نص متحرك

♥†♥انا هو الراعي الصالح و الراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف يو 10 : 11 ♥†♥ فيقيم الخراف عن يمينه و الجداء عن اليسار مت32:25 ♥†♥ فلما خرج يسوع راى جمعا كثيرا فتحنن عليهم اذ كانوا كخراف لا راعي لها فابتدا يعلمهم كثيرا مر 34:6 ♥†♥ و اما الذي يدخل من الباب فهو راعي الخراف يو 2:10 ♥†♥

الجمعة، 27 مارس 2020

أَمَّا أَنَا فَصَلاَةً - السيد المسيح وحياة الصلاة -2


للأب القمص أفرايم الأنبا بيشوى
السيد المسيح وحياة الصلاة ...
+ الصلاة الربية كصلاة نموذجية ... سأل التلاميذ ذات يوم الرب يسوع المسيح قائلين علمنا يارب ان نصلي كما علم يوحنا تلاميذه. وأن كان التلاميذ الذين عاصروا السيد المسيح قد سألوه أن يعلمهم ماذا وكيف يصلوا فكم نحتاج نحن الذين أنتهت الينا أواخر الدهور الي تعلم الصلاة من الرب يسوع وقيادة الروح القدس لنا لنصلي بالروح والحق؟. لهذا نحن نبدأ صلواتنا بالصلاة الربية التي علمها لنا السيد المسيح { متى صليتم فقولوا ابانا الذي في السماوات ليتقدس اسمك ليات ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض. خبزنا كفافنا اعطنا كل يوم. واغفر لنا خطايانا لاننا نحن ايضا نغفر لكل من يذنب الينا ولا تدخلنا في تجربة لكن نجنا من الشرير} ( لو2:11-4). الله يريد ان نلتقى به ونتحدث اليه فى الصلاة بمحبة وخشوع { الابن يكرم اباه والعبد يكرم سيده فان كنت انا ابا فاين كرامتي وان كنت سيدا فاين هيبتي قال لكم رب الجنود } (ملا 1 : 6). علينا أن نصلي الي الله كأب لنا ونطلب ان يتقدس أسمه بسلوكنا قبل اقوالنا وان يحل ملكوته فى قلوبنا وكنيستنا وبلادنا والعالم ولتتم مشيئته الصالحة على الارض ونجد فيه الشبع والسعادة وننال منه مغفرة الخطايا وننجو من التجارب وحيل إبليس ليتمجد أسمه في حياتنا.
+ السيد المسيح القدوة والمثل ... علمنا السيد المسيح لا بالكلام بل بالعمل والحق { انه ينبغي ان يصلى كل حين ولا يمل} (لو 18 : 1). وكان قدوة ومثل صالح لنا وكانت صلاته هى علاقة حب بين الاب والابن الكلمة وراينا الرب يسوع المسيح يصوم ويصلى أربعين يوما على جبل التجربة لبدء خدمته وفى الاوقات الهامة كاختيار الرسل وفى الآمه وصلبه، وكثيرا ما كان يقضي النهار فى الخدمة والكرازة وأما الليل فكان يقضية فى الصلاة {وفي تلك الايام خرج الى الجبل ليصلي وقضى الليل كله في الصلاة لله } ( لو 6 : 12). وعلي الرغم من أن الابن الكلمة في الآب والآب فيه لكن عندما تجسد فأنه أخلي ذاته من المجد آخذاً شكل العبد (في5:2-11). فأطاع وصلي وصام وتمم مشيئة الآب لفداء العالم (يوحنا 38:6). فحياة المسيح وطاعته لله كان دافعها علاقته بالله الآب وحياة الصلاة يجب علينا أن نتعلمها منه. لقد ترك لنا مثالاً حياً لأهمية الصلاة لنتبع حياته وتعاليمه. وكنموذج لصلاة السيد المسيح نراه يصلى الي الاب قبل الصلب مع وعن تلاميذه ومن يؤمنوا بكلامهم به. والحديث الوداعي للسيد المسيح ومناجاته لله الآب قبيل الصلب كانت من أجلنا طالبا تقديسنا وحفظنا ووحدتنا للنمو فى معرفته وحبه وأن نكون معه فى المجد { لست اسال ان تاخذهم من العالم بل ان تحفظهم من الشرير. ليسوا من العالم كما اني انا لست من العالم. قدسهم في حقك كلامك هو حق. كما ارسلتني الى العالم ارسلتهم انا الى العالم.ولاجلهم اقدس انا ذاتي ليكونوا هم ايضا مقدسين في الحق. ولست اسال من اجل هؤلاء فقط بل ايضا من اجل الذين يؤمنون بي بكلامهم. ليكون الجميع واحدا كما انك انت ايها الاب في وانا فيك ليكونوا هم ايضا واحدا فينا ليؤمن العالم انك ارسلتني. وانا قد اعطيتهم المجد الذي اعطيتني ليكونوا واحدا كما اننا نحن واحد. انا فيهم و انت في ليكونوا مكملين الى واحد وليعلم العالم انك ارسلتني واحببتهم كما احببتني. ايها الاب اريد ان هؤلاء الذين اعطيتني يكونون معي حيث اكون انا لينظروا مجدي الذي اعطيتني لانك احببتني قبل انشاء العالم. ايها الاب البار ان العالم لم يعرفك اما انا فعرفتك وهؤلاء عرفوا انك انت ارسلتني، وعرفتهم اسمك وساعرفهم ليكون فيهم الحب الذي احببتني به واكون انا فيهم} (يو15:17-26).
+ اللجاجة والمواظبة علي الصلاة ... يدعونا الرب للسهر والصلاة ونحن نتعلم من حياته وتعاليمه ونعمل بها بدافع المحبة والطاعة والثقة {اسهروا و صلوا لئلا تدخلوا في تجربة } (مر 14 : 38).{ انظروا اسهروا وصلوا لانكم لا تعلمون متى يكون الوقت }(مر 13 : 33). الله  يريد منا أن نصلي بلجاجة ولا نمل فضرب لنا مثلا فى أهمية الصلاة والمداومة عليها { ثم قال لهم من منكم يكون له صديق ويمضي اليه نصف الليل ويقول له يا صديق اقرضني ثلاثة ارغفة. لان صديقا لي جاءني من سفر وليس لي ما اقدم له. فيجيب ذلك من داخل ويقول لا تزعجني الباب مغلق الان واولادي معي في الفراش لا اقدر ان اقوم واعطيك . اقول لكم وان كان لا يقوم ويعطيه لكونه صديقه فانه من اجل لجاجته يقوم ويعطيه قدر ما يحتاج. وانا اقول لكم اسالوا تعطوا اطلبوا تجدوا اقرعوا يفتح لكم.لان كل من يسال ياخذ ومن يطلب يجد ومن يقرع يفتح له. فمن منكم وهو اب يساله ابنه خبزا افيعطيه حجرا او سمكة افيعطيه حية بدل السمكة. او اذا ساله بيضة افيعطيه عقربا. فان كنتم وانتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري الاب الذي من السماء يعطي الروح القدس للذين يسالونه}(لو 5:11-13).
+ الأباء الرسل وحياة الصلاة ... لقد واظب التلاميذ القديسين والرسل الأطهار على حياة الصلاة متعلمين من السيد المسيح {وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات} (اع 2 : 42). وعلمونا ان نواظب على الصلاة {ولما صلوا تزعزع المكان الذي كانوا مجتمعين فيه وامتلا الجميع من الروح القدس وكانوا يتكلمون بكلام الله بمجاهرة (اع 4 : 31). ويحثونا التلاميذ لكي نسلك بتعقل وحكمة لان الوقت قريب { وانما نهاية كل شيء قد اقتربت فتعقلوا واصحوا للصلوات } (1بط 4 : 7).  فعلينا ان نصلي بلا أنقطاع { صلوا بلا انقطاع فاطلب اول كل شيء ان تقام طلبات وصلوات وابتهالات وتشكرات لاجل جميع الناس} (1تي  2 :  1). وفى وقت المرض يطلب منا الرب الصلاة من أجل شفاء المرضي { أمريض احد بينكم فليدع شيوخ الكنيسة فيصلوا عليه ويدهنوه بزيت باسم الرب }(يع 5 : 14). أن  صلواتنا تصل الى عرش النعمة ونجد بها عوناُ في حينه { وجاء ملاك اخر ووقف عند المذبح ومعه مبخرة من ذهب واعطي بخورا كثيرا لكي يقدمه مع صلوات القديسين جميعهم على مذبح الذهب الذي امام العرش} (رؤ  8 :  3).
 الصلاة في حياة القديسين ...  
+ الصلاة هي صانعة القديسين .. الصلاة هي أول وسائط النعمة اللازمة للخلاص. فما هي الصلاة يا ترى؟ لا يوجد تعريف واحد للصلاة، فلقد عرّفها كلّ قدّيس تعريفًا خاصًّا كما اختبرها في حياته المقدّسة مع الله. فمن قائل إنّها مفتاح السماء، وشفاء السقماء، وأخر قال  بأنّها معين جبّار وسلاح بتّار، والبعض وصفها بأنّها ميناء أمين وكنز ثمين وعمل الروحانيّين. والانبا انطونيوس الذى عاش وأختبر حياة الصلاة والوحدة أنتصر في حروبه بالصلاة والسهر والتواضع  وعندما كان يحارب بالضجر و التشكيك كان يصلي قائلاً "يا الله انا اريد ان انجو ولكن هذه الافكار الشريرة لا تتركني. فماذا افعل ؟ "وبعد مدة قصيرة بدء يمشي في الصحراء فنظر انسان شبيه له يجلس ويعمل، كان يصنع حصيرة من افرع النخيل ثم بعد ذلك يقف ويصلي. كان هذا ملاك مرسل من الله ليعلم القديس كيف يعيش في الصحراء. وكرر الملاك ماعمله في السابق عدة مرات حتى فهم القديس ان عليه ان يدمج العمل اليدوي مع الصلاة حتى لايشعر بالملل والضجر. والقدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم يقول: “الصلاة سلاح عظيم وأساس بركات لا تحصى”. ويقول “حينما تصلّي ألا تتحدّث مع الله؟ أيّ امتياز مثل هذا؟!”. ويعرّف القدّيس باسيليوس الكبير الصلاة بأنّها “التصاق بالله في جميع لحظات الحياة ومواقفها”. ويقول أيضا ذهبي الفم “إذا لاحظت إنسانًا لا يحبّ الصلاة، فاعرف، في الحال، أنّه ليس فيه شيء صالح البتّة، فالذي لا يصلّي لله هو ميت ولا حياة فيه”. أمّا القديس أغسطينوس فيعرّفها على أنّها “مصدر لكلّ الفضائل وعمل الملائكة وأساس الإيمان”. بدون الصلاة لا تستقيم الحياة الروحيّة، لأنّ هناك علاقة وثيقة لا تنفصم بين الصلاة وحياة الروح. فأنا أستطيع أن أكون تحت قيادة الروح بصفة دائمة إذا عشت حياة الصلاة المستمرّة، لذا كانت حاجتنا إليها ضروريّة أكثر من أيّة حاجة أخرى.
+ الصلاة والتغصب ... الصلاة تحتاج إلى تغصب وتعب وجهاد وصبر جزيل حتى نتعود عليها ويكون بعد ذلك مسرتنا فيها، وأشتيقنا اليها لذلك قال القدّيس مكاريوس الكبير يقول: “إنّ من يلازم الصلاة يحتاج إلى جهاد أكثر من سائر الأعمال، لأنّ الشرّير يناصبه العداء، محاولاً إبعادنا عن الصلاة. لذلك يلزم من يصلّي  الجهاد حتّى الدمّ مقابل أولئك الذين يسعون لإبعاد النفس عن الله”.  بقدر ما للصلاة من بركات بقدر ما تحتاج إلى جهاد. فالقدّيس إسحق السرياني يوضّح لنا هذا بقوله: “إنّ جهاد الصلاة مرير وشاقّ، ولكنّ المؤمن يُقبل إليه من أجل البركات المقترنة به”. لذلك علينا أن نعرف كيف يجب أن نصلّي، ليكون جهادنا مثمرًا، ولتسهل علينا صلاتنا. فمثلاً الوضع الجسديّ له دخل كبير في انتباه الفكر، ويخطئ من يظنّ أنّه لا علاقة بين الصلاة والوضع الجسديّ للمصلّي. فأوضاعنا الجسديّة أثناء الصلاة تدلّ على مدى توقيرنا للربّ، وتذلّلنا أمامه، وخشيتنا له ما يسبّب في استجابة الصلاة، ونوال بركات ونعم روحيّة إلهيّة لذلك نري أن القديس الأنبا بيشوى في جهاده في حياة الصلاة كان يربط شعر راسه في حبل بسقف القلاية لكي لا يحرمه النوم من الصلاة والوقوف أمام الله ولماذا كان يفعل هذا أعتقد لانه أختبر متعة الوجود في محضر الله.
+ التمهيد للصلاة .. يجب أن نعد أنفسنا لحياة الصلاة ونمهد لها بفترة من الصمت والهدوء، محاولين أثناءها رفع عقولنا وقلوبنا عن كلّ ما هو دنيويّ، ناسين كلّ أشغالنا واهتماماتنا، لأنّ القدّيس يوحنّا كاسيان يعلّمنا بقوله: “إنّ الأشياء التي يكون عقلنا يفكّر فيها قبيل ساعة الصلاة ستعاودنا بالضرورة أثناء الصلاة”. لذلك من المهمّ جدًّا أن نُشعر أنفسنا أنّنا في حضرة الله، وأنّه يرانا ويسمعنا، وهو قريب منّا ينظر إلينا. فبمثل هذه الأحاسيس والمشاعر هيّئْ ذاتك قبل الصلاة لتحسّ بالحرارة والدفء يتسرّبان إليك، إذ لا يليق أن تنتقل من الأشياء التي كنت منهمكًا فيها إلى الصلاة مباشرة، لأنّك إن فعلت هذا لن تحسّ بفاعليّة الصلاة، ويكون بالتالي فكرك مشتَّتًا.
وحينما تبدأ صلاتك جاهد أن تتبع بفكرك كلّ كلمة يلفظها لسانك، والقديس يوحنا التبايسي  يقول " لا تظن أن الصلاة هي مجرد كلام. إن الله روح فصلي أمامه بالروح واشرك عقلك وقلبك ولسانك لان كثيراً ما يحدث أن اللسان يتلو كلمات الصلاة في حين أن العقل والقلب لا يشعران بما يتُلي متذكراً قول الرسول بولس: لا ملائكة ولا رؤساء ولا قوات تستطيع أن تفصلنا عن محبة المسيح".
+ الصلوات السهمية .... أن الصلوات السهمية الخارجة من القلب بالروح تنفذ كنار الي السماء وتبقي صلاة يسوع هي الصلاة السهلة الاستعمال في كلّ مكان وزمان، لأنّ القدّيس كلميندس الإسكندريّ يعرّف المسيحيّ الحقيقي بأنّه الشخص “الذي يصلّي في كلّ مكان، ماشيًا، متحدّثًا، قارئًا، منفردًا، أو مع الناس”. إنّ صلاة يسوع لا تحتاج إلى تنظيم وقت إن لم تملكه، لأنّك تستطيع تردادها كلّ وقت، فهي لا تحتاج إلى مجهود بل إلى حبّ وعزم. إنّها صلاة قصيرة، ولكنّها تحفظ للقلب حرارته المقدّسة. ردّدها في أي وقت كنت فيه، أو في أيّ ضيق تمرّ به، أو شدّة تجتازها، لأنّها كفيلة بزحزحة حجر الحزن عن قلبك. فاسم الربّ ذو اقتدار وقوّة عظيمين. ردّدها حينما تأوي إلى فراشك، وحينما تستيقظ، أو عندما تأكل. اجعلها باكورة تفكيرك، واجعلها تتبعك طيلة يومك، ولا تحتجّ بعدم توفّر الوقت. ردّد ولا تملّ: “يا ربّي يسوع المسيح ارحمني أنا الخاطئ”. وهكذا، شيئًا فشيئًا، يستنير فكرك، ويشتعل قلبك بحرارة محبّة الله، وتستطيع، حينئذ، أن تهتف مع المرنّم: {ذوقوا وانظروا ما أطيب الربّ} (مز 34: 8).
اليك يارب نصلي ..
+ نشكرك يارب علي كل حال ونبارك عظيم محبتك نحو جنس البشر يا من يسعى دوما لخلاصنا ويطلب الضال ويسترد المطرود ويجبر الكسير ويعصب الجريح ، يامن دائما تعلن محبتك لنا وتبحث عنا وتغفر خطايانا وتريد ان تجمعنا تحت جناحى محبتك كما تجمع الدجاجة فراخها تحت جناحيها. حتى لو كنا قد أبتعدنا  بارادتنا عنك فانت الرحوم تصبر وتتأني وبربط المحبة تجذبنا اليك . لهذا نباركك ونصلى لكي تعمل معنا وتقودنا كاب رحيم جاذباً  أيانا بشبكة المحبة لنتحول اليك راجعين ولمغفرتك طالبين وعن الخطية تائبين ولارادتك الصالحة الكاملة نكون صانعين .
+ يالله الهنا اليك نصلي فى كل مكان وزمان وبالأكثر فى الضيقات والشدائد فانت خالقنا وملجائنا وصخرتنا وراعينا. يا سامع الصلاة، اليك يأتي كل بشر فاسمع صلوات عبيدك وانظر الى تنهد ابنائك الصارخين اليك ليلاً ونهاراً، وارفع يارب عن العالم الوبأ والمرض وأنعم علي العالم وبلادنا وكنيستنا بسلامك الكامل أعطي حكمة للقادة والرعاة وأحفظنا فى أسمك القدوس وأقم الساقطين وأعطى رجاء للبائسين وقوم الركب المنحينة والايدى المرتخية شددها . أعطي شفاءاً للمرضي وراحةً للمتعبين وعزاءاً للحزاني وسلاما للقلقين وكن سنداً للضعفاء وأعط قوة ونعمة لكل العاملين فى المجال الطبي وسدد كل أحتياجاتنا حسب غناك فى المجد. ليقوى بك إيماننا وتذداد محبتنا وينمو رجائنا ونصل بك الى مينا السلامة وبر الأمان.
+ ايها الروح القدس الملك السمائي الحاضر فى كل مكان. كنز الصالحات وينبوع ومصدر النعم الالهية ، نصلى اليك ان تجعلنا مستقيمين فى محبتك وعمل الخير ونجنا من طوفان بحر هذا العالم الزائل وأبطل مؤامرات الشياطين واعوانهم، ارحمنا يارب فاننا ضعفاء ومساكين وعرفنا ارادتك لنكون لها طائعين وهبنا النعمة والقوة والحكمة لنسلك فى وصاياك كل حين وعند مجئيك الثانى نسمع ذلك الصوت الحنون والممتلئ فرحاً تعالوا اليٌ يامباركى ابى رثوا الملكوت المعد لكم . أمين


ليست هناك تعليقات: