أعداد الاب القمص أفرايم الانبا بيشوى
آية للتأمل
{رَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ. فِطْنَةٌ جَيِّدَةٌ لِكُلِّ عَامِلِيهَا. تَسْبِيحُهُ قَائِمٌ إِلَى الأَبَدِ.} (مز111 :10)
قول لقديس..
( من يثبت في المحبة الكاملة، بالتأكيد يتدرج إلى درجة أعلى وهي الخوف النابع من الحب، ليس الخوف من العقوبة أو فقدان المجازاة .. بل الحرص على مشاعر المحب لكي لا تجرح. فنحرص في كل كلمة وكل تصرف لئلا تفتر محبتنا تجاه الله.) الأب شيريمون
حكمة للحياة ..
+ واما الحكمة التي من فوق فهي اولا طاهرة ثم مسالمة مترفقة مذعنة مملوة رحمة واثمارا صالحة عديمة الريب والرياء (يع 3 : 17)
But the wisdom that is from above is first pure, then peaceable, gentle, willing to yield, full of mercy and good fruits, without partiality and without hypocrisy (Jam 3 : 17)
صلاة..
" ربى والهي .. اقدم لك الشكر والتسبيح من اجل أعمالك العظيمة ورحمتك وطول آناتك عليّ، تغفر وتنسي وتصفح عن خطاياى وجهالاتى وتقصيرى. وتمنحنا الوعود الصادقة المشجعة بقبول الراجعين اليك وتمنحهم أسرارك المقدسة خلاصا وغفراناً للخطايا وحياة ابدية. أعمال يديك كلها حق ورحمة وعدل، وليس شئ من النطق يعبر عن عمق محبتك للبشر، أيها الرب ربنا ما أعجب أسمك فى الأرض كلها، تشبع كل حي من رضاك وأعين الكل تترجاك. راس الحكمة مخافتك يارب وبرك للمستقيمي القلوب، أمين"
من الشعر والادب
" الرب رحوم وصالح "
للأب أفرايم الأنبا بيشوى
أنت يارب رحوم وصالح وحنان
تعول وتهتم حتى بفراخ الغربان
تغفر وتنسى، وتهزم لنا الشيطان
فى كل صبح رحمتك علينا بتبان
أعمالك وعهودك لينا بر وأحسان
واثق أنك أمين ولو تتغير الأزمان
نحبك من القلب ونطلب الغفران
نصلى نعمتك تحفظنا فى الإيمان
قراءة مختارة ليوم
الأثنين الموافق 11/3
الْمَزْمُورُ الْمِئَةُ وَالْحَادِي عَشَرَ
مز 1:111-10
1 هَلِّلُويَا. أَحْمَدُ الرَّبَّ بِكُلِّ قَلْبِي فِي مَجْلِسِ الْمُسْتَقِيمِينَ وَجَمَاعَتِهِمْ. 2عَظِيمَةٌ هِيَ أَعْمَالُ الرَّبِّ. مَطْلُوبَةٌ لِكُلِّ الْمَسْرُورِينَ بِهَا. 3جَلاَلٌ وَبَهَاءٌ عَمَلُهُ وَعَدْلُهُ قَائِمٌ إِلَى الأَبَدِ. 4صَنَعَ ذِكْراً لِعَجَائِبِهِ. حَنَّانٌ وَرَحِيمٌ هُوَ الرَّبُّ. 5أَعْطَى خَائِفِيهِ طَعَاماً. يَذْكُرُ إِلَى الأَبَدِ عَهْدَهُ. 6أَخْبَرَ شَعْبَهُ بِقُوَّةِ أَعْمَالِهِ لِيُعْطِيَهُمْ مِيرَاثَ الأُمَمِ. 7أَعْمَالُ يَدَيْهِ أَمَانَةٌ وَحَقٌّ. كُلُّ وَصَايَاهُ أَمِينَةٌ 8ثَابِتَةٌ مَدَى الدَّهْرِ وَالأَبَدِ مَصْنُوعَةٌ بِالْحَقِّ وَالاِسْتِقَامَةِ. 9أَرْسَلَ فِدَاءً لِشَعْبِهِ. أَقَامَ إِلَى الأَبَدِ عَهْدَهُ. قُدُّوسٌ وَمَهُوبٌ اسْمُهُ. 10رَأْسُ الْحِكْمَةِ مَخَافَةُ الرَّبِّ. فِطْنَةٌ جَيِّدَةٌ لِكُلِّ عَامِلِيهَا. تَسْبِيحُهُ قَائِمٌ إِلَى الأَبَدِ.
تأمل..
+ الفرح بالرب صانع الخيرات.. هذا المزمور هو تسبحة فرح بالرب على عمله الخلاصي العجيب، وعلى اعماله العظيمة وأهتمامه بخائفيه وخليقته وفدائه لشعبه. لقد اعطانا جسده المقدس ودمه الطاهر وهو يقيت كل حي من رضاه. فالمسيح جاع وعطش ليشبعنا. وينهي المرتل مزموره بدعوة لكل إنسان أن يخاف الرب. فالمسيح صنع فداءً أبدياً لشعبه ولكن علينا أن نتمم خلاصنا بخوف ورعدة، هو أعطانا سلطاناً أن ندوس على الشيطان وكل قواته فعلينا أن نستخدم هذا السلطان لنعيش في بر. ان تسبيح الرب حلو وسهل في مجلس المستقيمين لذلك يوصينا المرتل في المزمور الأول أن نتجنب مجلس المستهزئين.ان الله اعطانا الاعياد المقدسة لنتذكر عجائبه ونذكر عهده المقدس وفى كل أعيادنا نذكر أعمال الرب العجيبة معنا كميلاده وعماده وصليبه، قيامته وحلول الروح القدس وفي كل مناسبة نذكر عمله ونسبحه. بل مع اشراقة كل صباح نذكر قيامته فجراً. وفى كل وقت نطلب أن تكون قلوبنا مذوداً يولد فيه وينمو المسيح المتواضع والوديع.
+ أعمال الله أمانة وحق.. لقد رأى الشعب في خروجهم من مصر قوة يد الله. ونحن رأينا في الصليب قوة وخلاص السيد المسيح الذي أعطانا السماء ميراثاً. لان كل أعمال يديه أمانة وليس عنده تغيير ولا ظل دوران (يع18:1). فالله لا يعمل عملاً إلا ويكون للخير. وكل من يتبع وصايا الله، يجد الخير فوصاياه أمينة وثابتة للأبد. وما لا نفهمه الآن من أعمال وأحكام وقضاء الله سنفهمه بعدئذ. ولكن علينا أن نسلم بحكمته وبأنه صانع خيرات. وعلينا ان نحفظ عهده المقدس ونخافة ونحبه ونسلك بفطنة وحكمة كل أيام حياتنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق