لكل يوم
الأحد الموافق 11/16
أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{اما انت يا رب فاله رحيم ورؤوف طويل الروح وكثير الرحمة والحق} (مز 86 : 15)
قول لقديس..
( يجب أن تثقوا فى مراحم الله نحونا الا نهائية، بل أقول أيضاً إنها تفوق كل تعبير. إن ضعفاتكم محدودة أما علاجها فليس له حدود. حتى وإن كانت أخطاؤكم لا تُحصى فهي لا تزيد كونها أخطاء بشرية. وهي لا تُقاس إزاء صلاح الله اللا نهائي. فلتكن لكم ثقة في الله, ان التوبة ستنتصر على رذائلكم.) القديس يوحنا ذهبى الفم
حكمة للحياة ..
+ فاذهبوا وتعلموا ما هو اني اريد رحمة لا ذبيحة لاني لم ات لادعوا ابرارا بل خطاة الى التوبة (مت 9 : 13)
But go and learn what this means: 'I desire mercy and not sacrifice' For I did not come to call the righteous, but sinners, to repentance (Mat 9 : 13)
صلاة..
" الهي وربى أسبحك على أعمالك العجيبة وعلى محبتك العميقة ورحمتك وصبرك وأمانتك.
بمحبتك خلقتنا وتقودنا فى موكب نصرتك، والى الإيمان تدعونا لنرجع من الظلمات الى النور، وبالرجاء الصالح تقودنا الى ملكوتك وتدعونا الى أمجاد السماء. رحمتك يارب جديدة كل صباح، تطلب الضال وتسترد المطرود وتعصب الجريح وتجبر الكسير، وتهدينا بنورك ففى طريق الحق نسير. ولجلال مجدك ليس لديك اي أمر عسير، الهى انت وربى القدير أحمى شعبك وكنيستك يا من على كل أمر قدير، أمين"
من الشعر والادب
" راحة البال"
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
مفيش زى التواضع والمحبه وراحة البال!
اللي بيجي بالبساطة مش بكثرة علم ولا مال
وقلب طيب يشوفك يفرح ويبتسم فى الحال
وروح وديعة تحب الله وتسعى بهدوء للكمال
تصبر وتدي وتخفف عن المتعبين الأحمال
تغفر وتنسي وتصلى وتخلى على الله الأتكال
حياتك غالية، وقتك ثمين متضيعوش بالأهمال
قراءة مختارة ليوم
الأحد الموافق 11/16
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالسَّابِعَ عَشَرَ
1 سَبِّحُوا الرَّبَّ يَا كُلَّ الأُمَمِ. حَمِّدُوهُ يَا كُلَّ الشُّعُوبِ. 2لأَنَّ رَحْمَتَهُ قَدْ قَوِيَتْ عَلَيْنَا وَأَمَانَةُ الرَّبِّ إِلَى الدَّهْرِ. هَلِّلُويَا.
تأمل..
+ دعوة للإيمان بالله وشكره .. يدعو المرنم كل الشعوب أن تؤمن بالله وتسبحه على أعماله العجيبة. وهذا المزمور يعتبر أقصر المزامير كلها. ونصلي به في مزامير الغروب بعد أن أنزلوا جسد المخلص من على الصليب. ونطلب فيه أن يصلي الجميع للرب الذي مات عنا مسبحين شاكرين عمله، فهو ذاق الموت لكي يبيد إبليس الذي له سلطان الموت (عب14:2). ونصلي المزمور أيضاً في القداس فى تقديم الحمل وفيه يتنبأ داود النبي بدخول الأمم للإيمان.
+ رحمة الله وأمانته.. من رحمة الله علينا انه يطيل صبره على الجميع، من كل الأمم والشعوب والقبائل ويرحم الكل اذ لا يشاء موت الخاطئ مثلما يرجع ويحيا، جاء ليدعو الخطاة الى التوبة ويدعوا الأمم الى الإيمان ويريد ان الكل يخلصون والى معرفة الحق يقبلون ويجعل الكرازة بالإيمان والإنجيل تنتشر فى كل الأرض شهادة للجميع. وهو يبقى أمين رغم عدم أمانة البشر. رحمة الله يجب ان تقتادنا الى التوبة ولا نقسي قلوبنا ولان الله يرحمنا يجب ان نكون رحومين على الجميع كما ان أمانة الله يجب ان تجعلنا أمناء من نحوه ونحو الناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق