى الخطية إلى أورشليم السمائية لذلك بصوت الفرح يقول المرنم فرحت بالقائلين لى إلى بيت الرب نذهب. هذا الصوت كأنه من قبل المسبيين، فرحين بالعتق من أرض العبودية ورجوعهم إلى أرض الموعد، حيث كان بيت الله. وبيت الله أيضا هو نفس كل إنسان مؤمن يسكن فيها الله كما يقول أحد القديسين: إن نفسك كنيسة صغيرة وقلبك هو هيكل الله الذى تقدم عليه كل يوم ذبائح الشفاة وحواسك وأفكارك هم خدام الله.
+ اورشليم وحكم الديان العادل.. كما كانت أورشليم الأرضية مقرا للحكم والقضاء. فكانوا يأتون إليها للتقاضى. وكان الملك هو الذى يقضى بنفسه فيها. فكان الظلم ينتهى فى هذه المدينة ويأخذ كل واحد حقه. لذلك كانوا يبتهجون بالذهاب إليها. ولكن المزمور تحدث أيضا رمزيا عن كرسى المسيح ابن داود من جهة الجسد وكراسى رسله قائلا عن المسيح " ويملك على بيت داود إلى الأبد ولا يكون لملكه نهاية" (لو 1 : 33) الكراسى الأخرى هى أثنى عشر كرسيا سيجلس عليها التلاميذ ويدينون وتكون هذه الكراسى فى أورشليم السمائية وهناك ينصفنا الله من خصمنا الشيطان ومن اعدائنا ونعتق من عبودية الموت إلى الأبد وينتهي الظلم وينال كل واحد حسب عمله.
+ الصلاة من اجل سلام الكنيسة .. يطلب المرنم ان يصلوا من أجل السلامة لأورشليم وازدهارها وأن يكون للذين يحييون فيها راحة ورفاهية وسعادة، أن أورشليم تشير الي كنيسة المسيح وأبراجها هم الرسل القديسون ومعلموا الكنيسة المستقيمة الإيمان، وأما قصورها فهى هياكل الله المقدسة وجماعة المسيحيين. وينتهي المزمور بصلاة سلام بديعة ومنظومة حيث يستعيد المرتل إحساسه بالأمان، إذ صار وسط إخوته يتمتع بسلام إلهنا الفائق للعقل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق